متى يمكن اجراء اختبار الحمل المنزلي؟
متى يمكن إجراء اختبار الحمل المنزلي؟ بما أن اختبار الحمل المنزلي هو أحد الطرق الشهيرة والسهلة التي يمكن للمرأة من خلالها معرفة الحمل، فمتى يمكن إجراء اختبار الحمل المنزلي؟، سنتحدث عنه خلال الموضوع التالي.
متى يمكن إجراء اختبار الحمل المنزلي؟
الجواب على سؤال متى يمكن إجراء اختبار الحمل المنزلي عن طريق البول هو كما يلي:
- يستخدم هذا الاختبار عندما تنقطع الدورة الشهرية أو تتأخر لمدة يوم أو يومين.
- وفي هذه الحالة يمكن تحديد ما إذا كان الحمل قد حدث، ويذكر الأطباء أنه يفضل للمرأة التي تعاني من الدورة الشهرية إجراء اختبار الحمل المنزلي بعد يومين.
- إذا كان هناك عدم انتظام في الدورة الشهرية، فيجب على المرأة الانتظار لمدة أسبوع بعد تأخر الدورة الشهرية ثم إجراء اختبار البول في المنزل. الوقت والطريقة المناسبة مكتوبان على عبوة الاختبار ويجب اتباعهما.
- وأكد الأطباء أن إجراء الاختبار بعد أسبوع يعطي نتائج أكثر دقة لأنه يمنح البويضة الملقحة وقتا أطول للانغراس في الرحم وإفراز هرمون الغدد التناسلية المشيمية.
- يعتبر الصباح، بعد الاستيقاظ مباشرة، من أفضل الأوقات لتأجيل التحليل لأن هرمون HCG يكون في أعلى مستوى ممكن في البول.
كيفية استخدام اختبار الحمل المنزلي؟
يعد اختبار الحمل المنزلي من أكثر الطرق شيوعاً التي تساعد المرأة على معرفة ما إذا كانت حاملاً ويحظى بثقة الكثير من النساء. ومع ذلك، فهو لا يحل محل استخدام اختبارات الدم للكشف عن الحمل لأنه أكثر دقة. :
- اختبار الحمل المنزلي هو عبارة عن قطعة من البلاستيك تحتوي على فاصل ذو خطين لاكتشاف الحمل المبكر باستخدام البول. يظهر سطر واحد كنتيجة سلبية ويظهر سطرين كنتيجة إيجابية.
- تعتمد فكرة هذا الاختبار على الكشف عن وجود هرمون HCG أو الهرمون المعروف بهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية.
- كما يظهر هذا الهرمون في بول المرأة نتيجة إفرازه بعد انغراس البويضة المخصبة في الرحم، أي بعد أسبوع أو أسبوعين من حدوث عملية الإخصاب.
- يحدث الحمل مباشرة بعد تلقيح البويضة بالحيوان المنوي الذكري، ثم يمر بمراحل عديدة، ثم يتطور ويخرج الجنين نتيجة انقسامات عديدة.
- ومن الجدير بالذكر أن اختبارات الحمل المنزلية لا تعطي دائمًا نتائج دقيقة ويجب زيارة الطبيب للتأكد من الحمل.
- ومع ذلك، عندما يتم إجراؤه بشكل صحيح، فإنه لا غنى عنه لأنه يساعد النساء على اكتشاف الحمل مبكرًا.
- وأكد الأطباء أن التشخيص المبكر للحمل يعد من الأمور التي تساعد المرأة على الحصول على حمل صحي وكذلك حصولها على كافة المعلومات التي من شأنها حماية صحتها وصحة الجنين.
- أكد الأطباء أن النساء اللاتي يكتشفن حملهن مبكراً يمكن أن يتمتعن بتجربة حمل أسهل وأكثر صحة.
ما هي التداخلات الدوائية مع اختبارات الحمل المنزلية؟
ولأن اختبار الحمل المنزلي يعتمد على قياس هرمون الغدد التناسلية المشيمية، فإن هناك بعض التفاعلات الدوائية التي قد تؤثر على نتائج هذا الاختبار، مثل الأدوية التي تحتوي على هذا الهرمون أو أدوية الخصوبة.
ومع ذلك، بشكل عام، لا تؤثر الأدوية الأخرى مثل المضادات الحيوية أو حبوب منع الحمل على نتائج هذا الاختبار المنزلي.
