علاج السخونة والزكام عند الأطفال

منذ 17 أيام
علاج السخونة والزكام عند الأطفال

علاج الحمى ونزلات البرد لدى الأطفال يقلل من الأعراض ويمنع تفاقمها؛ لأن هذا العلاج، بالإضافة إلى تقوية مناعة الطفل الضعيفة، يساهم في السيطرة على العدوى الفيروسية التي تهاجم الجسم، حيث يستهدف الجهاز التنفسي للطفل ويمنعه من التكاثر. عبر موقع آيوا كورن اليوم سنقدم لكم علاج الحمى والبرد عند الأطفال، كما سنعرض لكم مجموعة من الطرق الوقائية.

علاج الحمى والبرد عند الأطفال

غالبًا ما تكون مناعة الأطفال منخفضة، وهذا بمثابة فرصة سانحة للفيروسات والبكتيريا لغزو الجسم والإصابة بالأمراض المختلفة. ومن أكثر الأمراض التي يتعرض لها الأطفال شيوعاً نزلات البرد ونزلات البرد والحمى.

فكما سنؤكد على البرد والحمى كمشكلة شائعة، إذا نظرنا إلى نزلات البرد بشكل منفصل، فسنقول إنها عدوى فيروسية تغزو الجهاز التنفسي وتسبب العديد من الأعراض مثل الصداع والتهاب الحلق. والنعاس والحمى وغيرها.

ومن مفهوم البرد نستنتج أن الحمى هي أحد أعراضه. يشير مفهوم الحمى إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم عن معدلها الطبيعي، والتي تقدر في معظم الحالات بحوالي 37 درجة، سواء كانت نزلة برد أو حمى. إنها أشياء غير ضارة، ولكن إذا تم تجاهلها، تنشأ مضاعفات خطيرة.

لذلك، على افتراض أنهما مشكلتان منفصلتان وحالة طبية مهمة، سنقدم لك كيفية علاج الحمى والبرد عند الأطفال كما سنتناول علاج كل منهما على حدة.

يمكنك أيضًا قراءة: علاج نزلات البرد عند الأطفال بزيت الزيتون

أولاً: علاج حمى الأطفال

الحمى هي رد فعل الجسم على العدوى التي يتعرض لها. وهو ليس مرضا، ولكن الصداع عند الأطفال هو عرض يصاحبه ألم وانزعاج في أجزاء مختلفة من الجسم.

وعلى الرغم من أنه عرض يختفي عند القضاء على السبب، إلا أنه إذا لم يتم تقليل الحمى بسرعة، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة لدى الطفل.

وفيما يلي سنتحدث عن مجموعة من الطرق التي تساعد على خفض درجة الحرارة وعلاج الحمى:

  • عندما ترتفع درجة الحرارة، يتعرق الجسم كثيراً، مما يؤدي إلى فقدان السوائل، لذا يجب شرب الكثير من الماء والسوائل لمنع الجفاف.
  • من الطبيعي أن يشعر الطفل بالتعب الشديد والضعف عند ارتفاع درجة الحرارة، لذلك فهو يحتاج إلى قدر كافٍ من الراحة والنوم.
  • تساعد الكمادات بالماء البارد على تقليل درجة الحرارة. يمكن للأم أن تضع قطعة قماش مبللة بالماء على جبهتها ومعصميها، مما يساعد على خفض درجة الحرارة.
  • بعد استشارة الطبيب يمكن إعطاء الطفل بعض المسكنات والأدوية الخافضة للحرارة مثل الباراسيتامول والأسبرين والأيبوبروفين. ستساعد هذه الأدوية في تقليل الصداع وتقليل الحمى.
  • يجب أن يرتدي الطفل ملابس غير ثقيلة حتى لا تمنع خروج الحرارة من الجسم ولا تساعده على الارتفاع.

ثانياً: علاج نزلات البرد عند الأطفال

فيما يلي بعض الطرق لتخفيف أعراض البرد ومحاربة العدوى الفيروسية المسببة لها:

  • وللحد من التهاب وألم الحلق الناتج عن نزلات البرد، يمكن للطفل أن يضع ربع ملعقة من الملح في كوب من الماء الدافئ، ويشربه دون أن يبتلعه ويبصقه بشكل متكرر، ويتغرغر بالماء المالح الدافئ. .
  • قد يكون هناك جفاف في الهواء، مما يزيد من أعراض البرد، لذلك لا بد من الحفاظ على رطوبة الممرات الأنفية وكذلك الحلق باستخدام أجهزة ترطيب الهواء المنزلية.
  • البرد يسبب سيلان الأنف والتعرق الزائد، لذلك يجب شرب الكثير من السوائل.
  • الراحة الكافية ضرورية لمساعدة الجهاز المناعي على مكافحة الالتهابات الفيروسية بشكل فعال.
  • يمكن استخدام معينات الحلق لتخفيف الالتهاب.
  • ويمكن أيضًا تناول مزيلات الاحتقان ومضادات الهيستامين بعد استشارة الطبيب.

