اقتباسات عن الأب المتوفى تلكرام
اقتباسات عن الأب المتوفى تلكرام من دورها أن تعبر عن المشاعر الحزينة التي تجتاح القلوب التي تفقد آبائها، ففقدان الأب يعد واحدًا من أسوأ التجارب التي يمكن أن يمر بها الشخص على الإطلاق، ولن يضاهي الأمر فقدان أي شخص آخر مهما كان قريبًا، فعلى الرغم من أن الموت هو سنة الحياة إلا أنه أقسى ما فيها، لذا سنتعرف من خلال موقع ايوا مصر إلى مجموعة من العبارات حول وفاة الأب.
اقتباسات عن الأب المتوفى تلكرام
الأب هو السند والصاحب الأول في الحياة، هو أول من يشعر أبنائه بالأمان منذ ساعات الطفل الأولى من الحياة عندما يحمله والده بين يديه هامسًا في أذنه، الأب هو الحائط الذي يمنع الدنيا وشرورها من أن تمس أولاده بأي أذى، وهذا هو المعتقد الذي يكبر الأبناء عليه، فلا يمكنهم الاستغناء عن آبائهم ويشتاقون إليه إذا غاب لساعاتٍ فقط.
أما الموت فهو الحقيقة الوحيدة المسلم بها في هذه الحياة، لكنها أقسى هذه الحقائق لأنها تأخذ منا أحبائنا والمحيطين بنا، فنقف مكتوفي الأيدي، لا يمكننا استيعاب فقدهم ولا تخطيه، فماذا إذا كان الفقد هو الأب، هنا يتجلى المعنى الحقيقي للفقد والحسرة.
حيث يعني فقدان الأب انكسار الحائط الذي يستند عليه الأبناء فيكون ظهرهم عارٍ لاستقبال ضربات الحياة القاسية التي كان الأب يحميهم منها، ويفقدون معنى الشعور بالأمان والاستقرار، ولا تكون المشاعر داخلهم مقتصرة على الحزن فقط، بل تتضارب المشاعر ما بين الشوق والحزن والندم والشوق والألم والكثير من المشاعر السلبية الأخرى.
كما أنهم مهما حاولوا التعبير عن هذا الكم من المشاعر داخلهم لن يكون الحديث كافٍ ولن يشعر بهم ولا يرأف بهم إلا خالقهم، لذا سنحاول من خلال النقاط التالية عرض بعض الاقتباسات عن الأب المتوفى تلكرام التي يمكنها التعبير ولو بالقليل، ومنها:
- لا زلت غير قادر على استيعاب فقد والدي الذي لا زال يطاردني طيفه إلى الآن.
- لو كان بيدي لأخرجت قلبي من جسدي وأهديتك إياه يا أبي، لو كان بمقدوري لكتبت جميع أيامي باسمك فقط لأستمتع بوجود في حياتي للقليل من الوقت بعد.
- لقت رحلت باكرًا يا أبي، فأنا لم أكتفي منك بعد، لم تركتني تائه أتخبط في الدنيا التي كنت وحدك تحميني من شرورها.
- وفاتك يا أبي جعلتني أشعر وللمرة الأولى في حياتي أني أقف عاريًا في الدنيا ليس لي سند ولا مأوى.
- كنت يا أبي الحبيب الأول والوحيد في حياتي، كنت أتمنى أن تظل بجواري تدعمني وتبقيني قوية، فمن غيرك سيفعل الآن!
- افتقد قلبي للصباح الذي يفيق فيه على صوت أبي مناديًا إيانا لأجل الاجتماع معًا وتبادل أطراف الحديث على طاولة الإفطار.
- رحل والدي فكيف لكم أن تسألوني عن روحي، فقد رحلت عني روحي منذ رحيله وأنا الآن أعيش بجزءٍ مفقود مني.
- ما يؤلم أكثر من فقدانك يا أبي هو حديثهم المستمر عنك وعن صفاتك وخلقك الحميد الذي كنت تتعامل به مع الجميع، هذا يشعرني وكأنك لا زلت بيننا يا فقيدي.
كلمات عن فقدان الأب
في إطار عرض الكثير من اقتباسات عن الأب المتوفى تلكرام، سنضيف إلى ما سبق ذكره من عبارات مجموعة أخرى تحمل الكثير من المشاعر المتداخلة التي يشعر بها الشخص الذي يفقد والده في منتصف طريق الحياة، والتي تتمثل في الآتي:
- أصيب قلبي بالمعنى الحقيقي للألم الذي كاد يقطعه إربًا عندما سمعت الجميع يتحدث عن آبائهم، ولم يسعني وقتها سوى إغماض عيني والترحم عليك، وأتمنى ألا يصيب أيٍ منهم ما أصاب قلبي من ألم لفقدانك.
