لم استخدم حمض الفوليك في حملي

منذ 19 أيام
لم استخدم حمض الفوليك في حملي

لم أستخدم حمض الفوليك خلال فترة حملي. فهل هذا يضر الجنين؟ في أي الأطعمة يوجد هذا الحمض؟ وبما أن هذه الأسئلة شائعة جداً بين النساء الحوامل، فهناك من لا تطرح هذه الأسئلة أثناء حملها وتنقل تجاربها للآخرين. ولهذا السبب تقرر بعض النساء عدم استخدامه خلال فترة الحمل، ونتحدث أكثر عن هذا من خلال موقع ايوا مصر.

لم أستخدم حمض الفوليك في حلمي

وإذا علمت المرأة أنها حامل فإنها تبحث عن الأطعمة والعناصر الغذائية التي يمكنها تناولها في تلك الأشهر؛ مما يساعد على تزويد الجنين بجميع العناصر والفيتامينات التي يحتاجها للنمو السليم، حيث أن حمض الفوليك هو فيتامين ب9.

كما أنه مهم جداً ويلعب دوراً مهماً في إنتاج خلايا الدم الحمراء، ونمو الحبل الشوكي والدماغ للجنين، ويحمي الجنين من الإصابة بأي عيوب خلقية تتعلق بالجهاز العصبي. ولذلك عندما تسأل المرأة لماذا استخدمت حمض الفوليك أثناء الحمل هل يضرني وعلى الجنين؟ وهل يضر بالجهاز العصبي؟

ما هو حمض الفوليك؟

يعتبر حمض الفوليك من العناصر الغذائية المهمة جداً للنساء، خاصة خلال فترة الحمل، ويتم الحصول على نسبة كافية منه ليس فقط عن طريق الطعام ولكن أيضاً من خلال تناول بعض المكملات الغذائية على شكل أقراص.

ومن المعروف أن لهذا الحمض أسماء عديدة، خاصة أحد فيتامينات ب (الفولاسين – الفولات)، وأن الجسم بحاجة ماسة لهذا الفيتامين. والغرض من ذلك هو إنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء في الجسم ونمو وتطور الجهاز العصبي عن طريق تزويد الجسم بالمكونات الكيميائية الرئيسية مثل (النورإبينفرين – السيروتونين).

جرعة حمض الفوليك للحامل

وفي استمرار لحديثنا عن السيدة التي قالت “لم أستخدم حمض الفوليك خلال فترة حملي”، تجدر الإشارة إلى أن الجرعة المسموح بها من هذا الحمض للحامل وكميته تختلف باختلاف تغير الجرعات المختلفة. . ونوضح مراحل الحمل التي تمر بها الحامل والجرعة المناسبة من خلال النقاط التالية:

  • قبل الحمل: حوالي 400 ميكروجرام = 0.4 مجم.
  • الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل: وتقدر الجرعة في هذه الحالة بحوالي 400 ميكروغرام تقريباً، أي ما يعادل 0.4 ملغ.
  • من بداية الشهر الرابع وحتى لحظة الولادة: تزداد الكمية وتصبح ما يقارب 600 ميكروغرام أي ما يعادل 0.6 ملغ.
  • أثناء الرضاعة: يتم تخفيض الجرعة قليلا إلى 500 ميكروجرام أي ما يعادل 0.5 ملغ.

جرعة زائدة من حمض الفوليك للنساء الحوامل

تحدثنا في حديثنا عن السؤال التالي: لماذا أستخدم حمض الفوليك أثناء حملي؟ فهل هذا الوضع يضر بصحة الجنين؟ وعلمنا أنه من الممكن أن يطلب الطبيب زيادة الجرعة اليومية من هذا الحمض. ويرجع ذلك إلى وجود بعض العوامل التي تؤثر على حالة المرأة الحامل، ونوضح هذه الأسباب فيما يلي:

  • إذا كانت المرأة تتناول أدوية مضادة للصرع.
  • وجود عيب خلقي متعلق بالجهاز العصبي في التاريخ العائلي للأم.
  • إذا كانت المرأة حاملاً بتوأم.

