كيف اعود طفلي على اللهاية

منذ 19 أيام
كيف اعود طفلي على اللهاية

كيف يمكنني أن أعود طفلي على اللهاية مرة أخرى؟ ما هي الفوائد؟ تقوم الكثير من الأمهات بإعطاء أطفالهن مصاصة أو لهاية تسمى تيتينا لإلهائهم عن البكاء أو الرضاعة ولجعلهم أكثر هدوءًا، وهي من أهم الأشياء التي تساعد الأطفال على النوم. عرّف الطفل على اللهاية على موقع أيوا مصر.

كيف يمكنني أن أعود طفلي على اللهاية مرة أخرى؟

واللهايات عبارة عن حلقات من السيليكون تشبه الحلمات يمتصها الطفل لتساعد على إسكات البكاء والجوع، كما تساعد على الهدوء والاسترخاء والنوم بسرعة.

لكن هناك الكثير من الأطفال يرفضون تناوله ويكتفون بثدي أمهم أو الزجاجة الصناعية. تريد الأم أن يحصل طفلها على هذا حتى يكون في أفضل حالة ويتمكن من مواصلة وظيفته. الإجابة على السؤال: كيف أعود طفلي على اللهاية؟ ونذكرها في النقاط التالية:

  • اختيار الأنواع والأحجام المناسبة للعمر للقبول. العمر والنوع المناسب مدرج على العبوة، وفائدة ذلك أنه يناسب فم الطفل واحتياجاته في مراحل النمو المختلفة. بالإضافة إلى ذلك يجب الحرص على تغيير النوع الذي يعتاد عليه الطفل كل ثلاثة أشهر.
  • إذا رفضت في البداية، قدميه تدريجياً ومن الأفضل عدم إعطائه إلا بعد شهر من الولادة، حتى يعتاد على الحلمة عند البدء بالرضاعة الطبيعية.
  • وفقاً لنصائح الأطباء الذين يحذرون من إعطاء العسل للطفل قبل العام الأول، فمن الأفضل تجنب نصيحة إضافة العسل إلى اللهاية التي من شأنها أن تجذب انتباه الطفل، لأن ذلك قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي لديه. والمعدة.
  • شجعي الطفل الجديد على القيام بذلك عن طريق حملها كما لو كانت ترضع، وإبقاء ذراعها إلى جانبها، ووضع يديها في منتصف صدرها، وسحب ركبتيها الصغيرتين، وترك قدميها ترتاحان عن طريق ثني مرفقها أثناء الإمساك بها. . يساهم هذا الوضع المرن في إرضاع الطفل بشكل أفضل.
  • ضعي قطرة من حليب الثدي في اللهاية وضعيها في فم الطفل حتى يظن أنها ثدي الأم ويتقبلها بسهولة.
  • اختيار الوقت الذي يشعر فيه الطفل بالجوع أو الشبع، من نصف ساعة إلى ساعة. ومن الممكن أيضاً بعد إرضاع الطفل، لكن إذا شعر بعدم الراحة عليه الامتناع فوراً والمحاولة في وقت آخر. وقت.
  • أعطيه عندما يشعر بالنعاس لأنه خلال هذه الفترة تزداد ردة فعله تجاه الأحداث واستيعابه لأي شيء يسرع نومه.
  • تعليق التدخلات لفترة معينة من الأيام أو الأسابيع؛ لأنها من الآن فصاعدا قد تغير رأيها وتتقبله بسرعة وبحب.

أسباب رفض الطفل اللهاية

بعد الإجابة على سؤال كيفية تعويد طفلي على اللهاية من جديد، سنوضح لك بناء على بعض الأبحاث الطبية أنه ثبت أن رفض الطفل للهاية قد يكون بسبب سوء تقدير الأم للوقت المناسب للرضاعة. . على سبيل المثال، عندما يشعر الطفل بالحر أو البرد أو الجوع الشديد، فإن اللهاية لا تحل المشكلة، بل إن محاولات إسكاتها تفشل ببساطة.

ولذلك يستمر الطفل في البكاء ويرفض تناول اللهاية لأن المشكلة الأساسية لم تحل، وحينها عندما تعطي الأم الطفل اللهاية، فإنها تستمر في رفض اللهاية. وهو من أهم العوامل التي تزيد من رفض الطفل، خاصة إذا كان في عمر غير مناسب له.

ميزات اللهاية

تقوم العديد من الأمهات بتعريف أطفالهن باللهاية لأنهم يرون بعض فوائدها، والتي ذكرناها أدناه:

  • يشعر العديد من الأطفال بسعادة كبيرة عند مص شيء ما، مما يهدئ إحدى حالات الإثارة لديهم.
  • إن تشتيت انتباه الطفل مؤقتًا مفيد عند تناول الحقن أو اختبارات الدم أو الاختبارات الصحية الأخرى.
  • المساعدة على النوم عندما تكون هناك مشكلة في التهدئة كافية لهذا الغرض.
  • تقليل الانزعاج أثناء الرحلة؛ لأن الأطفال لا يستطيعون تخفيف آلام الأذن بسبب تغيرات ضغط الهواء عن طريق التثاؤب أو البلع.
  • يكون الطفل أقل عرضة لخطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ، خاصة عند الرضاعة أثناء النوم.
  • يمكن إزالتها بسهولة عندما يتحرك الطفل لمص إبهامه.

