طرق منع الحمل طبيعي ميه بالميه

إن وسائل منع الحمل الطبيعية تلغي الحاجة إلى حبوب منع الحمل الهرمونية أو الحبوب الطبية التي تحمل العديد من الآثار الجانبية مثل زيادة الوزن الزائد أو النزيف مع بداية الدورة الشهرية. وهذا ما سنتعرف عليه اليوم على موقع آيوا كورن.

طرق تحديد النسل طبيعية تمامًا

هناك العديد من النساء يرغبن في تأجيل أو منع الحمل لفترات زمنية متفاوتة نسبياً، لكنهن يخشين من استخدام الطرق الطبية الشهرية مثل تناول حبوب منع الحمل المركبة أو الهرمونية أو استخدام اللولب الهرموني أو اللولب.

وذلك لأنها تسبب خللاً في الهرمونات واحتمالية زيادة الوزن، فضلاً عن ظهور النزيف أثناء الدورة الشهرية، وهي من أكثر المشاكل التي تزعجهن. ومن هذا المنظور، فإنهم يميلون إلى البحث عن طرق طبيعية تمامًا. تحديد النسل.

في الواقع، هناك العديد من الطرق الطبيعية لمنع الحمل. وسنتناول أبرزها بالتفصيل فيما يلي:

1- الرضاعة الطبيعية

من أكثر الطرق الطبيعية لمنع الحمل هي الرضاعة الطبيعية، حيث تبين أن إرضاع الطفل بالكامل مع حليب الثدي بعد الولادة وعدم استخدام الرضاعة الصناعية يمنع الحمل لمدة 6 أشهر، بالإضافة إلى عدم نزول الدورة الشهرية.

إذا لم يكن الحمل مخططاً، فيجب إعطاء الطفل الحليب كل 4 ساعات خلال النهار، ولكن يجب تقليل الرضعات كل 6 ساعات ليلاً لمنع الجسم والمبيضين من إطلاق البويضات.

وعلى الرغم من أن هذه الطريقة فعالة وآمنة ومختبرة على نطاق واسع، إلا أنها قد لا تكون فعالة لكل امرأة.

2- حساب وقت التبويض

يعد حساب وقت الإباضة من أكثر طرق تحديد النسل الطبيعية. لأنه من المعروف أن الحيوانات المنوية يمكنها البقاء على قيد الحياة في الرحم أو قناتي فالوب لمدة تتراوح من 5 إلى 7 أيام.

تشير هذه الفترة إلى ارتفاع احتمالية حدوث الحمل بعد الجماع، خاصة في الأسبوع الذي يسبق الإباضة.

ولذلك فإن المرأة التي ترغب في تأجيل الحمل تحتاج إلى حساب فترة الخصوبة من خلال اتباع الخطوات التالية:

• حساب عدد أيام الدورة الشهرية قبل يوم الإباضة.
• تحققي من الأعراض التي تشير إلى احتمال بدء الإباضة.
• تسجيل النتائج على ورقة خارجية لمراجعتها قبل ممارسة العلاقة الجنسية، حيث يجب تجنبها يوم الإباضة ولمدة 5 أيام تقريباً قبل حدوثها.

3- طريقة السحب

وفي تكملة لموضوعنا حيث قمنا بشرح طرق منع الحمل الطبيعية، إحدى هذه الطرق هي طريقة الانسحاب، وهي عبارة عن قيام الرجل بسحب قضيبه بسرعة من المهبل قبل القذف أثناء ممارسة الجنس.

ولنجاح هذه الطريقة يجب الحرص على عدم تسرب ولو كمية قليلة من السائل المنوي إلى الجهاز التناسلي للمرأة، لأن الحمل في هذه الحالة ممكن.

يمكن الوقاية من هذه المشكلة من خلال محاولة الشريكين السيطرة على نفسيهما والشعور بالتوتر الذي يشعران به خلال العلاقة.

4- طريقة الإيقاع

وتسمى هذه الطريقة أيضًا بطريقة الإيقاع أو الطريقة الإيقاعية، وتتطلب من المرأة التي ترغب في منع الحمل التركيز بشكل مكثف أثناء تطبيق هذه الطريقة، لأنها تنطوي على عدد من الخطوات المعقدة بسبب اختلاف أيام الدورة الشهرية من شهر إلى آخر، ويتم ذلك على النحو التالي:

خلال الفترة من اليوم الأول إلى اليوم الأخير من الإباضة، لا يجوز محاولة الجماع بسبب احتمالية الحمل.

5- الشعور بدرجة حرارة الجسم

ويمكن أيضًا منع الحمل عن طريق مراقبة درجة حرارة الجسم؛ يفيد في تحديد موعد الخصوبة لأنه خلال فترة التبويض من المتوقع أن ترتفع درجة الحرارة بحوالي 1 درجة مئوية ومن المتوقع ظهور بعض الأعراض الأخرى مثل التهاب الضرع. .

وفي مثل هذه الحالة يجب على الزوجين الانتظار فترة تتراوح بين 48 إلى 72 ساعة حتى تعود درجة الحرارة إلى وضعها الطبيعي قبل ممارسة العلاقة الحميمة.

6- ملاحظة الإفرازات المهبلية

قد لا تكون مراقبة الإفرازات المهبلية من أفضل وسائل منع الحمل الطبيعية لأنه في معظم الحالات، تحدث الإفرازات بسبب العدوى وليس نتيجة لقرب الإباضة.

ومع ذلك، على أي حال، إذا ظهر قوام لزج ومطاطي، يشبه إلى حد ما بياض البيض، فيجب عليك الامتناع عن الجماع خلال ذلك الشهر.

مشروبات تمنع الحمل

وبعد التعرف على طرق منع الحمل الطبيعية سنتحدث عن مجموعة من المشروبات العشبية التي تساعد على منع الحمل كما كانت تستخدم قديماً، وهي كالتالي:

• تساهم أعشاب الزنجبيل في تنشيط الدورة الشهرية، وتمنع انغراس البويضة المخصبة في الرحم، مما يحفز عملية الإجهاض.
• تساهم هذه البذور، التي يتم الحصول عليها عن طريق غلي بذور المشمش، في منع الحمل، ولكن لا ينبغي تناولها بشكل مفرط، لأنها تحتوي على مركب الأميغدالين، الذي يمكن أن يتحول بسهولة إلى مادة السيانيد السامة، والتي يمكن أن تسبب تسمم الدم.
• عشبة الكشمش الأسود تمنع الحمل لاحتوائها على الأوكسيتوسين والسابونين.
• أعشاب أخرى: النيم والإيفوديا والجوسبيول.

الطرق الطبيعية في بعض الأحيان لا تجدي نفعاً ولا تضمن عدم حدوث الحمل عند تطبيقها بشكل مستمر، لذا لا ينبغي الوثوق بها بشكل كامل، وفي الحالات التي لا يتم التخطيط للحمل فيها، لا بد من استشارة الطبيب المختص لتحديد حالة الحمل. الطريقة المناسبة.