ما مدى صحة اختبارات الدم؟
أكد أطباء التوليد وأمراض النساء أن اختبار الحمل المنزلي دقيق بنسبة 99% تقريبًا إذا تم إجراؤه بشكل صحيح، لكن اختبار الدم للكشف عن الحمل لا يزال أكثر دقة من اختبار البول المنزلي.
وأشار الأطباء إلى مجموعة من العوامل التي تؤثر على دقة الاختبار ويجب أخذها بعين الاعتبار. وتشمل هذه العوامل:
- للحصول على نتائج دقيقة عن وقت إجراء الاختبار ومدى قربه أو بعده من موعد الإخصاب، يجب إجراؤه بعد أسبوع من توقف انقطاع الطمث.
- يؤثر كل من توقيت الإباضة وغرس البويضة المخصبة في بطانة الرحم على دقة اختبار الحمل المنزلي.
- نوع اختبار الحمل المستخدم.
- تتبع المرأة التي تجري الاختبار التعليمات الموجودة في حزمة الاختبار.
أخطاء اختبار الحمل المنزلي
وبعد معرفة متى يمكن إجراء اختبار الحمل المنزلي، تجدر الإشارة أيضًا إلى أن هذا الاختبار قد يعطي نتائج غير صحيحة في بعض الحالات.
ويحدث ذلك نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك:
- الوصول إلى سن اليأس يعني انتهاء الدورة الشهرية للمرأة.
- الحمل خارج الرحم.
- وجود أكياس في المبيضين.
- تناول بعض الأدوية أو أدوية الخصوبة التي تحتوي على هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية، والذي يتم اكتشافه في بول المرأة كعلامة على الحمل.
- زيادة البروتين أو الدم في البول.
- إذا كانت المرأة قد حملت لفترة قصيرة.
ومن الجدير بالذكر أنه في بعض الحالات الأخرى يمكن أن يكون اختبار الحمل المنزلي خاطئاً ويعطي نتائج سلبية رغم وجود الحمل، ومن الحالات التي يحدث فيها خطأ والتي ستتضح لاحقاً ما يلي:
- بما أن تخفيف البول خلال النهار يؤثر على دقة اختبار الحمل، قومي بإجراء الاختبار في أي وقت من اليوم، وليس بعد الاستيقاظ في الصباح.
- عدم اتباع التعليمات المرفقة مع الاختبار أثناء أداء الاختبار أدى إلى نتيجة غير صحيحة.
- قم بإجراء الاختبار مبكرًا، حيث أن هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية لم يتم إفرازه بشكل كافٍ في جسم المرأة.
- والاختبار الذي تثق به المرأة باطل.
لذلك، إذا شكت المرأة في موثوقية الاختبار مع تأخر الدورة الشهرية، فيجب عليها الذهاب إلى الطبيب وإجراء بعض الاختبارات أو الطرق الأخرى التي تساعد في اكتشاف الحمل، مثل فحص الدم أو الموجات فوق الصوتية.
نصائح عند استخدام اختبار الحمل المنزلي
يقدم أطباء النساء والتوليد للمرأة عدداً من النصائح لمساعدتها في الحصول على نتائج دقيقة عند إجراء اختبار الحمل المنزلي. وتدور هذه النصائح حول:
- استخدم وعاءً نظيفًا ومعقمًا لحفظ البول قبل استخدامه في الاختبار.
- بما أن البول يتركز ويحتوي على كميات كبيرة من هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية، قومي بإجراء اختبار الحمل المنزلي في الصباح الباكر بعد الاستيقاظ.
- لمعرفة أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل، قومي بتحديد موعد الدورة الشهرية عن طريق حسابه.
- كرري اختبار الحمل مرتين باستخدام أنواع مختلفة من اختبارات الحمل المنزلية للتأكد من النتائج.
- قم بإجراء الاختبار بعد أسبوع واحد من توقف الدورة الشهرية.
- إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية، فيرجى استشارة طبيبك لمعرفة الخطوة التالية.
لا تترددي في التعرف على ما يلي: ما سبب ظهور خط خفيف في اختبار الحمل بعد ربع ساعة وكيفية التغلب على أخطاء الاختبار
ونتيجة لذلك، نناقش في هذا المقال إجابة سؤال متى يمكن إجراء اختبار الحمل المنزلي، ومن المفيد أيضًا الإشارة إلى درجة دقة هذا الاختبار والعوامل المؤثرة على دقته. إذا أردت التأكد من صلاحية الاختبار المنزلي نذهب إلى الطبيب.