قلة النوم عند الحامل في الأشهر الأولى
تعود قلة النوم في الأشهر الأولى من الحمل إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم، لأن المرأة في بداية الحمل تعاني من الأرق والأرق في الأشهر الأولى، وهناك أسباب مختلفة للأرق الذي يحدث في هذه الأشهر. الآن نعم، باستثناء التغيرات الهرمونية التي سنتعرف عليها من خلال الموقع المصري.
قلة النوم في الأشهر الأولى عند المرأة الحامل
الأشهر الأولى من الحمل هي بداية حياة جديدة للمرأة لأن روتينها يتغير بشكل دائم. من أهم الأنظمة التي يمكن أن تتغير في حياة المرأة بعد الحمل هو الأرق والأرق، خاصة في الأشهر والأشهر الأولى. شهر الحمل.
النوم الجيد من أهم الأمور التي يجب على المرأة الحامل الاهتمام بها خلال فترة الحمل. تعود قلة النوم في الأشهر الأولى من الحمل إلى أسباب مختلفة ناتجة عن بعض التغيرات، إلا أنها تختلف من امرأة لأخرى. والآخر حسب شدته.
في المراحل الأولى من الحمل، تشعر المرأة بالقلق والتوتر لأنها مرحلة جديدة في حياة الجنين أو لأن روحاً في الرحم هي المسؤولة عنها. وسأشرح لك أبرز الأسباب التي تسبب الأرق في الفقرات التالية:
1- التغيرات الهرمونية
الاختلافات والتغيرات في الهرمونات أكبر دليل على قلة النوم في الأشهر الأولى من الحمل. ويرجع ذلك إلى التغير في معدل هرمون البروجسترون الذي يزيد في الأشهر الثلاثة الأولى ويقلل من النوم ليلاً. يسبب الشعور بالنعاس في الصباح.
2- تململ الساقين
هناك بعض النساء يعانين من متلازمة تململ الساقين، والتي تسبب ضغطاً على الأعصاب في الجسم بسبب تغير الدورة الدموية، مما يسبب الشعور ببعض الألم والتشنجات في الساقين، مما يقلل من الشعور بالنوم والراحة.
3- مشاكل في الجهاز الهضمي
السبب الأكثر وضوحاً للأرق في الأشهر الأولى من الحمل هو؛ هو الشعور الدائم بالغثيان والميل الدائم للقيء والحموضة الزائدة نتيجة بعض المشاكل في الجهاز الهضمي وارتفاع مستويات الهرمونات. البروجسترون يسبب حرقة المعدة وتحدث هذه المشاكل نتيجة ضغط الجنين على الجهاز الهضمي وعدم توازن مستويات الهرمونات في الجسم.
4- صعوبة في التنفس والشخير
عندما ينمو الجنين في الأشهر الأولى، قد تواجه الحامل مشاكل في التنفس نتيجة ضغط الجنين في الرحم على منطقة الحجاب الحاجز، مما يضغط على الجهاز التنفسي للحامل ويسبب صعوبة. أو انقطاع التنفس والشخير في الليل.
5- التعب النفسي
في بداية الحمل، قد تصاب بعض النساء بالاكتئاب، وقد تشعر أخريات بالقلق والخوف من الحمل والمخاض والولادة، وقد لا تكون لديهن القوة الكافية لتحمل المسؤولية أو رعاية الطفل بعد الولادة.
6- أسباب أخرى للأرق عند النساء الحوامل
ورغم أن الأسباب المذكورة تعد من أهم أسباب قلة النوم في الأشهر الأولى من الحمل، إلا أن هناك أيضًا أسبابًا أخرى تسبب مشاكل في النوم. وتشمل هذه:
- الشعور ببعض الألم في منطقة أسفل الظهر نتيجة الحمل الزائد.
- لدى بعض النساء رغبة في تناول الكثير من الطعام ليلاً، والسبب في ذلك هو زيادة الشهية لدى بعض النساء.
- كثرة التبول وخاصة في الليل بسبب ضغط الرحم على المثانة.
- حدوث الهبات الساخنة، والتي تتمثل في ارتفاع درجة حرارة الجزء العلوي من الجسم، مثل الرأس والوجه والصدر.
- الشعور ببعض الألم في الثديين نتيجة التغيرات الهرمونية.
- تعاني بعض النساء من كوابيس مزعجة نتيجة التوتر والقلق الناتج عن الحمل.
- الصداع المزمن الذي يصاحب الحمل.
- الشعور ببعض التقلصات في منطقة الحوض نتيجة ضغط الرحم هناك.
- توتر العضلات وتشنجات الساق.
