في حالة رفض الزوج الطلاق
وفي حالة رفض الزوج الطلاق، وهو أمر شائع في كثير من الأسر، حتى لو ظل الزوج عنيدًا، ينصح زوجته بطلب الطلاق حتى تعفى من جميع الأمور المالية المستحقة له. المهر المؤجل، ونفقة المتعة، ونحو ذلك. ما هي الإجراءات التي يمكن للمرأة أن تتقدم بها؟ فهل يعتبر الإفراج دون أي حقوق مالية ظلماً واضحاً؟ وسنتعرف على كافة التفاصيل حول هذا الموضوع من خلال موقع ايوا مصر.
إذا رفض الزوج الطلاق
يمنح قانون الأحوال الشخصية الزوجة الخيار بين طلب الطلاق أو طلب الطلاق من زوجها. ويترتب على حالة الطلاق حصول الزوج على كافة حقوقه مثل النفقة ونفقة الانتظار والنفقة. التعويض والنفقة من المهر المؤجل يحدث ذلك عند التوجه إلى مكتب فض المنازعات المنشأ خصيصاً من قبل وزارة العدل، لطلب الطلاق وفق الإجراءات القانونية الصحيحة، حتى يتم قبول الدعوى في المحكمة. وهو أساس أساسي وشرط ضروري لقبول الدعوى أمام المحكمة.
المستندات المطلوبة لفتح ملف الدعوى المسمى بملف التوفيق
هناك عدد من المستندات المهمة التي يجب إحضارها لفتح ملف المصالحة؛ هذه هي:
- نسخة من بطاقة الهوية الوطنية.
- شهادات ميلاد الأطفال إن وجدت.
- أصل وصورة من شهادة الزواج.
- مكتب السلام يدعو الرجل إلى إيجاد الحلول والحلول بين الزوج والزوجة. وفي حالة عدم التوصل إلى حل، يحق للمرأة رفع ملف التصالح ورفع دعوى مباشرة أمام المحكمة.
لماذا يرفض الزوج أن يطلق زوجته؟
في جميع الأديان، تعتبر المرأة هشة وضعيفة كأمهات وأخوات وبنات. وعليه فإن الدين يأمر المرأة بأن تحصل على حقوقها الواجبة من زوجها لتتمكن من مواصلة حياتها بكل الطرق. إنها آمنة وتوفر دخلاً ثابتًا من خلال زوجها السابق الذي يساعدها في مواجهة تحديات الحياة.
يرفض كثير من الأزواج الطلاق لأنه لا يعدو كونه ضغطاً على الزوجة للتنازل عن حقوقها المادية التي منحها إياها الدين والقانون.
نص قانون الأحوال الشخصية رقم 20 لسنة 1925م على أن الزوجة يجب أن تطلب النفقة وتثبت حسن خلق الزوج، ليحكم القاضي للمرأة بأعلى مبلغ ممكن. يمكنها المضي قدمًا في حياتها وتربية أطفالها.
ماذا تفعل المرأة إذا رفض زوجها الطلاق؟
المرأة التي تعاني من مشاكل مع زوجها في حياتها الزوجية، فمثلاً يعنف زوجها معها، ويضربها، ويهينها، أو تشك باستمرار في تصرفات زوجها وترى أن الحل الوحيد هو الطلاق، لكن الزوج يرفض القيام بذلك. هذا. وكيف تعامله زوجته؟ سنجد الجواب فيما يلي:
- يمكن للزوج رفع دعوى فسخ عقد الزواج مع ذكر الأسباب مثل ضرب زوجته، وإهانتها باستمرار، وسوء التصرف، وغيرها من الأسباب التي تجعل استمرار الزواج مستحيلا. العلاقة الزوجية بينهما.
- ويمكن للمرأة أن تفوز بقضية الطلاق بسهولة بالدليل والدليل والدليل القاطع على أن زوجها فاسق ولا يستطيع رد مهرها لزوجها.
- إذا رفض الزوج الطلاق، تقوم الزوجة بتسجيل الرسائل النصية التي قد يرسلها الزوج لزوجته، والتي يسبها فيها أو يسبها، وهذا بمثابة دليل وبرهان على أسباب الطلاق.
- إذا تعرضت المرأة للضرب من زوجها، فيمكنها الحصول على تقرير طبيب من أي مستشفى يثبت حالتها، وسيكون هذا دليلاً قوياً في قضية الطلاق.
- إذا طرد الزوج زوجته من المنزل أو هجر الزوج زوجته وتركها في بيت أهله فلا بد من وجود شهود يثبتون ذلك ويجب تحديد مدة الانفصال أو الهجر بدقة شديدة. وفي هذه الحالة يمكن رفع دعوى طلاق ويمكن إثبات أن الزوج تخلى عن زوجته أو انفصل عنها ويمكن كسب القضية بسهولة.
- بعد الانتهاء من الطلاق، يمكن للزوج رفع دعاوى منفصلة للأطفال، بما في ذلك النفقة وغيرها من الحقوق.
