مقدمة عن وسائل الاتصال وأنواعها

منذ 17 أيام
مقدمة عن وسائل الاتصال وأنواعها

مقدمة عن أدوات الاتصال: هي من أهم الأمور في حياة الإنسان اليومية. لا يمكن لأي شخص أن يعيش دون التواصل مع الآخرين طوال اليوم. هناك العديد من أنواع وتعريفات وعناصر ومكونات الاتصال التي سنتعلمها. في مقالتنا اليوم.

مقدمة وتعريف بأدوات الاتصال

تعريف الاتصال باللغة العربية يعني الاتصال والعلاقة. قال ابن منظور في لسان العرب: “ووصل الشيء إلى الوصل والوصل، والوصل ضد الترك، والشيء أدى إلى الشيء، انطلقت فبلغته، وخلصت إليه وبلغت”. هو – هي.

قال الأصفهاني في «مفاتيح اللف الاستلام»: «واتحاد الأشياء بعضها مع بعض كاتحاد طرفي المستوى، وضده الانفصال».

يُعرف الاتصال بأنه “عملية تبادل المعلومات عبر رموز معينة” وقد عرفه التنوبي على النحو التالي: “هو ظاهرة اجتماعية تحدث غالباً بين طرفين من أجل تحقيق هدف أو أكثر لأحد الطرفين أو كليهما” وذلك لضمان التفاهم المتبادل بينهما “إن نقل المعلومات أو الحقائق أو الآراء، بشكل شخصي أو غير شخصي وفي اتجاهات متعاكسة، لغرض التواصل، يتم من خلال عملية الاتصال”.

ومما سبق نستنتج أن عملية الاتصال ليست إلا عملية متكاملة يتواصل فيها الأفراد ويتبادلون الأفكار والمعاني والمشاعر، من خلال وسائل مختلفة، سواء كانت هذه الطرق لغوية أو غير لغوية.

اقرأ أيضًا: أنواع وسائل التواصل الاجتماعي

أهمية التواصل

إن عملية الاتصال هي عملية مستمرة تحدث في أي وقت وفي أي مكان حيث نواجه العديد من الأشخاص على مدار اليوم ونتواصل معهم من خلال المحادثة والأفكار والمعلومات. تم تأسيسها حديثاً لتبادل الآراء والأفكار والتواصل مع الآخرين؛ إنها ثورة تكنولوجية كبرى تعمل على تحديث وسائل الاتصال من خلال الهواتف المحمولة والهواتف والفاكس والإنترنت والعديد من التقنيات الحديثة الأخرى. بمعنى آخر، الفترة التي نعيشها تسمى عصر الاتصالات.

خطوات عملية الاتصال

  • المرسل لديه هدف يريد تحقيقه.
  • تحديد شكل الرسالة المسلمة للمتلقي وتوقع رد فعله.
  • استكمال وتنفيذ الرسالة على الفور.
  • نجاح المرسل في ضمان وصول الطرف الآخر لرسالته.
  • هدف المرسل هو رد فعل المتلقي.

تتم عملية الاتصال باستخدام الرموز اللغوية أو غير اللغوية ويتم ذلك من خلال استخدام لغة الإشارة والإيماءات التي يتم من خلالها نقل معاني معينة إلى المتلقي والمقصود بهذه المعاني استجابة المتلقي لها.

مقدمة عن عناصر ومكونات الاتصال

إن عملية الاتصال هي عملية ديناميكية، أي أنها مستمرة بين الأشخاص. وترتكز عملية الاتصال على عناصر ومكونات مختلفة مثل:

  • أولاً المرسل: هو الشخص الذي يريد إيصال رسالة معينة إلى الطرف الآخر من أجل التأثير على سلوك معين لدى الطرف الآخر.
  • ثانياً: الرسالة: هي المحتوى أو المحتوى الذي ينوي المرسل إيصال رسالة معينة إلى شخص ما.
  • ثالثاً، الطريقة أو القناة: الطريقة أو الأداة التي يستخدمها المرسل لنقل رسالة معينة إلى الطرف الآخر، ويمكن أن يكون ذلك عن طريق التحدث أو الكتابة أو العديد من الطرق الأخرى.
  • المتلقي: هو الشخص الذي يتلقى الرسالة التي يرسلها المرسل، ثم يقوم بتحليلها وتفسيرها حتى يصل إلى المعنى أو الفكرة.
  • التغذية الراجعة: إن استجابة المتلقي لرسالة المرسل هي التي تحوله إلى مرسل.
  • البيئة: ويقصد بها المكان الذي تتم فيه عملية الاتصال بين المرسل والمستقبل.
  • العوائق والمشتتات: تشير إلى الأشياء التي تعيق عملية الاتصال وتجعل الرسالة غير واضحة للمتلقي. مثال على ذلك طائرة هليكوبتر تمر بالقرب من محاضرة جامعية. وقد أدى ذلك إلى إرباك المحاضر (الذي كان المرسل) أثناء العرض. رسالة إلى المتلقي (الذين هم الطلاب).

