الأنظمة البيئية المائية الانتقالية تشمل منطقتين هما

منذ 19 أيام
الأنظمة البيئية المائية الانتقالية تشمل منطقتين هما

تشمل النظم البيئية المائية الانتقالية منطقتين: المناطق التي تجتمع فيها المياه المالحة والمياه العذبة. المياه الانتقالية عبارة عن خليط من نوعين من المياه يقعان في مواقع مختلفة بالنسبة لمصادر هذه المياه. المناطق التي تمثل البيئة المائية الانتقالية على موقع أيوا مصر.

تشمل النظم الإيكولوجية المائية الانتقالية مجالين:

تشمل الأنظمة البيئية المائية الانتقالية مجالين: الأنظمة البيئية للمياه العذبة والأنظمة البيئية للمياه المالحة. بشكل عام، يشمل النظام البيئي الظروف المحيطة بجميع الكائنات الحية بجميع أشكالها وأنواعها؛ لأن هذه الكائنات ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالنظام البيئي الذي تنتمي إليه.

كما ترتبط الكائنات الحية التي تعيش في النظام البيئي بمجموعة من الروابط التي تمكنها من التفاعل مع بعضها البعض للتكيف مع الظروف البيئية المختلفة التي تتطلب من هذه الكائنات التعايش مع جميع الظروف، وإلا فإنها معرضة للانقراض مثلها. وبعض الكائنات الأخرى انقرضت.

أما بالنسبة لتعريف النظم البيئية؛ ويمكن اعتباره مجموعة من الأجزاء الحيوية التي تتكون من مجموعة من العوامل الحية المتمثلة في الكائنات الحية من الحيوانات والنباتات والإنسان.

أما الجزء الآخر من مكونات النظام البيئي فيكمن في العوامل غير الحيوية مثل الماء والصخور والمناخ. وفي النهاية، تتفاعل هذه العوامل وتؤثر وتتأثر ببعضها البعض لتكوين النظام البيئي الذي نعيش فيه.

تعتبر الأنظمة البيئية المائية الانتقالية عبارة عن خليط من نوعين من المياه، يجمع بين المياه العذبة والمياه المالحة؛ إذ يوجد هذا الخليط في أغلب الأحيان ممزوجاً بالأراضي والمستنقعات، بما في ذلك المستنقعات بجميع أشكالها.

ما هي النظم البيئية المائية الانتقالية؟

 

تعتبر النظم البيئية المائية الانتقالية عبارة عن خليط من نوعين من المياه، يجمع بين المياه العذبة والمياه المالحة، وفي معظم الحالات يوجد هذا الخليط ممزوجاً بالأراضي والأراضي الرطبة، بما في ذلك جميع أنواع المستنقعات.

ومن الجدير بالذكر أن الكائنات الحية التي تعيش في الأنظمة البيئية المائية الانتقالية تتمثل في مجموعة من الأسماك واللافقاريات البحرية التي يمكنها العيش ضمن هذا النظام البيئي المائي المتنوع.

تجد هذه الأسماك أيضًا أن مصبات الأنهار هي أفضل الأماكن لاستقرار صغارها، حيث تعتمد العديد من الطيور، بما في ذلك البط والإوز، على هذه البيئة لبناء أعشاشها والتغذية خلال هجراتها الموسمية.

وتأتي هذه الأراضي الرطبة في أشكال عديدة، بما في ذلك البرك والمستنقعات والجداول.

1- المستنقعات كمناطق مائية انتقالية

تعتبر المستنقعات من المناطق التي تتواجد فيها النظم البيئية المائية الانتقالية لأنها تقع على أرض ذات عمق ومنسوب منخفض وهي أراضي رطبة تحتوي على كميات قليلة من الماء.

أما عن طبيعة الحياة في هذه المستنقعات فيمكن أن تنمو بعض الأشجار الخشبية وكذلك الشجيرات المنخفضة ومجموعة من الأعشاب والأعشاب المتنوعة.

والفرق بين هذه المستنقعات والمستنقعات هو أنها تنمو فيها أشجار ونباتات صغيرة جدًا مقارنة بالأنواع التي تنمو في المستنقعات.

وتقع مواقع هذه الأهوار في منطقتين تعبران عن أنظمة بيئية مائية انتقالية، منها منطقتان: البحار والأنهار، وتتميزان بالتدفق البطيء.

السبب في تحويل المستنقعات إلى مناطق نظام مائي انتقالي هو أن هناك نوعين من المستنقعات، أحدهما عذب والآخر مالح، إلا أن المستنقعات العذبة يتغير منسوبها باستمرار حسب مستوى الماء. كمية الأمطار في المناطق التي يتواجدون فيها.

