من استمنى في نهار رمضان هل يكمل صيامه

منذ 17 أيام
من استمنى في نهار رمضان هل يكمل صيامه

من استمنى في نهار رمضان هل يكمل صيامه أم لا؟ فيعد من الأسئلة المهمة التي يستفسر عنها الكثير من الناس، لمعرفة إذا كان هذا الأمر حلال أم حرام ويجب أن يكفر الشخص عن ذنبه، ولقد وضح العديد من الشيوخ الدلالات المهمة حول هذا الموضوع عبر موقع ايوا مصر والتي سوف نقدم شرحها في السطور القادمة.

من استمنى في نهار رمضان هل يكمل صيامه

لقد وضح الكثير من أهل العلم أن عملية الاستمناء بوجه عام لا تجوز في أيام رمضان أو في غيرها من الأيام الأخرى، فهو فعل محرم وشنيع.

بالنسبة لأهل العلم الاستمناء فعل محرم ولا يجب فعله، حيث يعتبر مخالف بشكل تام لقول الله سبحانه وتعالى:
“والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت إيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون”.

نفهم من الآية السابقة أن الاستمناء لغير الزوجة فاحشة كبيرة وعصيان، يجب طلب المغفرة من الله والتوبة.

يعتبر الاستمناء من الأشياء التي تبطل الصيام في شهر رمضان بشكل كامل، نظراً لما فيها من عدوان و حرمانية، علاوة على الدخول في طريق العصيان والفاحشة.

يجب على الشخص الذي استمنى في شهر رمضان الفضيل أن يقضي هذا اليوم، وعليه أن يطلب المغفرة الله، لأنه أضاع صيام هذا اليوم المبارك بفعله الفاحش، وأصبح هذا الشخص حكم الفاطر.

على الرغم من أن الشخص لم يأكل أو يشرب في هذا اليوم إلا أنه من الضروري قضاء هذا اليوم، لأن الاستمناء قد أضاع عليه اليوم.

أضرار الاستمناء للإنسان

نظراً لحرمانية الاستمناء في شهر رمضان أو غيره من الشهور الأخرى إلا أنه فيه ضرر كبير على صحة الإنسان، حيث وضح الكثير من الأطباء هذا الأمر.

الاستمناء ينتج عنه مشاكل صحية كبيرة تصيب الشخص المستمني، فقد تؤدي العادة السرية إلى حدوث خلل في الجهاز التناسلي للشخص ، أو ينتج عنها ضعف جنسي أو التعرض للالتهابات المزمنة، وغيرها من النتائج السلبية الأخرى.

تعرض العادة السرية الشخص إلى الدخول في أمراض نفسية متعددة بالإضافة إلى فقدان الوزن والصحة بسبب الانشغال عن  الوجبات بهذه العادة، كما توجه المستمني إلى فعل الفجور و الفاحشة.

رأي الشيخ ابن عثيمين فيما يخص موضوع الاستمناء

وضح العثيمين أن نزول المني من الشخص بأي طريقة ممكنة مثل استخدام اليد لفعل ذلك، التدليك في شيء ما من أجل التلذذ، او غيرها من الأمور الأخرى التي تساعد على فعل الاستمناء، هو شيء مخالف يعمل على إفساد الصوم، ويجب على المستمني تعويضه.

رأى الحنابلة في الاستمناء

قال مذهب الحنابلة أن الاستمناء شيء ليس بحلال، وأنه من الأمور المحرمة بشكل كامل وتعمل على إفساد الصوم، فيجب على المستمني أن يخاف على نفسه من فعل الفواحش وتعرض صحته للخطر الناتجة عن فعل هذا الأمر الشنيع الذي لا يؤدي إلا للخراب ووضح مذهب الحنابلة أنه لا يجوز فعل العادة السرية إلا للضرورة القصوى، وغير ذلك فإنها محرمة تماماً.


شارك