صف متحف سيوة من حيث شكله ومحتوياته
صف متحف سيوة من حيث شكله ومحتوياته تعتبر مدينة سيوة من المدن المميزة في دولة مصر، وحتى الآن تعيش سيوة الطرق القديمة الحياتية، بحيث يشربون ويرون الزرع من الابار والعيون، ومساحه سيوة تبلغ 7800 كيلومتر فيها الكثير من الحيوانات، والنباتات، ويعمل سكانها في السياحة، والزراعة، وبها متحف سيوة، والذي سنتحدث عبر موقع ايوا مصر عن شكله ومحتوياته.
مدينة سيوة
- تقع سيوة في الصحراء الغربية، مناخ الواحة يكون صحراوي شديد الحرارة صيفا شديد البرودة شتاءا، وتسمى واحة سيوة، واكتشف العلماء بها المقابر الفرعونية مثل: معبد آمون ويذهب الناس إليها سواء كانوا سكان مصر، أو سكان العالم للسياحة والعلاج والاستمتاع بالمناظر الخلابة بها.
- يبلغ عدد سكان واحة سيوة 35000 نسبة مساحتها تقدر 80 كيلومتر مربع، ويعالج فيها الناس عن طريق الدفن في الرمال لأن رمالها يحتوي على الكثير من الخصائص الطبيعية العلاجية.
- يستمتع أيضاً السياح بها عن طريق ركوب سيارات الدفع الرباعي والسير بها والاستمتاع بمناظرها الخلابة، حيث أنها تستقبل سيوة 30,000 سائح سواء كان من داخل أو خارج مصر في العام.
صف متحف سيوة من حيث شكله ومحتوياته
- يحتوي متحف سيوة من الآثار التي تتحدث عن أهلها، وعاداتهم، وتقاليدهم بحيث يشبه المتحف البيوت في سيوة، ويوجد بداخلها، كل ما يخص الحضارة السيوية، مثل الحلي التي كانت تتزين بها المرأة في العصر القديم، والتي يحتفظ بها أهل سيوة حتى الآن.
- به أيضاً العديد من الملابس القديمة التي كان يرتديها سكان واحة سيوة، ولم تختلف الحضارة السيوية القديمة عن الآن.
- لأن حتى الآن يحتفظ سكانها بعاداتهم، وتقاليدهم ويوجد أيضا داخل متحف سيوة الأواني، التي كان يستخدمها سكان سيوة من قبل الفضية، وذهبيه منها ويأتي إلى المتحف السياح من جميع أنحاء العالم، سواء كان من داخل مصر، أو من خارجها حيث يتمتع.
- يعبر متحف سيوة عن الحضارة المصرية القديمة، وخاصه حضارة أهل سيوة، وفي كل حضارة من بداية الحضارة الفرعونية، حتى الآن تتم كل مده ترميم المتحف للحفاظ عليه، وعلى قيمته الكبيرة.
- يوجد به الكثير من الحضارات، حيث أن هناك ركن للحضارة الفرعونية، وهناك ركن الحضارة الإسلامية وركن أيضاً لحضارة البطالمة.
سبب تسمية سيوة بهذا الاسم
- يرجع تسمية سيوة بهذا الاسم إلى الفراعنة حيث سميت في العصر القديم بالكثير من الاسماء مثل ( بنتا ) ووجد أيضاً العلماء هذا الاسم علي سور معبد ادفو كانت تسمى( بواحد امون ).
- وورد لها ايضا اسم في عصر البطالمة وكان ( واحة جوبيتر آمون) وكان يسميها ابن خلدون ( تنيسوة ) ونصب إليها الكثير من الأسماء عبر العلماء والملوك القدامى حيث كان لها أسماء الأخرى.
تاريخ سيوة
- يعود التاريخ الحضاري لمدينة سيوة لعام 2900 ق.م، هناك الكثير من الحضارات، والملوك، الذين مرون واحة سيوة، عندما قام الليبيين بمهاجمة البحر المتوسط اخذوها محمى لهم عام 1970 ق.م، وقام أيضاً جيش قمبيز باحتلال سيوة، وكان عدد جيشه 50,000 جندي.
- أراد جيش قمبيز هدم معبد آمون، وأن يقوموا باحتلال سيوة ولكن لم يستطيع الجيش الوصول إليها، وتم القضاء عليهم في الصحراء.
- بعد احتلال الإسكندر الأكبر مصر، وقام ببناء مدينة الإسكندرية، كان قد سمع عن حادثة قمبيز، وأراد زيارة سيوة، وأخذ معه عدد من الكهنة الكبار.
- دخل الإسكندر الأكبر مع الكاهن الأكبر فقط دون حراسة، ودون مرافقة أي أحد، لأن كان هناك غرفة في معبد آمون، لا يمكن دخولها إلا الملك، والكاهن الأكبر وخرجت الإسكندر سعيد جدا، ولكن لم يتحدث ابدا، عن ما يحدث معه في هذه الغرفة، ولكنه ارتاح عند زيارتها.
