حكم عن الأصدقاء الأوفياء

منذ 18 أيام
حكم عن الأصدقاء الأوفياء

حكم عن الأصدقاء الأوفياء فالصداقة كنز عظيم، يبحث الكثير من الناس عنه، وربما يقضي المرء حياته كاملةً بحثاً عن صديق وفي، ثم تنتهي به الحياة دون أن يجده، فالصداقة هي دائرة الأمان التي تحيط بنا، لذا نحرص عن اختيارها بدقة، فالصديق يقع في منزلة الأهل وطعنة الغدر منه بألف طعنة من عدو، يستحيل النجاة منها، لذا سنقدم لكم فيما يلي عبر موقع ايوا مصر أروع حكم عن الأصدقاء الأوفياء.

حكم عن الأصدقاء الأوفياء

الصداقة إحدى ضروريات الحياة، وانشغل بمفهومها الكثير من الناس، وهناك الكثير من الحكم والخواطر التي تناولت موضوع الصداقة، نظراً لأهمية هذا المعنى وخطورته لذا اسمح لي عزيزي أن أقدم لك حكم عن الأصدقاء الأوفياء، لعلها تكون لك دليلاً يرشدك لاختيار أصدقاءك على أساس سليم فتابع:

  • للأصدقاء أرواح شفافة، يربطها حبال قوية، تجعل في قربهم راحة وسعادة لا تنتهي.
  • يقولون دائماً أن صحبة الأخيار يتبعها خير وصحبة الأشرار يتبعها ندم.
  • يقول الحكماء كما تستطيع وردة واحدة أن تكون لي حديقة، يستطيع صديق واحد أن يمثل لي العالم.
  • يقال أن الذي يستحق صداقتك هو من ينصحك إذا وقعت عينه على عيوبك، ويدعم إذا رأى حسناتك، ويجعلك لتفعل صالحاً.
  • يقولون أن الصديق الحقيقي هو الذي لا تتكلف في التعامل معه، فتتعامل كأنه نفسك، ولا داعي للتجمل. قيل أنَّ الصديق أخ، لا تربطك به رابطة الدم، فهو وطنك وملاذك الآمن.
  • يقال أنَّ الصداقة الحقيقة كالشمس التي لا تغيب أبداً، وهي فرحة متوهجة، هي وشمٌ محفور داخل قلبك، هي لا تفنى أبداً.
  • يقال أن الصديقين لهن عقلٌ وقلبٌ واحد، وزعوا على جسدي الصديقين بالتساو.
  • يقول الحكماء أن الصديق الحقيقي ليس سهلاً أن تجده، كما يصعب عليك فراقه، أما نسيانه فهو مستحيل.
  • تقول الحكمة أن الصديق الحقيقي هو الذي يظن خيراً بصديقه، ويلتمس لخطأه أعذاراً.
  • يقولون أن الصديق الحقيقي نذهب إليه مهمومون ونعود لا نحمل في قلوبنا مثقال ذرةٍ من حزن.
  • يقال أن الصداقة كالشجرة التي يحتمي بها المسافر، طوال رحلته.
  • لا تعطي لقب صديق لمن تجلس معه أكثر أو تثرثر مع دائماً، ولكن امنحه لمن حفظ عهد الصداقة مهما طالت المسافات وانقطعت طرق الاتصال.
  • الأصدقاء حقاً، لا تترك لحظات الخلاف غباراً على صداقتهم، بل يودعون بعضهم البعض بحب وابتسامة فهم يعلمون جيداً أن اللقاء قريباً لا محالة.
  • الصداقة مثل الحب، قد تمر بلحظات خطيرة تهدد بقائها، وهما يلزم التدخل السريع لإنقاذها.

أقوال العظماء عن الأصدقاء الأوفياء

يحتاج العظماء دائماً إلى أصدقاء أوفياء، ليساندوهم طوال رحلة نجاحهم، فيكونوا لهم درعاً واقياً من المخاطر، ومرآة صدق تصارحه بعيوبه، وتساعده في تقويمها، كما تدلهم على الطرق الوعرة التي يصعب عليهم رؤيتها، وتوجهم إلى الطريق الصحيح إن ضلوا، لذا استحوذت الصداقة على مساحة كبيرة من أقوال العظماء وإليكَ عزيزي القارئ حكم عن الأصدقاء الأوفياء:

  • دور الصديق هو أن يكون إلى جانبك عندما تخطئ؛ لأن الجميع سوف يكون إلى جانبك عندما تكون على حق (مارك توين).

  • معنى الصداقة هو أنني تلقائيًا أراك جديرًا بأن آتمنك على جزء من كرامتي (أحمد خالد توفيق).

  • إن الصديق أحسن وقاية من الصدمات؛ لأّنك في كل مرّة تكاشفه فيها، تتحلّل نفسك ثم يتم تركيبها من جديد في سياق سليم (مصطفى محمود).

  • الصديق الحقيقي هو ليس من يصونك وأنتما متفقان، إنما هو من يظل على العهد والوعد عند الخصام (نبال قندس).

  • أيّها الصديق أنت الجسم الثاني لروحي ، وكما في قلبكِ لي فإنّه في قلبِي لك. الصديق هو الذي إذا حضر رأيت كيف تظهر لك نفسك لتتأمّل فيها، وإذا غاب أحسست أن جزءًا منك ليس فيك (مصطفى صادق الرافعي).

  • ليس هنالك مكافأة على وجه الأرض أكبر من صديق مخلص (توماس اكويناس).

  • الصديق الحقيقي هو الصديق في الفصول الأربعة، أمّا الآخرون فهم أصدقاء صيف لا أكثر (إدوارد چاليليو).

