نسبة الخطأ في تحديد نوع الجنين بالسونار
مما لا شك فيه أن هناك بعض الخطأ في تحديد جنس الجنين عن طريق الموجات فوق الصوتية، حيث يفاجأ الكثير من الأشخاص بجنس الطفل عند الولادة لأنه تم إخبارهم سابقًا بجنس مختلف للجنين باستخدام الموجات فوق الصوتية بسبب وجود خطأ. ولكن الخطأ يحدث نادرا ويحرص جميع الآباء على استخدام الملابس والأدوات وغيرها. ويحاول معرفة جنس الجنين من أجل الاستعداد لجميع احتياجاته بما في ذلك جنس الجنين ويتم معرفة جنس الجنين في بداية الولادة. الشهر الرابع أو الخامس وفي هذا المقال سوف نتناول بعض هذه الأخطاء من خلال موقع أيوا مصر.
نسبة الخطأ في تحديد جنس الجنين بالموجات فوق الصوتية
من الممكن أن يحدث خطأ عند تحديد جنس المولود باستخدام الموجات فوق الصوتية، لكن هذه النسبة لا تتجاوز 30%، لأن الكثير من الناس يتضايقون ويتفاجأون عندما يقال لهم مثلاً أن الأم حامل بالبنت. أن يصبح ذكراً بعد الولادة أو العكس ومع التقدم والتطور العلمي.
الموجات فوق الصوتية هي الطريقة الوحيدة التي يستطيع الأطباء من خلالها تحديد جنس الجنين (ذكر أو أنثى). يتم تحديد جنس الجنين عن طريق الأعضاء التناسلية، فيمكن معرفة جنس الجنين بحلول الشهر الرابع أو الخامس. وتكون هذه الأعضاء مكتملة وعادة ما يتم تحديد جنس الجنين عن طريق التخمين.
ولذلك قد يحدث الخطأ ولتجنب هذا الخطأ يمكننا القيام بما يلي:
- فمثلاً، بعد الشهر السادس، يمكننا التوجه لمعرفة جنس الجنين حتى تتشكل جميع أعضائه بشكل واضح، مما يتيح للطبيب التأكد من الجنس بشكل دقيق ودقيق وقاطع.
- لا تقم بتجهيز أي معدات حتى يتم تحديد جنس المولود.
- يفضل الكثير من الأشخاص عدم معرفة جنس الطفل حتى الولادة.
- ويقومون بإعداد مستلزمات بسيطة للأطفال حديثي الولادة ومناسبة لكلا الجنسين.
تجارب خطأ السونار واقعية
- هناك تجربة حقيقية منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ذهبت سيدة حامل في شهرها الرابع إلى الطبيب لإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لتحديد جنس الجنين. وعندما قالت الأم إنها حامل ببنت، قام الأم والأب بتجهيز الملابس وألعاب البنات وإكسسوارات البنات للبنت، وفي الشهر التاسع: انخفضت نسبة الماء في بطن الأم مما تسبب في ارتفاع نسبة الماء في انخفاض بطن الأم. وكانت المفاجأة عندما تدخل الطبيب للولادة في بداية الشهر التاسع، لأن المولود ولد وليس فتاة، واستغرب جميع الحاضرين.
- وفي بداية الشهر الرابع، توجهت الأم إلى الطبيب لإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية، لكن الطبيب لم يتمكن بعد من تحديد جنس الجنين. ثم في نهاية الشهر الرابع وبداية الشهر الخامس غادرت الأم مرة أخرى. وأخبرها الطبيب أنها حامل بصبي، لكن الطبيب أخطأ بعد ذلك لأنه اعتبر الحبل السري هو العضو التناسلي للطفل وكانت الأم حامل ببنت في ذلك الوقت.
بعض الأمور التي تسبب أخطاء في تحديد جنس الجنين
هناك بعض الحالات التي تؤدي إلى حدوث أخطاء عند تحديد جنس الجنين. وأهم هذه الأمور هي:
- طريقة التنبؤ: يقول بعض الأطباء أنه إذا كانت أعضائه التناسلية على شكل سلحفاة، فالجنين ذكر، وإلا فهو أنثى. ويحدث ذلك بنسبة قليلة جدًا ويسبب بعض الأخطاء في فحوصات السونار.
- الجمجمة كما يقول بعض الأطباء، إذا كانت جمجمة الجنين جيدة التكوين وتأخذ شكلاً مسطحاً، فإن الجنين سينجب طفلاً ذكراً، بينما العكس هو الصحيح بالنسبة للأنثى.
- المشيمة: يقول بعض الأطباء أنه إذا كانت المشيمة في الجانب الأيمن من الرحم، فإن الجنين ذكر إلى حد كبير، وإذا كانت المشيمة في الجانب الأيسر من الرحم، فهو أنثى.