- على الرغم من مرور الكثير من السنوات، إلا أن سيوة تحتفظ حتى الآن بحضارتها، وأسلوب بحياتها، حتى في العصور الوسطى، ظل يسمع عنها الكثير، ويريد الكثير احتلالها.
- لكن لم يستطيع ذلك احد، حتى القائد موسى بن نصير عام 708 م، حيث هناك الذين لم يستطيعوا اختراق قلعتها العظيمة، والبعض الآخر لم يستطيع الوصول اليها.
أصل سكان سيوة
- تعتبر سيوة من المدن الفريدة التي بها أكثر من عشرة أنواع من أصول الناس، الذين يعيشون بها، ومنها اللاحمودات، والحدادين، وأولاد موسى، و أغورمى، والجواسيس، وشرامطة، السراحنه، والمراغي، وشحاتم، وشوهيبات.
- كل هذه القبائل تعيش في سيوة، وبينهم انسجاماَ، وعند كل قبيل منهم لها شيخ الخاص بها، وعادات، وتقاليد مختلفة، ويعتبر الشيخ هو رئيس القبيلة، والمسئول عنها سواء كان في حل الخلافات، أو في المناسبات السعيدة، ويجب أن يتحلى شيخ القبيلة ببعض الصفات، مثل الصدق، الأمانة، حسن القول، والخلق.
- يجب أن يكون كبير في السن، وكلهم من الأصول الأفريقية حيث أن حتى الآن تحتفظ كل قبيلة منهم على عرفها الخاص، على الرغم من أنهم يعيشون في مكان واحد، لكل قبيلة عادات في الزواج.
- لكن أشهر هذه العادات أن يتم الشاب خطبة الفتاة منذ الصغر من سبع سنوات، وينتظر العريس على الزواج لحين أن تكبر العروس، وتكون بسن الزواج ولا يراها إلا في المناسبات.
- يجب أن يكون ذلك في حضور أبيها او أخوها وعند زواجها يستمر الاحتفالات لمدة ثلاث أيام، وتتزين العروس بزيت الزيتون، وتلون جسدها بالحناء وتقوم بتسريح شعرها 99 ضفيرة، كل واحدة منهما تحمل اسم من اسماء الله الحسنى.
- يجب أن يكون فستان الزفاف يحتوي على غطاء للراس، وقناع للوجه، وأيضاً المجوهرات، وفي يوم الزفاف ترتدي العروس سبع فساتين دفعه واحدة، وكل واحد بلون مختلف، وعند الاحتفال بأي مولودين جديد يقومون بإطلاق النيران، والاحتفال معا.
- عندما يتوفى الزوج يعتقد الناس أن الزوجة قبيحة وحاسدة، ولا يسمح لها الخروج لمده 40 يوما، ولا يمكنها الزواج قبل مرور عام كامل، ويتحدث سكان واحة سيوة اللغة البربر، ويتحدثون أيضاً اللغة المصرية.
عيون المياه في سيوة
- تقع واحة سيوة في الصحراء الغربية، ولكن يوجد بها الكثير من الآبار، والعيون، حتى الآن يصل عددهم الى 200 عين، وأكثر يستخدمها السكان في الزراعة، والشرب، وفي مجال التجارة، يمكنهم تعبئة المياه منها، وبيعها.
- هناك بعض العيون في سيوة، تكون مالحة، والبعض الآخر يكون عذب، والبعض الآخر يكون المياه به باردة، والبعض يحتوي على ماء ساخنة، وأشهر العيون هم:
- من أكثر العيون التي يزورها السياح هي عين كليوباترا، و تسمى أحيانا بعين الشمس سميت بهذا الاسم لأنه ذكر أن كليوباترا سجنت نفسها بها لبعض الوقت، ولكن هذه المعلومة لا يصدقها البعض.
- هناك عين تسمى عين فطناس، وتقع على حافة سيوة، وحولها يكون أشجار النخيل، وبعض المناظر الصحراوية الخلابة.
- العين الثالثة، هي بئر بحر الرمال العظيم سميت بهذا الاسم لأنها تحتوي على الكبريت الساخن، وتقترب من الحدود الليبية.
- فهناك عين أخرى تسمى عين كيغار، وهذه العين يزورها الكثير من السياح، لغرض العلاج سواء من داخل، أو خارج مصر، وتحتوي عين كيغار على الكثير من العناصر التي تساعد على شفاء الأمراض.
تعتبر واحة سيوة من أجمل المدن المصرية، بل أكثر المدن المشهورة في العالم، ويقطع لها السياح المسافه الكبيرة، لكي يتمتعون بجمالها وجمال اهلها، وقضاء وقت ممتع بها، وتحدثنا عن كل ما يخص صف متحف سيوة من حيث شكله ومحتوياته.