أنواع البكتيريا والأمراض التي تسببها pdf
تعتبر العديد من أنواع البكتيريا والأمراض التي تسببها من الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في بيئتنا. أما الأماكن التي تتواجد فيها البكتيريا، إحداهما مفيدة والأخرى ضارة، فهي الأكثر شيوعًا على النحو التالي. المعدة والأمعاء. هناك بعض السلالات التي يمكنها نقل أمراض خطيرة للإنسان لأنها تنتج من الغذاء، ونبقيكم على اطلاع بهذا الأمر على موقع آيوا كورن.
أنواع البكتيريا والأمراض التي تسببها
لا شك أن هناك ملايين البكتيريا في جسم الإنسان وتتشارك معه مساحة كبيرة جداً، وحتى لو لم يشعر الإنسان بوجودها فإنها تؤثر عليه سلباً وتصيبه بأمراض لا تعد ولا تحصى، وفي هذه الحالة يجب على الأطباء أن يصفوا لهم أدوية مفيدة أو ضارة. هناك أنواع عديدة من البكتيريا والأمراض التي تسببها.
انقر هنا لتحميل أنواع البكتيريا والأمراض التي تسببها بصيغة PDF.
1-السالمونيلا
وهي من أكثر أنواع البكتيريا شيوعاً في الآونة الأخيرة. هو مرض بكتيري يصيب الجهاز الهضمي سواء عند الإنسان أو الحيوان، ويمكن أن ينتقل بعدة طرق، مثل إخراجه أثناء التبرز أو تناول اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيداً. -شرب المياه الملوثة أو البيض.
لا تستغرق أعراض الإصابة بالسالمونيلا وقتا طويلا لتظهر لدى الإنسان، حيث تستغرق الإصابة بها فقط من 8 إلى 72 ساعة، ولكنها ليست خطيرة لأن الشخص السليم سيتخلص منها في أيام قليلة فقط وتظهر بشكل قليل. أعراض.
- الإصابة بالحمى.
- تشنجات البطن.
- أنا أعاني من إسهال.
- جفاف الجسم.
- الشعور بالغثيان والقيء.
- أشعر بالقشعريرة.
- صداع.
- البراز الدموي.
- تشنجات شديدة جداً في المعدة.
2- الليستريا مونوسيتوجينز
هو نوع من البكتيريا التي تسبب المرض للإنسان وهو مرض بكتيري ينتقل للإنسان عن طريق تناول الأغذية الملوثة، أو الحليب والأجبان غير المبسترة، أو اللحوم المعلبة.
والفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى هي النساء فوق 65 عاما، وكذلك الذين يعانون من أمراض مناعية. ويؤذي الأطفال حديثي الولادة ويتسبب في وفاتهم، وتتراوح مضاعفاته من البسيطة إلى الشديدة.
ولسوء الحظ، نادرا ما يتم تشخيص هذه العدوى حيث أن أعراضها تشبه أنواع العدوى الأخرى، لذلك يجب فصل أعراضها.
- الإصابة بالحمى.
- يعاني من تشوش ذهني.
- الصداع المزمن.
- الشعور بألم شديد في العضلات.
- الإصابة بالتشنج.
- تصلب الرقبة.
- الشعور بعدم التوازن في الجسم.
3- الالتهاب الرئوي الكليبسيلا
وتعتبر من أكثر أنواع البكتيريا شيوعا وهي ضارة للغاية. وهي موجودة في معدة الإنسان، ولكن إذا خرجت من الأمعاء تزداد خطورتها لأنها يمكن أن تتحول إلى بكتيريا خارقة وبالتالي تتكاثر. من الصعب التغلب عليها بالأدوية والمضادات الحيوية.
والفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من البكتيريا هي مرضى السرطان ومدمني الكحول ومرضى السكر والفشل الكلوي وأمراض الكبد وأمراض الرئة. بالإضافة إلى العديد من أنواع الالتهابات، فهو يسبب أضراراً خاصة على الجهاز التنفسي.
- التهاب الرئة.
- تسمم الدم.
- عدوى المسالك البولية.
- السيلوليت.
- التهاب السحايا.
- الإصابة بالحمى.
- لدي سعال.
- عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
- الشعور بألم قوي في الصدر.
- إفراز مخاط دموي وسميك.
4-الإشريكية القولونية
ومن أشهر أنواع البكتيريا التي تصيب جسم الإنسان والحيوانات هي الإشريكية القولونية. وبما أنها تعيش في الأمعاء، فإن معظم أنواع هذه البكتيريا لا تضر بالصحة، بل إن بعضها يساهم في الحفاظ على الجهاز الهضمي.
وغالباً ما ترتبط الإصابة بهذه البكتيريا بتناول الأطعمة الملوثة أو السامة، وهي تسبب الكثير من الأمراض للإنسان، مما يدعو إلى الحذر منها.
- التهابات المسالك البولية.
- الفشل الكلوي.
- الإسهال الدموي.
- متلازمة انحلال الدم اليوريمي.
