هل التلقيح الصناعي مؤلم

منذ 19 أيام
هل التلقيح الصناعي مؤلم

هل التلقيح الصناعي مؤلم؟ كيف تتم هذه العملية؟ التلقيح الصناعي هو تقنية علاجية تشبه عملية الإخصاب الطبيعي والحمل ولكنها تساهم في حل المشاكل الإنجابية وعلاج العقم، حيث أنها إجراء بسيط بدون جراحة. لذلك سنخبرك بمدى الألم على موقع أيوا مصر. ما إذا كان هناك التلقيح الاصطناعي.

هل التلقيح الصناعي مؤلم؟

يحدث الحمل بشكل طبيعي عندما ينتقل الحيوان المنوي من قضيب الرجل إلى مهبل المرأة بعد القذف، ومن هناك إلى عنق الرحم، ومنه إلى الرحم، وأخيراً إلى قناة فالوب لتخصيب البويضة. هذه الرحلة، أو عملية الإخصاب نفسها، تؤدي إلى تأخير الحمل.

التلقيح الصناعي هو تقنية غير جراحية يقوم فيها الطبيب بإدخال الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم أو مباشرة إلى الرحم، مما يجعل رحلة الحيوانات المنوية قصيرة وسريعة، ويزيل أي عوائق أمام تخصيب البويضة.

أما بالنسبة للإجابة على السؤال: هل التلقيح الاصطناعي مؤلم؟ لا، رغم أنه من الإجراءات التي لا تحتاج إلى تخدير، إلا أنه لا يمكن الشعور ببعض الانقباضات والتشنجات الرحمية إلا أثناء وبعد إدخال القسطرة. بمجرد إجراء الحقن، تختفي هذه التشنجات بسرعة وتتسرب أيضًا كمية صغيرة من الدم. كل هذا طبيعي ولا داعي للذعر.

أنواع التلقيح الاصطناعي

ومع تقدم وتطور المجال الطبي ظهرت أنواع مختلفة من هذه الجراحة يتم استخدامها اعتماداً على بعض العوامل والأسباب وسنذكرها في الفقرات التالية:

1- التلقيح داخل الرحم

وهو أحد أنواع التلقيح الاصطناعي الذي يحل مشاكل الإنجاب. وهنا يتم إدخال الحيوانات المنوية للزوج إلى رحم المرأة باستخدام أنبوب طويل ورفيع. ويفضل اللجوء إلى هذا الإجراء في الحالات التالية:

  • انخفاض عدد الحيوانات المنوية عند الرجال.
  • تعاني المرأة من نوع ما من التهابات عنق الرحم.
  • الضعف الجنسي لدى الرجال.
  • يعاني الرجال من القذف الكيسي، مما يعني أن السائل المنوي الذي يقذفونه يعود إلى المثانة بدلا من دخول القضيب.

يمكن أن تكون هذه العملية ناجحة عند تناول الأدوية التي تحفز عملية الإباضة. لأنه يحتوي على مكونات مزدوجة المفعول لزيادة فرص نجاح الإخصاب والحمل.

كما يعد هذا النوع من التلقيح ناجحاً بسبب بعض العوامل التي تسبب مشاكل في الخصوبة لدى الزوجين. وتكون نسبة النجاح مرتفعة إذا تم التلقيح في الرحم باستخدام الحيوانات المنوية مرة واحدة في الشهر ثم جمعها وتجميدها طازجة. تصل نسبة الإخصاب خلال فترة التبويض إلى 20%، إلا أن هذه النسبة تتأثر ببعض العوامل التي ذكرناها:

  • عمر المرأة.
  • الأسباب الرئيسية لانخفاض الخصوبة.
  • الاستخدام المنتظم للأدوية المعززة للخصوبة.3

2- التلقيح الأنبوبي

وهو من أبرز أنواع التلقيح الصناعي الذي يقضي على مشاكل الإنجاب. هنا، يتم الاحتفاظ بالحيوانات المنوية والبويضات معًا في حاضنة لفترة من الوقت ليتم تخصيبها في ظل ظروف معملية لطيفة ودقيقة.

