قصص أطفال مكتوبة لتعليم القراءة
قصص الأطفال المكتوبة لتعليم القراءة من الأمور التي تبحث عنها الكثير من الأمهات عند تعليم أطفالهن القراءة والكتابة، حيث أنها مبنية على العديد من الكلمات السهلة التي يستطيع الطفل تمييزها بسهولة، وفي نفس الوقت فهي مبنية على الحيوان الأبطال الذين يجذبون انتباههم. تعريف الطفل بالقصة وتشجيعه على قراءتها. المحتويات: تعتمد هذه القصص على العديد من الصور والرسومات الممتعة التي تثير فضول الطفل لمعرفة القصة حتى النهاية. ومن أبرز هذه القصص:
قصص اطفال مكتوبة لتعليم القراءة
هناك العديد من القصص الممتعة التي يمكنك الاعتماد عليها لتعليم الطفل القراءة. كما أنها تتميز بمحتوى هادف يحمل العديد من الدروس التربوية التي يخرج منها الطفل بالعديد من السلوكيات المفيدة. وهي من أجمل قصص الأطفال المكتوبة لتعليم القراءة. :
قصة الارنب المغرور
- ويقال أن أرنوب عاش في الغابة وكان يفتخر بأنه أسرع من الحيوانات ولا يستطيع أحد أن يتفوق عليه.
- في أحد الأيام، التقى الأرنب بسلحفاة صغيرة كانت تمشي ببطء شديد. بدأ الأرنب بالضحك والسخرية من السلحفاة وقال له: “أنت بطيء جدًا…” فقالت السلحفاة: “أنا أسرع من أخي”. “ما رأيك أن نتسابق لنرى مدى سرعتي؟”
- ضحك الأرنب بصوت عالٍ وبفخر ووافق على أن يسابق السلحفاة. وبدأ في مناداة جميع الحيوانات، وبعد أن تجمعت الحيوانات قال: “أنا وهذه السلحفاة سنتسابق، وكالعادة سنحتفل بعد أن أفوز. … هاها.”
- بدأ السباق وتوقف الأرنب والسلحفاة عند شجرة البرتقال، ثم صاح الطائر بأن السباق قد بدأ وانطلق الاثنان، ورغم أن السلحفاة ركضت بكل ما أوتيت من قوة، إلا أن الأرنب كان سريعاً جداً. طاقة.
- جاء الأرنب في منتصف السباق فنظر إلى السلحفاة من بعيد فوجدها بعيدة جداً. “بطيء جدًا” قال وبدأ يضحك. قرر الأرنب أن يستريح لبعض الوقت في ظل إحدى السلاحف. سقطت الأشجار في نوم عميق .
- كانت السلحفاة تجري بكل قوتها، مصرة على أن تكون هي الفائزة رغم بطئها.
- وفي نهاية السباق تجمعت الحيوانات وانتظر الجميع وصول الأرنب المتكبر إلى نهاية السباق، لكن تفاجأ الجميع بظهور السلحفاة بينما اختفى الأرنب.
- على الرغم من أنهم كانوا متفاجئين جدًا بوصول السلحفاة، إلا أن جميع الحيوانات كانت سعيدة بفوز السلحفاة.
- يستيقظ الأرنب ويقرر مواصلة السباق، لكن المفاجأة أنه عندما يصل إلى هناك يرى الجميع يحتفلون بانتصار السلحفاة.
- اعتذر الأرنب للجميع وقرر التوقف عن غطرسته وغطرسته مرة أخرى.
وينصح موقع أيوا مصر بقراءة: قصة أصحاب الفيل للأطفال كاملة بأسلوب مبسط
قصة الأسد والفأر
من أجمل قصص الأطفال المكتوبة لتعليم القراءة تعلم الطفل احترام الآخرين واللطف والتسامح والسلام؛ كما تعلمه أنه لا يستطيع العيش بدون أصدقاء يثق بهم ويقفون إلى جانبه ويمكن الاعتماد عليهم عند الضرورة. وهي قصة الأسد والفأر:
- عاش الأسد في الغابة، وفي أحد الأيام استيقظ الأسد فجأة من نومه عندما وقع فأر على قدميه: “كيف تجرؤ على الدخول إلى عرين ملك الغابة؟”
- كان الفأر خائفًا جدًا وقال: “أنا آسف، كنت أبحث عن طعام ولم أكن أعلم أن هذا هو منزلك، أيها الأسد الجبار”.
- شعر الفأر أن هذه نهايته المؤكدة، لكنه فكر على الفور في ابتكار حيلة ذكية تنقذ حياته من الموت المحقق، وقال: “أيها الأسد العظيم، أنت ملك الغابة، والفأر مثلك”. “هذا لا يستحق أن يكون فطورك المناسب، وإذا أكلتني فلن تشبع، ولكن اليوم إذا تركتني على قيد الحياة، فأنا أعدك بإنقاذك من الموت.”
