القائد السعودي في معركة الرس بالقصيم هو

منذ 28 أيام
القائد السعودي في معركة الرس بالقصيم هو

القائد السعودي في معركة الرس في نوفمبر هو موضوع مقال اليوم؛ يحتار الكثير من الناس حول من هو قائد هذه المعركة، وذلك لوجود أكثر من قائد مشارك في هذه المعركة. وكانت معركة الرس من أكبر المعارك التي شهدتها المملكة العربية السعودية وجديرة بالذكر. وقعت هذه المعركة في مدينة الرس الواقعة غرب ما يعرف الآن بمدينة القصيم. وسنعرض لكم اسم القائد السعودي في معركة الرس بالقصيم عبر موقع أيوا مصر.

القائد السعودي في معركة الرس في القصيم

وكان القائد السعودي في معركة الرس في القصيم هو الأمير منصور العساف، الذي تولى إمارة الرس لمدة تقدر بعام واحد فقط، هذا العام 1232هـ.

وإذا واصلنا حديثنا عن القائد السعودي منصور العساف، علمنا أنه حاكم مدينة الرس الواقعة غرب مدينة القصيم في المملكة العربية السعودية.

معركة الرس

هي إحدى الحروب الأهلية التي وقعت في المملكة العربية السعودية عام 1232هـ. وقد دارت هذه الحرب بين الدولة السعودية والبعثة المصرية إلى هذه المنطقة. سبب هذه الحملة هو إبراهيم باشا. وكان سبب هذه الحرب رغبة السعوديين في تحرير بلادهم وهزيمة أعدائهم.

لأن إبراهيم باشا قطع وأحرق كل الأشجار في مدينة الرس وحاصر المدينة فترة طويلة مما سبب نفور أهل المدينة وعزز الرغبة في التخلص من هذه الحملة. وما زاد من حدة الحصار والسخط هو أمر إبراهيم باشا بحفر نفق تحت حصون المدينة المنيعة بينه وبين مدخل المدينة.

والحقيقة أنه حقق ذلك بالبدء في حفر هذا النفق، لكن امرأة من المدينة سمعته وذهبت على الفور لإبلاغ شيخ المدينة الكبير، فقام هذا الشيخ بخدعة حتى يتمكن من القضاء على شخص واحد. ودخل عدد كبير من الجنود إلى جيش إبراهيم باشا وأرسلوا غلاما ليوجههم إلى الاتجاه الذي يكون أكثر ملاءمة لهذا النفق. وصدقه الجنود وحفروا النفق في الاتجاه الذي قاله لهم. وكان أن هذا الاتجاه أدى إلى منجم.

انفجرت بين الجنود المشاركين في حفرة، وبذلك تمكنت خطة الشيخ من التخلص من عدد كبير من جنود إبراهيم باشا، وبذلك اقترب إجمالي عدد الجيش المصري من 15 ألفًا ووصل القتلى إلى هذا العدد. كان عددي حوالي 70 جندياً ودفنوا في مقبرة الرس، والتي كانت تسمى “مقبرة الرس” نسبة إلى مقبرة الشهداء.

وأسفرت هذه الحرب عن انتصار أهل مدينة الرس بقيادة الأمير منصور العساف على الحملة المصرية بقيادة إبراهيم باشا، لكن هذه الحملة تسببت في خسائر بشرية ومعنوية ومادية كثيرة. على كلا الجانبين.

ومن الكلمات الشهيرة التي قالها إبراهيم باشا بعد هذه الحرب: “يارس وملحي وعاصي والرصاصي”. وهي كلمة تعبر عن تعاطف الملك المصري ودعمه لهذه الحملة التي سببت له خسائر كثيرة. وقبل خروج إبراهيم باشا وجيشه من مدينة الرس تم توقيع اتفاق بينه وبين أهل مدينة الرس تضمن:

  • ولم يُسمح لأي من جنود إبراهيم باشا بدخول المدينة.
  • الحصار ينتهي.
  • الحامية السعودية تغادر مدينة الرس.

ومعرفة القائد السعودي في معركة الرس بالقصيم هي معرفتنا بأحداث تلك المعركة وأطرافها وأهدافها.


شارك