متى يقلد الطفل الحركات
متى يقلد الطفل الحركات؟ متى ينطق حروفه الأولى؟ على الرغم من التفاوت في القدرات العقلية والمعرفية، إلا أن طفلك سيفاجئك بقدراته. لكي تكون قدوة جيدة، ما عليك سوى أن تكون مستعدًا وأن تكون متواجدًا طوال الوقت، لذا تابع موقع أيوا مصر حتى تصبح قدوة أيضًا.
متى يقلد الطفل الحركات؟
التقليد هو طريقة الطفل للتعلم واستكشاف العالم، سواء من خلال تقليد الحركات البسيطة أو الأصوات البسيطة. على الرغم من اختلاف قدرات الأطفال، إلا أن معظم الأطفال يبدأون في التقليد في عمر 8 أشهر تقريبًا.
وعلى الرغم من اختلاف درجة صعوبة الحركات، إلا أنه قبل هذا العمر يمكن للطفل أن يبدأ بتقليد الحركات الأقل تعقيدًا، حتى لو كانت طبيعية ولا إرادية.
ويمكن القول أن بداية التقليد عند الطفل تكون مع بداية القدرة على تحريك يديه بشكل مستقل، فهذه طريقة بدائية للتواصل مع من حوله.
وبالمثل، يعتبر التقليد عملاً فطريًا وليس مهارة مكتسبة. على سبيل المثال، الجزء من الدماغ المسؤول عن إخراج لسان الطفل هو نفس الجزء المسؤول عن تنمية التعاطف لدى الأطفال؛ وهذا يعني أن التقليد هو علامة. تنمية بعض المهارات الاجتماعية الأخرى.
ثم يبدأ الطفل في المرحلة التالية من حياته بتقليد غيره من الأطفال الأكبر سناً، ومن هنا تظهر أهمية الألعاب القائمة على المشاركة، حيث إنها تنمي الجانب الاجتماعي لدى الطفل والوالدين في تلك الفترة. يجب مراقبة السلوك التدخلي التفاعلي.
التطور الحركي عند الأطفال
يعتبر التقليد وسيلة الطفل الأولى للتعلم، وقد يكون التقليد في البداية عشوائياً وغير مرتبط بالمعنى. على سبيل المثال، يقلد الأم في البداية بالتلويح بيده، ثم يبدأ في تجربة تلك الحركة حتى يجد معنى. وهو وداع.
فالتجربة وحدها ليست حافزاً للطفل، بل هي أيضاً متعة ولعب واكتشاف. ويتطور أسلوب التعليم هذا في المراحل الأولى من حياته ويكون على النحو التالي:
1-8 أشهر
تبدأ المرحلة الأولى من رحلة التقليد الحركي لدى الطفل عند عمر الثمانية أشهر. يقلد من حوله بحركات بسيطة لا تتطلب مهارات حركية كبيرة. وأبرز هذه الأمور هي:
- صفق.
- يؤدي الضغط على زر اللعبة إلى محاكاة طريقة لعب بعض الألعاب.
- اضغط عليه على الأريكة أو الأرض.
- تقليد تصرفات الوالدين، مثل إخراج لسانهم، أو لمس أنفهم.
2- العمر 18 شهر
عندما يصل الطفل إلى عمر 18 شهراً، يبدأ بتقليد الحركات المكونة من أكثر من خطوة أو حركات رآها في العام الماضي. تشمل الإيماءات الشائعة بين الأطفال ما يلي:
- تقليد تصرفات البالغين، مثل التحدث في الهاتف، ومن الشائع أن يحمل الطفل لعبة تشبه الهاتف المحمول ويتظاهر بالتحدث.
- من الممتع جدًا أن ينتمي الطفل إلى عالم الكبار أثناء محاولته تنظيف الأرضية عن طريق حمل مكنسة صغيرة أو شيء مشابه، وأن يرى الأهل طفلهم الصغير يحاول الوصول إلى عالم الكبار.
- حاول الاعتناء بالألعاب الصغيرة وإطعامها كما يفعل الآباء.
- يمكنه تجربة استخدام لعبة المطرقة مثل البالغين.
- تختلف التصرفات بين الأبناء حسب ما هو مشترك بين الوالدين.
3- العمر 36 شهر
في هذا العمر، يقوم الأطفال بإجراءات أكثر تعقيدًا تتضمن أكثر من بضع خطوات، مثل:
- تقليد طريقة احتفال الآباء بالمناسبات.
- نحاكي الطريقة التي يودع بها الأب عائلته قبل مغادرتها.
- إنه يمثل كيفية الاعتناء بنفسك وتنظيم حقيبتك قبل مغادرة المنزل.
