بحث حول الجري السريع

منذ 17 أيام
بحث حول الجري السريع

بحث حول الجري السريع قد يكون المصدر الذي تتعرف من خلاله إلى كافة المعلومات التي ترتبط به، وهذه القواعد التي يجب العمل على أساسها عند تطبيقه للحصول على فوائده، لا سيما الطريقة التي يمكن بها تحريك كافة العضلات من خلال تمارين الإحماء التي يجب القيام بها قبله، وهذا ما سوف نتعرف إليه اليوم بموقع زيادة.

بحث حول الجري السريع

من الطبيعي أن تكون قد قمت قبل ذلك بالجري أو الركض أو الهرولة، ولكن لا تعرف ما الفرق بينهم، كما أن الجري السريع هو واحد من أنواع الجري التي قد تكون قد جربتها ولكن دون العلم بتلك القواعد الخاصة به والتي يتبعها المتنافسون في ساحات المسابقات للجري السريع.

كما أن بحث حول الجري السريع هو أحد الموضوعات التي تسلط عليها كليات الرياضيات واللياقة البدنية الضوء لتوضيح كافة المعلومات المرتبطة به، لما له من أهمية سواء كنت من الملتحقين بتلك الجامعات أو مدرب في بداية طريقك للتعلم، أو حتى هاوٍ أو شخص رياضي يعشق المعلومات المرتبطة بكافة أنواع الرياضات التي يمكن ممارستها.

حيث إن الرياضة هي غذاء الجسم وأعضائه لما تضيفه من لياقة وفوائد صحية تتعلق بالقلب والأوعية الدموية وكذلك الأمر بالنسبة للجهاز المناعي والنشاط الفكري وتعزيز العضلات، لهذه الأسباب العديدة من الضروري أن تكون على علم بكافة الأمور التي تتعلق برياضة الجري السريع.

يُعرَّف الجري أو الركض السريع بأنه نوع من الرياضات التنافسية التي يحاول فيها الرياضيون الجري بأسرع ما يمكن على مسافات قصيرة تتراوح من خمسين إلى أربعمائة و200 و400 متر، وتتطلب ممارسة الركض السريع أن يتمتع اللاعب بسرعة قصوى مستدامة.

الركض هو رياضة سهلة للجميع لممارستها ولا يتعلق الأمر فقط بالرياضيين التنافسيين؛ يمكن للأشخاص الذين يحبون الرياضة أو الذين يقومون بممارستها كتمرين ترفيهي وتمرين لياقة بدنية؛ هذا لأن لها فوائد صحية كبيرة تتمثل فيما يلي:

  • زيادة قوة القلب والنشاط.
  • يحسن صحة الأوعية الدموية.
  • يزيد من القدرة على التحمل.
  • زيادة سرعة الشخص أثناء الركض.
  • يزيد من كتلة عضلات الجسم على حساب الدهون.
  • يؤخر ظهور علامات الشيخوخة لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة.
  • تحسين تحكم الجسم في إنتاج الجلوكوز بشكل صحيح.

قواعد الجري السريع

من ضمن الأجزاء الهامة في بحث حول الجري السريع أن تتعرف إلى تلك القواعد التي يسير على أساسها فحتى تتمكن من إجراء الجري السريع بالشكل الصحيح من الضروري أن تكون على علم بكافة تلك القواعد الخاصة بالجري فمثلها مثل باقي أنواع الرياضات الأخرى لها نقاط رئيسية تتمثل في:

1- اصطفاف اللاعبين

يختلف ترتيب العدائين على المضمار حسب الفئة؛ بالنسبة لسباق 100 متر، يصطف جميع العدائين على المسار؛ بالنسبة لمسافة 200 متر و400 متر، تختلف نقطة انطلاق كل رياضي وفقًا للمسار الذي يركض عليه، وهو أول رياضي يعبر النهاية يعتبر الفائز في السباق.

2- المسار الخاص بالجري

من ضمن القواعد التي يسير على أساسها الجري السريع هو مساحة هذا المسار الذي يتم فيه بجانب عدد انقسامه، حيث يقسم المسار الذي يتم فيه إجراء الجري السريع الذي تبلغ مسافته 400 متر إلى 8 ممرات، يبلغ عرض كل حارة 2.44 مترًا، وسيتنافس المشاركون في مجموعات من سيدخل الفائز من كل مجموعة المرحلة التالية من المسابقة حتى يتم تحديد الفائز في المسابقة.

3- انطلاق المتسابقين

يتم تحديد المناصب التي يجب أن يتخذها المتسابقون قبل بدء منافسة العدو السريع وهي كما يلي:

  • يجب على كل شخص الوقوف في حارة خاصة به على المسار مع وضع أقدامه على الأرض.
  • كما يجب أن تكون أصابع قدميه أيضًا على الأرض خلف خط البداية، بحيث تكون يديه متسعه قليلاً مقارنةً مع عرض الكتفين.
  • من اللازم على اللاعب أن يقوم برفع وركيه لأعلى أكثر قليلًا من مستوي الكتف، ثم يحبس أنفاسه تحضيرًا للانطلاق بمجرد إعطاء الإشارة للتنبيه على الاستعداد للبدء، وذلك من خلال صوت المسدس الذي تنطلق رصاصته للبدء في المسابقة.
  • تبدأ المسابقة بالجري إلى أقصى قدرة يستطيع أن يقوم بها المتسابق، حتى يستطيع أن يحقق أكبر نسبة من السرعة ويتقدم عن المنافسين له في المسابقة، ثم بمجرد وصوله إلى الأمام في المقدمة يبدأ في المحافظة على هذه السرعة إلى أن تنتهي المسابقة.

