من قائل لولا أن الموت أتاني لجعلت كل الدول الأوروبية إسلامية
من قائل لولا أن الموت أتاني لجعلت كل الدول الأوروبية إسلامية من قائل لولا أن الموت أتاني لجعلت كل الدول الأوروبية إسلامية وما أشهر أقوال الذي قالها وما سيرته الذاتية وأهم أعماله وما هي صفاته وأبرز ما اشتهر به وأين ولد وأين توفي وأين يوجد قبره، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع ايوا مصر .
من قائل لولا أن الموت أتاني لجعلت كل الدول الأوروبية إسلامية
هو صلاح الدين الأيوبي.
أشهر أقوال صلاح الدين الأيوبي
- والله إني لأستحي من الله أن أبتسم وإخواني هناك يعذبون ويقتلون.
- لا تظنوا أنب فتحت البلاد بالسيوف، إنما فتحتها بقلم القاضي الفاضل.
- كيف أبتسم والأقصى أسير.
- أخلص تنل.
- إن أرض أسلافنا لا تباع بالذهب والدراهم، ولقد حصلنا على كل شبر منها ببذل دماء أجدادنا ولن نفرط بشبر منها قبل أن نبذل كل دمائنا دفاعا عنها،
- لماذا نترك القدس، إنها أرضنا في كل وقت وفي كل زمان فهي من مدننا المقدسة وتقع في أرض إسلامية ولابد أن تظل القدس لنا.
- يعتقد بعض السلاطين أن البطش يحفظ الملك وأن العامة على دين ملوكهم، وتزين لهم بطانتهم أعمالهم حتى ينقطع ما بين العامة وبين
- السلاطين فيحسبون أن السكون خضوعًا حتى تأتي الأيام بما غفلوا عنه حين لا ينفع الندم.
- لولا أن الموت أتاني لجعلت كل الدول الأوروبية إسلامية.
- الاطمئنان إلى أحد قبل الاختيار حمق.
- لا يوجد ما يستحق الندم غير ما يضيع من العمر في هذا الندم.
- إذا حوصرت بالأوهام والوساوس والقلق والمخاوف، فاجعل لسانك رطبًا بذكر الله.
- لو شعرت ببعد الناس عنك أو بوحشة أو غربة فتذكر قربك من الله.
- إن يومًا باقيًا من العمر هو للمؤمن عمر ينبغي أن يستهان به.
- إلهي قد انقطعت أسبابي الأرضية في نصرة دينك ولم يبق إلا الإخلاد إليك، والاعتصام بحبلك والاعتماد على فضلك.
- قد يتحول كل شيء ضدك ويبقى الله معك، فكن مع الله.
من هو صلاح الدين الأيوبي؟
- صلاح الدين الأيوبي هو محارب مسلم شجاع، وتربي ونشأ على أسس إسلامية قوية جعلته يلتزم بقضايا الإسلام، وحقق إنجازات كبيرة، فهو الذي وحد مصر.
- مع سوريا، واستطاع إرجاع القدس من الصليبيين، وسجل اسمه في جميع سجلات كل من التاريخ الإسلامي الغربي.
- صلاح الدين الأيوبي كان من أصل كردي وليس عربي، وكان ولده حاكم لقلعة تكريت، وبعد ولده صلاح الدين أجبر ولده نجم الدين من الخروج من تكريت.
- ولقد تشاؤم ولده عند ولدته ولكن نصحه أحد الأشخاص بعد التشاؤم وقال له أن من الممكن يكون صلاح الدين أعظم الملوك، ولد صلاح الدين عام532ميلادي ما يوفق589هجري.
نشأة صلاح الدين
- صلاح بن نجم الدين أيوب ولد في عائلة شهيرة كردية، في عام 1137ميلادي، في دولة العراق في مدينة تكريت، بعد ولادته سافرت.
- عائلته إلي حلب في سوريا، وتربي وكبير في دمشق وبعلبك، وقد تلقي تعلم فيها الفقه والأدب، وتصف بالكثير من الصفات الحسنة مثل رقة النفس والقلب.
- وبعد النظر والتواضع، فكان متواضعًا مع جنده وجيشه، وكان رجلًا سياسيًا وعسكريًا.
بداية حياة صلاح الدين العسكرية
- يعتبر صلاح الدين قائدًا عسكريًا وسياسيًا مسلمًا، بدأت الحياة المهنية عند دخول إلى مجموعة عمه أسد الدين شيركوه، هو قائد عسكري.
- تم توظيفه وزيرًا للخليفة الفاطمي بمصر عام 1169 ميلادي، وبعد ذلك قائد للقوات السورية، وأيضا قاد جيش المسلمين طول فترة الحروب الصليبيين.
- ونال أعظم انتصار على الصليبيين أثناء معركة حطين عام 1187 ميلادي، وكانت بداية لإعادة الفتح الإسلامي لمدينة القدس وكثير من المدن المقدسة.
- في منطقة الشرق الأوسط، قام صلاح الدين بخوض الحملة الصليبية الثالثة، ولم يستطيع هزيمة الجيوش التي كان يقودها ملك إنجلترا ريتشارد قلب الأسد الأول.
