علامات ليلة القدر الصحيحة 2024 وفضلها

منذ 19 أيام
علامات ليلة القدر الصحيحة 2024 وفضلها

علامات ليلة القدر الصحيحة يفيد تتبعها في مساعدة المسلم على إدراك هذا اليوم المبارك الذي تقدر العبادة فيه بعبادة ثلاثة وثمانون سنة، فهذه الليلة من خير الليالي، وفضلها لم يُذكر أنه تم تخصيص أحدٍ به قبل أمة محمد -عليه أفضل الصلاة والسلام- لذا ينبغي ألا يغفل عنها المسلم؛ طمعًا في الطيبات والروحانيات التي تتنزل على العباد في هذه الليلة المباركة، حتى ينهل من الحسنات فيها ما استطاع، وبناءً على هذه الأهمية ستكون علامات ليلة القدر الصحيحة هي ما سيتم تقديمه اليوم من خلال موقع ايوا مصر.

علامات ليلة القدر الصحيحة

أتى الله المسلمين بفضلٍ عظيم، فقد أنعم عليهم بالقرآن الكريم، وعيد أسبوعي -الجمعة- وبأشهر مباركة يُحرم فيها القتال، وبعيدين آخرين -عيد الفطر، وعيد الأضحى- ويوم عرفة، وليلة القدر وغيرها الكثير من الفضائل التي منحها الله لأمة محمد (ص).

ليلة القدر هي ليلة ربانية خالصة، ففيها تتنزل الملائكة وتهل الرحمات والهبات الربانية على العباد، وأدلة ذلك قوله -تعالى- “إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ* تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ* سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ” سورة القدر.

هذه الليلة جعلها الله مجهولة، إلا إنه من رحمته أنه منح للنبي علامات يمكن من خلالها الاستدلال حول ليلة القدر، لذا نذكر لكم علامات ليلة القدر الصحيحة في الآتي:

  • توجد في آخر عشر أيام من شهر رمضان.
  • شمس اليوم التالي لا شعاع لها.
  • شمس اليوم التالي تكون بيضاء.
  • ليلة معتدلة المناخ.
  • الإحساس بالسلام.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: قصة عيسى عليه السلام في القرآن الكريم والدروس المستفادة منها

أولًا: توجد في آخر عشر أيام من شهر رمضان

ليلة القدر قد تكون في أي وقت، إلا أن أغلب الظن أنه يجب أن يلتمسها المسلم في آخر أيام من شهر رمضان، حيث ورد في صحيح الإلمام البخاري: “أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَالَ: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في الوِتْرِ مِنَ العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ”، لذا إذا أغفل المسلم عن أول رمضان وأوسطه فلا يجب أن يغفل عن آخره.

هذا الحديث دليل قاطع يثبت بطلان الكلام المتوارد حول أن ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرون من الشهر الفضيل، حيث يقوم البعض بمحاولة إحياء هذه الليلة في المساجد اعتقادًا منهم أن هذه الليلة هي ليلة القدر، ويتبع ذلك العديد من البدع من البكاء عند الأضرحة وتنظيم المسيرات والتجمعات في الشوارع.

كل هذا من مظاهر البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان، ونزيدكم من القول إثباتًا آخر وهو حديث آخر ورد في صحيح الإمام مسلم يفيد بأن: “رَأَى رَجُلٌ أنَّ لَيْلَةَ القَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أَرَى رُؤْيَاكُمْ في العَشْرِ الأوَاخِرِ، فَاطْلُبُوهَا في الوِتْرِ منها” لذا هذا قول واضح من خاتم الأنبياء لا يحتاج على شرح.

بناءً على هذا يجب تحري هذه الليلة في آخر 10 أيام من الشهر، ونعم إن الأفضلية تكون للأيام الفردية، إلا أن حسابات الفلك قد تخطيء بعض الشيء أو يكون هناك حساب مختلف بين البلدان وبعضهم، لهذا فزيادة في الخير ينبغي الاهتمام بكل الأيام على حد سواء.

ثانيًا: شمس اليوم التالي لا شعاع لها

إحدى علامات ليلة القدر الصحيحة هي أن الشمس التي تظهر في صباح اليوم الذي يلي ليلة القدر تكون بيضاء اللون، حيث ورد في ذلك حديث شريف في صحيح مسلم هو: “تَطْلُعُ يَومَئذٍ، لا شُعَاعَ لَهَا”، هذا لا يعني أن الشمس طوال اليوم لا شعاع لها، ولكن عندما تطلع أول اليوم لا يتم رؤية أي شعاع لها.

