دعوى طلب عودة الزوجة إلى بيت الزوجية
وللأسف تزايدت في الآونة الأخيرة عدد الدعاوى القضائية التي تطالب بعودة الزوجة إلى بيت الزوجية في حالة خروج الزوجة من بيت الزوجية دون عذر. بيان هذه الحالة أنت في المكان الصحيح على موقع ايوا مصر.
حالة طلب عودة الزوج إلى منزل الزوجية
في أعقاب العدد الكبير غير المعتاد من الطلبات المقدمة إلى المحاكم مؤخرًا بشأن قضية إعادة الزوج إلى منزل الزوجية، أصدرت نقابة المحامين طوعًا استمارة، أو بلغة المحكمة، إشعار الطاعة، في هذه القضية. يمكنك تنزيل نموذج الحالة بصيغتي Word هنا، وملف PDF هنا، والنموذج أدناه:
……… يصادف يوم ….. / …… / ….. وبناء على طلب السيد ……….. الذي يعمل بـ ………. ساكن …… شارع في …… حي . تقسيم ……. ……. موقع المختار وفيه المحافظة ومكتب المحامي الأستاذ ……… الكائن في ……….
أنا كاتب محكمة انتقلت للعيش في منزل السيدة …………… مهنته ……… ويعيش ……. ويعلن كما يلي موجه إلى ……… المديرية الإقليمية ……… المحافظة …..:
الطالب هو زوج المرأة المعلن عنها بموجب العقد الشرعي الصحيح في نطاق وثيقة عقد الزواج الرسمية الصادرة من والية منطقة …….. بتاريخ ……… / …… / ……… دخل بها وعاش معها كأزواج، وهي في ذمته إلى يومنا هذا، لكنها توقفت عن طاعته كيوم القيامة. …..يتوافق مع ……/ ……./ ………. وكانت قد ذهبت لزيارة والدها ولم تعد إلى منزل الزوجية منذ ذلك الحين. وكان هذا الغياب مصحوبا بمحاولة ودية لإعادتها إلى بيت الزوجية، إلا إذا قدم زوجها أسبابا مشروعة أو مرغوبة. ولم تسفر عن نتائج وبما أن المدعية أوفت بدينها فور إعلانه فقد دفع مهرها وتحمل مسؤولية نفسها ومالها. كما قام بإعداد مسكن قانوني لنفسه ليعيش فيه. حيث تقيم زوجته منذ زواجها ويقع في ……… محافظة ……… شارع…… المدينة. البيت رقم الذي يتكون من عدد من …… الغرف مع المرافق النظامية. مع ……. وعلى الجانب الغربي، لديه الأدوات اللازمة ويشعر بالأمان على نفسه وعلى أمواله.
ولكن وفقا للمادة 11 من الرسوم المضافة بالقانون رقم 25 لسنة 1929 والتي أضيفت إلى القانون رقم 100 لسنة 1985 (إذا امتنعت المرأة عن الطاعة بغير حق، توقفت نفقة المرأة من تاريخ النفقة). فإذا لم تعد إلى بيت الزوجية بعد دعوة زوجها بالأصالة عن نفسها، وجب عليه العودة بإخطار صادر من المحضر وفي هذه الحالة يمتنع. وقد ورد في هذا الإخطار محل إقامته وطلبه. وينذر من أبلغه بالعودة إلى بيت الزوجية بهذا التبليغ وإلا اعتبر متهرباً من الطاعة بغير حق وانقطعت نفقته من تاريخ امتناعه.
وعليه، وقبل الانتقال إلى مكان إقامة الشخص المبلغ عنه في التقرير المذكور أعلاه في التاريخ المذكور أعلاه، سلمته نسخة حرفية من هذا الإنذار ونبهته إلى ضرورة عودته. فإذا ذهبت إلى منزل الزوجية المحدد في الإنذار ولم تطيع زوجها اعتبرت عاصية وتؤجل نفقتها من تاريخ الامتناع. لأغراض إعلامية، جميع الحقوق الأخرى للطالب محفوظة.
ما هو إنذار الطاعة؟
ينشأ إشعار الطاعة أو دعوى المطالبة بعودة الزوجة إلى بيت الزوجية عندما ينشأ خلاف بين الزوجين وتتعمد الزوجة مغادرة بيت الزوجية دون سبب قانوني واضح. وعليه أن يرد المرأة إلى طاعتها وفقاً لعقد الزواج بينهما وشرط وجودها في بيت الزوجية.