كيفية القيام بالجري السريع

في إطار ذكر أهم النقاط الخاصة ببحث حول الجري السريع يمكن القول إن ممارسة الجري السريع مثلها كمثل باقي الرياضات الأخرى تحتاج إلى إعداد وتحضير لزيادة قدرة الشخص على التحمل للجري مسافات طويلة دون الشعور بتعب أو عجز في التنفس، ولهذا من الضروري التعرف إلى كيفية التحضير لهذا من خلال ما يلي:

  • القيام بممارسة الجري السريع فوق أرض مستوية خالية من الحصى، وهو ما يحتم على المتدرب البحث عن مكان مناسب يمكن فيه البدء في التدريب، ومن الأفضل التدريب في أماكن تتشابه مع مسار الجري الأصلي الذي يحتوي على مضمار خاص بمسابقات الجري، لأنه يحتوي على الأرض مناسبة تمنع حدوث الصدمات أثناء الجري للمتدرب.
  • تحضير الجسم وتسخينه قبل البدء في التدريب لجولة أو أثنين من الركض أو لفترة من الوقت تتراوح بين دقيقتين إلى أربعة دقائق، وذلك إذا تم ممارسة التدريبات للتحضير إلى الركض بمكان آخر غير المضمار.
  • من الضروري ممارسة تمارين الإطالة قبل البدء في تلك التدريبات المرتبطة بالجري السريع، منعًا من إصابة العضلات بالتيبس أو الشد العضلي أثناء الجري، وهو واحد من الأمور التي يمكن أن تتسبب في عجز المتسابق في أن يمارس الجري.
  • تحديد توقيت مناسب للجري ومن الأفضل أن يكون هذا التوقيت لمدة ثلاثين ثانية يمكن خلالهم قدع 200 متر، وهذا المعدل جيد في البداية للتدريب على الجري السريع.
  • خلال الجولة الأولى بعد البدء في الجري، من الأفضل استخدام ما يقرب من 70% من الطاقة حتى يمكن تحقيق هدف اجتياز المسافة المطلوبة في الوقت المحدد، ومن الممكن بعد ذلك زيادة تلك النسبة بشكل تدريجي إلى أن يقترب من معدل 80% خلال تلك الجولة الثانية، إلى أن يتم الوصول إلى أقصى طاقة وسرعة ممكنة لبقى الوقت من التدريب.
  • يتوجب على المتدرب أن يأخذ قسط من الراحة في الوقت الذي يتخلل الجولات للجري السريع، حتى يمكن الحصول على الاستراحة لمدة ثلاث ثوانِ، ومن اللازم أن تكون فترة الاستراحة بالمشي وليس من خلال الوقوف أو الجلوس لأن هذا يبطئ من معدل الطاقة.
  • كما ان الجولات الأولى من التمرين يجب أن تون قصيرة بحيث تكون أقل من أربع دورات عبر المضمار، وفي مراحل مستقبلية يمكن زيادة معدلها إلى أن تصل في النهاية إلى 8 أو 9 دورات وهذا ما يتوقف على امتلاك الشخص من لياقة بدنية.
  • بعد ان يتم إجراء كافة الدورات الخاصة بالجري السريع، يتم خفض سرعة الجري بشكل تدريجي عن طريقة الهرولة بشكل بطيء لخمسة دقائق.

تمارين إحماء العضلات قبل الجري السريع

تعد تمارين الإحماء واحدة من أنواع التمارين الهامة التمهيدية قبل ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة وجزء لا يمكن نسيانه في بحث حول الجري السريع، وفيها يتم تحضير الجسم للقيام بكافة التحركات من خلال تعزيز مرونة العضلات، والمساعدة على استرخائها حتى يمكن استخدامها بسهولة خلال تلك الرياضة، وتتمثل تمارين الإحماء في:

1- الركض البطيء

يطلق على هذا النوع من تمارين الإحماء الركض البطيء أو الهرولة أثناء الوقوف في نفس المكان، وتتخذ تلك التمارين فترة عشر دقائق قبل أن يتم البدء، أما عن فائدتها فهي تساعد في رفع معدل ضربات القلب وكذلك مساعدة الجسم على رفع درجة الحرارة مما يناسب ممارسة تمارين الجري السريع.

2- تمارين الركبة والساق

يتعين على اللاعب لإجراء هذا التمرين أن يجلس على الأرض ويقوم بمد ساقه اليسرى للأمام ثم ثني الركبة اليمنى بحيث تقوم بالضغط على الفخذ الأيسر من الساق، ثم انثناء الظهر بحيث يتم ملامسة أصابع القدم والحفاظ على استقامة الظهر.

يتم تبديل وضعيات القدمين وممارسة هذه التمارين مرتين إلى أربعة مرات للعمل على ارتخاء العضلات للساقين ومساعدة الجسم على فك تلك الأوتار التي هي السبب في الإصابة بالشد العضلي أثناء الجري.

3- تمارين الكعب

حتى يمكن القيام بهذا النوع من تمارين الإحماء يتم تقديم أحد القدمين بمقدار خطوة واحدة تسبق القدم الأخرى، ثم يتم خفض الجسم بالنزول على الكعب الأمامي جنبًا مع رفع الجسم وارتكازه على أصابع القدم، والتبديل مع ارتكاز الجسم على القدم الأمامي، حيث يساهم هذا التمرين فالحفاظ على عضلات القدمين والكاحلين.

الاهتمام بالإعداد والتجهيز لتدريب الجري السريع يعتبر من الأمور الهامة قبل البدء منعًا من التعرض لأحد الإصابات التي تعطل استكمال المسابقة.


شارك