كم عمر رئيس كوريا الشمالية؟
يمكنك الآن معرفة عمر رئيس كوريا الشمالية واسمه وواجباته وهي من الأسئلة التي يتساءل عنها الكثيرون عبر موقعنا. قديم؟ وهو معروف باسم كيم جونغ أون وله العديد من الأسماء الأخرى. وهو نجل أصغر رئيس سابق لكوريا.
كم عمر رئيس كوريا الشمالية؟
وبحسب المصدر الكوري فإن عمره 38 عاما لأنه ولد في 8 يناير 1983، وبحسب المصدر الأمريكي فإن عمره 37 عاما لأنه ولد في يناير 1984.
مواقف رئيس كوريا الشمالية
- تولى منصب المرشد الأعلى لكوريا الشمالية في 17 ديسمبر 2011، وشغل العديد من المناصب طوال تاريخه.
- تولى منصب السكرتير الأعلى لحزب العمال الكوري في 11 أبريل 2012.
- وفي 13 أبريل 2012، تولى منصب رئيس أركان الدفاع الوطني بالجيش الكوري، وهو من أهم المناصب في كوريا.
- واستمر في تحقيق النجاح حتى تولى منصب رئيس كوريا الشمالية كاملا ويعتبر الابن الثالث للرئيس الكوري السابق كيم جونغ إيل.
الطريق إلى القيادة
- وبعد وفاة والده، كان من المتوقع أن يتولى جونغ أون الرئاسة والقيادة العامة لكوريا، لكن شقيقه كان الأرجح لتولي هذا المنصب، لكن ذلك لم يدم طويلا بسبب اعتقال شقيقه. تم رفع دعوى قضائية في اليابان بتهمة استخدام جواز سفر مزور.
- وتحدث الرئيس السابق كينجي فوجيموتو عن العلاقة القوية بين جونغ إيل وابنه جونغ أون، حيث كان جونغ إيل هو الشخص الأكثر حظاً في وراثة القيادة العامة لكوريا الشمالية.
- وقال كينجي فوجيموتو إن جونغ أون هو الابن المفضل لوالده لأن شقيقه الأكبر كيم جونغ تشول لديه بعض الهرمونات والسلوك الأنثوي، لذلك فهو شخص غير جدير بالثقة.
- ووصف فوجيموتو الصفات العظيمة التي يمتلكها كيم جونغ أون والتي تجعله الأفضل لمنصب القيادة الكورية: أمن المحارب العظيم الذي لا يقبل الهزيمة والهزيمة ويسعى جاهدا لتحقيق إنجازات كبيرة.
- كما تحدث الرئيس السابق عن شخصية رئيس كوريا الحالي القوية والثقة به في كل شيء، وكذلك تفكيره نحو التطوير والنجاح منذ الصغر وإصراره على تحقيق أهدافه.
- في 15 يناير 2009، نشرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية قرار الرئيس الكوري السابق جونغ إيل بتسليم السلطة لابنه جونغ أون.
- في 8 مارس 2009، نشرت وكالة الأنباء البريطانية تقريرًا تناول الانتخابات الشعبية في كوريا الشمالية وإدراج كونغ أون في وثائق المناقصة.
- وعلى الرغم من الشائعات التي تفيد بأنه لم يكن مدرجًا في قائمة المرشحين، فقد تمت ترقيته لاحقًا إلى منصب رئيسي في لجنة الدفاع الوطني الكورية.
- أظهرت التقارير الطبية للرئيس الكوري جونغ أون أنه يعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم في الجسم.
- عرفت الدوائر الدبلوماسية الأجنبية أن جونغ أون هو وريث والده للسلطة. منذ عام 2009، أطلق جونغ أون على جونغ بيونغ هون تونغجي، والتي تعني الرفيق العبد باللغة العربية.
- اتخذ والده قرارًا بأن يعد سفراء كوريا الشمالية ابنه جونغ أون والمواطنين الكوريين بغناء أغنية مديح للرئيس الكوري الشمالي الحالي، كيم جونغ أون.
- وذكرت بعض التقارير أن جونغ أون ذهب إلى الصين وقدم نفسه سراً إلى الإدارة الصينية، وأن الصين التي كانت على خلاف مع كوريا الشمالية نتيجة تجاربها النووية، رفضت زيارة كونغ للقيادة.
اسم رئيس كوريا الشمالية
- وذكر أن اسمه هو كيم جونغ أون، ولكن بما أن هناك فرق بين أون ويون، فإن الاسم باللغة اليونانية كان خاطئا، لذلك أطلق عليه اسم كيم جونغ أون باللغة اليونانية.
- ويعتبر طباخ والده السابق، كينجي فوجيموتو، المصدر الأول الذي عرف منه الاسم الصحيح للرئيس الكوري، كيم جونغ أون.
