أنواع الخوف في علم النفس
في علم النفس يتم تصنيف أنواع الخوف إلى أنواع الخوف، والتي تعرف بأنها أحد المشاعر غير العقلانية التي يمكن أن تحدث للإنسان وتكون بشكل عام مرتبطة بالجسم أو تظهر وتشعر على شكل ردود أفعال غريبة. من الممكن أن يسبب شعور مفاجئ بالقلق ويؤثر على حياة الشخص وسنوضح لكم ذلك من خلال موقع ايوا مصر.
أنواع الخوف في علم النفس
يشتهر علم النفس بأنه أحد العلوم التي تهدف إلى تحليل كل ما يحدث في حياة الناس بطريقة علمية، وذلك بهدف إيجاد علاجات لجميع الأمراض التي يعاني منها الإنسان والحد من المضاعفات التي قد تنشأ من الأمراض المختلفة. الأمراض النفسية وأنواع المخاوف التي قد يعاني منها الإنسان تتمثل في:
1- الخوف من المرض
ويبرز هذا النوع لأنه يعتبر أكثر خطورة من الأنواع الأخرى. ويصبح الإنسان مهووساً بكل ما حوله، حتى أنه يخاف من مصافحة الآخرين لتجنب نقل أي فيروس. أو البكتيريا إليها.
بالإضافة إلى ذلك فإن الشخص الذي يتوقع أن يقيد ويموت في أي لحظة يبدأ في الإفراط في تناول الأدوية بمجرد تعرضه للمرض، وتتفاقم حالته النفسية، مما يتسبب في تطور المرض بشكل خطير، وفي الواقع، إلى أن يصبح جاد. حتى الموت.
2- الخوف من المساحات المغلقة أو الكبيرة
هناك أشخاص يشعرون بحالة من الخوف الشديد عند تواجدهم في مكان كبير مملوء بالناس، كالسوق العام والمناسبات والمواصلات العامة وغيرها، كما أنهم يخافون بشدة من إغلاق الباب عليهم.
بل يشعر بأن شخصاً غير مرئي يقف خلف هذا الباب وسيغلق الباب عليه، وحتى عندما يقرر فتح الباب يشعر بالذعر والتوتر الشديد، حتى يؤدي إلى الإغماء.
3- الخوف من الأماكن المرتفعة
أولئك الذين يعانون من مثل هذه المخاوف يفقدون فرحتهم بأشياء كثيرة في هذا العصر بسبب ارتفاع المباني والجسور المختلفة. في الوقت الحاضر، لا يوجد أحد لا يقضي على الأقل بضع ساعات من يومه في مكان ما. عالي.
ومن الجدير بالذكر أن الذين يتعرضون لهذا النوع من الخوف يميلون دائمًا إلى البقاء في الأماكن المنخفضة والابتعاد عن أي ارتفاع، وإذا كانوا في مكان مرتفع فقد يتعرضون لنوبات خوف وهلع شديد وهلع شديد. دوخة.
4- الرهاب الاجتماعي
هذا النوع هو أشهر أنواع الخوف في علم النفس وعندما يتعرض لهذا الخوف يشعر الشخص بعدم الرغبة في التفاعل أو التحدث مع الناس وهذا بسبب الخوف من التعرض للإحراج أو الإهانة وهذا بسبب القلق، التوتر والتعرق والخوف بالإضافة إلى الضغط الذي يعاني منه الأطفال في مرحلة الطفولة، ومشاكل مثل نقص القدرة على التحكم في الأعراض التي تحدث في أجسامهم.
قد تحدث بعض اضطرابات المعدة، وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من أخطر الأنواع لأنه يعيق آمال الإنسان وإبداعه ويجعله يقيد نفسه. ويجب استشارة الطبيب فوراً.
5- الخوف من الأماكن المفتوحة
بالإضافة إلى العصبية الشديدة والإحراج عند التواجد في الأماكن المفتوحة، هناك أيضًا أشخاص يشعرون بالخوف لدرجة الهلع وتظل أعينهم للأعلى حتى يبتعدوا عن ذلك المكان.
6- الخوف من الحيوانات الأليفة
قد تجد هذا الخوف غريباً بعض الشيء، خاصة أن الحيوانات الأليفة لا تؤذي أحداً. ينشأ هذا النوع من الخوف من مشكلة يمكن أن تثير الخوف لدى الأطفال من خلال استخدام حيوانات معينة، مثل الكلاب. .
وبغض النظر عن أن ذلك قد يسبب خوف الأطفال، إلا أننا نرى أنه عندما يمر شخص مصاب بجوار أحد هذه الحيوانات، فإنه يبدأ بالتعرق وقد يصاب بالإغماء، حتى لو كان الحيوان غير ضار. وينصح بمواجهة الحيوان وكسر الحاجز بينه وبين الحيوان.
7- الاهتمامات النوعية
ويختلف هذا النوع من شخص لآخر؛ وتشمل أنواع عديدة مثل الخوف من الإداريين، ومخاوف مثل الظلام، والإبر المستخدمة للتخدير عند طبيب الأسنان، والخوف من الولادة، والخوف من البرق وغيرها من المخاوف.
8- الخوف من المستقبل
من أبرز أنواع الخوف في علم النفس هو الخوف من المستقبل. قد نواجه في حياتنا اليومية أشخاصًا يتحدثون باستمرار عن المستقبل ويشعرون بالخوف الشديد من أي حدث قد يحدث لهم.
