مغص بداية الحمل ونوع الجنين
يربط العديد من الأشخاص التشنجات في بداية الحمل بجنس الجنين. تمر الحامل خلال فترة الحمل بالعديد من التغيرات مثل آلام البطن أو آلام العظام وتحاول دائمًا معرفة جنس الجنين ولكن فقط في الأشهر الأولى. وبما أن الموجات فوق الصوتية لا تكشف عن جنس الجنين، فقد تلجأ بعض النساء إلى الطرق التقليدية مثل تحديد جنس الجنين. فهل هذه الطريقة مفيدة وصحيحة للتخلص من تشنجات البطن؟ وهذا ما سنتعرف عليه من خلال موقع ايوا مصر.
العلاقة بين المغص في بداية الحمل وجنس الجنين
العديد من الأمهات يخمنن طفلهن عندما يحملن ويرغبن في معرفة جنس هذا الطفل منذ اليوم الأول. هناك بعض التفسيرات العلمية التي توثق العلاقة بين أنواع الألم المختلفة، مثل آلام الظهر والحوض، وجنس الطفل. الجنين
ويقال أن آلام الحوض مرتبطة بكون الطفل ذكراً، لأن الأطفال الذكور يزداد وزنهم في منطقة الورك، مما يسبب ألماً في منطقة الحوض، يسمى ألم أسفل البطن.
المغص الذي يصيب الأم في أسفل البطن يعني أن الجنين بنت، وهناك أقوال أخرى تقول إذا كان المغص طبيعياً وليس شديداً فهذا يعني أن الجنين صبي.
لكن العلم يقول إن آلام منطقة الحوض أثناء الحمل تؤثر على الأم بسبب زيادة إفراز هرمون الريلاكسين الذي يزيد أثناء الحمل لتسهيل عملية الولادة، وزيادته تسبب الألم لأنه يجبر المفاصل على الحركة.
العلاقة بين تقلصات البطن والحمل
مغص الحمل يصيب المرأة منذ بداية الحمل بسبب التغيرات الهرمونية والبيولوجية التي تحدث عند المرأة منذ أول تلقيح للبويضة وحتى لحظة الولادة. تربط العديد من الأساطير الشعبية المغص في بداية الحمل بجنس الجنين. لكن هناك أسباب أخرى للمغص أثناء الحمل غير جنس الجنين:
- تشابك الأنسجة الخارجية المحيطة بالرحم يمكن أن يسبب المغص، وهذه الآلام تشبه مغص الحمل، والبعض يفسر ذلك على أنه تحديد جنس الجنين، وهذا غير صحيح.
- يمكن أن يسبب سوء النظافة الشخصية أثناء الحمل ألمًا في منطقة الحوض بسبب التهاب المثانة. قد يعزو البعض التشنجات في بداية الحمل إلى جنس الجنين، لكن السبب الحقيقي مختلف تماما.
- تشبه تشنجات الدورة الشهرية أعراض الحمل المبكر. قد تظن المرأة أنها حامل وهذا مجرد ألم الدورة الشهرية.
- يمكن أن تسبب العلاقات الزوجية إجهادًا لدى الأم الحامل، مما قد يسبب تشنجات في البطن، لكن هذه لا تعتبر تشنجات حمل.
أسباب تشنجات الحمل
بمجرد أن تتأكد المرأة الحامل من أنها لا تعاني من أي مشاكل أخرى قد تسبب آلام البطن، يمكنها أن تبحث في أسباب تقلصات الحمل:
- توسع الرحم: في بداية الحمل، يبدأ الرحم بالتوسع لاستيعاب الجنين، لأن المساحة السابقة ليست واسعة بما فيه الكفاية ويمكن أن تسبب هذه التوسعات بعض الألم للأم الحامل.
- تدفق الدم في الرحم: في بداية الحمل، يتغير تدفق الدم في جسم الأم ليساعد على حمل الطعام إلى هذا الضيف الجديد، ويمكن أن يسبب ضغط الدم المختلف هذا ألماً في منطقة بطن الأم.
- بكتيريا المسالك البولية: لا تؤثر هذه المشكلة على جميع النساء، لكن قد تصاب البعض بمشاكل معينة في الجهاز البولي وتسبب النزيف وتراكم الدم، مما قد يؤدي إلى تراكم البكتيريا وآلام في البطن. ولذلك فإن الارتباط بين التشنجات في بداية الحمل وجنس الجنين لن يكون صحيحاً بأي حال من الأحوال.
- ارتخاء عضلات الجهاز الهضمي: في بداية الحمل، يرتفع هرمون البروجسترون في جسم الأم، مما قد يسبب بعض المشاكل الهضمية والغازات، مما قد يؤدي إلى آلام في البطن.
النزيف مع مغص الحمل
رغم أن تشنجات الحمل أمر طبيعي، إلا أن النزيف أثناء الحمل لا يمكن أن يكون طبيعيًا، لذا يجب عليك البدء بزيارة الطبيب على الفور. إذن ما الذي قد يسبب ارتباط المغص بالنزيف؟ وهذا ما سنوضحه فيما يلي:
- يمكن أن يسبب الحمل بتوأم نزيفًا لدى المرأة الحامل، فإذا كانت الأم التي تعاني من النزيف والتشنج معًا حامل بتوأم، فالأغلب أنها حامل بتوأم.
- إذا حملت الأنثى ببيضة فاسدة، فقد يسبب ذلك تقلصات في البطن ونزيفًا.
