كيف أجعل ابني يدافع عن نفسه

منذ 19 أيام
كيف أجعل ابني يدافع عن نفسه

كيف أجعل ابني يدافع عن نفسه وأجعله أكثر شجاعة؟ إن تكوين شخصية الطفل وتنمية مهاراته هي مسؤوليات تقع على عاتق الأسرة بالدرجة الأولى، وعلى المدرسة والبيئة المحيطة بالطفل ثانياً. نوضح أدناه كيف يمكنك تثقيف نفسك من خلال موقع أيوا مصر. دع طفلك يدافع عن نفسه.

كيف أجعل ابني يدافع عن نفسه؟

كل أم تريد أن ترى ابنها في أفضل شكل وأن يكون الأفضل بين أقرانه، لذلك تريد الأمهات معرفة إجابة السؤال: كيف أدافع عن نفسي يا ابني؟ كيف يمكنك تعليم ابنك الدفاع عن النفس؟ هناك مجموعة من الأساليب على النحو التالي:

1- تعليم الطفل البقاء في مجموعات

فيما يتعلق بتعليم طفلك الدفاع عن النفس، من أول الأشياء التي يجب أن تعلميها لطفلك هو أن يحيط نفسه بمجموعة من أقرانه كلما أمكن ذلك؛ لأن الأطفال الذين يؤذون الآخرين عادة ما يستهدفون طفلاً واحداً فقط، ويمكن لطفلك أن يفعل ذلك. إذا تعلم أن يكون اجتماعياً، فإنه سيبقى محاطاً بالأصدقاء. يتواصل مع من حوله بطريقة صحية.

لذلك، إذا لاحظت أن طفلك لا يستطيع تكوين عدد كافٍ من الأصدقاء، عليك أن تحاول تنمية هذه المهارة لديه. كما أن تحسين مهارات الطفل ومهارات التواصل سيساعدك على حمايته من التنمر.

2- تعليم الطفل الابتعاد وليس القتال

بالطبع، لا نحتاج إلى توضيح أن الأطفال ليس لديهم الخبرة التي تجعلهم يتصرفون بشكل جيد. ولا يعرف الطفل متى يواجه الموقف ومتى يهرب ويتجنب المواجهة. اشرحي لطفلك أن المواجهة ليست دائمًا الحل الأفضل وأنه من الحكمة في بعض المواقف الهروب وتجنب المواجهة، ويمكنك تشجيع الطفل ومكافأته عندما يتصرف بهذه الطريقة.

3- تشجيع الطفل على الحركة السريعة

كلما طالت مدة بقاء طفلك غير مستجيب للأذى، زادت حدة الهجمات. لذلك، عندما يتعرض طفلك للأذى، عليك التصرف بسرعة وتثقيفه. إن كيفية القيام بذلك هي مسؤوليتك، لذا يجب عليك تحذير طفلك من الصمت عند تعرضه للإيذاء أو الاعتداء.

إحدى الطرق السلمية لطفلك لاتخاذ موقف هي إخبار معلمي مدرسته بما يمر به. وطبعاً لا توجد أم تنصح ابنها بالقتال واستخدام العنف للدفاع عن نفسه لما فيه من مخاطر. قد يعرض الطفل للأذى الجسدي.

4- امنح الطفل الفرصة للحديث

عندما يمنح الأهل الطفل دائماً الفرصة للحديث عما يشعر به أو ما الذي يبرر تصرفاته عندما يخطئ مثلاً، فإن هذا يخلق لديه شعوراً بأنه يستطيع الدفاع عن نفسه، وبالطبع هذا الشعور يدفعه إلى القيام بأمر ما. خطأ. يتفاعل بشكل أفضل مع الضرر أو الهجوم الذي يتعرض له.

عندما تفكر في إجابة سؤال “كيف أجعل ابني يدافع عن نفسه؟”، عليك أن تعلم أن الاهتمام بالجانب النفسي للطفل أكثر أهمية من الاهتمام به جسدياً. وطلب منه الدفاع عن نفسه.