ثالثًا: شمس اليوم التالي تكون بيضاء

من علامات ليلة القدر الصحيحة ما جاء في صحيح ابن حبان عن الرسول (ص) أن الشمس هذا اليوم بيضاء اللون، وذلك في الحديث: “وأمارتُها أنْ تطلُعَ الشَّمسُ في صبيحةِ يومِها بيضاءَ لا شعاعَ لها”، لذا بناءً على هذا يتم تحري الشمس في الـ 10 أيام الأخيرة من الشهر كل عام، وذلك للتيقن من موعدها.

هذه الخطوة تأتي بعد انقضاء الليلة، الأمر الذي لا يساعد بشيء على من فاتته، بالبعض يظل مشدوهًا منتظرًا أن يعلم انه أصاب الليلة أم لا، ثم ما إن اطمئن أنه أدركها أهمل وتكاسل، وقد تكون الحسابات خاطئة أحيانًا، مما يحثنا على ضرورة تحري الأيام وعدم الركون كثيرًا لتتبع العلامات.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على:  ماذا تفعل الحائض في ليلة القدر بالتفصيل ؟

رابعًا: ليلة معتدلة المناخ

هذه الليلة ليلة سلام، وكأنها نفحة من نفحات الجنة التي وعد الله بها عباده المؤمنين، حيث ورد في وصف الجنة في القرآن الكريم: “لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا” سورة الإنسان الآية رقم 13.

من علامات ليلة القدر الصحيحة أن هذه الليلة حرارتها لطيفة معتدلة، وبالنسبة إلى الحديث الذي تم الاستدلال منه على أن الليلة معتدلة الحرارة هو ما ذُكر في صحيح الجامع أن ورد عن الرسول (ص):

  • “ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ، تُصبِحُ الشمسُ صبيحتَها ضَعيفةً حمْراءَ” لذا فهذه ليلة نسائم هادئة، وكأنها بلسم للروح، لا هي حر مرهق ولا برد زمهريرًا.

في هذا تتباين الآراء فالبعض يقول عن الليلة كانت حارة، والبعض الآخر يقول أنها كانت معتدلة، ويدخل في هذا عناصر كثيرة منها المجهود البدني الذي يقوم به الشخص، موقع مسكنه، وموقع دولته، لذا الحرارة والاعتدال لا علاقة لها بشعور هذا أو ذاك، فإن الحرارة في العموم هذه الليلة تكون متوسطة بغض النظر عن الآراء الفردية.

خامسًا: الإحساس بالسلام

جاء في قوله تبارك وتعالى أن هذه الليلة يعم فيها السلام، حيث ورد في سورة القدر: “سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ” الآية رقم (5)، لذا فإن المسلم المتعبد فهي هذه الليلة يشعر بالمعاني الإيمانية تتجلى في قلبه، وتسكن نفسه، ويصبح أكثر راحة واسترخاء.

لكن يجدر بالذكر أنه حتى يصل هذا الإحساس والمعنى للمسلم ينبغي أن يكون صدر المسلم خاليًا من الشحناء والبغضاء، مسلمًا أمره للذي فطره، جالسًا يتعبد ليستقبل النفحات الربانية ويشعر بها.

علامات موضع الشك حول ليلة القدر

بعد عرض علامات ليلة القدر الصحيحة، نجد أن هناك علامات أخرى متداولة ولا يصح وصف هذه الليلة بها، مثل: إن هذه الليلة لا مطر فيها، وأدلة القائلين بذلك من السنة النبوية هي: “ولَا سَحابَ فِيها، ولَا مَطَرٌ، ولَا ريحٌ، ولَا يُرْمَى فيها بِنَجْمٍ” إلا أن هذا الحديث تم تضعيفه، مما يجعل هذه العلام موضع شك.

كما يجدر بنا في ذلك ذكر أن المطر يختلف عن الغيث، فالمطر يأتي شديدًا قويًا، أما الغيث فهو صالح لطيف يروي الأرض ويفيد الزرع، لذا الفرق بين المعنيين قد يشكل خلطًا لدى الناس في تحري العلامات.