- نعلم جميعًا أنه لا ينبغي على المرأة الحامل أن تضغط على نفسها، ولكن ماذا لو فعلت ذلك؟ من المؤكد أن هذا الضغط يسبب النزيف وآلام أسفل البطن.
كيف تخففين آلام تقلصات البطن؟
تعتبر التشنجات في بداية الحمل من الأعراض الشائعة بين النساء الحوامل وهي بالتأكيد مرهقة بالنسبة لهن؛ لذلك، إليك بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تخفيف آلام البطن أثناء الحمل:
- يجب الحرص على تناول وجبات صحية مطبوخة في المنزل لأن الوجبات الجاهزة يمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي وتشنجات الحمل.
- حاولي الابتعاد عن الكحول والسجائر، فهي غير مناسبة للحمل وتسبب أيضاً التشنجات.
- لا شك أنك تعلم أنه من الضروري أن تحصل المرأة الحامل على القدر الكافي من النوم والراحة، وبالتالي تحمي نفسها وطفلها من المشاكل التي قد تؤدي إلى تشنجات الحمل.
- تجنب التوتر والقلق الذي يسبب آلام البطن.
- يمكنك تخفيف الألم عن طريق استخدام كمادات الماء الدافئ التي تساعد في تخفيف الألم.
- يمكنك أيضًا شرب المشروبات الساخنة والسوائل والعصائر وكمية كافية من الماء.
أعراض لتحديد جنس الجنين
هناك العديد من العلامات التي تعتبر شائعة، لكنها عادةً ما تنجح في اكتشاف جنس الجنين؛ فتعرف عليها من السطور التالية:
- تقول بعض الأساطير أنه إذا كان هناك كتلة في الجزء العلوي من البطن، فمن المرجح أن تحمل الأم بفتاة.
- الأم المجهدة أكثر عرضة لإنجاب ابنة، وأثبتت الأبحاث العلمية أن الأم التي لديها مستويات عالية من هرمون الكورتيزول المسبب للتوتر هي أكثر عرضة لإنجاب ابنة.
- تقول بعض الشائعات أنه عندما تستيقظ الأم التي تعاني من غثيان الصباح من نومها، هناك احتمال كبير أن يكون طفلها فتاة. ويثبتون ذلك بالقول إن إنجاب ابنة يجعل جسم الأم ينتج المزيد من الهرمونات.
- هناك بعض العلامات بين الأمهات أنه عندما تكون نبضات قلب الطفل 140 نبضة في الدقيقة فهو صبي، وإذا كانت نبضات قلب الطفل أعلى من ذلك فهو فتاة. إلا أن الأبحاث أثبتت أن نبض قلب الأنثى هو. ولا يختلف كثيراً عن نبض قلب الرجل.
أعراض الحمل وجنس الجنين
بما أنه لا يصح استخدام طريقة إسناد التشنجات إلى جنس الجنين في بداية الحمل، وتختلف الأعراض باختلاف جنس الطفل، فيمكنك معرفة ما إذا كنت حاملاً ببنت أم بولد من خلال أعراض الحمل. الجنين ومن هذه الأعراض:
- عندما تكون الأم حاملاً بصبي أو بنت، فإن وزنها يزداد بشكل طبيعي. وإذا كانت الزيادة في منطقة أسفل الحوض فالجنين ذكر، وإذا كانت الزيادة في منطقة الحوض والورك فالجنين أنثى.
- قدم الأم الحامل على الرجل يختلف عن قدم الأم الحامل على المرأة. في حالة الصبي تكون أقدام الأم الحامل صفراء للغاية وأبرد من الطبيعي، بينما في حالة الفتاة تكون أقدام الأم الحامل حمراء وأصابع قدميها أكثر برودة من الطبيعي. ارتفاع درجة حرارة القدم عن المعدل الطبيعي.
- يختلف لون بول الأم الحامل عند المرأة عن بول المرأة الحامل عند الرجل. بول الأم الحامل عند المرأة يكون لونه أصفر غامق، وبول الأم الحامل عند الرجل يكون لونه أصفر فاتح.
- عادة ما تصاب الأم الحامل بالغثيان، وإذا حدث هذا الغثيان في بداية اليوم في اللحظات الأولى من الحمل، فهذا يعني أن الأم حامل ببنت، وإذا كانت الأم التي تعاني من الغثيان بعد فترة من الحمل حامل مع صبي. .
الطرق الحديثة لتحديد جنس الجنين
لا شك أنه من غير المعقول في كثير من الأحيان اتباع الطرق التقليدية لتحديد جنس الجنين؛ لذلك يجب دائمًا اللجوء إلى بعض الطرق الحديثة لتحديد جنس الجنين، ومنها:
- تحدد اختبارات الدم ما إذا كان الجنين صبيًا أم فتاة، وعادةً ما يتم استخدام هذه الطريقة عند النساء فوق سن 35 عامًا.
- هناك طريقة تسمى فحص السائل الأمنيوسي عن طريق أخذ عينة من السائل الأمنيوسي. بهذه الطريقة، يمكنك معرفة جنس الجنين وفهم ما إذا كان الجنين يعاني من أي تشوهات. غالبًا ما تستخدم هذه الطريقة النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم. خطر الحمل.
- يتم استخدام الموجات فوق الصوتية لتحديد جنس الجنين عن طريق أخذ عينات من الزغب المشيمي.
إن العلاقة بين التشنجات في بداية الحمل وجنس الجنين هي ببساطة غير صحيحة. هناك العديد من الطرق التي تعتبر أكثر دقة لمعرفة جنس الجنين.