كيف أتعامل مع ابني 20 سنة

منذ 17 أيام
كيف أتعامل مع ابني 20 سنة

كيف أتعامل مع ابني البالغ من العمر 20 سنة؟ ما هي تفسيرات سلوكه السيئ؟ كل هذه الأسئلة تحير الكثير من الأمهات والآباء الذين يريدون الطريقة الأمثل لتربية هؤلاء الأطفال، ومن خلال موقع ايوا مصر سنتعرف على الطريقة الأفضل للآباء لرعاية أبنائهم في سن العشرين.

كيف أتعامل مع ابني البالغ من العمر 20 سنة؟

وفي هذا السن يكون الابن في مرحلة المراهقة ويحتاج الوالدان إلى أسلوب خاص ضده إذا غضب أو انحرف عن السلوك الصحيح والعرفي. والاتفاقيات التي تمت مع الابن خلال هذه الفترة هي كما يلي:

1- إعلامه بالمسؤولية

ومن أهم الأساليب التي يجب معرفتها للإجابة على السؤال: كيف أتعامل مع ابني البالغ من العمر 20 عاماً، كثير من الآباء ينظرون إلى أطفالهم وكأنهم طفل صغير مهما كان عمر هذا الطفل؟ لكن هذا غير صحيح، لأن الصبي أو الفتاة في هذا العمر يظهر لهم كأشخاص بالغين قادرين على تحمل مسؤولية كبيرة وكبيرة.

2- احترم ابنك

ومن الأمور التي يجب اتباعها لمعرفة الجواب كيفية التعامل مع ابني البالغ من العمر 20 عاماً. إذا كنت تريد أن يعاملك الطفل باحترام وأدب، فعليك أن تعامل هذا الطفل بنفس الطريقة. إن إظهار الاحترام أمام ابنك ومعاملة الآخرين باحترام يعلمه أيضًا كيفية التعامل مع الآخرين.

الاحترام بين الأم وابنها من القواعد السهلة والبسيطة التي تطمئن الطرفين. ولذلك يجب على الأم أن تلتزم بهذه القيمة الأخلاقية ولا تسمح أبداً لطفلها بالغضب أو الإحراج. آحرون.

3- توضيح الحدود

ومن الأشياء التي لا تساعد الأم كثيرا وتجبرني على السؤال كيف أتعامل مع ابني البالغ من العمر 20 عاما هو أن الحدود بينه وبين الأم إما غير واضحة أو أن أحد الطرفين يعامل بشكل غير عادل في هذا الصدد. الحدود.

لذلك، عندما توضح الأم القواعد بينها وبين ابنها، يجب أن تكون واضحة وصريحة وصادقة بشأنها حتى لا يكون لهذه الحدود معانٍ مزدوجة، لأن الابن البالغ من العمر عشرين عامًا عادة ما يكون بارعًا جدًا. حول إيجاد سبل للخروج من هذه الحدود والتغلب عليها في أي انتهاك.

4- قبول التغيير

ويجب الالتزام بهذه الفكرة للإجابة على سؤال: كيف أتعامل مع ابني البالغ من العمر 20 عاماً؟ من الطبيعي جداً أن يتغير ابنك في هذا العمر، لذا عليك أن تتقبلي هذا التغيير ويمكن أن يحدث. خلال هذه الفترة يمر كل شهر في حياة ابنك، مع تقدم العمر تكتسب المزيد من الخبرة وطرق التعامل مع الحياة، لذا لكي تتأقلم مع هذا التغيير عليك أن تتقبله ولا تتسبب في حدوثه لك. أي ضغوط.

5- مراعاة التأثير على الآخرين

لا تقتصر عملية التنشئة على الوالدين فقط؛ هناك عوامل أخرى تساهم في تربية الطفل مثل الأصدقاء، المدرسة، الشارع، التلفاز، الإنترنت وغيرها من الأمور التي تحيط بحياة طفلك.

وهذا لا يعني أن نحمي الطفل من كل هذه المؤثرات، لأن ذلك سيؤدي إلى نتائج سلبية، ولكن يجب أن ننفتح على هذه المؤثرات بشكل إيجابي، وفي حالة رفض أي منها يجب على الأم أن تتعامل معه. بعض المشاكل. وهذا نوع من الذكاء والفطنة تجاه ما هو مرفوض. لأن أخذ الإحتياطات ليس هو الحل خاصة في هذا العصر.