5- زيادة ثقة الطفل بنفسه

كما أكدنا للتو، كيف يمكنني أن أجعل ابني يدافع عن نفسه؟ يجب أن يفهم كلا الوالدين أن تعرض الطفل للاعتداء اللفظي أو الجسدي أمر منهك ويقلل بشكل كبير من ثقته بنفسه. عندما يشعر الطفل بمشاعر سلبية، يصبح أقل دفاعًا وبالتالي أكثر إيذاءً.

ولهذا السبب يجب على الوالدين تشجيع الطفل باستمرار ومحاولة تعزيز ثقته بنفسه، لأن زيادة ثقة الطفل بنفسه تعني بالضرورة زيادة قدرته على الدفاع عن نفسه.

6- تعليم الطفل استخدام الصوت القوي

لا غنى عن طفلك أن يستخدم صوتاً قوياً ونبرة قوية عند التحدث مع من يحاول إيذائه، حتى يتمكن من الدفاع عن نفسه، ويمكن العمل على هذه النقطة من خلال تدريب الطفل على الكلام. بثقة وحسم. موقف حازم في المنزل.

لأن نبرة الصوت التي يستخدمها طفلك عند التحدث أثناء تعرضه للأذى قد تكون وسيلة لحمايته من التعرض لمزيد من الأذى.

7- تقوية الطفل جسدياً

لقد أوضحنا البعد النفسي مطولا وتطرقنا إلى أهميته في تعليم الطفل الدفاع عن النفس، ولكن هذا لا يعني أنه يجب إهمال أو تجاهل البعد الجسدي عند تعليم الطفل الدفاع عن النفس. بل على الأهل أن ينتبهوا. عند تعليم الطفل الدفاع عن النفس يمكن الاستعانة بالجانبين الجسدي والنفسي، ويمكن تقوية الطفل جسديًا من خلال الطرق التالية:

  • البدء في سن مبكرة بتعليم طفلك الدفاع عن النفس من خلال الرياضات المخصصة لهذا الغرض، مثل الجودو والكاراتيه والتايكوندو والملاكمة وغيرها من الفنون القتالية، مما سيزيد من ثقة طفلك بنفسه وقدرته الدفاعية.
  • عند تعليم الطفل الرياضات العنيفة والفنون القتالية، لا يمكنك تجاهل أمر يغفل عنه البعض؛ والهدف هو تعليم الطفل أن هذه الرياضات لا تهدف إلى إيذاء الآخرين، بل هي وسيلة للدفاع عن النفس.
  • إحدى الأفكار الموثوقة لتقوية طفلك جسديًا هي استشارة المدرب الشخصي الذي سيهتم بنظام تدريب الطفل بالإضافة إلى التوصيات المناسبة فيما يتعلق بالتغذية.
  • تشجيع الطفل على تحمل المخاطر اللازمة في إطار الرياضة، على سبيل المثال تشجيع الطفل على المشاركة في بطولات الملاكمة الخاصة بفئته العمرية، بالطبع إذا كان طفلك يمارس الملاكمة لفترة طويلة.

8- تقوية شخصية الطفل

عند الإجابة على سؤال كيف يمكنني مساعدة ابني في الدفاع عن نفسه، نذكر أنه من المهم للغاية الاهتمام بتقوية شخصية الطفل، فلا يمكن تجاهل مثل هذا الأمر، ويمكن تقوية شخصية الطفل بعدة طرق. على النحو التالي:

