قصة قصيرة فيها عبرة وموعظة مؤثرة
قصة قصيرة فيها عبرة وموعظة. القصص المروية بشكل عام تهدف إلى إعطاء العظة والعبرة سواء للأطفال أو الكبار، سواء كانت واقعية أو خيالية. ولذلك، فإننا سوف قائمة لك. ويحتوي موقع أيوا مصر على بعض القصص القصيرة التي فيها عبرة وعظة لمن يقرؤها.
قصة تعلم دروسا عظيمة
الفأر والفخ
- في يوم من الأيام، كان هناك فأر يعيش في المزرعة مع صاحب المزرعة وزوجته، وكان هذا الفأر يسرق الطعام ويختبئ.
- وفي أحد الأيام تجسس الفأر على صاحب المزرعة وزوجته فوجدهما يخرجان فخاً من الصندوق الذي في أيديهما لأنهما يريدان الإمساك بهذا الفأر.
- هرب الفأر خوفًا وذهب إلى الدجاجة في المزرعة وصاح بها: “يريدون الإمساك بي”. ضحك بوتل وقال له: “هذه المشكلة لك وحدك، لا تهتم”. أنا.”
- ذهب الفأر إلى الخروف ليخبره بمصيبته، وقال له اخرج، فإن الشخص الوحيد الذي سيتضرر من هذا الفخ هو أنت، وابتعد عني.
- ذهب الفأر إلى البقرة وأخبرها عن الفخ. ضحكت البقرة وقالت له إن صاحب البقرة قد يحتاج إلى فخ ليصطاد الأبقار. هنا شعر الفأر أن البقرة تسخر منه.
- هرب الفأر من المنزل وبقي في الحديقة خائفًا حتى سمع صوت الفخ وهو يصطاد شيئًا ما. زوجة صاحب المزرعة عضته أثناء محاولتها التخلص منه.
- دخلت زوجته إلى المستشفى، وعندما عادت إلى المنزل بعد بضعة أيام، متعبة ومصابة بالحمى، ذبح صاحب المزرعة الدجاجة ليصنع لها الحساء.
- لكن بعد فترة، عندما جاء أهله وأقاربه للاطمئنان على صحته، ذبح صاحب المزرعة الخروف إكراماً لضيوفه.
- وبعد أيام قليلة ماتت زوجته ودُعي كثير من الناس لتعزية هذه المرأة، فذبح صاحب المزرعة البقرة حتى يتمكن جميع الناس من إطعامها.
- والحمد لله الحيوان الوحيد الذي نجا هو الفأر الذي ظن الجميع أنه أول من يموت.
- لذا علينا أن نتعلم الدرس من هذه القصة: نحن نشعر بخطر الناس من حولنا، ولا نعتقد أننا في مأمن من هذا الخطر ما دام الخطر بعيدا عنا.
قصة قصيرة فيها عبرة وموعظة
البرتقالة أكبر من الزجاجة
- في أحد الأيام، وجد طفل برتقالة في زجاجة. لقد كان مندهشًا جدًا من كيفية وضع هذه البرتقالة الكبيرة في فم الزجاجة الصغيرة، فسأل والده.
- أخذه والده إلى شجرة البرتقال في الحديقة ووضع برتقالة صغيرة جداً في الزجاجة وتركها هناك لبضعة أيام.
- وبعد أيام قليلة كبرت البرتقالة وأصبح من الصعب إخراجها من فم الزجاجة. وهكذا فهم الطفل الصغير ما هو سر البرتقالة الكبيرة الموجودة في الزجاجة.
- فابتسم له والده وقال: “يا بني، يجب أن تفهم أنك ستقابل في حياتك العديد من الأشخاص ذوي الذكاء والتأثير الكبيرين، لكنهم لن يتمكنوا من حل معظم المشاكل التي تعترض طريقهم”.
- والسبب في ذلك هو أنهم قد يظهرون بعض السلوكيات التي لا تناسبهم نتيجة الأشياء التي نشأوا عليها وغرسوها فيهم منذ الصغر. ولذلك فمن الكارثي أن يضحي الإنسان بقيمه وصفاته. من أجل حياة مؤقتة.
قصة عطر مؤثرة
حفنة من الملح
- في أحد الأيام، اشتكى أحد الطلاب لمعلمه أنه غير راضٍ عن الحياة التي كان يعيشها في ذلك الوقت.
- وعندما عاد المعلم إلى البيت طلب منه أن يأخذ حفنة من الملح ويضعها في كوب ماء ويشرب هذا الماء.