عندما تخرج المرأة من بيت الزوجية دون إذن زوجها وتعصيه تماماً، تُعرف بالزوجة العاصية. يحق للزوج رفع دعوى قضائية للمطالبة بعودة زوجته إلى منزل الزوجية. ويصل إليه هذا الطلب عن طريق محضر. ويعود الزوج بعد ثلاثين يوما، وهي المدة القانونية.
ووفقا للقانون رقم 25 لسنة 1929 المضاف إلى القانون رقم 100 لسنة 1985 والمادة 11 مكرر من الواجبات، إذا عصت المرأة أو عصت زوجها فإن أول ما يترتب على هذه العصيان هو خسارة جميع حقوقها. أصول. وبحسب المقال فإن له حقوقا قانونية وينشأ أحد احتمالين.
الاحتمال الأول هو بعد أن يرسل الزوج إنذاراً بالطاعة.
إذا لم تعترض المرأة بعد إنذارها بالطاعة بتقديم اعتراض رسمي يبرر الأسباب القانونية لخروجها من المنزل، تعتبر المرأة عاصية ويكمل الزوج تصرفاته برفع دعوى قضائية. قضية تنص على عصيان زوجته ويثبت عدم ممانعته مما يزيد من قوة موقفه في القضية.
والاحتمال الثاني هو بعد أن يرسل الزوج إنذاراً بالطاعة.
بعد أن يرفع الزوج دعوى قضائية يطالب فيها بعودة زوجته إلى منزل الزوجية، يمكن للزوجة تقديم اعتراض رسمي أمام المحكمة، مع ذكر الأسباب القانونية التي دفعتها إلى ترك المنزل وعصيان زوجها. وهنا تبدأ المحكمة إجراءات التحقيق المختلفة. وهذا سيكشف أي الطرفين على حق.
أما إذا كانت أسباب الزوجة مصحوبة بأسباب قانونية تعطيها الحق في معصية زوجها، فسيتم رفض دعوى الزوج وتبدأ الحالة في اتخاذ مسار قانوني مختلف.
أما إذا حصل الزوج على الطاعة فستعتبر الزوجة عاصية شرعا وقانونا، مما سيكون له عواقب من حيث النفقة وغيرها من المسائل التي سنتحدث عنها لاحقا.
البيانات المطلوب توضيحها في إنذار الطاعة
وينص القانون على أنه إذا أراد الزوج رفع دعوى للمطالبة بإعادة زوجته، عليه أن يوضح للمحكمة بعض الأمور المهمة التي من شأنها توضيح حالته بشكل أفضل، وتشمل هذه المسائل وصفًا دقيقًا وتفصيليًا لمكان إقامة الزوجية . ويمكن للمحكمة توضيح طبيعة الحالة الاجتماعية والمكانية للزوج.
كما يشترط القانون على الزوج أن يستخدم مسكن الزوجية بشكل مستقل عن أهل الزوج والجيران على أن يكونوا مسلمين وذلك لضمان الإجراءات السليمة إذا استدعت المحكمة الجيران للشهادة والقسم.
أما إذا اقتنعت الزوجة قبل الزواج بعدم شغل بيت الزوجية بأهل زوجها، فلا يحق لها الاعتراض بعد ذلك؛ إلا في حالة واحدة، حيث أثبت الشهود تعرضهم للأذى بعد الزواج. على عكس المودة والحب الذي أظهروه قبل الزواج.
اعتراض زوجته على إنذار الطاعة
ويضمن القانون حق الزوج في الاعتراض على الدعوى التي يقيمها الزوج للمطالبة بعودة زوجته إلى منزل الزوجية، ولكن يجب أن يتم الاعتراض أولا أمام محكمة الأسرة وبتوكيل محام. استيفاء الزوج للإجراءات القانونية المعروفة.
وينص القانون أيضًا على أن الموعد النهائي لتقديم الاعتراض إلى المحكمة يجب أن يكون خلال ثلاثين يومًا فقط وليس من تاريخ استلام الدعوى إلى كاتب المحكمة. وإذا تأخر تقديم الاعتراض أكثر من ثلاثين يوماً تصبح المرأة عاصية شرعاً وقانوناً.