متى يجب أن تبدأ المرأة الحامل بتناول حمض الفوليك؟

ونكمل حديثنا: لم أستخدم حمض الفوليك خلال فترة حملي، فهل سيسبب ذلك أي ضرر على الجنين؟ ومن المفيد توضيح موعد تناول حمض الفوليك خلال الفترة التي تكون فيها العيوب الخلقية في أعلى مستوياتها. الشهر الأول من الحمل. لذلك، من الضروري تناول هذا الحمض في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

كما أنه مع مرور الوقت، ينمو الحبل الشوكي ودماغ الجنين بشكل جيد ويوصي الأطباء بتناول حمض الفوليك قبل وأثناء وبعد الحمل. هناك بعض الدراسات التي تظهر أنه إذا حافظت المرأة على تناول الفوليك بانتظام. تناول الحمض قبل الحمل يقلل من فرصة الولادة المبكرة بنسبة 50%.

فوائد حمض الفوليك للحامل

السؤال الأكثر شيوعاً بين النساء هو “لماذا أستخدم حمض الفوليك خلال فترة حملي؟” ولنتحدث عن فوائد هذا الحمض لصحة الأم والجنين. الجواب الصحيح لهذا السؤال معروف ونوضح فوائده في نقاط:

  • يساعد حمض الفوليك على تقليل خطر الولادة المبكرة ويفضل تناوله في الثلث الثاني من الحمل مما يقلل من احتمالية الإجهاض أو مضاعفات الحمل (السكتة الدماغية – الزهايمر – أمراض القلب).
  • يساهم في حماية الجنين من كافة أنواع التشوهات أو العيوب الخلقية، وخاصة في الجهاز العصبي. وإذا لم يتم تناوله أثناء فترة الحمل، فإن المرأة تعرض جنينها للعديد من المشاكل. نظرًا لأن الأنبوب العصبي لم يكتمل نموه بشكل كامل، فإن الحبل الشوكي وأجزاء مهمة من الدماغ لم يكتمل نموها بشكل كامل.
  • يمنع إصابة الجنين بعيب خلقي يسمى “الشفة المشقوقة”، ويمنع انخفاض وزن الجنين عند الولادة، ويقلل من ضعف النمو داخل الرحم. ولهذا السبب يوصي الأطباء بتناوله قبل وأثناء الحمل.

الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك

وبعد أن تعرفت على إجابة السؤال: لماذا استخدمت حمض الفوليك أثناء حملي؟ هل هذه الوضعية تضر الجنين؟ ومن الجدير بالذكر أبرز الأطعمة التي تحتوي على هذا الحمض بكميات عالية ومناسبة. مصادر حمض الفوليك هي:

  • العديد من الفواكه المختلفة، منها على سبيل المثال: (البرتقال – الموز – الفراولة).
  • تناول البطاطس دون تقشيرها.
  • الحبوب الكاملة.
  • أنواع كثيرة من البقوليات، منها على سبيل المثال: (العدس – الفاصوليا – البازلاء).
  • كوب واحد من الخضار الخضراء الداكنة غير المطبوخة، مثل السبانخ، يحتوي على حوالي 58 ميكروغرام من فيتامين B9.
  • المكسرات بأنواعها.
  • ويحتوي الكبد البقري على ما يقرب من 215 ميكروجرام من هذا الحمض في 85 جرام من الكبد.
  • ويحتوي البيض المسلوق على 22 ميكروغراماً من هذا الفيتامين.
  • يحتوي كوب واحد من البنجر على ما يقارب 148 ميكروغرام من فيتامين ب9.
  • بذور عباد الشمس.
  • الجريب فروت.
  • الطماطم.
  • بروكلي.
  • الفول السوداني.
  • الأفوكادو.
  • البطيخ.

مخاطر نقص حمض الفوليك

ومن الجدير بالذكر أن هناك مجموعة من الأضرار التي تحدث في حالة نقص فيتامين B9 في الجسم، لأنه على الرغم من وجود العديد من الأطعمة الغنية بهذا الحمض، إلا أن هناك أيضًا حالات نقص ونوضحها. المخاطر من خلال النقاط التالية:

  • فقر الدم الضخم الأرومات: غالبًا ما يسبب هذا النقص أعراضًا مثل ضيق التنفس وشحوب الجلد والشعور بالتعب الشديد.
  • عيوب الأنبوب العصبي: وتسمى أيضًا “السنسنة المشقوقة”، وهي تصيب الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين ب9 أثناء الحمل.

يعد حمض الفوليك أحد أهم أنواع فيتامينات ب، وتحديداً فيتامين ب9. وله دور مهم جداً في نمو خلايا دماغ الجنين ونمو الحبل الشوكي، مما يسمح له بالتحكم في أعصابه وحركاته. كأي إنسان طبيعي، لا تقتصر فوائده على الجنين وحده، بل تفيد صحة الأم أيضاً؛ ولهذا السبب ينصح الأطباء بتناوله في بداية الحمل.


شارك