كلام عن الجفاء وعدم الاهتمام

منذ 18 أيام
كلام عن الجفاء وعدم الاهتمام

كلام عن الجفاء وعدم الاهتمام يصف كم أنه لا يسع أحدهم أن يتحمل جفاءً ممن يحب، فهو يشعر وكأنما لا قيمة له في حياته، وهو يقدم الكثير ولا يقابله الطرف الآخر بأي مردود، فأي علاقة ناجحة قائمة على الأخذ والعطاء.. وحينما يكون العطاء مقتصرًا على طرف واحد فلن يُكتب لها النجاح، هذا ومن خلال موقع ايوا مصر يسعنا أن نذكر ما يعبر عن تلك المشاعر القاسية.

كلام عن الجفاء وعدم الاهتمام

في العلاقات الإنسانية دائمًا نكون بحاجة إلى الاهتمام، فهو منارة الحب وشُعلته، بل هو ما يثبت الحب بدوره، لأن الإهمال لا ينم إلا عن وجود جفاء في المشاعر.. بلادة في التعبير، فلا يُحتمل الحب دون جفاء.

لمّا كانت العلاقة العاطفية على نحو الخصوص قائمة على الاهتمام من الطرفين.. فإن الطرف الذي ينتقصه هذا الاهتمام يشعر وكأنما الفراق هو ما سيؤول إليه في نهاية المطاف.. يسعنا أن نذكر المزيد عن تلك الحالة في بعض الكلام عن الجفاء وعدم الاهتمام فيما يلي:

  • تنتابنا خيبات أمل محققة حينما ننتظر من شخص اهتمامًا.. ولا نجد منه شيء سوى الجفاء.
  • الأمر أشبه بسقيا الورود في الحدائق المزهرة، ما إن انعدمت المياه تموت.
  • أصعب عليّ أن تتصنع الاهتمام من أجلي، وأنت لا تكنّ لي شيئًا في قلبك، فالأفضل أن تذهب بعيدًا.
  • لا مكان للقاسية قلوبهم في قلبي.. فأنا من أعطيت من الاهتمام الكثير ولم أجد مقابل.
  • عدم الاهتمام لا يقتلني فحسب.. إنما يقتل الحب.
  • لا يوجد أصعب من شخص يضحي بأجمل ما فيه من مشاعر، لا يجد ما يقابلها من الطرف الآخر.
  • الحب الحقيقي يتجلى في الاهتمام، أما أنت فمشاعرك ليست صادقة.
  • يا من أعطيته قلبه لكنه أضاعه وأضاعني، أين ذلك الحب الذي كنت تزعم؟ في ظل هذا الجفاء الجامح.
  • من الصعب أن ينتهي الحب إلى الجفاء، وتنتهي المودة إلى عدم اهتمام.
  • مؤلم حقًا أن تمر بلحظات من الجفاء.. تشعر بالوحدة وكأنما مشاعرك قد ذهبت في مهب الريح.
  • ليس أصعب من أن تكون مجبرًا على التنازل وإعطاء في ظل غيمة من الجفاء تعيشها.
  • لا مناص من الفراق إن كان عدم الاهتمام هو ما يسود العلاقة.
  • أعلم أن جفاء المُحب صعبًا تحمله، إلا أنه من السهل نسيان من جافى.
  • اللامبالاة وعدم الاهتمام لا يصح أن تكون مبررة، فمن كان يريدك سيهتم بك.. وانتهى.
  • أنت مدرج لديهم حقًا، ولكن في قائمة الأغبياء، من يعطون ولا يأخذون.
  • من المؤلم أن تشعر وكأنك خسرت روحك قبل أن تخسر وقتك ومشاعرك تكون عرضة للاستنزاف.
  • من السذاجة أن تطلب اهتمامًا ممن ليسوا أهلًا للعطاء.

