سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي على المراهقين

منذ 17 أيام
سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي على المراهقين

إن الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي على الشباب كثيرة وخطيرة للغاية لأن هذه المواقع تمثل جزء كبير من حياة الشباب. وفي الواقع تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي سلاحاً ذا حدين، إذ يستفيد البعض من المعلومات والأخبار. ولكنها تتميز بالعديد من السلبيات. موقع أيوا مصر يعرض لكم الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي على المراهقين.

عيوب مواقع التواصل الاجتماعي للمراهقين

بسبب التطورات التكنولوجية في هذا العصر، أصبح الكثير من الناس ينظرون إلى مواقع التواصل الاجتماعي على أنها حاجة يومية أهم من قراءة الصحف أو مشاهدة التلفاز. تسهل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة الاتصال السريع بمواقع الويب تصفح هذه المواقع.

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك» و«يوتيوب» و«تويتر» أداة محتملة تعرض الأجيال الشابة للعديد من المخاطر غير المحدودة. ولذلك يجب تعليمهم الطريقة الصحيحة لاستخدام وسائل الاتصال المختلفة للحفاظ على سلامتهم. وكيفية التعامل مع الآخرين عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

الشباب هم الفئة الأكثر تأثراً بسهولة، وهناك الكثير من المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي والذي له تأثير سلبي على الأطفال. تشمل الجوانب السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي بالنسبة للمراهقين ما يلي:

1- انعدام الخصوصية

المراهقون والمراهقات هم الفئة الأكثر اهتمامًا بمشاركة صورهم وأخبارهم مع أصدقائهم وعائلاتهم، وكذلك مديريهم أو رؤسائهم في العمل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي. صغارًا كانوا أم صغارًا، لا يدركون أنه من الممكن مشاركة هذا في المستقبل. نشر شيء لا يناسب الآخرين ويؤثر على علاقاتهم مع زملائهم.

كل ما يفكر فيه المراهق هو جذب انتباه الناس إليه ولفت انتباههم إليه، لكنه يجهل خطورة نشر المذكرات أو الأحداث المهمة في حياته. ولا يبالي إذا استغل أعداؤه هذه المعلومات المنشورة سابقاً ثم ألحقوا الأذى به وجعل ما ينشره مناسباً لكبار السن أو الأجداد مثلاً، مما قد يحرجه.

2- المخاطر العضوية

أصبحت التطبيقات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة سببا في العديد من المخاطر الجسدية والجسدية مثل ضعف البصر والصداع النصفي والتعب والتأثير على القدرة المعرفية لدى الشاب.

لقد أصبح الشباب أسرى هذه الفرص التكنولوجية، والخطر العضوي الرئيسي هو مشكلة السمنة المفرطة، والتي تحدث نتيجة الجلوس المفرط أمام شاشات الكمبيوتر والأجهزة اللوحية.

الجلوس المفرط أمام شاشات الكمبيوتر والتلفزيون يسبب قلة الحركة وزيادة الكسل لدى المراهقين؛ أثبتت الدراسات أن المراهق الذي ينظر إلى شاشات الكمبيوتر ومواقع التواصل الاجتماعي لمدة 5 ساعات يوميا، يكون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بخمس مرات. من المراهق الذي يقضي ساعتين فقط في مشاهدة مواقع التواصل الاجتماعي.

الاستخدام المفرط لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن يطلق عليه اسم الإدمان، حيث يؤثر هذا الإفراط سلباً على قدرة المستخدم على أداء المهام اليومية المطلوبة. كما أظهرت الأبحاث أن الشباب المدمنين على مواقع التواصل الاجتماعي يحتلون مراكز متقدمة. له دور في تطور بعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والانطواء.

3- محتوى غير لائق

وبما أن معظم مواقع التواصل الاجتماعي لا تحتوي على ضوابط مناسبة للمجتمعات الشرقية والعربية، فإن هذه الشبكات مليئة بمحتوى لا يناسب المراهقين والمراهقين.

ويعتبر هذا موضوع خطير للغاية حيث أنه من الممكن أن يتعرف الطفل أو المراهق على بعض المواضيع غير المناسبة والتي لا تناسب فئته العمرية مثل المخدرات أو الجنس أو العنف.

الأطفال والمراهقون هم في مرحلة تكوين سلوكياتهم وتعلم القيم الصحيحة من البيئة التي يعيشون فيها. أي بيئة يتعرض لها المراهق تؤثر عليه وتصبح وسائل التواصل الاجتماعي أداة. بالإضافة إلى الأسرة، فإنه يساهم أيضا في تنشئة المراهقين والشباب.

بالإضافة إلى استخدام نفس الكلمات التي يتعرض لها الطفل والشاب على منصات التواصل الاجتماعي، فإن التعرف على ثقافات أخرى مختلفة تحت مسمى الانفتاح الإلكتروني قد يدفع بعض هذه الثقافات إلى دفع الشاب إلى تقاليد وعادات خاطئة. ويعتبر النمو غير الصحي من أهم الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي على الشباب.

ولضمان عدم تعرض المراهق لمثل هذا المحتوى، يجب على الأهل أن يناقشوا معه بشكل مستمر ومباشر ما هو متاح عبر منصات التواصل الاجتماعي وما إذا كان هناك بعض المحتوى غير المخصص لفئتهم العمرية.

إذا لاحظت أي محتوى غير لائق عليك توجيه ابنك مباشرة ومحاولة إغلاق الصفحات غير المناسبة على شبكات التواصل الاجتماعي.