- المغص المعوي.
- الشعور بالقيء.
- تشنجات في المعدة.
- الإصابة بالحمى.
5- العقدية الرئوية
وتعد هذه البكتيريا، التي تسمى “المكورات الرئوية”، من أكثر الأنواع التي تصيب البشر، وخاصة الأطفال. ولذلك تم إنتاج بعض أنواع اللقاحات التي تساهم في القضاء على هذه البكتيريا، حيث أن الاضطرابات التي تسببها هي أيضاً خطيرة ومؤلمة. وقت.
- التهاب الأذن الوسطى.
- الإصابة بضيق في التنفس.
- التهاب السحايا البكتيري.
- الإصابة بالحمى.
- التهاب الرئة.
- أنا في حيرة من أمري.
- أشعر بالقشعريرة.
- لدي سعال.
6- الكلاميديا الحثرية
وهي أحد أنواع البكتيريا والأمراض التي تسببها كثيرة؛ بما في ذلك الكلاميديا، وهي نوع من العدوى المنقولة جنسياً والتي تصيب الرجال والنساء على حد سواء، وتؤثر على عنق الرحم أو الحلق وكذلك المستقيم والقضيب. يمكن أن تنتقل هذه البكتيريا عبر وسائل جنسية مختلفة، مثل الجنس الفموي أو المهبل أو فتحة الشرج.
ومن الممكن أن تنتقل هذه البكتيريا من المرأة الحامل إلى الطفل أثناء عملية الولادة، أو يمكن أن تنتقل إلى الشخص أكثر من مرة وتسبب العديد من الآثار الجانبية.
- الإصابة بالحمى.
- – إفرازات مهبلية ذات رائحة قوية.
- ألم شديد أثناء الجماع عند النساء.
- الشعور بالحرقان أثناء التبول.
- الشعور بألم في أسفل البطن.
- أشعر بالغثايان.
7- بكتيريا كلوستريديوم بوتولينوم
ويسمى هذا النوع من البكتيريا كلوستريديوم وهو أحد أنواع البكتيريا المسببة للعديد من الأمراض. هناك أيضًا أنواع مختلفة، ولكل نوع أعراض مختلفة.
- التسمم الغذائي: هو نوع من البكتيريا الضارة التي تنتقل إلى الإنسان نتيجة تناول الأطعمة السامة أو المعلبة وتسبب العديد من الأمراض مثل جفاف الفم وضيق التنفس وصعوبة البلع والغثيان.
- التسمم الغذائي عند الرضع: نوع من البكتيريا التي تعيش في أمعاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 8 أشهر وتسبب إصابة الطفل بالعديد من الآثار الجانبية مثل الإمساك وتهيج الجسم والشعور المستمر بالتعب.
- تسمم الجروح: يصيب الجروح ويسبب أنواعاً خطيرة من الالتهابات. لأنه يساهم في مرور البكتيريا السامة إلى الدم ويسبب العديد من الأمراض مثل ضيق التنفس والشلل وتدلي الجفون وصعوبة البلع.
الأنواع البكتيرية
لقد تحدثنا سابقاً عن وجود العديد من أنواع البكتيريا والأمراض التي تسببها، ولكن قد لا يعلم الكثير من الناس أن البكتيريا تنقسم إلى فئتين أساسيتين: البكتيريا المفيدة والبكتيريا الضارة.
أولاً: البكتيريا النافعة
البكتيريا ليست سيئة في جميع الحالات. وهناك بعض الأنواع المفيدة والضرورية في حياة الإنسان وأحياناً في البيئة البيئية.
- تصنيع بعض المواد الغذائية مثل الجبن والزبادي والمخللات وفول الصويا والصلصات.
- يعمل على تحسين عملية الهضم وتحسين صحة الجهاز الهضمي.
- تصنيع المضادات الحيوية والإنزيمات والمواد الكيميائية.
- تساعد البكتيريا الموجودة في جذور النباتات في التربة على تثبيت النيتروجين في النباتات، لكنها لا تستطيع القيام بذلك من تلقاء نفسها.
- الحفاظ على النظام البيئي من خلال التخلص من كافة الكائنات الميتة كالحيوانات والإنسان وحتى أوراق الأشجار، مما يساهم في إطلاق ثاني أكسيد الكربون الضروري لنمو الأشجار.
ثانياً: البكتيريا الضارة
وبينما توجد أنواع مختلفة من البكتيريا المفيدة، هناك أيضًا أنواع أخرى ضارة وتسبب العديد من الأمراض للإنسان والحيوان.
- التهاب الرئة.
- مرض الدرن.
- كوليرا.
- الطاعون الدبلي.
- التيفوئيد.
- التهاب اللفافة الناخر.
- الخناق.
وعلى الرغم من الجهود التي يبذلها الناس للتخلص من البكتيريا، إلا أن هذا لا يلغي حقيقة أن هناك أنواعا كثيرة منها مفيدة للصحة، لذلك لا ينبغي استخدام الأدوية المضادة للبكتيريا دون استشارة الطبيب.