أنواع الاتصالات

لقد تعددت عملية الاتصال وتنوعت إلى أنواع مختلفة وهذا يعتمد على عدد الأفراد المشاركين في عملية الاتصال؛ هذه هي كما يلي:

  • التواصل الذاتي: هو الاتصال الذي يتم بين الفرد ونفسه، وبالتالي فإن الفرد هو مرسل ومستقبل في نفس الوقت. ويمثل ذلك الأفكار والمشاعر الموجودة داخل الفرد حيث يقوم بتحليلها وتفسيرها من خلال التواصل. مع نفسه.
  • التواصل الشخصي: يحدث هذا التواصل بين شخصين أو أكثر من خلال تبادل الأفكار والمعلومات فيما بينهم. ويتميز هذا النوع بما يلي:
  • التبادل المباشر للأفكار بين الأفراد.
  • تقليل التوتر في عملية التواصل وإقامة الصداقات من خلال التفاعل المباشر بينهم.
  • تقييم ردود الفعل بين الأطراف خلال الاجتماع.
  • يوفر على الأفراد الجهد والوقت في عملية الاتصال.
  • التواصل الجماعي: ويحدث بين الفرد ومجموعة من الأفراد وعادة ما يتم بطريقة رسمية. مثال: قيام محاضر بإلقاء محاضرة لمجموعة من الطلاب يسمى التواصل الجماعي.
  • التواصل الثقافي: ويحدث نتيجة التمسك بثقافة معينة بين شخص أو أكثر. يجب أن يكون كلا الطرفين على دراية بالاختلاف في التقاليد الثقافية لتجنب سوء الفهم.

ميزات الاتصال

فالاتصال عملية مترابطة ومتشابكة، فهي مليئة بالرموز اللفظية وغير اللفظية المتبادلة بين المرسل والمتلقي من خلال التجارب الشخصية لكل منهما. على النحو التالي:

  • التواصل هو عملية مستمرة.
  • التواصل هو عملية متكاملة ومترابطة.
  • التواصل يأتي بأبعاد عديدة.
  • عملية الاتصال هي عملية لا رجعة فيها.
  • يمكن أن يكون الاتصال مقصودًا أو غير مقصود.

أدوات الاتصال

هناك العديد من وسائل الاتصال التي تتم بين الأفراد وبعضهم البعض، ولكن هناك أيضًا أدوات تؤثر على عملية الاتصال من حيث وضوح الأفكار ودقة إيصال الرسالة:

  • عملية التواصل اللفظي: هو التواصل الذي يتم بكلمات وعبارات تدل على معنى ومفهوم معين. ويتم تمثيل هذا النوع على النحو التالي:
  • الاجتماعات والمناقشات والندوات والمؤتمرات.
  • المقابلات الشخصية.
  • الاتصالات المتنقلة.
  • التواصل التحريري (الكتابي): هذا الأسلوب الذي يتم باستخدام الأسلوب الكتابي لإبداء الآراء والأفكار وتوزيعها على الآخرين، هو سلاح ذو حدين إذ يمكن أن يتصف بالدقة في التعبير والتعبير. تصبح عبئاً على صاحبها لأنها إيجابية وفيها الكثير من الأخطاء اللغوية، مثل:
  • الأوامر والتقارير.
  • خطابات وتعليمات الشركات.

مزايا أدوات الاتصال

  • يمكن إيصال الرسالة بسهولة لأكثر من شخص دون الإخلال بالمحتوى العام للرسالة.
  • سهولة التوثيق والتدوين.
  • وفي هذا النوع من التواصل يستطيع الفرد نقل الكثير من التفاصيل.
  • وفي هذا النوع من التواصل يستخدم الفرد الصور واللوحات والرسومات وغيرها. يمكن استخدامها.
  • التواصل بلغة الجسد (غير اللفظية): ويتم هذا النوع من التواصل من خلال استخدام لغة الإشارة والرموز ويعتبر تاريخياً من أقدم أنواع التواصل.

وفي نهاية هذا المقال سنقدم مقدمة عن أدوات الاتصال وتعريفاتها وأنواعها وتفاصيل كثيرة لا غنى عنها في حياتنا اليومية.


شارك