الرقم الهيدروجيني للماء الصالح للشرب

منذ 18 أيام
الرقم الهيدروجيني للماء الصالح للشرب

الرقم الهيدروجيني للماء الصالح للشرب معلومة هامة نقدمها اليوم من خلال مقالنا هذا عبر موقعنا ايوا مصر حيث إن الماء هو عنصر الحياة الرئيسي، فلا تستقيم الحياة بدونه، ولكن يجب أن تتوافر فيه شروط معينة لكي يكون صالحاً للشرب والاستخدام وإلا يكون له ضررا بالغا على صحة الإنسان، ولمعرفة الرقم الهيدروجيني للماء الصالح للشرب وغيرها من المعلومات الهامة إليكم التفاصيل؛ فتابعونا.

ما هو الرقم الهيدروجيني؟

يعتبر المقياس لمقدار حمضية المياه أو ما يطلق عليه PH، ويتراوح القياس بين صفر الى 14 درجة، مع تميز رقم 7 بأنه درجة التعادل أو الدرجة المثالية والحموضة المثالية للماء المناسب للشرب.

أما إذا قل الرقم الهيدروجيني عن 7 درجات فإن ذلك يشير إلى زيادة حموضة الماء، أما إذا أشار الرقم الهيدروجيني إلى مقدار أكبر من سبعة درجات فيصبح الماء قلوي أو قاعدي.

لذلك يعتبر الرقم الهيدروجيني هو المقياس بالنسبة إلى ايونات الهيدروجين والهيدروكسيل الموجودة حرة في المياه.

فإذا كانت نسبة أيونات الهيدروجين هي الأكثر يكون الماء حمضي، بينما الماء الذي يحتوي على نسبة أكبر من أيونات الهيدروكسيل الحرة يكون قلوي.

ويتأثر الرقم الهيدروجيني للمياه بالعديد من المواد الكيميائية المذابة فيه، لذلك فإن الرقم الهيدروجيني يتغير من مصدر مياه إلى آخر على حسب التركيب الكيميائي له.

لمزيد من المعلومات عن ما العلاقة بين كمية الماء التي نشربها وبين نضارة البشرة

الرقم الهيدروجيني للماء الصالح للشرب

يطلق مصطلح الرقم الهيدروجيني أو PH على تركيز أيونات الهيدروجين في الماء، وهو ما يحدد مدى حمضية الماء، ويعتبر الرقم الهيدروجيني للماء الصالح للشرب هام جدا لتحديد مدى أهلية الماء للشرب والاستخدام، ارتفاع الرقم الهيدروجيني أو انخفاضه يسبب مشاكل صحية خطيرة.

ولكي نتعرف على الصورة بشكل أوضح، نعطي مثلا الخل فهو سائل يبلغ رقمه الهيدروجيني إلى 2 درجة فهو شديد الحموضة، أما السوائل المنظفة الخاصة بالملابس والمبيضات مثل الكلور، هي مواد قلوية بدرجة كبيرة يصل الرقم الهيدروجيني لها إلى 13.5 درجة.

هل هناك ماء سام؟

إذا كان الماء هو سر الحياة، فهل هناك ما يعرف بالماء السام؟، للإجابة على هذا السؤال نتعرف على تحذير بعض الباحثين والمختصين من انخفاض الرقم الهيدروجيني للماء الصالح للشرب أو ارتفاع درجة الحموضة الخاصة بها، حيث عندها يتحول الماء إلى مادة سامة قد تؤذي الإنسان عند شربه، حيث يعمل على جذب المعادن الموجودة داخل جسم الإنسان مما يؤذي بشكل كبير.

ويكون الموضوع مساوي عندما تكون درجة الحموضة للماء عالية أو الرقم الهيدروجيني له منخفض عن النسبة السليمة، قد يسبب شرب الماء الحمضي مشاكل عديدة للجهاز الهضمي خاصة إذا كان الشخص مصاب بمشكلة الحموضة المرتفعة.

شهدت الفترة الأخيرة زيادة كبيرة في الإقبال على تناول المياه القلوية المناسبة للشرب ، حيث يعاني العديد من الحموضة الشديدة وعند شرب الماء القلوي تقوم بمعادلة الحموضة الموجودة في الجهاز الهضمي مما يمنح الشخص إحساس بالراحة.

كما نوفر لكم فوائد شرب الماء الساخن بعد الأكل للبشرة والشعر والجسم

فوائد المياه القلوية للجسم

بعد أن أوضحنا الرقم الهيدروجيني للماء الصالح للشرب نجد أن المياه القلوية تتميز بالعديد من الفوائد الهامة للجسم نذكر منها:

  • تقوم على معادلة حموضة الجسم ليصبح أكثر قلوية، والذي يجعله مناسب للشفاء من العديد من الأمراض الصعبة مثل السرطان.
  • يعمل الماء القلوي على معادلة حموضة الفم والبول والجهاز الهضمي ومع الالتزام بتناوله يعمل على معادلة حموضة الجسم الرقم الهيدروجيني الخاص به.
  • أوضحت العديد من الدراسات أن الالتزام بتناول الماء القلوي برقم هيدروجيني 8.8، يعمل على تعطيل إفراز إنزيم في الجسم، والذي يقوم بدور كبير في حدوث حرقة المعدة مما يقلل من أعراض الحموضة المزعجة.
  • كما تعتبر المياه القلوية برقم هيدروجيني يتراوح بين 8.5 و 10 درجات مفيدة للغاية لمن يعاني من أمراض القولون العصبي.
  • والجدير بالذكر أن جسم الإنسان يحتوي على منظم طبيعي شديد الدقة لمستويات الحموضة فيه، حيث يسبب بعض التغييرات في درجة حموضة الدم والتي تعمل على حل مشاكل كبيرة في الأنسجة والأعضاء.
  • تعمل المياه القلوية على منع العديد من الأمراض مثل السرطان وأمراض الشيخوخة وتقدم السن مثل تجعدات الجلد.
  • كما أنها تعمل على تنظيف القولون مما يفيد من يعاني من أمراض القولون العصبي ومشاكل الجهاز الهضمي.
  • تساعد المياه القلوية على رفع نسبة مناعة الجسم، مما يجعله يقاوم الإصابة بالأمراض المختلفة.
  • تعمل المياه القلوية على سهولة فقدان الوزن وزيادة الإحساس بالشبع.

هل المياه القلوية أفضل من المياه العادية؟

تحتوي مياه الشرب المعتادة على الرقم الهيدروجيني للماء الصالح للشرب وهي 7.5 درجة، وهي الدرجة المحايدة، بينما المياه القلوية يتراوح الرقم الهيدروجيني الخاص بها بين 8 إلى 9 درجات.

يؤكد بعض مؤيدي شرب المياه القلوية على فائدتها الكبيرة في معادلة حموضة الجسم واعادة الاتزان لها، رغم أن من الصعب جداً تغيير مستوى الرقم الهيدروجيني الخاص بالجسم والدم بواسطة الشرب أو الأكل.

تستخرج المياه القلوية من مصادر طبيعية مثل مياه الينابيع والمياه الجوفية، حيث تحتوي على معادن هامة نتيجة خروج الماء من بين الصخور.

ورغم ذلك يجب الانتباه إلى أن بعض المياه القلوية الموجودة بالأسواق ليست من مصادر طبيعية، لكن يكون انتاجها عبر عمليات كيميائية تدعى بالتحليل الكهربائي والتي تعمل على رفع مستوى قلوية الماء.

ورغم ذلك فهي لا تجعل الماء مفيد، وذلك بسبب خلوه من المعادن المميزة للمياه القلوية المستخرجة من مصادر طبيعية، حيث تعمل هذه المعادن القلوية كمضادات للأكسدة.

أوضحت منظمة الصحة العالمية أن من المفضل للماء الخاص بالشرب المعالج بالكلور أن يكون الرقم الهيدروجيني الخاص به أقل من 8 درجات.

وبوجه عام فإن المياه القلوية يختلف الرأي عليها ولكن الثابت أن المياه العادية المعالجة بشكل صحيح هي الأفضل لصحة أغلب الناس، حيث لا يتوفر أي دليل علمي مؤكد على فائدة المياه القلوية الكبيرة كما يدعي العديد، ولا يجب ان يعتمد عليها كعلاج لأي حالة صحية أو الاستماع للادعاءات التسويقية لها.

هل يسبب شرب المياه القلوية أي أضرار؟

رغم عدم ثبات أي أدلة علمية على فوائد المياه القلوية المزعومة، لكن هل شرب المياه القلوية يسبب أي اضرار للجسم؟

بشكل عام لا يجب شرب المياه القلوية بكثرة خاصة أثناء تناول الوجبات حيث تعمل على معادلة حموضة المعدة، وبالتالي تعطل فعاليته في هضم الطعام مما يسبب عسر الهضم ويؤذي الجسم.

كما أن تناولها بشكل كبير يسبب تعرض الأمعاء الدقيقة إلى هجوم أنواع من البكتيريا والجراثيم وتكاثرها بشكل كبير داخله.

يجب استشارة الطبيب قبل تناول المياه القلوية إذا كنت تعاني من مشاكل في وظائف الكلى أو الكبد، فهي لا تحتوي على الرقم الهيدروجيني للماء الصالح للشرب الصحيح.

ونوفر لكم عبر الرابط التالي مراحل دورة الماء في الطبيعة بالترتيب

الحقيقة أن الماء هو عنصر هام لبناء الحياة ويجب أن نحرص دائماً على نقاء وصلاحية مياه الشرب المستخدمة، وذلك بالتأكد من الرقم الهيدروجيني للماء الصالح للشرب والذي يتراوح بين 7.5 و8 درجات وهي أنسب درجة حمضية للماء، أما الماء القلوي فله فائدة كبيرة كمصدر غني بالمعادن القلوية الهامة، التي يحتاجها الجسم، لكن لا ينصح بتناوله باستمرار فهو لا يغنى عن الماء العادي المعالج بالكلور.


شارك