كيف أعلم ابني التقليد؟
على الرغم من أن التقليد أمر طبيعي عند الطفل، إلا أن هناك بعض السلوكيات التي تشجع الطفل على القيام بذلك؛ وتشمل هذه:
- في البداية، تكون الحركات المتتابعة والمتكررة هي الأسهل بالنسبة للطفل. من الممكن إمساك يده ومدها بشكل متكرر، لذا انتظر شهرًا أو نحو ذلك وحاول مرة أخرى.
- ومع التكرار ستصبح هذه الحركات العشوائية ذات معنى كبير لدى الطفل، وسيدرك أن التلويح يعني الوداع، وستكون الأصوات المحفزة مهمة في تلك المرحلة.
- الاهتمام بحماس كبير بالأنشطة المشتركة بين الأم والطفل سيزيد من تركيزه. على سبيل المثال، إذا ضرب الطفل اللعبة على الأرض بشكل متكرر، فافعل الشيء نفسه. وهذا سيجعل الطفل يشعر براحة أكبر مع اللعبة. محاكاة.
- توجيه الأم في الألعاب التي تتطلب التقليد، مثل دفع السيارة، أو إحداث ضجيج على البيانو، أو حتى دحرجة الكرة. إذا لم يبد الطفل اهتماماً، يمكنك الإمساك بيده وتحفيزه على التقليد. سيكون الوقت قادرًا على تقليدها من تلقاء نفسها.
- اللعب بالدمى يساعد الطفل على التركيز على الحركة نفسها، كما يقوي مهاراته اللغوية من خلال التحدث إليها.
- أغاني الحركة التي يعبر عنها الطفل بحركات اليد البسيطة. قم بتشغيل أغنية ثم صفق بكلتا يديك.
لماذا يقلد الأطفال الكبار؟
وكما ذكرنا فإن تقليد الطفل يعد وسيلة من وسائل التعلم، ولكنه ليس الدافع الوحيد، ولكن أهمية هذه التصرفات المتكررة واسعة؛ على سبيل المثال:
- التقليد هو اللعبة المفضلة لدى الأطفال، وليس هناك أفضل للأطفال من أن يصبحوا جزءًا من هذا العالم من خلال لعب الأدوار، وتقليد الأشياء التي تجذبهم.
- إن أعظم دافع للتقليد هو الحب، فالطفل لا يقلد إلا من يحبه وفي يوم من الأيام يجد فيه الصفات التي يريد أن يتحلى بها. وعلى العكس من ذلك، قد يقلد الطفل بشكل ساخر شخص يكرهه، وهذا هو الموقف الأكبر. طريقة شائعة بين الأطفال للتعبير عن الرفض.
- جذب الانتباه: الأطفال، مثل البالغين، لديهم رغبات نفسية، فهم يريدون جذب انتباه الآخرين والاحتفال بنجاحاتهم. كما أنه يميل إلى إحياء أفكاره وأحلامه الداخلية.
- القدوة: يميل الأطفال إلى تقليد الأبطال الخارقين أو شخصياتهم المفضلة من الرسوم المتحركة.
- إن الانتماء إلى عالم الكبار هو الدافع الأكبر وراء تقليد الطفل لسلوك الكبار، حتى أنماط الكلام والاهتمامات.
- وعندما تشعر الغيرة بهذه العاطفة فإنها تقلد الآخرين وكأنها في مكانهم ولديها كل ما تريد تحقيقه.
- تكوين الذات: يلجأ الطفل إلى التقليد حتى يجد الشخصية الأقرب إليه، مما يساعده على الشعور بالتميز والوحدة في المجتمع.
- يبحث عن من يشبهه ويتمتع بنفس الصفات، فيلجأ إلى التقليد ليتعرف على صفات من حوله.
وكيف استفاد من تقليد الأطفال؟
تقليد سلوك الطفل فرصة ذهبية لاستغلاله في تحقيق أهداف تربوية تناسب اهتماماته، وذلك من خلال:
- القدوة الحسنة من الوالدين لا يمكن معاقبته على استخدام اللغة الفاحشة، وهي اللغة السائدة في المنزل. بدلاً من ذلك، تأكد من تقديم السلوكيات التي تريد أن يتعلمها طفلك لأن هذه فرصة عظيمة له. تحسين الذات.
- تقديم نماذج أخلاقية من خلال البرامج التلفزيونية أو القصص المصورة وتشجيع الطفل على تبني هذه السلوكيات.
- التعامل مع الطفل بأسلوب المكافأة والعقاب، وعند تقليد السلوك الجيد يجب مكافأته، وعلى العكس يجب منع السلوك غير المرغوب فيه من ممارسة الألعاب ومشاهدة التلفاز وغيرها. ينبغي أن يعاقب من خلال
ورغم أن عمر التقليد يختلف عند الأطفال، إلا أن الأمر متروك للوالدين لتعزيز هذا السلوك؛ تقديم كافة أنواع الدعم لطفلك، على أن يشعر بالحرية في البحث عن نفسه وتعزيز هويته الشخصية.