  • لدي أصدقاء لا أود أن أستبدل صداقتهم بملوك العالم (توماس أديسون).

  • الصديق الطيب مرفأ آمن لأرواحنا المتعبة (جوتفيرد لابتينس).

  • الصديق الحق هو من يعتبرك شخصًا ممتازًا رغم علمه أن بك بعض العيوب (برنارد ميلزر).

  • الصديق الحقيقي شخص يحدّثك عن مشاعره بصدق، ويعلم أنّك لست مثاليًا ولا يتوقع أنك ستكون كذلك يومًا (أنيس منصور).

خواطر حكم عن الأصدقاء الأوفياء

الصداقة أغلى ما تهادينا به الحياة، فمكان الأصدقاء في القلب محفور ، ودائماً بالصداقة الخاطر مشغول، وكثيراً ما تترجم الأقلام ما يجول في الفكر والخواطر، وإليكم خواطر وحكم عن الأصدقاء الأوفياء فيما يلي:

  • يقول الحكماء أن الصداقة تشبه قصر، الوفاء مفتاحه والأمل غذاؤه ، والسعادة ثماره، فهي كنز لا ينتهي، وهي الوجود رمز، كما أنها حبٌ طاهر، لا يمسه حسد أو حقد أو نفاق أو غيرة.
  • يقول أحدهم لو قرر أصدقائي القفز من فوق أحد الجسور لن أشاركهم قفزهم، بل سأكون في انتظارهم أسفل الجسر لأتلقاهم.
  • الأصدقاء الحقيقيون يختلفون اليوم ويتشاجرون ثم يعودون غداً وقد نسوا أخطاء الأمس فهم يعلمون جيداً أن كلاهما يعجز عن العيش بدون الآخر.
  • لا يوجد حديث يوفي قدر صديقي، ولكن الدعاء له قادر على ذلك، دائماً أردد اسمك في دعائي يا رفيقي، وأحدث الله عنك، فأنت ندائي وحديثي ودعائي أنت متعمق في قلبي، بل إنك أنت قلبي ولك قلبي.
  • كل يوم يمر بنا تهادينا فيه الحياة بصديق جديد، وكل لحظة تمر بنا تجمعنا بصديق يجالسنا ليكون مؤنساً لنا، لكننا لسنا بحاجة إلى كل هؤلاء، إننا نبحث بينهم عن صديق واحد مخلص، يلازمنا مهما ضاقت علينا الحياة، يكون كتفاً قوياً نستند عليه في كل الأحوال، يسعده دائماً أن يحمل معنا همومنا مهما ثقلت على الأكتاف، صديق دائم لا تغيره الأيام، ولا نفترق إلا بالموت.
  • الصديق المخلص الوفي ليس ذلك الشخص الذي لم تهاديه الحياة بصديق غيرك، إنما ه. من حفظ عهد الصداقة وظلت مكانتك بقلبه كما هي، لا يمسها غبار مهما كثر أصدقاؤه وعلا شأنه وكثرت دائرة الأصدقاء حول، فالصديق الوفي نور يهدي القلب.
  • كثيراً ما عددنا أصدقائنا، وسجلنا أسماءهم في دفاتر قلوبنا، مرتبين حسب قربهم من قلوبنا، ووضعنا علامات لنميز من نعتقد أنهم الأوفياء الذين سيظلون معنا ما دامت الحياة، فهم أوفياء ولن يغيرهم الزمن ابداً، ورددنا أسماءهم في دعواتنا بأن يحفظهم الرحمن لنا، ولكننا اكتشفنا أن معظمهم قد تغير وجرفه تيار الغدر، رغم ما قدمنا لهم من مشاعر، وجعلناهم بئر أسرارنا، فقد كانوا جزء من حياتنا، أما من ظننا بهم الغدر فنحن الآن نتعلم على أيديهم معنى الوفاء.
  • الأصدقاء الذين يغيرهم الزمان، ليسوا بأصدقاء حقيقيون أوفياء، إنما هم مزيفون يا عزيزي، أما عن وفاءهم فما هو إلا تمثيلية حاولوا خداعك بها حتى يحققون أهدافهم، وينالون مصالحهم، ثم يفروا هاربين ويتركوك في بحر الحياة وحيداً، ولكن تمسك بالوفاء حتى معهم.
  • قبل أن تصادق أحدهم عليك أن تعرف جيداً أن الصداقة ليست وردية خالية من المشاكل، حتماً سيشهد أحد الأيام وجود خلاف بينكما والصديق الوفي لا يظهر في أوقات الرضا والمحبة، ولكن عند النازعات نعرف من هم الأصدقاء حقاً.
  • عندما يصدر عنا خطئاً ما في حق أصدقائنا، فإن رباط الصداقة والعشرة كفيل أن يميل قلوبهم إلينا فيعفوا عنا، أما هؤلاء المزيون فلا عشرة ولا صداقة قادرين على استمالة قلوبهم.
  • عندما خلق الله الأصدقاء، خلقهم ليمنحوا المحبة والسلام لأصدقائهم، فلا داعي لوجود صديق إن لم يحقق حكمة الله في خلقه، لا تتطبق لقب سريع على أي عابر، تمهل قليلاً حتى تزورك الشدائد، حتى تعرف من يستحق اللقب.

وختاماً فطريق الحياة وعر، ولا يهون السير فيه إلا برفقة صديق وفي، يمسك بيد صاحبه إذا أوشك على التعثر، فكلنا نبحث عن أصدقاء أوفياء، وندعو الله أن يمنحنا إياهم، فبهم تطيب الحياة وهم ضياء القلوب، فلا قسمة للعمر إن مضى بغير صديق وفي، ولا فرحة لنجاح بدون دعم صديق.


شارك