معلومات عن كوكب عطارد لم تكن تعرفها

منذ 19 أيام
معلومات عن كوكب عطارد لم تكن تعرفها

معلومات عن كوكب عطارد لم تكن تعرفها سوف تعرفها الآن، حيث أن هذا الكوكب يعتبر أصغر كوكب بالنظام الشمسي، وأكبر قليلًا من قمر الأرض من حيث الحجم، كذلك أنه يكون أقرب كوكب للشمس، ولكنه بالواقع لا يكون الأكثر سخونة، ولكن كوكب الزهرة هو الأعلى بدرجات الحرارة، ومن خلال موقع ايوا مصر سوف نتعرف على معلومات عن كوكب عطارد لم تكن تعرفها من قبل.

معلومات عن كوكب عطارد لم تكن تعرفها

هناك الكثير من المعلومات التي لم يكن يعرفها العديد من الأشخاص حول كوكب عطارد، ومن هذه المعلومات:

  • لا يتسم كوكب عطارد بأي من الأقمار.
  • يدور كوكب عطارد ببطء حين يُقارن بالأرض، حيث يستغرق حوالي 59 يومًا من الأيام الخاصة بالأرض لتأدية دوران كامل.
  • بعكس اليوم، فإن السنة بكوكب عطارد تمر بسرعة، وهذا بسبب قربه من الشمس، فيكمل دورة فقط حول الشمس بثماني وثمانون يومًا من الأرض، والسنة فيه تكون أقل من ٣ شهور.
  • من بين معلومات عن كوكب عطارد لم تكن تعرفها! هو أنه يدور ببطء للغاية حين يُقارن بالأرض، حيث يستغرق تسعة وتسعون يومًا من أيام الأرض لتأدية دوران كامل.
  • يُعرف عطارد منذ العصور القديمة، حيث أنه من الممكن أن يُرى دون التلسكوبات المتقدمة.
  • قام بزيارة عطارد مركبتان فضائيتان وهما ماسينجر، ومارينر 10.

كوكب عطارد

تأخر العلماء في اكتشافهم لهذا الكوكب، وهذا يرجع لسبب موقعه، حيث أنه بالقرب من الأفق الغربي، وبهذا فالغلاف الجوي يمتص الضوء الذي يصدر عنه، بخلاف الشفق الظاهر بمدة الغروب يقوم بالمساهمة في إخفائه، فهذا الأمر يجعل رصده صعب للغاية، ولكن تجدر الإشارة إلى أن المعلومات الأولى التي قام الفلكيين بالحصول عليها فيما يخص كوكب عطارد كانت في سنة 1974م، وهذا حينما قامت المركبة الفضائية “مارينر” بالتوجه إلى سطحه لدراسته.

حركة عطارد في المجموعة الشمسية

تبلغ المسافة بين الشمس وكوكب عطارد 47.6 كم تقريبًا، ويعد الكوكب من أقرب الكواكب التي توجد بالمجموعة الشمسية للشمس، كما أن اليوم النجمي للكوكب يُقدر بـ 58.65 يومًا على الأرض، أما عامه النجمي تساوي 87.97 يوم على الأرض.

وذلك معناه أن اليوم الواحد على ذلك الكوكب يكون حوالي ثلث عامًا، كما أن العبور في هذا الكوكب يكون بين الشمس وكذلك الأرض، ويكون على هيئة نقطةٍ صغيرةٍ لونها أسود، وتجدر الإشارة أن العلماء قاموا بملاحظة أنه بكل مرة يتقدم وقت العبور 43 ثانية عن المرة الماضية، ولكن لم توجد تفسيرٍات منطقية حتى الوقت الحالي، وتكون الجاذبية على ذلك الكوكب 0.378 مثلها مثل الجاذبية الأرضية، أما الميل عن دائرة البروج فيكون تقريبًا ٧ درجات.

تركيب كوكب عطارد

يتكون كوكب عطارد من جملة من العناصر الثقيلة أبرزها عنصر الحديد إذ أنه يُمثل تقريبًا 75% من ½ قطره، أما فيما يخص الغازات الخفيفة فتتبخر، وهذا التبخر يرجع للحرارة المرتفعة للشمس، وذلك الأمر جعل هذا الكوكب يظهر صغيرًا من حيث الحجم، وكبيرًا من حيث الكثافة.

وكثافة كوكب عطار تقترب كثيرًا من الكثافة الخاصة بكوكب الأرض، كما أن النواة الحديدية الداخلية له تتغطى بقشرةٍ صخور بركانية، يبلغ قطرها إلى تقريبًا 600 كم، كما أن المعالم السطحية للكوكب تكون متشابهة مع القمر، حيث أنه يشتمل على جملة كبيرة من الفوهات المتنوعة بالأحجام، ظهرت بالصور المرسلة من المركبة التي تُدعى مارينر، وقد قال العلماء والفلكيين أن العلة في تكون تلك الفوهات يكون بسبب اصطدام النيازك في الكوكب بمجرد تكونه.