4- المخاطر العاطفية والنفسية

الصور والأحداث المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي تجبر المراهقين والمراهقين على مقارنة أنفسهم مع ناشري المحتوى الآخرين، مما يسبب لهم القلق بشأن مظهرهم ومرئياتهم، ويزداد هذا القلق عندما يتابع الشاب صور أو أحداث المشاهير. يفقدون الثقة في أنفسهم وفي مظهرهم.

من الممكن أن يتعرض المراهق أو الشاب أيضًا لحالة تعرف بالتنمر. وفي الفترة الحالية لا يقتصر التنمر على التحرش أو الترهيب؛ بل أصبح من الممكن أيضًا المبالغة في التنمر والتحرش من قبل الغرباء. .

وفّرت مواقع التواصل الاجتماعي أداة تكنولوجية إجرامية يستخدمها المرضى النفسيون لارتكاب جرائمهم الأخلاقية ضد المستخدمين دون الكشف عن هوياتهم الحقيقية.

5- العزلة الاجتماعية

على الرغم من تسميتها بشبكة اجتماعية، إلا أن التواصل الافتراضي مستمر ويفقد الكثير من الأشخاص مهارات التواصل الحقيقية ولا يمكنهم المشاركة في الأنشطة الاجتماعية المختلفة. ولهذا السبب يفضل المستخدم تجنب التعامل مع الأشخاص الحقيقيين والشعور بالوحدة والعزلة عن الواقع والانخراط في البيئة الافتراضية. عالم.

تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دوراً مهماً في تقليل تفاعل الناس مع بعضهم البعض، وذلك من خلال التحول إلى استخدام التكنولوجيا، كما أن الاستخدام المفرط لهذه الأدوات يصرف الناس عن أهدافهم. يحتاج إلى متابعة شيء ما، مثل الحصول على وظيفة أو تعلم مهارة جديدة.

6- السلبيات العامة لمواقع التواصل الاجتماعي

لشبكات التواصل الاجتماعي سلبيات وأضرار عديدة، منها:

  • يؤثر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة سلباً على القدرة الاستيعابية للطلبة، مما يؤدي إلى حصولهم على درجات متدنية في مقرراتهم الدراسية.
  • إن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي بأشكالها المختلفة قد يعني مضيعة للوقت، الذي يعتبر من أثمن ما يملكه الإنسان.
  • يسهّل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة عملية إرسال رسائل ذات محتوى غير لائق، مثل الرسائل الجنسية.
  • إن الاندماج في عالم وسائل التواصل الاجتماعي وشبكات التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤثر على العلاقات الأسرية لأن هذه المواقع تشتت انتباه الفرد عن التواصل مع أفراد الأسرة في علاقات حقيقية.
  • يعتبر انخفاض الحالة المزاجية من أهم عيوب مواقع التواصل الاجتماعي بالنسبة للشباب، حيث أن بعض المنشورات من الممكن أن تؤثر سلباً على الحالة المزاجية للشباب الذين يسهل التأثر بهم.

الاستخدام الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي

تختلف أنواع مواقع التواصل الاجتماعي، فالآثار السلبية التي تحدثها كثيرة. لذلك لا بد من اتباع بعض الأساليب للحد من الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي على الشباب، وذلك من خلال تقليل الوقت الذي يقضيه الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي. ما يلي:

1- الاهتمام بالواجبات الشخصية

ومن خلال تقليل عدد تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي على الشبكات الأكثر فائدة للعمل والحياة الشخصية والدراسة، يمكن تقليل عدد الساعات التي يقضيها الشاب على هذه الشبكات ويجب إعطاء أهمية أكبر لتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي. أهم المهام اليومية مثل الواجبات المدرسية والدراسة.

2- إنشاء جدول زمني

من المهم معرفة كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي؛ لذلك قم بوضع خطة حيث يتم تخصيص قدر معين من الوقت لاستخدام هذه التطبيقات، بالإضافة إلى تخصيص الوقت المتبقي للأنشطة المهمة الأخرى والمحافظة عليها، لأن هذا هو الطريق. تجنب قضاء الوقت الزائد على هذه التطبيقات.

3- ابدأ نشاطًا جديدًا

ويتميز نمط الحياة الصحي بممارسة الأنشطة المفيدة، مثل الانضمام إلى نادٍ رياضي أو ممارسة هواية مثل قراءة الكتب. يمكن لهذه الأنشطة في كثير من الأحيان أن تغير عادات الشخص تلقائيًا وتقضي على ساعات طويلة من تصفح مواقع التواصل الاجتماعي.

نصائح لتقليل الوقت الذي تستخدم فيه تطبيقات التواصل

يمكن توجيه الوالدين بالعديد من النصائح للتحكم والتعرف على استخدام ابنهم المراهق لمواقع التواصل الاجتماعي، ومن هذه النصائح ما يلي:

  • محاولة العثور على أنشطة جديدة أو اهتمامات أخرى لخلق نمط حياة أفضل.
  • من خلال تدوين توقيت استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي ومعرفة الفترات الزمنية التي يقضيها الشاب في استخدام هذه الأدوات ومحاولة تحديد وقت محدد من اليوم لاستخدامها.
  • قم بإيقاف تشغيل الإشعارات الواردة. هذه الإخطارات تشجع الشاب على فتح هذه المسارات وإهمال المهام الضرورية الأخرى.
  • للتخلص من الأذى والخوف تماماً، قم بحذف حسابات ابنك المراهق على بعض مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر ضرراً.

ولا بد من حجب بعض المنصات لمنع التأثيرات السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي على الشباب وتوجيههم إلى عدم الإفراط في استخدام هذه الأدوات ومنعاً لفقدان هوياتهم والسيطرة عليهم.


شارك