- ضحك الأسد مستهزئاً، ثم ترك الفأر وقال: “سأبقيك على قيد الحياة لأنك صغير جداً ولن يكون لديك ما يكفي لإفطاري، ولهذا السبب فقط سأبقيك على قيد الحياة”.
- وبعد أسبوع كان الفأر يمشي في الغابة يبحث عن الطعام، فسمع صراخ الأسد من بعيد فذهب ليرى ما حدث.
- وعندما سمع الفأر صوت الأسد رأى أن الأسد قد وقع في شبكة الصياد ولم يتمكن من الخروج. ركض الفأر نحو الأسد ليساعده على الهروب من شبكة الصياد. قال الصوت: “أنت شاب ولا يمكنك إنقاذي، أعلم أن هذه نهايتي”.
- فقال له الفأر: أنا صغير جدًا، ولكن سأحاول أن أقطع هذه الشبكة بأسناني الحادة، تأكد أنك ستتعافى.
- وقبل وصول الصيادين، بدأ الفأر يعض الشبكة بأسنانه حتى هرب الأسد من الشبكة. شكر الأسد الفأر وقال: شكراً لك يا صديقي، لقد أنقذت حياتي وأنا أنقذته. أعتذر لك لأنني اشتهرت بضعفك رغم ذكائك الشديد”.
قصة البطة القبيحة
من أجمل قصص الأطفال المكتوبة لتعليم القراءة تعلمنا التكبر والمساواة واحترام الآخرين. وإليكم قصة البطة السوداء من حيث القوة الداخلية والذكاء والثقة بالنفس:
- ترقد البطة الأم على البيض كل يوم وتنتظر بفارغ الصبر أن يفقس أطفالها، حتى جاء اليوم الموعود وبدأت البطات الصغيرة تفقس من البيض واحداً تلو الآخر.
- فقس البيض إلى بط صغير ذو لون أصفر جميل وجذاب، إلا أن إحدى البيضات كانت أكبر من البيضات الأخرى ولم تكن قد خرجت بعد.
- انتظرت البطة الأم يومين آخرين حتى خرجت البطة الصغيرة. كان لونها مختلفًا عن أخواتها. نظرت إليه الأم بغرابة بعض الشيء لأنه لا يشبه إخوته في الحجم واللون.
- وكان كلما ذهب ليلعب مع أخواته يرفضون اللعب معه ويقولون له: “أنت قبيح ولا نريد أن نلعب معك”.
- ذهبت البطة القبيحة إلى الصغار وقالت: “أريد أن ألعب معك”. الكتاكيت “لا نريدك أن تلعب معنا، أنت قبيح.”
- قررت البطة الصغيرة أن تلعب مع القطط الصغيرة، لكن القطط رفضت وقالت: “اذهب بعيدًا، أنت قبيح ولا نريدك أن تلعب معنا”.
- ذهبت البطة الصغيرة إلى الكلاب الصغيرة وطلبت منهم أن يسمحوا له باللعب معهم، ولكن عندما طلب من الحيوانات الصغيرة أو الطيور أن تسمح له باللعب معهم، رفض الجميع وقالوا إنه قبيح.
- كانت البطة الرمادية الصغيرة حزينة للغاية وذهبت إلى البحيرة لتنظر إلى وجهها. وعندما رأى وجهه الرمادي انزعج جداً، وأثناء بكائه نادى أمه: أين أنت يا طفلي؟ كنت أبحث عنك.” فبكى وقال: “أنا قبيح يا أمي”.
- قالت البطة الأم: “أنا أحبك وأعلم أنك لست قبيحة، فلنعد إلى المنزل.”
- عادت البطة القبيحة إلى المنزل مع أمها، ثم نامت، وفي اليوم التالي ظهرت بجعة بيضاء جميلة. كان لديها أرجل طويلة وأنيقة. ظهر ريش أبيض جديد مشرق تحت ريشه الرمادي. ربح.
- وبعد أن رفض الجميع اللعب معه، تفاجأت البطة بأن الجميع يحبونه ويريدون اللعب معه. نظر إلى صورته الجديدة على صفحة البحيرة فرأى أنه قد تحول إلى بجعة جميلة طويلة العنق. وكانت لها أرجل رشيقة، ومغطاة بريش أبيض لامع، ولم تكن بطة، كما كان يعتقد، بل بجعة جميلة.
نقدم لكم هنا ثلاث قصص للأطفال مكتوبة لتعليم القراءة. وهي قصص بسيطة تعتمد على تعليم الأطفال القراءة من خلال تكرار بعض الكلمات البسيطة وأسماء الحيوانات. كما تقوم القصص على تعليم الأطفال العديد من الدروس التربوية والأخلاق. سياق القصة وأحداثها التي تعلم الطفل عدم التكبر والكبر، واحترام الآخرين وعدم السخرية، تعلمنا أيضاً الثقة بالنفس والتغلب بقوة وإصرار، بغض النظر عن قدراتنا الذاتية. سوف.