- في اليوم التالي، سأل المعلم الطالب عما يفعله، لكن الطالب قال إن طعم الماء مالح للغاية ولا يستطيع شربه.
- أخذ المعلم الطالب إلى البحيرة وطلب من الطالب أن يضع حفنة من الملح في البحيرة ويشرب ماء البحيرة.
- وشربه الطالب فعلا ولم ينزعج من طعم الماء. أخبر معلمه أن الماء عذب وطعمه جيد.
- أخبره معلمه أن المشاكل التي نواجهها في حياتنا مثل حفنة الملح، لا ينبغي أن نركز عليها ونضعها في وعاء صغير، بل يجب أن نرمي مشاكلنا في وعاء كبير. فليكن هناك مكان مثل البحيرة حتى نتمكن من الحصول على الطاقة الإيجابية من هناك.
قصة وعبرة وموعظة لها معنى
مليونير غير سعيد
- تحكي هذه القصة قصة شاب أراد منذ طفولته أن يصبح ثريًا ويمتلك الكثير من المال حتى يتمكن من شراء أي شيء يريده.
- وفي الواقع، تمكن الشاب من جمع المال، وهو الهدف الذي سعى إليه طوال حياته. في الواقع، لقد تمكن من جمع مبلغ كبير من المال، ولكن بعد أن بذل الكثير من الجهد والمشقة لجمع هذا المال.
- قرر هذا الشاب أن يستمتع بملذات الحياة والأشياء التي جمعها مؤخراً، فقرر أن يتزوج ويبني بيتاً وينجب أطفالاً ويستمتع بماله.
- إلا أنه شعر فجأة بالتعب وذهب إلى الطبيب لمعرفة سبب هذا التعب، ولكن المفاجأة أنه علم أنه يعاني من مرض خطير يمنعه من تناول الحلويات واللحوم والأطعمة الدهنية.
- كما اكتشف أن حالته الصحية لن تساعده على الزواج والإنجاب، وأن بصره ضعيف، مما يمنعه من القيادة.
- وفي هذه الأثناء كان هذا الشاب يندم على العمر الذي أضاعه في جمع المال دون أن يستمتع به.
- ولذلك فإن هدفنا كله في الحياة لا ينبغي أن يكون مجرد جمع المال، لأنه إذا مات الإنسان ولم يستمتع بالمال الذي ادخره، فلن يكون لهذا المال أي فائدة.
قصة قصيرة رائعة تعلم درسا
الزوجة والأسد
- وفي أحد الأيام ذهبت زوجته إلى الساحر وسألته إذا كانت تريد أن يحبها زوجها، ولا يحب غيرها، ولا يرى أحداً أجمل منها.
- وقال الساحر إن هذا العمل سيكلفه الكثير، وقال إنه سيتحمل كل أنواع التعب والصعوبات من أجل تحقيقه.
- طلب منه الساحر أن يحضر له شعرة أسد حتى يتمكن من إلقاء التعويذة التي يريدها، ولم تكن هناك طريقة أخرى لإلقاء التعويذة من خلال شعر الأسد.
- وفكرت زوجته كثيراً في حل هذه المشكلة وذهبت إلى الحكيم وطلبت منه أن يفكر في حل لإزالة شعر الأسد من جسده.
- فأخبره الحكيم أن الأسد لن يهجم عليه إلا إذا كان جائعاً، فعليه أن يطعمه كل يوم حتى يشبع ولا يفكر في مهاجمته.
- وفي الواقع، كانت المرأة تذهب إلى الأسد كل يوم وتجلب له الكثير من الطعام حتى يأكل ويشبع. وتكرر هذا الأمر كل يوم حتى اعتاد الأسد على مجيئه وأصبحا أصدقاء.
- وفي أحد الأيام جاءه الأسد فنام على الأرض، فجلست زوجته بجانبه صامتة، وأخذت شعره من يده دون أن يشعر.
- ذهبت الزوجة إلى الساحر فسرت بالشعر الذي تلقاه من الأسد ليلقي تعويذة على زوجها.
- وعندما سأله الساحر عن كيفية الحصول على هذا الشعر، أخبره بكل ما فعلته هذه المرأة مع الأسد للحصول على الشعر.
- قال لها الساحر يا سيدتي زوجتك ليست أوحش من الأسد وإذا اعتنيت بها وعرفت كيف تدخل إلى قلبها تستطيع أن تحصل على قلبها بدون سحر.
وهكذا قصصنا لك أكثر من قصة قصيرة فيها دروس ومواعظ حتى تستفيد من هذه الموعظة في حياتك ولا تكرر هذه الأخطاء التي تؤدي في النهاية إلى الندم.