يمكن أن تغذي هذه المستنقعات موارد مائية فقيرة جداً، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تلوث مياهها نتيجة نمو وركود مجموعة من الأعشاب الضارة فيها، فضلاً عن تكاثر العديد من أنواع الطحالب الخضراء. وهي أشياء تنمو في قاع المستنقعات وتسبب أحياناً انبعاث روائح كريهة منها.

2- تدفقات المياه كأنظمة مائية انتقالية

يمكن تعريف الجداول بأنها أحد أنواع الأنهار التي تتميز بصغر مساحتها وضيقها مقارنة بأنواع الأنهار الأخرى، وتعتبر من المحاور المهمة التي يجب أخذها في الاعتبار عند التعرف على النظم البيئية المائية الانتقالية. أي المناطق التي تحتوي على مياه عذبة والمناطق التي تحتوي على مياه مالحة.

ومصدر تغذية هذا النوع من أنظمة المياه المتمثلة بالجداول يكمن في المياه الجوفية التي تتغلغل في الطريق لتصل إلى هذه الجداول من مصدر واحد أو طريق زراعي أو مجموعة من المصادر.

ويعتمد منسوب هذه المجاري على كمية مياه الأمطار أو تدفق هذه المجاري المائية من مصدر كثير الماء.

أما عن أنواع هذه الأنهار؛ وهناك أشكال كثيرة تختلف فيما بينها بحسب كمية الماء التي تحتوي عليها، مثل السقية والنهر والرفيد والمار والغدير.

3- برك المياه ضمن نطاق نظام المياه الانتقالي

تعتبر تجمعات المياه من الأماكن التي تتكون منها منظومة المياه الانتقالية، حيث أنها تحدث في السهول الفيضية كجزء لا يتجزأ من منظومة الأنهار، إلا أنها من الممكن أن تكون أقل ارتفاعاً بكثير من الأنهار، مما يجعلها تتشكل في جهة معزولة. وقد تمتلئ أو تغمرها المياه الجوفية أو هطول الأمطار. في معظم الحالات، يحدث هذا بسبب الجريان السطحي للأنهار.

تحتوي هذه البرك المائية على نظام بيئي مائي ضحل تعيش فيه مجموعة من النباتات والحيوانات المائية. وتؤثر أيضًا مجموعة من الميزات المرتبطة بهذه البرك على النظام البيئي، مثل عمق البركة، ومستوى المياه فيه، ومنسوب المياه. ووصول الإشعاع الشمسي… إليه.

النظم البيئية المائية

بناءً على حديثنا عن أنظمة المياه الانتقالية، فإن الأنواع الرئيسية التي يمكن تصنيف الأنظمة البيئية المائية إليها هي الأنظمة البيئية البحرية، والأنظمة البيئية للمياه العذبة، والمياه الراكدة.

1- النظم البيئية للمياه العذبة

هذه النظم البيئية المائية الانتقالية؛ وتمثلها العديد من المناطق التي تشغلها البرك والبحيرات والأنهار العديدة، فضلا عن الأراضي الرطبة، وهي شكل من أشكال مناطق النظام البيئي المائي الانتقالية.

لقد خلق الله جميع أنواع الكائنات الحية، بما في ذلك الحيوانات والنباتات، ذات قدرة جيدة على التكيف والتكيف مع هذا النظام البيئي، وهو أمر ممكن مع وجود كمية لا تكاد تذكر من الملح في بعض المناطق.

أما بالنسبة لكون هذه النظم البيئية للمياه العذبة تغطي ما يقارب 2.5% من إجمالي كمية المياه على الأرض، فمن الجدير بالذكر أن الأنواع الحية التي خلقها الله تعيش في ما يقدر بنحو 0.3% فقط من نسبة المياه العذبة.

2- النظم البيئية البحرية

ويغطي هذا النظام ما يقارب 71% من الماء الموجود على سطح الأرض، وهو ما يمثل أكبر حصة من الماء على سطح الأرض.

مصادر هذا النظام هي المسطحات المائية والبحار والبحيرات المالحة والمحيطات ذات المساحات الواسعة التي تشغل أكبر المراكز المالحة ضمن نظام البيئة المائية البحرية.

ويعتبر وجود هذه الأنظمة البيئية المائية الانتقالية جزءاً مهماً من النظام البيئي حتى يتم تحقيق التوازن بين الأنظمة الأخرى.


شارك