هل يجوز الإفطار للمسافر بعد وصوله
بما أن من الامتيازات التي انعم الله بها على عباده في شهر رمضان هي امتياز الإفطار في فترة الصيام، فهل يجوز للمسافر أن يفطر بعد وصوله؟ ومن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر. وإنهم ليتصدقون بفدية طعام مسكين فمن تطوع صالحا فهو خير له والصيام خير لكم لو كنتم تعلمون». ويجد نفسه متعباً رغم صعوبة الرحلة، فيجوز له أن يفطر، ويمكنه أن يفطر حتى يغادر السفر ويستطيع الصيام مرة أخرى.
ولكن إذا عاد المسافر الذي أصر على الصيام أثناء الرحلة إلى منزله قبل أذان المساء وتعب ولم يتمكن من إكمال صيامه، فهل يجوز للمسافر أن يفطر؟ إذن قدومه؟ وهذا ما سنشرحه في موقع آيوا كورن
حكم إفطار المسافر وهو على وشك الوصول إلى منزله
كما جاء في “الموسوعة الفقهية” (27/ 287): “إذا دخل المسافر بلده سقط شرط السفر وتغير دينه عندما يصبح مقيما، سواء دخل بلده للإقامة أو المرور. أو الدخول إلى البلاد لقضاء حاجة… هو عودة القصر إلى المكان الذي بدأ منه، وهو ما ينهي الرحلة”. طالما لم يدخل…”
فأجاب بما يلي: إذا قدم المسافر إلى بلد غير بلده لم تنقطع رحلته، ويجوز له أن يفطر في رمضان ولو بقي الشهر كله. ولا داعي للإفطار أثناء الإفطار، لأن الأكل والشرب مباح بقية اليوم. لأن الاحتفاظ به لن يفيده لأنه يجب عليه تعويض هذا اليوم. وهذا هو الصحيح مذهب مالك والشافعي، وهو إحدى الروايتين من رواية الإمام أحمد. رحمه الله. ومع ذلك، لا ينبغي للمرء أن يأكل أو يشرب في الأماكن العامة. نهاية مجموعة فتاوى ابن العصيمين.
هل يجوز للمسافر أن يتناول الإفطار بعد الوصول؟
والمسافر مخير بين الفطر أو الاستمرار في الصيام أثناء الرحلة. وقد أجاز العلماء في الحالتين بقدر قدرة الجميع وطاقتهم.
هل يجب على المسافر الذي يأتي إلى بلده ولم يفطر أن يصوم بقية يومه؟
وقد اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين:
- وذهب الحنفية والحنابلة إلى اجتنابه (البحر الرائق 2/313 والإنصاف 3/283).
- وروى المالكية والشافعية عن الإمام أحمد أنه لا حاجة له إلى الفطر، وأنه يأكل دون أن يظهر ما أكل، وهذا القول أصح لأنه أفطر. ثبت ولم يثبت وجوب الفسخ عند الوصول ( كفاية الطالب 1 / 445 المهذب 1 / 327 ).