الأضرار التي لحقت مصاصة

وفي سياق الإجابة على سؤال كيف أعود طفلي على اللهاية، فبالرغم من أن الطلب على اللهايات يتزايد تدريجيا لأنه من الواضح أن اللهاية مفيدة وتساعد على تهدئة الطفل، إلا أن هناك بعض العيوب أيضا التي تشعر الأمهات بالاشمئزاز منها، ونذكرها أدناه. نقطة:

  • ويصبح الطفل مدمناً عليه، خاصة عند استخدامه قبل النوم، وبالتالي يواجه أزمات البكاء إذا سقط من الفم ليلاً.
  • يزداد خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، لكن الخطر يكون منخفضًا عند الأطفال حديثي الولادة إلى الأطفال بعمر ستة أشهر، حيث تكون معدلات متلازمة موت الرضع المفاجئ في أعلى مستوياتها.
  • قد تحدث مشاكل في الأسنان، لكن الاستخدام العادي في السنوات الأولى لا يسبب مشاكل في الأسنان على المدى الطويل، لكن الاستخدام على المدى الطويل قد يسبب اعوجاجًا أو اصطفافًا غير سليم لأسنان الطفل.
  • التأثير السلبي للرضاعة الطبيعية إذا كنت خائفة من ذلك، يمكنك الانتظار من ثلاثة إلى أربعة أسابيع بعد الولادة حتى يتبع الطفل المسار الروتيني للرضاعة الطبيعية.

كيف تختار اللهاية المناسبة لطفلك؟

أحد الأسباب الأكثر وضوحًا وراء إحجام الأطفال عن استخدام اللهايات هو أنها غير متوافقة مع اللهايات. لهذا السبب، ننصحك ونتطرق إلى بعض الأشياء التي ستساعدك على تعويد طفلك على اللهايات. النقاط التالية:

  • اختاري ما يناسب عمر الطفل، فهي متوفرة بمقاسات متنوعة، أصغرها من ستة أشهر فما فوق، وأكبرها حتى سنة ونصف، وآخر مقاس لمن هم فوق هذا العمر.
  • اختاري الأنواع ذات الجودة العالية التي تكون فيها القاعدة واللهاية ملتصقتين جيدًا ببعضهما البعض، لأن تلك التي تتكون من عدة أجزاء يمكن أن تسبب ضررًا جسيمًا للطفل.
  • اختاري الأنواع ذات الحلمات الناعمة والمرنة. كما أن اللهايات المصنوعة من اللاتكس أفضل من السيليكون من حيث النعومة، والأخير لا يرتبط بالرائحة ويحتفظ بتماسكه لفترة طويلة. لفترة أطول.
  • لمنع تراكم اللعاب على وجه الطفل والذي يسبب الطفح الجلدي والحساسية، اختاري الأنواع ذات الواقيات الواسعة التي لا يقل عرضها عن بوصة ونصف حتى لا تدخل إلى الفم.
  • احرصي على اختيار الألوان الزاهية والجميلة، وإذا كان الطفل أكبر سنًا فيمكنه المشاركة في الاختيار.
  • اختاري الأنواع التي يمكن غسلها بسهولة في غسالة الأطباق.
  • اختر الأنواع ذات الأطراف الرفيعة حتى تتمكن من الالتفاف حول اللسان بسهولة وتناسب احتياجات الطفل التنموية.

نصائح لاستخدام اللهايات

هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها حتى تكون مفيدة للطفل عند التعود على اللهاية، ونذكرها في النقاط التالية:

  • عدم اللجوء إليه باعتباره خط الدفاع الأول؛ ولا تحتاج الأم إلا إلى تغيير وضعيتها أو هزها أو الإمساك بها أثناء بكائها حتى تهدأ؛ لذلك، من الأفضل عدم استخدامه بين الرضعات أو بعد الانتهاء من الرضعات.
  • اتركي للطفل حرية اختيار كيفية استخدامه ولا تجبريه على استخدامه عندما يرفض بشدة.
  • ولتحقيق ذلك، ابتعد عن تغليفه بالسكر والمحليات.
  • قم بتغييره من حين لآخر حسب عمره.
  • تجنب استخدام المشابك أو ربطه بالأطواق أو الشرائط الطويلة حتى لا يلتف حول الرقبة ويسبب الاختناق والوفاة.
  • لتجنب تلوث الطفل، قم بتنظيفه يومياً لمنع نمو البكتيريا والجراثيم، واتبع تعليمات التنظيف والاستخدام السليم الموجودة على العبوات.
  • إذا تغير لون الحلمات أو تشققت أو كسرت، استبدليها.

تعتبر اللهايات من أفضل الأشياء التي يمكن تقديمها للطفل لتهدئته ويمكن أن يعتاد عليها بطرق بسيطة، ولكن يجب الحذر من إجباره على ذلك في حالة رفضه بشكل قاطع. لاستخدامها.


شارك