عبارات عن طلب الاهتمام

ما زلنا نفيض عليكم بالمزيد من العبارات المعبرة عن الجفاء وعدم الاهتمام، فهي تلك المشاعر القاسية التي لا تسع كلمات محدودة أن تفي بمعناها وآثارها على القلوب، وجئنا فيها بما يلي:

  • إن كان النبات يموت من قلة ريّه، فالحب يموت من انعدام الاهتمام.
  • لا يسعني أن أطلب منك اهتمامًا وأنت لا تدركه، فالأمر يمس كبريائي رغم حبي المكنون.
  • إن طلب الاهتمام ممن لا يعطيه أمر لا يجدي، فالحب لا يُطلب.
  • لا يجب أن تعيش منتظرًا لاهتمام أحدهم وعطفه، فلا مكسب من وراء كان وجوده خسارة.
  • من أصدق العبارات الكاذبة.. أن الموت هو المفرق الوحيد، ظلمتم الموت حقًا، فالجفاء أقسى وأشد.
  • يا حسرة بالغة على ثقة زرعتها بأحدهم وأحصدها الآن بمرارة اليأس والخذلان.
  • ما يهدم من المحبة إلا قلة الاهتمام، الذي لا يُمكن طلبه أو شراؤه.
  • هذا ما أعيش فيه من الحزن الراقي، الذي لا يسعني التعبير عنه سوى في عبرات من الدموع الهادئة تصف آلامي في صمت دفين.
  • سلامًا على من أحببت وأوجدت له في قلبي قصورًا وهو لا يُبالي.
  • أكتفي بالصمت في قلة اهتمامك بي، فأنا لا يسعني أن أعبر عن مدى حزني لخسارتك.
  • لمّا كان الاهتمام بداية التعلق، فإن قلته بداية الجراح.
  • نسامح كثيرًا في هفوات وزلات الحب، إلا أننا لا يُمكننا تجاوز عدم الاهتمام.
  • أول مرة قد طلبت منك اهتمامًا وأنا أعلم أنني الخاسرة، لكن الآن لم أطلب منك أي اهتمام في ظل رؤيتي بأنك أنت الخاسر.
  • إن العطاء لا يتوقف في الحب، فهو غير محدود بشيء أو وقت، أما ما يحدده فقط هو التجاهل.
  • قل لي لم كان قلبك جافيًا وأنا من فضت عليه بأنهار من الحب؟
  • يتجلى الحب في الاهتمام فلا تكن بطالبه، فالحب أبدًا لا يُطلبُ.
  • صدقًا أن الاهتمام أصدق وأجدر من الحب، فهو مشاعر راقية لا يعطيها إلا من يدركها.
  • وراء كل قلة اهتمام حسرة وخيبة وآلام حرقة وقهر.

عبارات عن التجاهل

التجاهل هو ما يُسمم العلقة ويجعلها واهية، فكيف الحب يقترن مع التجاهل واللامبالاة وإلا لا يكون حبًا من الأساس، فالتجاهل يعني أنه لا قيمة لمن تتعامل معه، لا يُشكل في ناظريك شيئًا ولا يأخذ من محبتك نصيبًا، ومن أفضل الكلام عن الجفاء وعدم الاهتمام ما جاء معبرًا عن المعاني التالية:

  • “أتذكر عهدنا حين التقت قلوبنا، فأنت من وعد بطول البقاء. لم تكن كما الوعد القديم لحبنا ولم تعد الوعود تقام”.
  • “ما نفع عمر لا أراك بظله، وما تنفع الدنيا شبابي”.
  • “إن أردت شيئًا بشدة، أطلق سراحه، فإن عاد لك فهو ملك لك للأبد، وإن لم يعد فهو لم يكن لك منذ البداية”.
  • “بين منطوق لم يقصد، ومقصود لم ينطق، تضيع القلوب وتذهب المحبة”.
  • “إياك وأن تقسو بحق نفسك، فتعيش فقط لإرضاء الآخرين، وتخسر روحك، وتكسر كل شيء جميل كان فيك”.
  • “في صدري خيبة أمل جعلتني لا أثق بأي أحد”.
  • “تقسو عليّ بلا ذنب أتيت به، وما تبرمت لكن خانني النغم”.
  • “عندما تموت الروح لا يبقى سوى انتظار حكم الإعدام”.
  • “ووعدت من أهملني بأن أهمله، ليس من باب الكبرياء، ولكن من باب الوفاء في تبادل المشاعر”.
  • “إن اخترت الرحيل، فاذهب، لا أحب أنصاف الخيارات”.
  • “ارتاح يا قلبي ونم، فلا أحد يفكر فيك ولا أحد سيذكرك”.
  • “إياك أن تترك من تحب معلّقًا، ففي الحب إما أن تكون أو لا تكون”.
  • “حسبي من الحب أني بالوفاء له، أمشي وأحمل جرحًا ليس يلتئم”.
  • “كي لا تصاب بالخيبة لا ترسم في مخيلتك، بأن أحد لا يستطيع التخلّي عنك”.
  • “لا تحاول أن تجبر أحدًا على الاهتمام بك لتصبح كمن يسقي شجرة اصطناعية وينتظرها أن تثمر”.
  • “في كثير من الأحيان دقائق من الاهتمام تنسي أعوامًا طويلة من الألم والجفاء”.
  • “الجفاء يقتل الروح، فما داعي الحياة بدون روح”.

يسكن الحزن العميق داخل كل من أغدق محبوبه بأنهار من الاهتمام ولم يجد سوى الوحدة والجفاء.. فيتحول أمله إلى خيبة محققة، لا يجني منها إلا الندم على إهدار مشاعره في موضع لا يستحقها.

خواطر عن قلة الاهتمام

ربما شعلة الحب تُسرق من أحدهم حينما لا يعطي من يحب القدر الكافي من الاهتمام، ولا يثمر عن ذلك إلا ندمه للخسارة والفراق، وكان من أجلّ الخواطر المعبرة عن الكلام عن الجفاء وعدم الاهتمام ما يلي:

  • “الاهتمام إذا كان بقصد أسعدك وإذا تجاوز الحدّ قيّدك واهتمامك بشخص لا يهتم بك إهانة في حقك والاهتمام يكون قبل الحب فمن أحبك أهتم بك ومن أهتم بك أحبك بصدق”.
  • “قد تغفر لك المرأة القسوة والظلم، لكنها لا تغفر لك عدم الاهتمام بها”.
  • “أنا قليل الاهتمام بالجمال أو الكمال، أنا لا أهتم بالقرون العظيمة، كل ما أهتم به هو الحياة، الصراع، الشدة”.
  • “لا تعطي اهتمامك إلا لمن يستحق، فهناك بشر لا يزيدهم الاهتمام إلا تكبرًا”.
  • “يقول البعض إن الحب الحقيقي هو الاهتمام بشخص ما وتلبية رغباته، ولكن الحب هو تقديم المستحيل وأي شيء ممكن في سبيل إرضاء شخص ما”.
  • “الاهتمام العابر هو أشدُّ ما يؤلمنا، لأننا نعتاد عليه ونعتاد على أصحابه.. وفجأة هم يختفون بلا سببٍ مُقنع ليتركوا لنا الحنين والاشتياق فقط”.
  • “أصعب شعور أن تتصنّع عدم الاهتمام بشخص أنت لا تُفكر إلا به”.
  • “ربما في نقطةٍ ما؛ علينا التوقف عن الاهتمام، عن القلق والخوف وصراعات الشوق والغيرة على أشخاصٍ لا تفور مشاعرهم لنا بنفس الطريقة”.

ما يُكلل الحب بالاستمرارية والبقاء هو صدق المشاعر، والوفاء والإخلاص والكثير من المشاعر الحانية البعيدة كل البعد عن التبلّد والتجاهل وانعدام الاهتمام.


شارك