ما الذي ينبغي مراعاته في اعتراض الزوج على إنذار الطاعة؟
حق الزوج في الاعتراض على دعوى طلب عودة الزوج إلى منزل الزوجية يمنحه القانون، على أن يكون ذلك خلال ثلاثين يوما من تاريخ رفع الدعوى ورفع الإعلان عن المحضر.
كما حددت المحكمة بعض النقاط التي ينبغي ذكرها في لائحة الاعتراض المقدمة من الزوجة. فعلى سبيل المثال، تحتاج الزوجة إلى تقديم الأسباب المنطقية التي دفعتها إلى ترك منزل الزوجية وعصيان زوجها.
فإذا كان بيت الزوجية لا يضمن لها الحد الأدنى من مستوى المعيشة أو إذا قبل الزوج أن يشاركه آخرون في بيت الزوجية، فإن ذلك يجعل الزوجة تشعر بعدم الارتياح في بيتها. وإذا كان بيت الزوجية غير مناسب لحالة المرأة الاجتماعية، فمن حقها الاعتراض.
كما يحق للزوج الاعتراض إذا واجه مشكلة إذا كان بيت الزوجية في مكان بعيد مهجور لا يوفر له الطعام. والجيران أيضا لهم تأثير على هذا. وإذا كان الجيران غير لطيفين أو سيئي السمعة، فمن حق المرأة.
وأما أسباب الزوج التي قد تدفع الزوجة إلى معصية زوجها، فأولا، لا يأمن انغماس المرأة في نفسها، ولا يعتدي زوجها على زوجها بالضرب أو ضرب المال في يده بغير ضرورة، أو يعتدي زوجها زوجها. يقوم الزوج بإتلاف أو توزيع الممتلكات الزوجية المحددة في القائمة الخاصة بزوجته.
وأهم ما ذكره القانون هو أنه لا يجوز ذكر أسباب أخرى في اعتراض المرأة لأنها أسباب مشروعة قد تدفع المرأة إلى عصيان زوجها وترك بيت الزوجية.
النقطة الأخيرة والأهم التي ينبغي التأكيد عليها عند الاعتراض على قضية طلب عودة الزوج إلى منزل الأسرة هي ألا يكون قد مضى على رفع الدعوى أكثر من ثلاثين يومًا.
حقوق الزوجة إذا ثبت معصيتها وكان الحكم لصالح الزوج
ويترتب على عصيان الزوجة سقوط حق المرأة في النفقة من تاريخ امتناعها عن الزواج وانفصالها عن مسكن الزوجية، وفقا للمادة 11 مكررا من الواجبات المضافة بالقانون رقم 25 لسنة 1929 المضافة إلى القانون رقم 11 لسنة 1929 في شأن النفقة. ولكن تجدر الإشارة إلى أن القانون لا يحرم الزوج من حق الاحتفاظ بحضانة الأطفال.
ما هو تأثير قرار قبول الاعتراض على قضية مؤتة؟
يحتار الأزواج حول ما إذا كانت المحكمة ستقبل الاستئناف في دعوى طلب عودة الزوجة إلى بيت الزوجية أم دعوى المتعة، لذلك سنوضح لكم هنا الفرق.
أما دعوى المطالبة بعودة المرأة إلى مسكن الزوجية فلم تنشأ إلا نتيجة خروج المرأة من بيت الزوجية وعصيان زوجها، أما دعوى النفقة المؤقتة فهي واجبة عند إتمام الطلاق. ويأتي في البداية لمساعدة المرأة بعد الطلاق وتعويض ما لحقها من أضرار مادية ومعنوية.
وعليه فلا تعارض بين دعوى المطالبة بعودة الزوج إلى منزل الزوجية ودعوى المتعة الناشئة أساساً عن الطلاق.
أثر تنازل الزوج عن إنذار الطاعة
إذا تنازل الزوج عن دعوى المطالبة بعودة الزوجة إلى منزل الزوجية، فإن من نتائج هذا التنازل سقوط دعوى الاعتراض التي أقامتها المرأة بسبب زوال النزاع. يعتبر الاعتراض المقدم من الزوج بمثابة قضية تمهيدية للطلاق وسيتم الفصل فيها والفصل فيها في المحكمة.
ولا يخلو بيت من الخلافات الزوجية، فهذا من الشرائع المباحة حسب اختلاف العرف. لا تحول خلافاتك إلى وقود يهدم عظمة زواجك، بل حولها إلى وقود يدفعك. المضي قدمًا وتصحيح الأخطاء والتعلم من الماضي.