  • أشركي طفلك، إذا كان يعاني من ضعف الشخصية، في مجموعات متخصصة في المساعدة على التخلص من ضعف الشخصية عند الأطفال؛ لأن هذه المعرفة ستزيد من قدرة طفلك على التفاعل مع العالم من حوله.
  • اصطحبي طفلك بانتظام إلى الأماكن الترفيهية الخاصة بالأطفال، مثل مدينة الملاهي أو نادي ألعاب الفيديو، لأن التردد على مثل هذه الأماكن يعني مقابلة مجموعة كبيرة من الأطفال من خلفيات مختلفة، مما يساعد طفلك على تنمية قدرته على التعامل مع الآخرين. والتعبير عن نفسك.
  • اجعل الطفل يشعر بالثقة. ومن الأمثلة على الطرق التي يمكن أن تحقق ذلك هو السماح للطفل بشراء الحلوى بمفرده من المتجر المجاور للمنزل. مستقل.
  • ترك مساحة مناسبة للطفل ليحل بعض المشكلات التي يتعرض لها بنفسه، فإذا استطاع الطفل القيام بذلك سيزيد من ثقته بنفسه ويمكنه من مواجهة المواقف التي يتعرض لها. أفضل في المستقبل.

لماذا أعلم طفلي الدفاع عن النفس؟

يجب على جميع الآباء أن يحرصوا على تعليم الطفل كيفية الدفاع عن نفسه بشكل صحيح للأسباب التالية:

  • تعليم الطفل كيفية الدفاع عن نفسه يسمح له بمواجهة تنمر الأطفال من حوله، سواء في المدرسة، أو في الحي، أو غيرها من الأماكن التي يتردد عليها الطفل.
  • الاهتمام بتعليم الفنون القتالية للطفل يجعل منه شخصًا يحب الرياضة، مما يعني أنه سيكون أكثر صحة ويمكن لطفلك أن يصبح بطلاً في هذه الرياضة في المستقبل. ولم لا؟
  • تعليم طفلك الدفاع عن نفسه بطرق مختلفة، مثل رفع صوته وطلب المساعدة ممن حوله، يمكن أن يحمي طفلك من الاختطاف لا قدر الله.
  • إن معرفة كيف يستطيع طفلك الدفاع عن نفسه يعني استقراراً نفسياً أكبر للطفل، وعلى جميع الآباء أن يعلموا أن الاهتمام بالجانب النفسي للطفل أهم من الاهتمام بالجانب الجسدي.

نصائح للأمهات حول تعليم أطفالهن الدفاع عن النفس

وبعد شرح كيفية الإجابة على سؤال “كيف أجعل ابني يدافع عن نفسه؟”، ننتقل إلى تقديم بعض النصائح للأمهات حول تعليم أطفالهن الدفاع عن أنفسهم. وهذه النصائح هي كما يلي:

  • إذا تعرض طفلك للضرب من قبل زميل في الصف، تجنب التوبيخ. في هذه الحالة لا يمكن أن يكون الحل هو الصراخ وتوبيخ طفلك. بل على العكس عليك أن تستمعي إليه وتضعي الثقة في قلبه حتى يطمئن. لكن هذا لا يعني الإفراط في تدليل الطفل.
  • يجب أن تكوني صديقة لطفلك وتعلميه أن يخبرك بكل ما يحدث له، حتى تتمكني من مساعدته إذا تعرض لأي ضرر نفسي أو جسدي.
  • علمي طفلك أن يعتمد على نفسه في حل بعض المشاكل الصغيرة التي تواجهه، ولكن عندما يواجه مشكلة كبيرة يجب عليك التدخل الفوري.
  • يجب الحرص على عدم الخلط بين تعليم الطفل الدفاع عن نفسه وجعل الطفل عدوانياً، لأن ذلك سيضر بمستقبله وتكوين شخصيته، كما يزيد من فرص تعرضه للأذى الجسدي.
  • تجنب إلقاء اللوم على طفلك ووضعه تحت ضغط مستمر؛ بدلاً من ذلك، استمعي إليه وساعديه في التعبير عما يدور في ذهنه.

إن تعليم الطفل كيفية الدفاع عن نفسه منذ الصغر أمر في غاية الأهمية لأن ذلك سيحمي الطفل من التعرض للأذى الجسدي أو النفسي، وهو ما يعرف بالتنمر.


شارك