وفي حالة نجاحها، فهذا يعني تكوين جنين يتم وضعه في الرحم بواسطة متخصص. ويتكون هذا النوع من عملية الإخصاب من عدة مراحل، ذكرناها في الفقرات التالية:

1- تعزيز نضج البيض

وهي المرحلة الأولى من عملية الإخصاب خارج الرحم وتتكون من عدة خطوات ذكرناها في النقاط التالية:

  • تتناول المرأة أدوية تحفز المبيضين على إنتاج العديد من البويضات دفعة واحدة بدلاً من البويضة الواحدة المعتادة.
  • تستمر المرأة في تناول هذه الأدوية لمدة تتراوح بين ثمانية إلى أربعة عشر يومًا، حسب توجيهات الطبيب، لمراقبة نمو وتطور البويضات عن كثب باستخدام الموجات فوق الصوتية عبر المهبل.
  • إذا تأكد الطبيب من نضج البويضات، يتم حقن المرأة بهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية لتحفيز بدء عملية الإباضة.
  • يتم جمع البويضات من المرأة بعد 34 إلى 36 ساعة من حقن الهرمون.

2- إزالة البيض

هي المرحلة الثانية من علاج الإخصاب في المختبر ويتم فيها إخراج البويضات من مبايض المرأة لتخصيبها في بيئة مختبرية ويتم تخدير المرأة جزئياً بمخدر متوسط القوة ولا تستغرق هذه العملية أكثر من ثلاثين دقيقة.

3- مرحلة الإثراء

هذه هي المرحلة الثالثة من العملية وتتضمن بعض الخطوات التي ذكرناها في النقاط التالية:

  • يتم جمع الحيوانات المنوية من الرجل ووضعها في حاوية مختبرية خاصة تحتوي على بويضات ناضجة.
  • يتم ترك هذه الحاضنة بين عشية وضحاها بمجرد استيفاء جميع الشروط المناسبة. وتقوم الحيوانات المنوية بتخصيب البويضات الموجودة في الطبقة بشكل طبيعي دون الحاجة لأي تدخل جراحي.
  • يقوم الخبراء بحقن الحيوانات المنوية داخل البويضة باستخدام الحقن المجهري، خاصة في الحالات الاستثنائية التي لا يتمكن فيها الحيوان المنوي من تخصيب البويضة بشكل طبيعي.
  • يتم نقل الأجنة الناتجة عن هذه العملية إلى الرحم بعد يوم إلى ستة أيام من جمع البويضات.

إذا لم يتمكن الحيوان المنوي من تخصيب البويضة بشكل طبيعي، فقد يكون ذلك مؤشرا على وجود اضطراب في الكروموسومات وسيكون من الأفضل للزوجين إجراء جميع الفحوصات المهمة للقضاء على هذه الاحتمالات.

4- نقل الأجنة

وهي المرحلة الرابعة والأخيرة من عملية الإخصاب في المختبر ويتم إجراؤها في العيادات المتخصصة. وهو إجراء غير مؤلم يتم فيه إدخال أنبوب رفيع وطويل إلى المهبل ومن ثم إلى الرحم ويتم حقن الجنين. رَحِم.

أسباب اللجوء إلى التلقيح الاصطناعي

تختلف الأسباب وراء الحاجة إلى التلقيح؛ يتم إجراؤها في بعض الأحيان على النساء اللاتي بلغن سن الأربعين أو يعانين من أمراض معينة، بما في ذلك علاج المشاكل الوراثية أو العقم، ولكن بشكل عام يتم إجراء هذه العملية إذا كان الرجل أو المرأة يعاني من أي أمراض. أحد الشروط التالية:

