متى يعتبر الطفل تأخر في الكلام
متى يتم تقييم تأخر النطق لدى الطفل؟ ما هي العوامل التي تسبب تأخر النطق؟ يخشى الكثير من الأمهات والآباء أن يصاب طفلهم بمتلازمة تأخر النطق لما لها من عواقب كثيرة ستظهر على الطفل بعد أن يكبر، والآن سنعرض لكم إجابة هذا السؤال من خلال موقع أيوا مصر.
متى يتم تقييم تأخر النطق لدى الطفل؟
من المعروف أن العمر المناسب للطفل لبدء نطق أي كلمة هو عمر السنتين، ولكن يجب معرفة أيضاً أنه في هذا العمر تكون معرفة الطفل العامة بالكلام والنطق في مرحلة البداية. لذلك سيكون نطقها بسيطًا جدًا وستكون هناك بعض الكلمات التي لا يمكن نطقها في هذا العمر.
إذا كان عمر طفلك أكثر من عامين ولا ينطق كلمة واحدة، فهذا يعني أنه يعاني من تأخر في الكلام؛ لذلك يجب علينا تدريب الطفل على النطق الجيد خلال هذه الفترة حتى لا يعاني الطفل من المضاعفات. وخاصة إذا بلغ الثالثة من عمره ولم يتلفظ بعد ذلك بكلمة واحدة.
أسباب تأخر النطق عند الأطفال
وبعد معرفة إجابة سؤال متى يمكن اكتشاف تأخر الكلام عند الطفل، تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من العوامل التي تسبب تأخر الكلام عند الأطفال. والآن سنعرضها لكم من خلال النقاط التالية:
- إصابة الطفل بمرض التوحد أو أحد أمراض المناعة الذاتية.
- منع الطفل من التواصل مع أطفال في نفس عمره أو حتى أكبر منه ببضع سنوات، منع الطفل من رؤية طفل آخر يتحدث، معتقدًا أن هذا أمر طبيعي ولا يبذل مجهودًا في الحديث.
- إلهاء.
- إذا كان لدى الطفل أشقاء توأم، فمن الطبيعي أن يتأخر أحدهما في الكلام.
- تعرض الطفل للعديد من الاضطرابات النفسية.
- إذا كان هناك ثنائية اللغة في المنزل، أي إذا كان بعض أفراد الأسرة يتحدثون لغة والبعض يتحدثون لغة أخرى، فبالطبع سوف يتشتت ذهن الطفل ولن يعرف أي لغة يتحدث.
- نمو بطيء.
- إذا كان الطفل يعاني من فرط النشاط.
- الشلل الدماغي أو الشلل العام.
- يعاني من أمراض تؤثر على الأذن، وفي هذه الحالة لن يتمكن من سماع ما يحدث حوله وبالتالي لن يتمكن من الكلام.
علاج تأخر النطق عند الأطفال
في حديثنا “متى يعتبر تأخر الكلام عند الطفل؟” وفي حديثنا عن إجابة السؤال يجب أن نشير إلى أنه في أغلب الأحوال لا يكون تأخر الكلام نتيجة مرض عضوي أو جسدي، بل أن الطفل يحتاج إلى تغيير سلوكي. سنوضح لك الآن أنه يمكنك التحدث بشكل طبيعي. وتتم طرق العلاج الأولية لتأخر النطق من خلال النقاط التالية:
- بداية يجب التأكد من أن الطفل يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أي أمراض عضوية، خاصة تلك التي تصيب الأذن والفك واللسان، وهو ما يتم التأكد منه مثلاً عن طريق عرض الطفل على الطبيب.
- لن يتمكن الوالدان من مساعدة طفلهما إذا كان يعاني من أي مرض.
إذا لم يكن هناك مرض جسدي، فيمكن اتباع التوصيات التالية:
- من الضروري أن تتحدثي مع طفلك عن كافة تفاصيل اليوم لأن ذلك سيشجع الطفل على التحدث معك مرة أخرى.
- إذا تكلم الطفل ببعض الكلمات البسيطة ستحتاج إلى إقامة حوار معه حتى تقوى الرغبة في الكلام، حتى لو كان الحوار صغيرا وغير مفهوم لأن الطفل لا يتكلم بشكل جيد.
- يجب أن تقرأي الكثير من القصص مع الطفل ثم تجعليه يحكي له ما يفهمه من هذه القصة، لأن الكثير من الأطفال يتفاعلون مع ذلك ويجب أن تشاركيه في كل لحظة من حياته، حتى لو كان ذلك يعني اللعب بألعابه المفضلة. .
- كما يجب أن تتحدثي معه بالكلمات والإيماءات في نفس الوقت حتى يتمكن من فهم ما تقولينه.
عند الاستجابة لتأخر النطق لدى الطفل، من المهم الإشارة إلى أن هذه المشكلة تختلف من طفل لآخر حسب مستوى نموه. من الممكن أن يبدأ الطفل بالكلام في عمر السنتين. يبدأ طفل آخر قبل ذلك أو بعده.