كيفية التعامل مع الطفل الرافض للمذاكرة

منذ 18 أيام
كيفية التعامل مع الطفل الرافض للمذاكرة

كيفية التعامل مع الطفل الذي يرفض الدراسة يمكن تحقيقها من خلال بعض الآليات التي يجب على الوالدين اتباعها حتى لا تنفر الطفل من الدراسة بأسلوب حازم لا يحتمل، أو من خلال التدليل المبالغ فيه الذي يحكم على مستقبله الأكاديمي بالفشل. لقد كانت مشكلة بالنسبة لمعظم الأسر لفترة طويلة. ومع حلول العام الدراسي الجديد، نقدم طرقًا للتعامل معه من خلال موقع أيوا مصر.

كيف تتعامل مع الطفل الذي يرفض الدراسة؟

وهذه الحالة التي تعتبر من أكبر الفوارق بين الأم والطفل، يمكن أن تتطور إلى درجة قيام الأم بضرب الطفل بسبب رفضه الدراسة، مما يخلق تأثيرات سلبية على الطفل. وحتى تعرف الأم كيفية التعامل مع طفلها الرافض، لا بد من الاعتراف برفض العمل، ومن آليات المواجهة ما يلي:

  • يجب أن يكون هناك وقت مناسب للمذاكرة، مع الإضاءة والصمت الكافي للاستعداد للمذاكرة، مع مراعاة تقسيم الوقت إلى أوقات راحة وأوقات مذاكرة.
  • يجب تخصيص وقت محدد للطفل حتى يعرف أن هناك وقتاً مخصصاً للمذاكرة حتى يتمكن من التركيز.
  • إذا حصل الطفل على درجة نهائية أو متوسطة فيجب دعمها بكلمات لطيفة تحفز الطفل على الدراسة.
  • تساعد التغذية الصحية والسليمة وممارسة الرياضة على تقوية الذاكرة عند الأطفال ويجب عدم إغفالها.
  • شارك ابنه تجاربه من خلال إجراء التجارب في المختبر، والذهاب إلى المتاحف، وزيارة القطع الأثرية القديمة.
  • للطفل الحق في التعبير واختيار رأيه، مما يساعد على زيادة تقدير الذات واحترام الذات.
  • ساعدي الطفل على اختيار ما يناسبه وحاولي دعمه من خلال تقديم مكافآت تقديراً لمجهوده.
  • التركيز على اهتمامات الطفل أثناء الدراسة يساعده على الاستمتاع واستكشاف المواد الأخرى التي يحبها.
  • ركز على ما يتعلمه الطفل، وليس على الأداء، من خلال استبدال السؤال بـ: ماذا حدث في اختبار الرياضيات؟ من خلال جعل طفلك يعلمك الرياضة.
  • إن الاعتراف بإنجازات الطفل والاحتفال بها، مهما كانت صغيرة، يعتبر إنجازاً للطفل.
  • التركيز على نقاط القوة لدى الطفل يزيد من نموه الأكاديمي والعاطفي.
  • تحويل اليوم إلى يوم تعليمي سيفيد الطفل ويشجعه على استكشاف أشياء كثيرة.
  • النوم المنتظم مهم جداً لأنه يقوي الدماغ ويساعد على تقوية الذاكرة.
  • التغذية السليمة تساعد على النمو الفكري للطفل.
  • يحب الأطفال المرح والفكاهة، والعديد من الأطفال يحبون الموسيقى أثناء الدراسة.
  • يحب عقد الصفقات للدراسة والاسترخاء ومشاهدة التلفاز، ويمكن منح المكافآت بعد إكمال كل مهمة.
  • الابتكار والابتكار في محاولة تحويل المعرفة إلى أشياء ملموسة، على سبيل المثال: استخدام الخرائط والتجارب العلمية.

أسباب عزوف الطفل عن الدراسة

هناك بعض الأسباب التي يجب على الوالدين معرفتها لتقديم أفضل رعاية لطفلهم وتشجيعه على الدراسة للتأكد من أن الطفل يبذل قصارى جهده بكفاءة مناسبة، ومن هذه الأسباب:

  • عدم قدرة الطفل على فهم واستيعاب المواد الدراسية.
  • كراهية الأطفال للمعلمين تدفعهم بعيدًا عن المدرسة.
  • يقارن الآباء أطفالهم أكاديميا مع أطفال الآخرين.
  • وجود أصدقاء سيئين يمكن أن يشجع أقرانهم على إهمال الواجبات المدرسية.
  • إجبار الأطفال على الجلوس خلال يوم دراسي طويل سيجعلهم يكرهون المدرسة.
  • يقوم المعلمون بإعطاء العديد من المهام ويجبرون الطلاب على حلها، مما يجعل الطلاب يشعرون بالعجز.
  • صراخ الأهل على أبنائهم، مما يجعلهم يكرهون الدراسة بسبب التوتر في العلاقة.
  • يشعر الطفل أن العمل ليس له فائدة أو قيمة.
  • من الممكن أن يكون الطفل ذكياً جداً ويعتمد على الفهم بدلاً من الحفظ، لكنه لا يستطيع أن يفعل ذلك إذا كانت المادة مبنية على الحفظ.
  • قد يكون سبب إهمال الطفل لدراسته طبياً، لذا يجب على الأهل الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية.
  • قد يكون الطفل مصاباً باضطراب نفسي، أو قد لا يتمكن من الدراسة لعدم قدرته على التركيز، أو ربما تعرض للعنف الأسري.

هناك العديد من الأساليب لكيفية التعامل مع الطفل الذي يرفض الدراسة، والتي يجب على الأهل معرفتها وتطبيقها بالشكل الأمثل لتحفيز الطفل وتشجيعه دائماً.


شارك