6- تعليمه اختيار الأصدقاء

للإجابة على سؤال “كيف أتعامل مع ابني البالغ من العمر 20 عاما؟”، عليك الانتباه إلى فكرة الأصدقاء. إحدى العلاقات التي يحاول ابني ترسيخها بعمق شديد في هذه المرحلة هي علاقات الصداقة. يريد أن يكون مقبولاً اجتماعياً ومحبوباً من قبل أصدقائه، ولتحقيق ذلك يحاول أن يتأثر بهؤلاء الأشخاص ليحظى بإعجابهم.

ولذلك تحتاج الأم إلى تربية طفلها ليكون مستقلاً ويتمتع بقدر معين من الثقة بالنفس، فهذا سيفيده كثيراً في علاقاته مع أصدقائه. وهنا تستطيع بسهولة أن تقول لا لبعض المواقف التي قد تضرها وبالتالي تستعيد صحة طفلها. وستكون علاقته بأصدقائه علاقة إيجابية تقوم على إثراء الوقت والعقل، مما يؤدي إلى التغيير الإيجابي.

7- تحسين الثقة

ومن أهم النقاط التي يجب اتباعها لحل مشكلة كيفية التعامل مع ابني البالغ من العمر 20 عاما هو أن الأطفال يختلفون عن بعضهم البعض من حيث مبدأ الثقة. ويعامل آخرون آباءهم ببعض المنطق والفطرة السليمة.

ولذلك تحتاج الأم إلى تحسين قيمة الثقة في ابنها بشكل كبير، لأنه إذا شعر الابن أن أمه تثق به، فسيكون لديه دافع كبير ليستحق هذه الثقة ولا يفقد ثقتك به.

8- ادعميه دائمًا

وهناك فرق كبير بين الدعم والسيطرة بين الأمهات وأبنائهن في هذا الصدد. ولذلك إذا طلب الابن من والديه مساعدته أو تقديم النصيحة له، فيجب أن يتخذ القرار الصحيح في هذا الأمر ويتركه. وأمامه مجال للاختيار، فيشعر في النهاية أنه هو من يتخذ القرار.

9- التواصل مع الابن

يجب أن يكون هناك نوع من الحوار أو الأنشطة المشتركة بين الأم والابن. لذلك عليك أن توضحي طبيعة وجودك في حياته، ليس كطرف يلبي احتياجاته فقط، بل كطرف له مساحة للحوار. مع الجانب الآخر.

إذا كانت هناك مساحة جيدة للحوار بين الأم والابن، يمكن للأم أن تتحدث بسهولة عن الأمور التي تخاف منها على ابنها، مثل المخدرات والسجائر، أو تتحدث معه عن البلوغ ويجب أن تستخدم كل إمكانياتها. من الواضح أن هذه هي طرق التواصل الممكنة في حديثه مع ابنه.

10- احترم خصوصية ابنك

ويجب على الأم أن تترك مساحة خاصة لابنها حتى يستمتع بخصوصيته.

ملاحظات على سلوك الابن في سن العشرين

يختلف المراهقون من حيث الفروق الفردية والمستوى الاجتماعي والثقافي للأسرة، ولكن بشكل عام تعتبر فترة المراهقة هي الفترة التي يشهد فيها الطفل أكثر التغيرات الهرمونية والدماغية. ومن الممكن أن يكون ابنك أيضًا في هذه الفترة. التصرف بشكل مختلف عما هو طبيعي أو طبيعي.

غالبًا ما ترتبط تفسيرات سلوك الصبي في هذا العمر ارتباطًا وثيقًا بالقضايا المتعلقة بقبول الوالدين لطفلهم في هذه المرحلة.

1- افهم أنك تكبر

يجد بعض الآباء صعوبة في تقبل أن عمر طفلهم مختلف عن ذي قبل، ولا يفهمون أن الطفل الذي ارتبط بهم في الصغر والذي اقتصرت علاقاتهم الاجتماعية عليهم، أصبح الآن بالغاً. ولا يحب تعلقه بهم ويحاول إقامة علاقات أخرى بعيداً عنهم.