وذلك بجانب البراكين الحادثة بالفضاء قديمًا بالماضي، وتجدر الإشارة أن الفوهات تم تسميتها بأسماء مشاهير العالم، فعلى سبيل المثال: بيتهوفن، شكسبير، مارك توين، وغيرهم، كما أن ذلك الكوكب يقوم بضم حوض مميز يُسمى “كالوريس”، والذي يكون ممتد بمسافة 1350 كم، كما تحيط به جملة من السلاسل، فهو يعد من أبرز المعالم التي توجد بعطارد، كما أن ذلك الكوكب يفتقر للغلاف الغازي المتعلق بالحماية.

ما هو حجم كوكب عطارد

من ضمن معلومات عن كوكب عطارد لم تكن تعرفها! هو أنه يُعرف بأنه الكوكب الأصغر بالنظام الشمسي، وأنه كوكب صخري ولا توجد له أي أقمار، كما أن كوكب الزهرة يكون الكوكب الوحيد المجاور لكوكب عطارد، وليس بإمكان الكوكب أن يمتص درجة الحرارة وهذا يُسبب زيادة وارتفاع درجة الحرارة الخاصة به، حيث تبلغ درجة الحرارة عليه حوالي 840 درجة فهرنهايت (450 درجة مئوية)، أما في المساء تكون حرارته منخفضة إلى أن تبلغ حتى 275 درجة فهرنهايت (-170 درجة مئوية).

يشتمل الكوكب على 38 ٪ من جاذبية الأرض، وهذا يجعل الكوكب ليس قادرًا على المحافظة بجو الغلاف الجوي عند الكوكب، وذلك بسبب عدم التوازن والقدرة على خفض درجة الحرارة، لذلك نجد أن حرارة الكوكب عالية للغاية بالنهار، أما بالمساء تكون منخفضة للغاية.

هل يمتلك كوكب عطارد مجالًا مغناطيسيًا؟

يمتلك كوكب عطارد مجال مغناطيسي، وذلك اكتشاف رائع بصورة كبيرة لعلماء الفلك وهذا لأن المجالات المغناطيسية تُولد بحالة واحدة وهي دوران الكواكب بأقصى سرعة وامتلكها بنفس الوقت قلبًا منصهرًا، كما أن هذا الكوكب يقوم باستغراق 59 يومًا للدوران، فهو كوكب صغير للغاية، إذ قُدر حجمه بثلث حجم الأرض، مع اكتشاف المجال المغناطيسي له مساويًا 1 في المائة من قوة الأرض، مع الاكتشاف أن هذا المجال المتعلق بكوكب عطارد نشطً للغاية.

يمتلك كوكب عطارد غلاف خارجي بدلًا من غلاف جوي كبير، وذلك الغلاف هو غلاف رقيق للغاية ونحيف، ويتكون من ذرات منبعثة من سطحه والتي تنتج عن الإشعاع الشمسي والرياح الشمسية، كما تنتج عن تأثيرات النيازك.

وعقب الدراسات المتنوعة والمتعددة التي قامت وكالة ناسا بها، فقد تم اكتشاف أن الغلاف الجوي المتعلق بكوكب عطارد يكون مرتبط بسطح الكوكب بصورة كاملة، ويشتمل على 42 بالمائة أكسجين، و22 بالمائة هيدروجين، و29 بالمائة صوديوم، و0.5 بالمائة بوتاسيوم، و6 بالمائة هيليوم، مع القليل من الأرجون، والماء، وثاني أكسيد الكربون، والزيوت، والنيتروجين، والنيون، والكريبتون.

ما هو بعد كوكب عطارد عن الشمس؟

أُجريت الكثير من الأبحاث لكي يتم اكتشاف المسافة بين كلًا من الكواكب والشمس، إلى أن توصل علماء الفلك للمسابقة بين كلًا من كوكب عطارد والشمس تفصيليًا ألا أنها تكون: 57،909،175 كم وذلك يكون بالمتوسط، كما أن المسافة القريبة بين الشمس والكوكب تكون كالتالي: 46،000،000 كم وكذلك أبعد مسافة تكون 69،820،000 كم.

يعتبر كوكب عطارد من أحد أبرز الكواكب، فيما يتعلق بالكثافة عقب كوكب الأرض، إذ أنه يقوم بامتلاك نواة معدنية كبيرة للغاية يصل عرضها 2200 حتى 2400 ميل (3600 حتى 3800 كم)، كما أن العلماء قد اكتشفوا أن ذلك يساوي 75 في المائة من قطره، ويبلغ غلافه الخارجي لما يقرب من 400 ميل (500 حتى 600 كم)، فعطارد يكون من بين الكواكب الصخرية التي تمتلك سطح صلب يعطى بالفوهات، وأيضًا له جو رقيق ولطيف.

في نهاية مقالنا نكون قدمنا لكم معلومات عن كوكب عطارد لم تكن تعرفها! أشخاص عديدة، وبإمكانهم الآن التعرف على تلك المعلومات بكل سهولة من خلال تلك المقالة، حيث أننا قمنا بذكر كافة المعلومات الخاصة بكوكب عطارد بشكل تفصيلي.


شارك