- وتسبب في خسارة جزء كبيره من الأراضي المقدسة المفتوحة، وعلى الرغم من ذلك عقد صلاح الدين الأيوبي هدنة مع ريتشارد قلب الأسد.
- تم باستمرار حكم المسلمين لمدينة القدس، وكانت مدة حكمه في مصر 24عام، 19 عام في سوريا.
أبرز أعمال صلاح الدين
يعد صلاح الدين الأيوبي هو مؤسس الدولة الأيوبية في عام 569 هجري، وحكم هذه الدولة لمدة عشرين عام، ومن أبرز أعماله التي تمكن من القيام بهذا
- استطعت في توحيد الكثير من الدول من بينهم مصر والشام، وجاهد ضد الصليبيين وحقق الكثير من الانتصارات كبيرة.
- قام بتأسيس دولة قوية وعظيمة وكانت سيطرتها على مصر، الحجاز، الشام، اليمن، النوبة، وأجزاء من ليبيا، وجزء من تركيا، وأعالي العراق.
- عين صلاح الدين في منصب الوزير في مصر، وتمكن من التغلب على كافة الفتن الخارجية والداخلية الموجودة في الدولة، وأيضًا إنشاء مدرستين كبيرتين.
- وكانوا مدرسة الناصرية، والكمالية، وسهل الطريق لتحويل الناس لمذهب أهل السنة.
- صلاح الدين الأيوبي استفاد من أموال مصر التي كانت تمويل المالي الأول في غزو سوريا، واستغل ثروات سوريا في غزو شمال بلاد ما بين النهرين.
- والتي استعمل ثرواتها لغزو الولايات الصليبية التي توجد على طول الساحل الشرقي.
- صلاح الدين أقام في بيت المقدس في عمر 57، وانتبه لتنظيم الشؤون الإدارية لإقليم فلسطين، وقضى معظم وقته في مناقشة العلماء في المسائل الدينية، أو في الصيد.
صفات صلاح الدين الأيوبي
- صلاح الدين نشأة في وتربي على نشأة قيادية متميزة وواجه الكثير من التوجيهات العسكرية والإسلامية، هذا الأمر أثر في صلابة شخصيته.
- أصبح راويًا الحديث وكان له حماسة كبيرة في الشعر، وكان خبيرًا بالإمارة، تمكن في خوض كثير من المعارك.، وكان شجاع، ومقدام.
- كان مجاهد مثابر فكانت حياته كلها جهاد، فهو كانت يعود من غزو حتى يعود إلى غزو آخر، عرف بأخلاقه العالية، وكرمة، وإحسانه.
- وكان بسيطًا في ملبسه، ومأكله، مركبة، كان لا يبحث عن ألقاب زائفة، والدنيا أخر همه، وكان صاحب دين وعقيدة، في جميع الأمور كان يأخذ الأسباب.
- وكان من أهم صفاته العدل، وكان لا يحكم بناء الظن أو التهمة فقط بينما كان يطلب سماع الشهود، ليسمع منهم عن تهمة المتهم، حتى لا يظلمه.
- كان تابع حكم الشريعة في حكمه وإمارته، وكانت كل خميس واثنين يجلس في مجلس عام، ليقيم العدل، وكان يحضر المجلس بعض الفقهاء، وكثير من الأشخاص.
- كان لا يفرق بين أحد، والعدالة والحكمة انتشرت في البلاد، وانخفض عدد المفسدين، وساد الأمن بين الناس، وأمن الناس على أنفسهم، وأموالهم.
- كان حريص على طلب العلم، ولم يشغله الجهاد في سبيل الله على الرغم من ذلك كان دائم في طلب العلم، وكان يحث الجنود على قراءة صحيح البخاري وقت تجهيزها لمعركة حطين.
أبرز ما اشتهر به صلاح الدين الأيوبي
اتصف صلاح الدين بالصفات الحميدة والأخلاق المميزة فجعلت منه شخصية محبوبة ومن هذه الصفات
- صفاء السريرة وحسن العقيدة، كان كثير الذكر الله سبحانه وتعالى، وكان محافظًا على الصلاة في أوقاتها، وفي كثير من الأوقات الصلاة في جماعة.
- وقد عرف عنه أنه لمدة 4 سنين يصلي جماعة، وإذا مرض يحضر الإمام
- أم عنده ويصلي به جماعة، كان محافظ على السنن والرواتب وأيضا قيام الليل.
- كان مواظبًا على إخراج الزكاة، وصوم رمضان، وصوم أيام زيادة لتعويض عن أي نقص أصاب صيامه، حتى أثناء مرضه كان محافظ على الصلاة.
- كان يحب سماع القرآن الكريم، الأحاديث النبوية الشريفة، وكان دائمًا متوكل على الله، وكان كثير التعظيم لشعائر الدين.
- من أهم ما أشتهر به العدل وكان معتقد أن العدل ثمرة من ثمرات الإيمان، والشجاعة صفة لازمة تواجده في القائد حتى يرعب الأعداء، فكان من أعظم الشجعان.