تأثير قلة النوم على المرأة الحامل
إذا لم تحصل المرأة الحامل على قسط كافٍ من النوم في الأشهر الأولى، فقد يسبب ذلك العديد من المشاكل أثناء الحمل. يمكن أن تسبب هذه الحالة ارتفاع ضغط الدم والسكري لدى النساء الحوامل، كما تعاني بعض النساء من الشخير والشخير، وهناك أيضًا حالات يمكن أن تسبب تسمم الحمل. لذلك من الضروري مراقبة مستوى البروتين في الدم أثناء الحمل.
تأثير قلة النوم على الجنين
على الرغم من أن الفترة الأولى من الحمل تؤثر على الحامل وتسبب الأرق، إلا أن الجنين نفسه يتأثر أيضًا بأرق المرأة الحامل وتحدث هذه التأثيرات على النحو التالي:
1-قلة نمو الجنين
ومن أهم تأثيرات قلة النوم على الجنين عند المرأة الحامل هو انخفاض النمو، لأن قلة النوم تقلل من معدل وصول الدم والأكسجين إلى المشيمة، مما يتسبب في نمو الجنين بشكل أبطأ.
2- ارتفاع نبض الجنين
ومن تأثيرات قلة النوم على الجنين في الأشهر الأولى من الحمل، زيادة معدل ضربات القلب، وتضرر الجنين نتيجة عدم وصول كمية كافية من الأكسجين، مما يزيد من معدل ضربات القلب.
3- الولادة المبكرة
يعتبر تسمم الحمل من أهم وأخطر المضاعفات التي تصيب الجنين نتيجة أرق الأم. ويضطر الأطباء إلى السماح بالولادة المبكرة حفاظاً على صحة الجنين والأم، وحتى لا يتعرض الجنين لبعض مشاكل التنفس. مشاكل.
كما يعد انفصال المشيمة أحد المضاعفات الناجمة عن تسمم الحمل، وإذا حدث فإنه يمكن أن يؤثر على حياة كل من الأم والجنين.
كيف تتغلبين على قلة النوم أثناء الحمل؟
ومن الجدير بالذكر أن قلة النوم عند المرأة الحامل وخاصة في الأشهر الأولى يكون سببها الهرمونات والتغيرات في الهرمونات، ولكن هناك بعض الحلول التي تساعد على الحصول على نوم هادئ وهذه الحلول هي كما يلي:
- ويجب الابتعاد عن الأطعمة الحارة التي تحتوي على الكثير من البهارات، والتي تسبب آلام المعدة، خاصة في الليل.
- ممارسة الرياضة من الأشياء التي تساعدك على النوم؛ على سبيل المثال، المشي لمدة نصف ساعة يوميا أو كل يومين.
- قبل الذهاب إلى السرير، عليك تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتين أو شرب الحليب الدافئ لمساعدتك على الاسترخاء.
- تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وبدلاً من ذلك استمع إلى الموسيقى الهادئة التي ستساعدك على الاسترخاء والنوم.
- تناول بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على الميلاتونين وحمض الفوليك والحديد والفيتامينات والكالسيوم لحماية أعضاء الجسم.
- للتخلص من الطاقة السلبية عليك تجنب التوتر والقلق من خلال العمل على ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على التخلص منها، مثل اليوغا والتأمل الذهني.
- تناول كميات كافية من السوائل، وخاصة الماء.
- تناول الموز قبل الذهاب إلى السرير يساعد المرأة الحامل على النوم الهادئ.
- ارتدي الملابس الفضفاضة التي تشعرك بالراحة.
- الاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم.
كيف تنام أثناء الحمل؟
هناك بعض أوضاع النوم التي تساعد المرأة الحامل على النوم الهادئ والتخلص من الأرق في الأشهر الأولى من الحمل. هذه المواقف هي:
- يعد النوم على أحد الجانبين من أفضل أوضاع النوم للنساء الحوامل. النوم على الجانب الأيسر لمنع الضغط على أعضاء الجسم مثل الكبد ولضمان وصول الأكسجين والدم إلى المشيمة.
- النوم على الظهر، ولكن بشكل مؤقت فقط ولكن ليس بشكل دائم، وتغيير الوضعية عند الشعور بضيق في التنفس، أو الدوار، أو الدوار.
تواجه المرأة الحامل بعض مشاكل النوم في الأشهر الأولى من الحمل، ويمكن أن تؤثر هذه المشاكل على نفسها وعلى الجنين. ولتجنب هذه المشاكل لا بد من اتباع روتين جيد للحفاظ على مستويات النوم حتى تكون الحامل في حالة جيدة. في حالة جيدة.