بالإضافة إلى هذه العلامة توجد علامة أخرى يشيع تداولها بين الناس ألا وهي:

  • نبح الكلاب، حيث يظن العديد من المسلمون بأن هذه الليلة لا نباح فيها.
  • أن يصبح الماء الأجاج (المالح) عذبًا صالح للشرب!
  • أن الليلة تشاء وتكون منارة من كل مكان.
  • أنه يظهر في السماء صور للمسجد الأقصى والكعبة!
  • أن الأشجار يتم فلقها نصفين، ثم تعود لتلتحم ببعضها مرة أخرى.

كل هذه خرافات ما أنز الله بها من سلطان، وينبغي أن يكون المسلم فطنًا منتبهًا، حتى نكون ما أراد الله منا خلفاؤه على الأرض لا قوم تذروهم الرياح وتعصف بهم الأقاويل، فنكن أمة جاهلة تؤمن بالخرافات وتترك الحقائق.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على:  كيفية صلاة ليلة القدر بالتفصيل وكم ركعة وعلامات ليلة القدر

خرافة تجلي الملائكة للناس في ليلة القدر

ينبغي أن تستيقظ العقول من الغفلة حتى لا نصبح أضحوكة الأمم، فقد تم تداول فيديو بأن هناك ملائكة طائرة حول الكعبة والتقطت صورها الكاميرات، وقد تم مشاهداتها من قِبل الكثيرين، ويتم تداول هذا الفيديو كل عام، وفي كل مرة يلقى رواجًا مصحوبًا بعبارات “سبحان الله”.

هذا من الخرافات التي تنتشر كل عام، إن الملائكة الكرام أعظم شأنًا مما يصفون، فينبغي ترك هذه الخرافات جانبًا، وأن يعي المسلم دينه فلا ينقاد خلف الألعاب التي يؤلفها البعض للسخرية من المسلمين.

سر إخفاء ليلة القدر

أتت الحكمة الإلهية تقتضي بأن تكون هذه الليلة مخفية، وفي هذا رحمة من الله بعباده جاءت هذه الرحمة مصحوبة بعلم وخبرة العليم الخبير بطبائع الخلق، فلا نتجرأ، لنقول إننا أدركنا الحكمة الإلهية المستترة خلف إخفاء الليلة، ولكن كاجتهاد يقول العلماء بأن من أسباب إخفاء هذه الليلة هي عدل الله.

فإن كانت الليلة معلومة سيستهدفها الجميع، وفي ذلك يتساوى المؤمن المجتهد الذي صام وقام وقرأ القرآن طوال الشهر، بالمسلم الذي استهدف هذه الليلة فقط، حيث تجاب في هذه الليلة كافة الدعوات -بإذن الله- فكيف يتساوى المجتهد بالمهمل؟! والله أعلم.

سر تسمية ليلة القدر بهذا الاسم

حيوات الناس تتغير في هذا اليوم، فما من عبد جلس يتعبد لله في هذا اليوم وطلب من الله ما يشاء من نعم الدنيا والآخرة إلا وأعطاه بعلمه وحكمته، لذا سًميت هذه الليلة بليلة القدر لأن أقدار العباد قد تتغير فيها، أو يكتب لها رزق جديد وهكذا.

لكن لا يمكن التمسك بسبب معين والتكهن بأن هذا هو السبب فقط الذي سُميت هذه الليلة به لذلك، حيث قد يجتمع على معنى الاسم عدة دلائل منها أيضًا:

  • أن الليلة اسمها ليلة “القدر” والقدر معناه السمو والرفعة، أي جاء الاسم على مسمى فهذه الليلة رفيعة المكانة لدى المولى عز وجل.
  • القرآن الكريم نزل في هذا الوقت تحديدًا، وهو النور والهدى الذي منحه الله للأمة الإسلامية، لذا يذهب البعض بأن هذا هو سبب التسمية، فهي القدر لان قدر الإسلام قد عًزز بالقرآن الذي نزل في هذا الشهر.
  • أن الله في هذا اليوم يُقدر أعمال المسلمين، ويجزيهم عليها، إلا أن هذا القول لا يتفق من اسم الله الشكور الذي يشكر الخير من عباده في أي وقت فعلوه.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على:  متى تبدأ العشر الأواخر من رمضان ؟ وفضلها وسبب تسمية ليلة القدر بهذا الأسم

فضل ليلة القدر

علامات ليلة القدر الصحيحة تتيح لنا تحري هذه الليلة -بإذن الله- وورد في فضلها الحديث النبوي الشريف: “مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ” صحيح البخاري ومسلم والنسائي، أيوجد فضل أعظم من هذا؟!