وهذا ما يفقده متعة الاستمتاع بكل لحظة من حياته بسبب مشاعر الخوف والندم، ويحاول هذا الشخص أن ينفرد بمفرده ليفكر بعمق في مستقبله دون أن يتعرض لتدخلات الآخرين.
9- الخوف من الشيخوخة
الشخص الذي يعاني من هذا النوع من الخوف يزداد خوفه من الشيخوخة لأنه يعتقد أنه بالإضافة إلى من يموت في سن الشيخوخة، هناك العديد من كبار السن الذين يحتاجون إلى من يساعدهم بسبب هذا التقدم. خلال هذه الفترة يواجه الوضع الذي سيتعرض له ويبدأ بفقدان الأمل في حياته شيئا فشيئا، معتقدا أنه لن يستطيع ولن يتمكن من القيام بذلك في فترته الحالية.
10- الخوف من الفشل
ويعتقد علماء النفس أن هذا النوع من الخوف يمكن أن يكون طبيعيا، ولكن فقط إذا أصبحت العاطفة متطرفة وتمنع الضحية من تحقيق أي تقدم أو نجاح في حياته، ويمكن أن يكون سبب هذا النوع هو التعرض المستمر لإخفاقات الماضي ومن حوله. لتذكيره بما حدث طوال حياته.
وعندما يتكرر ذلك قد يشعر بالخوف الشديد، مما يجعله يتجنب المشاركة في أي مشروع حتى لو كان يضمن نجاحاً كبيراً.
11- الخوف من الدم
مثل هؤلاء الأشخاص لا يستطيعون السيطرة على خوفهم عندما يرون ولو قطرة دم واحدة في أي مكان، وفي بعض الحالات يسبب ذلك صداعًا شديدًا وفقدانًا للوعي. مصدر هذا الخوف هو رؤية شخص آخر يعاني. من النزيف وأثره على حياته بسبب المرض أو الوفاة.
وينتشر هذا النوع عادة في الأماكن التي تسودها الفوضى والحروب المتكررة، أو بين الأشخاص الذين ولدوا في إحدى هذه الفترات.
12- الخوف من فقدان الاستقلال
على الرغم من أن هذا شكل غير شائع من الخوف في علم النفس، فقد سجل الأطباء النفسيون حالات عديدة تظهر أن المصابين بهذه الحالة يشعرون بالخوف من عدم القدرة على الحركة، أو الشلل، أو التقييد، أو السجن، أو الاختناق، أو الاختناق. إمكانية التعرض… للخضوع للسيطرة على موقف خارج عن إرادته.
13- الخوف من الانقراض
وهذا الخوف هو الخوف من فقدان آثاره على الأرض، ولا يتعلق فقط بالخوف من الموت أو كيف يموت الإنسان.
بل يصل إلى جوهر القلب باتباع طريق آخر، ويزداد الخوف من أن الشخص منذ هذه اللحظة فصاعدا لن يكون موجودا من خلال النظر أو التفكير على حافة مبنى شاهق لفترة طويلة. مرض خطير لفترة طويلة.
14- الخوف من الرفض أو الانفصال
من المعروف أن لدى الإنسان رغبة في الانتماء إلى حزب آخر راسخ، لكن أول ما يتبادر إلى ذهنه هو أن يتخلى هذا الحزب عنه أو يرفضه، وهو من أعظم المخاوف التي يمكن أن يواجهها الإنسان . ولهذا السبب يخاف من إزعاج الأشخاص من حوله في حياته.
جاء في إحدى نظريات التطور أن الإنسان الأول سيموت إذا طُرد من القبيلة أو انقطع عن القبيلة، وهذا الوضع كان سببه وجود إنسان لا يريد له البقاء، ولم يظهر له الاحترام والتقدير اللازمين.
وهذا يعرض الصحة للخطر في حالة انتهاء العلاقة، مثل الصداقة أو الطلاق أو وفاة أحد أفراد أسرته. كما أن هذا النوع من الممكن أن يختفي إذا دخلت في علاقة اجتماعية وعززتها وطورت الشعور بالأمان في تلك العلاقة. .
علامات الخوف
وإذا أردنا الحديث عن أنواع الخوف في علم النفس، فيمكننا الحديث عن أعراض هذا الخوف، وهو أحد اضطرابات القلق. ومن الممكن ألا يعاني الأشخاص من أي أعراض حتى يتعرضوا لمصدر القلق. ولكن هناك أنواع أخرى من القلق يمكن أن تنشأ من التفكير في مصدر القلق؛ وأبرز هذه الأمور هي:
- الدوخة والشعور بعدم التوازن.
- زيادة التعرق.
- أشعر بالغثايان.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- هزة.
- عدم القدرة على التنفس بشكل صحيح.
- اضطرابات المعدة.
عدم اتصال الشخص بشكل متكرر بمصدر الخوف لا يؤثر على حياته اليومية، لكن إذا كان لديه رهاب معقد مثل الخوف من الأماكن المفتوحة فإن ذلك يجعله غير قادر على عيش حياته بشكل طبيعي.
الخوف هو أحد الاضطرابات النفسية التي يمكن أن تصيب الإنسان في أي وقت، ويعود سببه إلى أسباب عديدة تختلف من شخص لآخر.