  • يؤدي انسداد أو تلف قناة فالوب إلى صعوبة تخصيب البويضة أو نقل الجنين إلى الرحم.
  • المعاناة من اضطرابات التبويض تعني أن هذه الحالة نادرًا ما تحدث أو لا تحدث مطلقًا لأن هذا هو المكان الذي يتوفر فيه عدد أقل من البويضات للتخصيب.
  • الإصابة بالرحم خارج الرحم، والذي يحدث عندما ينغرس نسيج يشبه بطانة الرحم وينمو خارجه، مما يؤثر غالبًا على وظيفة الرحم والمبيضين وقناتي فالوب.
  • استئصال أو تعقيم البوق في حالة ربط البوق، فهو عبارة عن تقنية تعقيم تعمل على سد أو قطع قناة فالوب لمنع الحمل بشكل دائم. إذا كنت ترغبين في الحمل بعد ربط الأنابيب، فأنت بحاجة إلى التلقيح الاصطناعي بدلاً من تجديد الأنابيب. جراحة الربط.
  • الأورام الليفية الرحمية هي أورام حميدة تبدأ بالنمو داخل الرحم وهي شائعة عند النساء في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر لأنها تؤثر على انغراس البويضة المخصبة.
  • ضعف إنتاج الحيوانات المنوية ووظيفتها يعني الحاجة إلى العقم إذا كان تركيز الحيوانات المنوية أقل من المتوسط، أو ضعف الحركة أو وجود خلل في الشكل أو الحجم، أو أي خلل في السائل المنوي. الخبراء لتحديد مدى أي مشاكل قد تكون موجودة.
  • العقم مجهول السبب يعني أنه على الرغم من إجراء التقييم لأسباب عامة، لا يوجد سبب للتسبب في العقم.
  • الاضطرابات الوراثية، أي أن أحد الشريكين مرشح لوراثة أي اضطراب للطفل. هنا، بعد جمع البويضات وتخصيبها، يلزم إجراء اختبارات وراثية للتحقق من وجود مشاكل وراثية. قد لا يكون لدى هؤلاء جميع المشاكل الوراثية، ويمكن أيضًا نقل الأجنة التي لا تعاني من أي مشاكل إلى الرحم.
  • التعرض الوثيق لأحد علاجات السرطان، مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، يعني الحفاظ على الخصوبة لدى الأشخاص المصابين بالسرطان أو مشاكل صحية أخرى. ولذلك فإن التلقيح الاصطناعي هو أفضل وسيلة للحفاظ على الخصوبة. يتم جمع البويضات من المبيضين. يتم تجميده لاستخدامه لاحقًا أو يتم تخصيبه وتجميده كجنين للاستخدام المستقبلي.

فحوصات ما قبل التلقيح الاصطناعي

قبل الشروع في عملية التلقيح الاصطناعي، يخضع الأزواج لبعض الفحوصات، والتي ذكرناها في النقاط التالية:

  • اختبار السائل المنوي إذا لم يكن لديك اختبار لتقييم الخصوبة الأولي.
  • فحص احتياطي المبيض لتحديد نوع وكمية البويضات في الأيام الأولى من الدورة الشهرية، يتم فحص تركيز الهرمون المنبه للجريب والهرمون المضاد لمولر والإستروجين في الدم. الفحص بالموجات فوق الصوتية للمبيضين يساهم في معرفة مدى استجابة المبيضين لأدوية الخصوبة.
  • إجراء اختبارات للأمراض المعدية، وخاصة فيروس نقص المناعة البشرية.
  • قبل التلقيح الصناعي، الحصول على صورة لتجويف الرحم، أي الغشاء الداخلي للرحم، بالموجات الصوتية والموجات فوق الصوتية، أو فحص المهبل وعنق الرحم بمنظار الرحم.

الفرق بين التلقيح الاصطناعي و التلقيح الاصطناعي

تسبب هاتان الكلمتان ارتباكًا كبيرًا بين الأزواج لأن التخصيب في المختبر هو عملية معقدة تستغرق حوالي ثلاثة أسابيع من استرجاع البويضة إلى إعادة زرع الجنين. وهي عملية أبسط حيث يتم تلقيح المرأة في بيئة مختبرية، ثم يتم جمع البويضات الناضجة وتخصيبها بالحيوانات المنوية للرجل.

التلقيح الاصطناعي غير مؤلم، لكنه يصاحبه بعض التشنجات التي تمر بسرعة. والمهم هنا هو اتباع تعليمات الطبيب قبل وبعد العملية حتى يتم الحمل بنجاح.


شارك