ليلة واحدة يقومها المسلم، ويتعبد فيها فيخلفها غفرانًا من الغفور الرحيم الوهاب، ليلة واحدة يدركها المسلم فيمكن لدعوه فيها أن تُصيب فتتغير حياة المرء على الأبد.

لذا احرص ما استطعت على أن تأتي ما تمكنت من العبادات، ومن أفضل العبادات التي يمكن القيام بها في هذا اليوم هي: ” الصدقة”، فحينما وصف الله العباد الغافلين الذين تحسروا على دنياهم وودوا لو يعودوا يومًا ليعملوا الصالحات ذكروا الصدقة، وذلك في قوله تعالى:

  • “وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ” سورة المنافقون الآية رقم 10، لذا فلينفق كل من استطاع من رزق الله في هذه الأيام المباركة.

بالإضافة على الصدقة ينبغي أن يكثر الإنسان من الدعاء، والصلاة، وقيام الليل خاصةً، والتبسم في وجه الناس، وبر الوالدين، وتلاوة القرآن، وأي عباده استطاع غليها المسلم سبيلًا، ففضل ذلك عظيم عند الله، وسيجد الإنسان آثر ذلك يوم لا ينفع أي مرء سوى عمله.

الاعتكاف في ليلة القدر

الاعتكاف من الأعمال المحببة في الشعر الأواخر من رمضان، وذلك تشبهًا بالرسول، حيث ورد عنه في صحيح مسلم: “أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ” لذا إن استطاع المرء سبيلًا على هذا فينبغي ألا يفوت المسلم هذا الأمر فيدرك أيام من خير الأيام منذ خلق الله الأيام.

ما هو أفضل دعاء في ليلة القدر؟

أفضل دعاء يمكن أن يأتي به المسلم في ليلة القدر أشار غليه الرسول في الحديث الشريف: “قلتُ يا رسولَ اللَّهِ أرأيتَ إن عَلِمْتُ أيُّ لَيلةٍ لَيلةُ القَدرِ ما أقولُ فيها قالَ قولي اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ كَريمُ تُحبُّ العفوَ فاعْفُ عنِّي” صحيح الإمام الترمذي، لذا يُفضل أن يقتضي المسلم برسوله وأن يدعي بهذا الدعاء في هذه الليلة.

ذلك أن من عفى الله عنا سعد وما شقى، هذا ليس معناه ألا يدعي المسلم بأي دعاء آخر خلاف هذا، فيمكن دومًا الجمع بين عدة أدعية لنيل المطالب بسؤال خالقها أن يقربها إلينا ويرزقنا إياها.

ماذا أفعل إن فاتتني ليلة القدر؟

على الرغم من عظم شأن ليلة القدر إلا أن الله هو الرب وهو الأساس، فليلة القدر تذهب كما ذهب الأنبياء والصالحين وكما يفنى أي شيء آخر لكن الله باقي، فينبغي أن تكون عبدًا ربانيًا طوال الوقت ما استطعت لا عبدًا صالحًا لمدة 30 يوم فقط، فسر على الصراط المستقيم -اتباع أوامر الله واجتناب نواهيه- تسعد.

جدير بالذكر أن من فاتته الليلة لسبب أو لآخر ينبغي ألا يفوت يوم عرفة فهو من أفضل الأيام وأحسنها عند الله، وفيه يُستجاب الدعاء كليلة القدر -بإذن الله- لذا فإذن أطال الله في عمر المسلم حتى يشهد يوم عرفة فعليه ألا يغفل عنه.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على:  هل الدعاء يغير القدر في الزواج والرزق والموت؟
ليلة تتحدد فيها أقدار العباد للعام الجديد أو إلى الأبد، ليلة تحفها الملائكة، وهي فخر أمة محمد وفخر كل مسلم، هذه الليلة هي ليلة القدر، التي تقدر العبادة فيها بألف شهر كامل مما يُعادل حوالي ثمانية عقود وأكثر من العبادة، لذا قدمنا لكم علامات ليلة القدر الصحيحة حتى يمكن متابعتها، أملين أن نكون قد أفدناكم.


شارك