الطلاق للضرر وحقوق الزوجة
إن المسائل التي ذكرناها من قبل، والتي تمكن المرأة من إثبات أن زوجها قد ألحق بها ضرراً مادياً ومعنوياً وترفعها إلى القضاء، تسمى (الطلاق للضرر) وهذا الطلاق يجوز رفع جميع أنواع الدعاوى القضائية عليه. الحقوق المالية والقانونية للزوج، مثلاً المهر المؤجل المنصوص عليه في عقد الزواج، ولكن ما هي الحقوق الأخرى للمرأة في هذا النوع من الطلاق؟ فيما بينها:
قائمة منقولات أو ممتلكات زوجته
- هذه قائمة موقعة من الزوج، مع بعض العناصر المكتوبة على سبيل الأمانة.
- ويعاد لها كما هو مكتوب، وإلا يعرض الزوج نفسه للسجن إذا رفض.
اقامة الزوجية
- يسمح الطلاق للضرر للزوج بالبقاء في منزل الزوجية إذا ثبت أن لديه حضانة الأطفال.
- وله الحق في المطالبة بإيجار السكن بشرط أن يكون لديه أطفال في حضانته.
نفقات المعدات ونفقات الترفيه
- نفقة العدة حق للزوج على طلقته. وفي هذه الفترة يمكن للمرأة أن تعود إلى زوجها، ولكن قبل أن يحدث ذلك يوفر لها الزوج النفقة حتى تتمكن من شراء الطعام والشراب والمأكل. والكسوة تبدأ من تاريخ الطلاق، وليس من تاريخ علم المرأة بالطلاق.
- وفي حال ثبت الضرر، يحق للمطلقة الحصول على طلاق نهائي ونفقة مؤقتة لمدة لا تقل عن سنتين، أما في حالة الطلاق الرجعي فلا يجوز للمطلقة الحصول على نفقة مؤقتة.
الخلع في الشريعة الإسلامية
والشرع أمر آخر إذا امتنع الزوج عن الطلاق وهو الخلع. ما هي طبيعة هذه القضية؟ ما هي حقوقهم؟
هناك نظام للطلاق في الشريعة الإسلامية، وقد جاء في القرآن الكريم على النحو التالي: «الطلاق مرتان، فإبقاء بإحسان أو إطلاق بإحسان». ولا يحل لك أن تأخذ مما تملك شيئاً. فإن خفتم ألا يقيموا حدود الله فلا ضمان عليهم فيما يحفظون. لا تتجاوزهم بعد الآن. “ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون”.
سُمح للمرأة التي تكره الحياة والعيش مع زوجها أن تمارس الهولا حتى لا يؤدي إكراهها إلى مواقف غير مرغوب فيها مثل العصيان أو الخيانة أو الانحرافات الأخرى عن شريعة الله.
ويمتاز الخلع بأنه يزيل العبء المالي عن الزوج في حالة الطلاق لأن الخلع يعفي الزوج من ممارسة هذه الحقوق.
فالخلع بخلاف الطلاق للضرر كما وضحنا في الطلاق للضرر يمنع الزوج من أن يخجل من إفشاء الأسرار الزوجية التي يجب أن تعلم بها المحكمة، لكن الخلع لا يشترط ذلك.
آثار عملية الاستخراج
الحولة هي إحدى قضايا الطلاق. هل يجوز للزوج أن يتزوج بعد الحولة؟ وماذا لو أرادت العودة إلى زوجها؟:
- والحل طلاق بائن بينونة إذا لم يتم الطلاق الثلاث. وعليه فلا يجوز للمرأة أن تعود إلى زوجها بعقد ومهر جديدين.
- أما الطلاق البائن فهو أمر مهم ومكمل للثلاثة. ولا يجوز للزوج أن يراجعها، إلا إذا تزوجت المطلقة شرعاً من زوج آخر ثم طلقها زوجها الثاني. أو يموت.
ما هي عواقب الخلع؟
إذا رفض الزوج الطلاق وحاول الأقارب المصالحة، ترفع المرأة دعوى حولة.
- وتتنازل المرأة عن جميع حقوقها المالية الشرعية مثل النفقة أثناء العدة، ونفقة المتعة، وتأجيل المهر.
- بالإضافة إلى ذلك، تعيد المحكمة المهر المقدم المنصوص عليه في عقد الزواج إلى الزوج حتى تختلع الزوجة وتطلق زوجها.
- اعتمادًا على حالة الطلاق، تقوم المحكمة بتعيين محكمين سيحاولان المصالحة في غضون 3 أشهر. فإذا رفضت الدعوى قرر الطلاق.
- ونتيجة لقرار الطلاق، لن تقبل الدعاوى المرفوعة للاعتراض على القرار.
- وبالطلاق لا تسقط حضانة المرأة للأولاد، كما تنتهي نفقتها إذا كان لها أطفال.
إذا كان رفض الزوج الطلاق، والذي يحدث نتيجة عناده الشديد وامتناعه عن القيام بأشياء تنتهك كرامته، مما يدفعه إلى العناد في إعطاء الزوجة حقوقها، فإن هذا الوضع يستدعيها. ولا يمكن أن تستمر الحياة بينهما، تريد اتخاذ الإجراءات القانونية التي تساعدها على الطلاق بأي طريقة ممكنة لتوفر لها ولأطفالها الحياة الكريمة التي يستحقونها.