صحة حديث إبليس مع الرسول
ما مدى صحة حديث الشيطان مع رسول الله؟ هل الصحابة شافوه وهو بيتكلم مع نبينا؟ هناك أحاديث كثيرة تفيد أن النبي رأى الشيطان وتكلم معه، لكن صحتها مختلفة. ولذلك سنتعرف على حقيقة حديث الشيطان معه عبر موقع أيوا مصر. نبي الله محمد .
صحة حديث الشيطان مع الرسول
يجب على كل مسلم أن يعرف صحة الأحاديث التي قرأها عن النبي محمد (ص). لأن هناك أحاديث كثيرة غير صحيحة. ومن السهل جدًا معرفة ذلك من خلال قراءة العديد من الأحاديث الصحيحة عن نبينا. ومعرفة كيف تتكلم.
وكان النبي أفصح العرب، وكما جاء في الحديث الشريف التالي: (أنا أفصح من ينطق الأب، ولكني من قريش) أي أن المنافقين، من أفصح من نطق بالوالد، وقد حرف أهل اللغة العربية صلى الله عليه وسلم كلام النبي، كما لا بد من معرفة الأحاديث التي ألفوها لهذه الحركة، وتعتبر هذه الحركة من أعظم حركات الصحابة. العرب. الذنب الذي يمكن أن يرتكبه الإنسان.
وهذا بناءً على الحديث التالي للنبي محمد:
(ليس كذب علي ككذب على غيري، فمن كذب علي وهو يعلم فليتبوأ مقعده من النار).
ما مدى صحة حديث الشيطان مع رسول الله؟ حوار النبي مع الشيطان يعتبر من الأحاديث المكذوبة والموضوعة المنسوبة إليه، وعلينا أن نذكره مباشرة بعد قراءة الحديث حتى نفهمه جيدا ولا ننخدع.
وفيما روي عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا وسط جماعة من أصحابه فيهم أبو أيوب الأنصاري. وسمعوا صوتاً ينادي من خارج البيت، فأخبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال إن هذا المستدعي هو الشيطان الملعون. فاستأذن سيدنا عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتله، فأبى الرسول ونهى عن ذلك، وقال إنه خادم الحرس ولا ينبغي أن نقتله.
وبينما كان ينتظر اليوم المعلوم “يوم القيامة” التفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصحابة وأمرهم أن يسمحوا له بالدخول. أسنانها تشبه أسنان الحيوانات. ويقال أنه فيل أعور. فلما دخل سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى الناس الذين معه، فلم يرد عليه السلام حتى بين له. لقد كان عدواً لله.
فأخبره الشيطان أنه جاءه مكرهاً، إذ سمع أن منادياً في السماء قد أخبره أن يذهب إلى الرسول وينفذ كل ما قاله له. وتأكد من صحة كلامه، وأجاب الشيطان عليها كلها، وسأله أيضًا عن رأيه في الصحابة المقربين من النبي.
رضي الله عنهم أجمعين مثل عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وأبي بكر الصديقي، وعثمان بن عفان رضي الله عنهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل كلمه نبي قبله؟ فأخبره الشيطان أنه تحدث مع النبي نوح من قبل.
وفي سياق معرفة صحة حوار الشيطان مع الرسول، تجدر الإشارة إلى أن هناك حديثاً صحيحاً عن لقاء الرسول مع الشيطان، يتمثل في الآتي:
وذكر أبو هريرة، أحد الصحابة الذين كثيرا ما جلسوا بجوار النبي ليتعلموا أحكام القرآن الكريم، أنه كان يبيت في المسجد حتى عدد السنوات التي جلس فيها بجوار النبي. وصلت إلى ثلاث سنوات.
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الشيطان ظهر له وحاول أن يمنعه من الصلاة، ولكن الله قوىه واستطاع أن يقبض عليه ويخنقه. وربطه على أعمدة المسجد حتى يراه جميع الصحابة ويكون قدوة لهم. وتذكر أن سليمان صلى إلى الله كالتالي:
(رب اغفر لي واجعل لي سلطاناً لا يكون لأحد من بعدي) ولهذا تركه. ورواية هذا الحديث عند الإمام البخاري ومسلم تؤكد صحته.
محاولة الشيطان حرق الرسول
وفي سياق عرضنا لصحة حديث الشيطان مع الرسول، تجدر الإشارة إلى أنه قد وردت أحاديث كثيرة تثبت صحة محاولات الشيطان الكثيرة لقطع الصلاة، وكذلك محاولته حرق الرسول. والذي نتحدث عنه هو كما يلي، بناءً على حديث أبي الدرداء -رضي الله عنه- المذكور في كتابه للإمام مسلم:
(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس فسمعوه يقول: أعوذ بالله منك، فقال: (لعنك بلعنة الله ثلاث مرات، وبسط يده كأنما كان يأكل) فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم قال له الصحابة: سألوه عما يقول في الصلاة، لأنهم رأوه مد يده كأنه يأخذ شيئا.
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (جاءني الشيطان عدو الله ليضرب وجهي بالكوكب، فقلت: أعوذ بالله منك ثلاث مرات، ثم قلت: ألعنك تماما. اللعنة) ما تأخر الله ثلاث مرات، ثم أردت أن آخذه، لولا دعوة أخينا سليمان لكان فيلما وثائقيا يلعب فيه طفلان من أطفال المدينة.
صحة حديث الشيطان مع النبي نوح
تُحكى العديد من القصص عن الكلمات التي قالها الشيطان الرجيم للأنبياء، ومن أكثر هذه القصص شيوعًا الكلمات التي قالها الشيطان للنبي نوح بعد الطوفان الذي أحدثه الله لمعاقبة قوم نوح. فلم يطعه واستهزأ به، ولم ينج إلا قليل ممن أطاع النبي. قال الشيطان لنوح:
(يا نوح، دعوت الله لقوم فأنقذتني منهم، ونجيتني من الآخرين. لي في هذا يد، ولهذا أعلمك خمس كلمات.) ولكن الله عز وجل أوحى إلى نبينا : أعطى نوحا اثنين منهم فقط وعلمني وأخبره أن يجتنب ثلاثا منهم، وفي الواقع قال نبينا نوح: (علمني اثنين واجتنب ثلاثا).
فقال له إبليس: (ليس ذنبك، احذر الحسد، فإنك تعرف مكاني. كان من الملائكة، فناداني الحسد إلى آدم، حتى أصبحت شيطاناً مطروداً ومطرداً… واحذر) من الطمع، فقد أعطى الله لآدم جنة عرضها السماوات والأرض، فدعاه الطمع إلى شجرة حتى تخلص من هذا كله).
لقد كان الرسول الكريم على علم بجميع المنافقين الذين وضعوا الأحاديث عنه، وحذرنا من الكذب عليهم أو عليه.