وفي هذه المرحلة تتغير نظرة الطفل لوالديه بشكل كامل. فبدلاً من رؤيتهم كأبطال، أصبح يراهم الآن كأشخاص عاديين. هناك العديد من الآباء الذين لا يستطيعون قبول هذه الحقيقة عن أطفالهم.

السبب الذي يجعل ابنه يرفض ويكره العلاقة الاجتماعية مع والديه هو مرحلته العمرية. لقد ترك وراءه فترة الطفولة والتعلق بوالديه ودخل الآن مرحلة المراهقة. وكونه على حافة النضج يجعل المراهق يقاوم هذه العلاقة الأسرية، ومن الممكن أن يعبر الأقوال أو الأفعال عن عدم احترامه لها.

وعلى الأهل أن يفهموا أن دورهم تجاه ابنهم في هذه المرحلة لا ينتهي، بل سيستمر في الاعتماد عليهم في المستقبل، لكنه يحتاج إلى الحنان والثقة والحنان هذه الأيام، على عكس النهج الطفولي في الماضي. المزيد من المشاركة والانخراط أكثر مما يحتاج لمنحه الأمان وتمكينك من اتخاذ القرارات نيابة عنه.

2- عدم تخصيص المواضيع

وللإجابة على سؤال كيفية التعامل مع ابني البالغ من العمر 20 عاما، لا بد من الحديث عن هذا السلوك. سلوك ابني المتهور مؤقت في حياته ولا يمكن أن يستمر لفترة أطول. وقد يكون أو لا يكون قادرًا على القيام بهذه السلوكيات. ومن المؤكد أن هذه السلوكيات ستستمر بقية حياته.

والنقطة السيئة هنا هي أن بعض الآباء يأخذون هذه التصرفات على محمل شخصي وقد يستجيبون لعناد الطفل وإساءته إليه بمزيد من العناد والإساءة، كما كان الحال من قبل.

لا ينبغي أن تتفاجأي من تصرفات ابنك المشينة تجاهك، بل يجب أن تساعديه على اجتياز هذه الفترة والخروج من هذا النفق المظلم، ولا يجب أن تنسى أنه هو الولد أو الفتاة التي تحاول تربيتها. طفولة.

كما يجب عليك أن تفهمي تمامًا أن الفترة التي يكبر فيها ابنك ويمر بالبلوغ تختلف تمامًا عن الفترة التي تكبرين فيها وتمرين بالبلوغ. لا يمكنك مقارنتها بهذا لأن هذه الفترة تتأثر جدًا بالأطفال. تساهم التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير في تشكيل وعيهم.

لذلك لا يجب أن تتعاملي مع سلوك ابنك السيئ بطريقة خاطئة. يجب ألا تقبل هذه الإساءة بأذرع مفتوحة وتعاملها على أنها إهانة شخصية.

3- التحقق من الحالة

هذه النقطة ضرورية جداً لحل أزمة المشكلة الناشئة وهي كيفية التعامل مع ابني البالغ من العمر 20 عاماً. يجب على الآباء الانتباه جيدًا لسلوك الطفل الجيد في هذا العمر. عند مناقشة مسألة ما مع الابن، فمن المحتمل جداً أن يسيء التصرف أو يقوم بفعل أو لفتة تثير غضب الوالدين، وإذا كان هناك رد فعل قاس على هذا الخطأ، فإن الطرفين سوف ينحرفان عن هذا السلوك. موضوع للنقاش.

لذلك، إذا أظهر الأطفال سلوكاً غير لائق في محادثاتهم مع والديهم، حاول تجاهل هذا السلوك غير اللائق أو إرضاء النظرة الغاضبة، وتكثيف الجهود للوصول إلى جوهر المشكلة، وبدلاً من إضاعة الوقت في الكلام الفارغ، حاول إيجاد حل. إلى المشكلة الحالية.

لا ينبغي أن تقوم العلاقة بين الوالدين والأبناء على الكراهية وسوء الفهم، ويجب أن يسود هذه العلاقة جو من الاحترام المتبادل، ويجب على الطرفين فهم الآخر ومحاولة تجاهل الظروف التي يعيشها الآخر. التغيرات النفسية والجسدية.


شارك