يمكنك أيضًا قراءة: ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال المصابين ببرودة الأطراف

علاج الحمى والبرد عند الأطفال بالنباتات الطبية

وبما أن معظم الأمهات يفضلن عموماً العلاجات المشتقة من الطبيعة، فإنهن يترددن في استخدام الدواء لأطفالهن خوفاً من الآثار الجانبية. ولذلك سنعرض لكم فيما يلي مجموعة من الأعشاب الطبية المفيدة في علاج نزلات البرد والتخفيف من أعراضها. النار تشمل:

نعناع

يعتبر النعناع من أكثر العلاجات المفضلة لعلاج الحمى والبرد عند الأطفال، وذلك لاحتوائه على مادة المنثول وخصائص مضادة للجراثيم تعمل على تقليل أعراض البرد مثل احتقان الجيوب الأنفية والسعال وغيرها.

ويعتبر أيضًا مثبطًا للسعال وموسعًا للشعب الهوائية ومسكنًا للآلام.

ديزي

يحتوي البابونج على مركبين مهمين يستخدمان لعلاج الحمى والبرد عند الأطفال؛ هذه هي ألفا بيسابولول وتيزازولين. وهذان المركبان لهما خصائص علاجية مضادة للالتهابات وفعالة تقضي على جميع أعراض البرد.

كما أن البابونج غني بمضادات الأكسدة التي تعمل على تحطيم بروتينات الفيروسات وتمنعها من التكاثر.

ثوم

يحتوي الثوم على الألوسين الذي يحفز خلايا الدم البيضاء في الجسم ويزيد من وظائف الجهاز المناعي في مكافحة الالتهابات الفيروسية المسببة لنزلات البرد.

قد يكون للثوم طعم غير محبب بالنسبة للطفل، ولكن يمكن إدخاله في الأطعمة أو يمكن استخلاص الزيت من الثوم واستنشاقه، حيث أن الثوم له خصائص مطهرة، مما يساعد على فتح الممرات الأنفية وأيضا إخراج السموم من الجسم. .

الشاي الأخضر

يساعد الشاي الأخضر على منع تفاقم أعراض البرد عن طريق منع جفاف الأنف والحلق، لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تزيل السموم والالتهابات الفيروسية من الجسم.

أعشاب البابونج

وهو عشبة طبيعية قد يوصي العديد من الأطباء باستخدامها كبديل للأدوية لأن البابونج يعمل كمضاد حيوي يزيل السموم من البكتيريا والفيروسات في الجسم، مما يقلل من ارتفاع درجة الحرارة.

كما يعالج احتقان الأنف الناتج عن نزلات البرد ويعتبر مهدئاً جيداً للسعال والسعال. إنه علاج شامل لجميع أعراض البرد والأنفلونزا.

ورق الجوافة

يمكنك تحضير مشروب ساخن من أوراق الجوافة لعلاج الحمى والبرد عند الأطفال. وللقيام بذلك يمكنك إضافة الماء المغلي مباشرة إلى الورقة والانتظار حتى يتدفق العصير من الورقة، وبعدها يمكن للطفل شرب هذا المشروب بشكل متكرر مرتين في اليوم.

تحتوي أوراق الجوافة على فيتامين C الذي يقوي جهاز المناعة ويساعده على مقاومة العدوى الفيروسية المسببة لنزلات البرد. كما تساهم أوراق الجوافة في تخفيف أعراض البرد والالتهابات التي تسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم.

قد تشاهد أيضًا: تحاميل خافضة للحرارة للأطفال

أسباب الحمى والبرد عند الأطفال

ناهيك عن الأطفال الذين تكون أجسادهم صغيرة وأجزاءهم الداخلية ضعيفة، وخاصة جهازهم المناعي، فالأمراض تأتي إلى أجسامنا نتيجة ضعف جهاز المناعة في مواجهة العدوى الحاملة للمرض.

واستكمالاً لما سنقدمه عن علاج الحمى والبرد عند الأطفال، سنوضح لك الأسباب التي تسبب أعراض البرد والأنفلونزا والحمى:

أسباب إصابة الطفل بالبرد

يحدث نزلات البرد عندما تنتشر عدوى فيروسية إلى الجهاز التنفسي للطفل. وعلى الرغم من وجود العديد من الفيروسات، إلا أن أكثرها شيوعًا هو الفيروس الأنفي، يليه نزلات البرد بأعراضها المختلفة.

