هل نزول افراز من الثدي أثناء الحمل طبيعي؟

منذ 19 أيام
هل نزول افراز من الثدي أثناء الحمل طبيعي؟

هل إفرازات الثدي طبيعية أثناء الحمل؟ في مراحل الحمل المختلفة، تمر المرأة الحامل بالعديد من التغيرات الجسدية والنفسية، بعضها يدفعها إلى طرح العديد من الأسئلة. ومنها: هل إفرازات الثدي طبيعية أثناء الحمل؟ إذن متى يجب عليك استشارة الطبيب؟ وفي هذا المقال سنناقش كافة الأسئلة التي تهم المرأة.

هل إفرازات الثدي طبيعية أثناء الحمل؟

  • تتعرض المرأة الحامل خلال فترة الحمل للعديد من التغيرات النفسية والجسدية، خاصة في منطقة الثدي.
  • وبالإضافة إلى زيادة الشعيرات الدموية في هذه المنطقة، فإن حجم الثديين يزداد أيضاً بشكل ملحوظ مع تحول لون الحلمة إلى اللون الداكن.
  • كل هذه التغيرات طبيعية تماماً، وفي مختلف مراحل الحمل، وخاصة في الأشهر الأخيرة، قد تلاحظ المرأة ظهور إفرازات من منطقة الثدي، وهذا قد يثير القلق.
  • وأكد الأطباء أن هذه الإفرازات ذات الألوان المختلفة طبيعية تماما ولا تثير القلق في المراحل المبكرة أو المتأخرة من الحمل.
  • يشير ظهور إفرازات الثدي في المراحل الأولى من الحمل إلى التغيرات الهرمونية التي تعاني منها المرأة.
  • التغيرات التي تحدث في المراحل الأخيرة من الحمل تكون عادة حليبية وتدل على اقتراب موعد الولادة.

متى يجب عليك استشارة الطبيب إذا كان لديك إفرازات من الثدي؟

ومن ثم عرفنا إجابة السؤال: هل إفرازات الثدي طبيعية أثناء الحمل كما يؤكد الأطباء، وهي حالة لا تتطلب القلق والتوتر؟

ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض الحالات التي غالباً ما تكون فيها الإفرازات غريبة وقد يصاحبها شعور بالألم، ومن الضروري استشارة الطبيب.

ومن الجدير بالذكر أن لون الإفرازات لا يدعو للقلق، حيث تظهر الإفرازات الطبيعية شفافة في بداية الحمل وحليبية قليلاً في المراحل النهائية.

وفيما يلي مجموعة من الأعراض والعلامات التي يجب عليك استشارة الطبيب لمعرفة السبب وراء حدوثها. تشمل هذه العلامات:

  • قد تصاحب أيضًا رائحة كريهة إفرازات الثدي.
  • يعد ظهور إفرازات الثدي أمرًا مهمًا، لأن المعدل الطبيعي لظهور هذه الإفرازات يكون خفيفًا، حيث يصل إلى بضع قطرات صغيرة فقط.
  • تغيرات في الحلمة وتحولها إلى الداخل، والشعور بالألم وعدم القدرة على العودة إلى حالتها الطبيعية.
  • – ظهور التهابات وتقرحات في الحلمة وما حولها.
  • تقشير جلد الثدي.
  • ظهور تورم واحمرار في الحلمة والثدي.
  • ظهور التجاعيد في المنطقة المحيطة بالحمل أو على كامل جلد الثدي.
  • ظهور إفرازات دموية بألوان مختلفة ومن الجدير بالذكر أن هذه الإفرازات تختفي بعد فترة، ولكن من الضروري تحديد السبب الأساسي لظهورها.
  • – ظهور إفرازات الثدي من جانب واحد فقط.