- لا يخاف في الحق وكانت شديد البأس، الكرم تعد صفة الكرم من أشهر صفاته، كان صلاح الدين من أكرم البشر حتى عندما توفي لم يجد.
- في خزانته ألا 47دهمًا ناصرية من الفضة، وجرام واحد صوري من الذهب.
- الجهاد كان من أكثر الناس شغفًا وحبًا له، وكان عظيم الاهتمام بالجهاد، عندما يخرج في غزوة وكان يرجع يخرج في ثانية، كان من أشجع الأشخاص.
- وكان مواظبًا على الجهاد، فكان كل ما يسيطر على عقلية هو الجهاد والحث عليه، وترك الدنيا وما فيها وكان كل ما يشغله هو الجهاد والفتوحات الإسلامية.
أسباب انتصار صلاح الدين ونجاحه
- التقوى واجتناب المعاصي فكان خاشع القلب، وعند سماع القرآن الكريم كان يخشع قلبه، ودمعت عينه بغزارة، كان ملتزما بجميع الصلوات في أوقاتها.
- العدة الكاملة للغزوات كان يجهز جيشه بصورة كاملة، وكان يهتم اهتمام شديد بأمور الغزوات، والفتوحات، وتحرير البلاد، وكان أكثر اهتماماته بناء السفن، وحفر الخنادق، صناعة الأسلحة.
- وحدة البلاد منذ أن تولى عرش مصر كان من أكثر اهتمامه أن يوحد البلاد.
- وضوح الأهداف كان هدفه من الفتاة هي إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى وليس لرفع اسمه وسمعته.
خاتمة صلاح الدين الأيوبي
- توفي في قلعة دمشق وكان في عمر 57 عاما، بعد المعانة مع المرض شديد، لقد ذهب صلاح الدين الأيوبي في عام 589 هجري لمقابلة الحجاج.
- عند عودتهم من مكة، وكان لقاًء شديد التأثر، فبكى وقتها السلطان صلاح الدين، وقد أصابته حمى صفراوية، أصبح حالته خطيرة واشتد المرض عليها.
- ولم يتمكن الأطباء من علاجه، عندما عرف الناس بمرضه حزنوا حزنا شديد، وكان يذهبون إليه لزيارته، ويدعون له بالشفاء.
- ولكن لم يدخل عليه أحد إلا القاضي ابن شداد، والقاضي الفاضل، هما من لازمه طوال أيام مرضه، ومن المواقف التي حدثت أيام مرضه.
- أنه كان يجلس عند القاضي ابن شداد في اليوم السادس من مرضه وكان يريد شرب الدواء فأحضروا له ماء ليشربه شديد السخونة.
- فشكا من حرارته، فأحضروا له كوبًا ثاني بارد فشكا من برونه فمال” سبحان الله، ألا يمكن أحدًا تعديل الماء” ولم يكن غاضب أو صاخب.
- فشدد بكاء القاضي حزن وألم على فراقه، وعلى سماحة أخلاقه، وعند اليوم العاشر من مرضه حقن الدواء، وشرب من ماء الشعير فارتاح قليلًا.
- فرح الناس وكان مستبشرون بالشفاء، ولكن في اليوم 11من مرضه قيل إن العرق قد أفرط من جسده لدرجة بلل الفراش، واحتار الأطباء في أمره.
- في ليلة الأربعاء في 26 منه صفر عام 589 هجري، توفي صلاح الدين الأيوبي، وكانت هذه الليلة 12 من مرضه، عندما ساءت حالته.
- وكان لا يفيق إلا لوقت قليل ويذهب للنوم مرة أخرى، وعندما أحضروا أحد يقرأ عليه القرآن عند قراءته إلى الآية الكريمة” لا إله إلا هو عليه توكلت”.
- تبسم صلاح الدين، وذهبت روحه إلى خالقها وكانت وفاته بعد الفجر، وحزن لناس على فراقه حزن شديد، وقد دفن في قلعة دمشق.
- في نفس يوم وفاته وقت صلاة العصر، وقيل إن خزن الناس علية وصراخهم وبكائهم عليه يخيل للسامع أن الدنيا تصرخ في صوت واحد.
أعماله في مصر
- قبل غزو صلاح الدين مصر كانت تحت حكم الفاطمية بعد غزوه لمصر، ركز اهتمامه على بناء دولة قوية فكان يأمن أن مصر لها دور كبير وأهمية في المحيط العربي.
- لم تمنعه حروبه وغزواته بناء قوة اقتصادية كبيرة، وتحقيق العدالة بين الناس، للحصول على أمن والأمان، ونجح في ذلك وشعر الناس باستقرار.
- وذهب كل فرد إلى عمله، وانتهت الثورة، وزاد الإنتاج وكثرت التجارة وانتشر الرخاء في جميع أنحاء البلاد.
لقد تحدثنا عمن قائل لولا أن الموت أتاني لجعلت كل الدول الأوروبية إسلامية وأشهر أقوال صلاح الدين الأيوبي ومن هو صلاح الدين الأيوبي وبداية حياة صلاح الدين العسكرية.