- يعرف الرئيس كينجي الكثير من المعلومات الشخصية عن عائلة كيم جونغ إيل وابنه كيم جونغ أون، فضلاً عن كونه أحد الأشخاص المقربين من العائلة.
عمليات الإعدام
- منذ توليه قيادة كوريا، بدأ جونغ أون سلسلة من النجاحات والإنجازات التي لم تتوقف حتى يومنا هذا، بل تواصل تطوير البلاد وتقدمها.
- وتشير التقارير الكورية الجنوبية إلى أنه بالإضافة إلى عمليات الإعدام العديدة التي نفذها منذ وصوله إلى السلطة، فإن عدد عمليات الإعدام التي نفذها جونغ أون في عام 2015 وحده بلغ 15 مسؤولا.
- وقام بإعدام المهندس ووزير الدفاع الوطني، هيون يونغ تشول، الذي لم يعجبه تصميمه للمطار الكوري، لأسباب عديدة منها الشك وعدم الولاء للدولة.
- وقام بإعدام المستشار السياسي للدولة وزوج عمته لأسباب مختلفة لم يكشف عنها بعد. وأعرب عن تعازيه لخالته، وتزايدت عمليات الإعدام منذ توليه السلطة عام 2011.
- وقام جونغ أون بقتل وزير التعليم الكوري عام 2016، وهذا ما تم تأكيده في المؤتمر الصحفي للمتحدث الرسمي باسم كوريا الجنوبية جي يونغ جون.
- قُتل بالرصاص، وأشارت بعض الرسائل الإعلامية إلى تورطه في التحريض ضد النظام والحزب الكوري قبل وصوله إلى السلطة.
- وقد اتُهم الآن بالجلوس في وضع غير مناسب تحت المنصة أثناء انعقاد المجلس، وخضع لبعض الاستجوابات التي كشفت عن جرائم أخرى.
شائعات عن حالات اختفاء ووفيات
- وانتشرت شائعات كثيرة حول وفاة جونغ أون في الآونة الأخيرة، أبرزها في أواخر أبريل 2024، على الرغم من أنه ظهر في اجتماع حكومي قبل ذلك بوقت قصير واحتفل بيوم الآباء المؤسسين لكوريا في 15 أبريل.
- وأكدت بعض التقارير الإخبارية أن كيم دخل المستشفى لإجراء عملية جراحية خطيرة في القلب في 12 أبريل/نيسان، كما أكدت وكالة الأنباء الأمريكية أنها تتابع هذه الأحداث وكوريا الشمالية.
- وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية أنها لم تؤكد انتشار أي معلومات عن اختفاء كيم، وأن الأحداث طبيعية حتى الآن، كما لا توجد معلومات عن الحالة الصحية لكيم جونغ أون.
- ونشرت صحيفة الغارديان في 25 أبريل معلومات تفيد بأن الصين أرسلت فريقا طبيا كاملا لمراقبة حالة كيم الصحية.
- وبدأت الشائعات حول وفاة كيم تنتشر بعد عدم حضوره الاحتفالات الرسمية بعيد ميلاد جده كيم إيل سونغ مؤسس الدولة الكورية، والتي تعتبر من أكبر المناسبات والاحتفالات في كوريا.
- ولم يغفل كيم قط عن حضور هذا الحدث الذي يحتفل به كل عام، والذهاب إلى قبر جده. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن تدهور حالة كيم الصحية وحالته في المستشفى حرجة.
- ونشرت صحيفة ديلي إن كيه معلومات عن مرض كيم القلبي ومشاكل الأوعية الدموية، وتدهورت حالته نتيجة زياراته العديدة لجبال بايكتو.
- كما أن هناك العديد من الأخبار والشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي والأسباب المختلفة لاختفاء كيم.
- ومنذ انتشار هذه الشائعات، بدأت وكالة الأنباء الأمريكية ووكالة المخابرات الكورية الجنوبية والولايات المتحدة في التحقيق ومراقبة الوضع الحالي في كوريا الشمالية والتوصل إلى أسباب مؤكدة لاختفاء كيم.
- ومن عناوين وكالة الأنباء الأمريكية التي جذبت انتباه المواطنين، العنوان الذي يوضح تدهور الحالة الصحية لرئيس كوريا الشمالية نتيجة عملية القلب التي خضع لها وسبب اختفاء كيم مؤخرا.
- وبعد التحدث مع رويترز، أكدت وكالة المخابرات الكورية الجنوبية والمخابرات الصينية أن الشائعات المنتشرة حول اختفاء كيم كاذبة.
- وأكد جهاز المخابرات الوطنية في كوريا الجنوبية أن جونغ أون فوض مساحة ومسؤوليات أكبر لمساعدي الدولة وأن أخته الصغرى تولت الشؤون العامة في كوريا الشمالية.