كيف يخرج اللبأ من الثديين؟

  • يُعرف اللبأ بأنه إفراز حليبي يفرز من ثدي الأم الحامل قبل الولادة. تشعر الأم بتدفقه من الثدي في الأشهر الأخيرة من الحمل، وهو تمهيد لإفراز حليب الثدي بعد الولادة.
  • ومن الجدير بالذكر أن اللبأ يبدأ بالظهور في الأشهر الأولى من الحمل ثم يتطور في الأسابيع الأخيرة من الحمل بسبب زيادة هرمون البرولاكتين الذي يفرز الحليب.
  • يُعرف اللبأ بالسائل الذهبي بسبب لونه المصفر، ويحتوي أيضًا على العديد من العناصر الغذائية التي تساعد الطفل على النمو، مثل الفيتامينات والبروتينات والمعادن والأجسام المضادة.
  • يساعد وجود الأجسام المضادة على تقوية جهاز المناعة لدى المولود الجديد ويساعد جسمه على مقاومة أي عدوى.
  • وقد أكد الأطباء أن هذا الحليب الذهبي الممتلئ بهذه العناصر الغذائية في الأسبوعين الأولين من حياة المولود الجديد، ثم يبدأ ثدي الأم بإفراز الحليب الناضج الذي يتغذى منه الأطفال.

أهم التغيرات التي تطرأ على الثدي خلال فترة الحمل

يعتبر الحمل من الفترات الحساسة التي تمر بها المرأة طوال حياتها؛ لأنه ينطوي على العديد من التغيرات الجسدية والنفسية، وأساس ذلك هو زيادة هرموني البروجسترون والإستروجين، وهما الهرمونات الجنسية.

هذه التغيرات تعمل على تهيئة الجسم للحمل، والتكيف مع مرحلة الولادة والرضاعة وكذلك الجنين. لذلك نرى العديد من التغيرات التي تحدث في الثديين ومن هذه التغيرات:

  • ظهور الخطوط الحمراء التي تحدث نتيجة زيادة حجم الثدي وتوسعه بسبب النمو السريع للأنسجة. تظهر هذه الخطوط غالبا في الشهر السادس والسابع من الحمل.
  • مجموعة الكتل والنتوءات التي يمكن أن تظهر على أحد جانبي الثدي أو كليهما عادة ما تكون حميدة ولا تسبب القلق أو تكون نتيجة لانسداد قنوات الحليب.
  • وجد أن ظهور مجموعة من الدرنات أو النتوءات الدهنية، والذي يحدث عادة في الشهر التاسع من الحمل، يؤدي إلى إفراز الزيوت التي تعمل على تليين الثدي لتسهيل عملية الرضاعة.
  • يتغير لون المنطقة المحيطة بالحلمة وتصبح أكثر قتامة.
  • زيادة حجم الحلمة.
  • يحدث زيادة في تدفق الدم في منطقة الثدي، وخاصة بالقرب من الحلمة، ويظهر ذلك بوضوح من خلال زيادة ظهور الشعيرات الدموية في مناطق مختلفة من الثدي.
  • زيادة كبيرة في حجم الثدي، مما يؤدي إلى تغيير حمالة الصدر بشكل مستمر والاعتماد على حمالات الصدر القطنية، ويستمر هذا النمو طوال فترة الحمل.
  • الشعور بالحكة والحرقان في الثديين نتيجة توسع الثدي ونموه بشكل مستمر.
  • – الوخز والشعور بالثقل وعادة ما تظهر هذه الأعراض في الأشهر الأولى من الحمل.
  • عدم القدرة على ملامسة الثديين بسبب الألم، ويحدث هذا العرض في المراحل الأولى من الحمل ويساعد المرأة على التعرف على الحمل، أي أنه من أعراض الحمل المبكرة.

ونتيجة لذلك، وبفضل هذا المقال تعرفنا على إجابة سؤال “هل إفرازات الثدي طبيعية أثناء الحمل؟” وما هي التغيرات التي تطرأ على الثديين خلال فترات الحمل المختلفة.


شارك