يدخل فيروس البرد إلى جسم الطفل عن طريق الفم أو الأنف أو العينين وينتقل بالطرق التالية:

  • ينتقل فيروس البرد بسهولة عبر الهواء ويمكن أن ينتقل إلى طفلك عندما يعطس شخص مريض أمامه.
  • من الممكن أن ينتقل الزكام إلى الطفل عن طريق ملامسة يده لشكل مصاب بالزكام، حيث أن يد الطفل ملوثة وهي الناقلة للعدوى؛ ومن المرجح أن ينتقل هذا إليه عندما يلمس عينيه أو أنفه أو فمه. .
  • تبقى الفيروسات على الأسطح لمدة ساعتين أو أكثر ثم تموت. الدمية التي يلعب بها طفلك قد تكون ملوثة بالجراثيم وقد يصاب الطفل بفيروس البرد.

أسباب الحمى عند الطفل

على الرغم من أن ارتفاع درجة حرارة الجسم هو أحد الآثار الجانبية لنزلات البرد، إلا أنه يحدث نتيجة لمحاولة الجسم مقاومة العدوى الفيروسية ومنعها من التكاثر. هناك العديد من العوامل والأسباب الأخرى التي تؤدي إلى حمى الطفل. لا تتبع:

  • عدوى الحصبة.
  • طفح جلدي غالبًا ما يسبب ارتفاعًا في درجة حرارة الطفل.
  • تطعيمات الأطفال أقل من عامين.
  • – بعض الالتهابات، مثل التهاب الكلى، والتهاب المسالك البولية.
  • ارتداء ملابس فضفاضة في الطقس الحار.
  • التعرض للمبردات والمراوح الكهربائية.

متى يجب عليك الذهاب إلى الطبيب؟

للإجابة على هذا السؤال سنعرض لكم بعض حالات البرد والحمى عند الأطفال والتي تتطلب استشارة الطبيب، خاصة عند عدم استجابة طرق العلاج. وتشمل هذه الحالات:

  • وتستمر درجة الحرارة في الارتفاع فوق 38 درجة مئوية لأكثر من يومين.
  • تتفاقم أعراض البرد وتتفاقم حالة الطفل نتيجة التعب والإجهاد.
  • تغيرات سلوكية مثل رغبة الطفل في النوم باستمرار أو غضبه الشديد.
  • فقدان الطفل للشهية ورفضه لتناول الطعام.
  • إذا تحولت الشفاه أو الأظافر إلى اللون الأزرق، فهذا يدل على أن طفلك يعاني من الجفاف نتيجة فقدان السوائل من الجسم بسبب الحرارة أو التعرق أو سيلان الأنف.
  • صعوبة في التنفس.

نصائح للأم لمساعدة الطفل على الوقاية من الحمى والبرد

وخاصة بعد انتشار وباء فيروس كورونا، يجب على كل أم اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية طفلها من نزلات البرد والأنفلونزا وأعراضها، حيث سنوضح لك أفضل طرق الوقاية فيما يلي:

  • حاولي إبعاد طفلك عن أي شخص مصاب بنزلة برد، وخاصة حديثي الولادة.
  • ولمنع انتشار العدوى إليك، قلل التجمعات قدر الإمكان.
  • عودي طفلك على غسل يديه بانتظام إذا لم يتوفر لديك الماء والصابون، استخدمي الكحول كمطهر.
  • يجب أن تكون ألعاب الأطفال نظيفة دائمًا.
  • ساعدي طفلك على تقوية مناعته من خلال إعطائه الخضار والفواكه الطازجة.
  • مساعدة الطفل على رفع رأسه للأعلى للتغلب على ضيق التنفس مما يعمل على استقرار تدفق التنفس.

يمكنك أيضًا قراءة: العلاج الآمن لنزلات البرد عند الأطفال بعمر ستة أشهر

تبدأ أعراض نزلة البرد غالباً بنزلة برد بسيطة وتبدأ بالتطور حيث تضعف مناعة الطفل حتى ترتفع الحمى والأثر الجانبي الذي يحدث هو الحمى، على الرغم من أن نزلات البرد نادراً ما تكون خطيرة. من الممكن أن تشكل خطراً كبيراً على حياة الطفل، وفي كل الأحوال يجب الاهتمام بعلاج البرد والحمى معاً، ولهذا قدمنا لكم علاج الحمى والبرد عند الأطفال ونتمنى أن نكون قد وفقنا . سوف يفيدك.


شارك