- سامحني يا أبي إذا كانت هذه الدموع المنهمرة على وجهي حزنًا عليك تؤذيك، فالله أعلم بما يحمله قلبي من حزني ولا يسعني التعبير عنه سوى بهذه الطريقة، ودموع الدنيا لا تكفيني.
- لا تظن أني سأنساك يا أبين لن اتركك ولن تغيب عن ذاكرتي مهما كانت مشاغل الدنيا، فحتى مشاغلك حيًا لم تلهيك عني، لذا يجب علي رد ديني.
- لا أتمنى من الله سوى ان يتغمد جسدك الطاهر وروحك النقية برحمته التي وسعت كل شيء، وأن يجعلني خير العباد في الدنيا لأكون شفيعًا لك يوم القيامة.
- من لي من صدرٍ يضمني من بعدك يا أبي، فوالله لن تكون كنوز الدنيا قادرة على شفاء هذا الجرح الذي تركته.
- بعد أن فقدت يا والدي تمكنت من إدراك معنى البكاء بلا دموع، ومعنى أن يمزق صدري ألمًا ولكن لساني لا يسعه الصراخ ولا التعبير عن مدى شدة هذا الألم.
- هل يعني فقدك أني لن أكون قادرة على سماعك صوتك الدافئ وكلامك الحنون مرةً أخرى، أتمنى أن يكون كل ما أشعر به مجرد حلم وسأفيق منه قريبًا.
- كن على يقين يا أبي أن كل ما زرعته في نفسي من قيم لن يفنى ولا يزول مهما مرت السنوات والتجارب، فهذه هي الوسيلة الوحيدة التي يمكنني من خلالها الحفاظ على طيب ذكراك ولكي تبقى حيًا دائمًا بداخلي.
عبارات مؤثرة عن رحيل الأب
استكمالًا لعرض اقتباسات عن الأب المتوفى تلكرام سنكمل الحديث عن رحيل الأب بمجموعة من العبارات المؤثرة التي تعبر عما يحمل الأبناء من مشاعر، ومنها:
- لا يوجد من الحبال ما يصل بيني وبين والدي الآن سوى حبل الدعاء.
- رحل أبي عن دنيانا القاسية لكنه لا زال حيًا في ذاكرتنا وقلوبنا، وأقسم بأن صورته لم تفارق أذهاننا ولو للحظة.
- سيبقى رحيلك يا أبي ألمًا يمزق القلوب.
- النعم لا تدوم، ولهذا فقدت أبي الذي كان بالنسبة لي النعمة الأعظم التي منحني الله تعالى إياها.
- اعتدت يا أبي أن أشكو إليك بكل ما يحمل فقلبي من أسى الدنيا، فإلى من يجب أن أذهب الآن لأشكو ألم فقدانك الذي يمزق قلبي إربًا.
- لم أستوعب عندما كان أبي على قيد الحياة أن قسوته إرشاد، وأن نفسه هو الرئة الثالثة التي تمكنني من النجاة، ليتني أدركت قيمة هذه النعم مبكرًا قليلًا.
- كنت أنت يا أبي من علمني المعنى الحقيقي لما تبدو عليه الحياة، فكيف لك أن تترك يدي الآن في منتصف الطريق تائهًا لا أعرف إلى أين أذهب.
- ليت الآباء لا تدرج أسماؤهم ضمن قائمة المتوفين، ليت وجودهم إلى جانبنا يكون أبديًا كيلا تشعر قلوبنا بما تحمله من ألما الآن.
- فقد قلبي الأُنس في اليوم الذي فقدت فيه أبي، فلم يكن لي أنيسًا ولا صديقًا غيره، ليتني استمتعت أكثر بحياتي معك يا أبي.
- لم يقوم والدي بإخبار كيف يمكنني العيش في هذه الدنيا المليئة بالفتن، بل كنت فقط أشاهده وأراقب أفعاله وأعيش كما يفعل هو.
- كان أبي المرشد الذي ينير الطريق أمامنا منذ ولدنا، والآن لا أتمنى من الله تعالى سوى أن ينير قبره كما كان ينير حياتنا.
أجمل ما قيل عن الأب المتوفى
دائمًا ما يبحث الشخص الذي يفقد أباه عن الوسيلة التي يمكنه من خلالها التعبير عما يحمله قلبه من مشاعر مختلطة بالشوق والحزن، فكانت أبرز اقتباسات عن الأب المتوفى تلكرام تتمثل في:
- انتهي كل جميل في الحياة في اليوم الذي انقطعت فيه أنفاس أبي عن الدنيا.
- يوجهون إليّ النصح طالبين مني أن أتجاوز الأمر وأن أبدأ في عيش حياة طبيعية واستمتع بالحياة وأسير ضاحكة بين الناس، هم لم يعرفوا أبدًا معنى فقدان الأب ولا يمكنهم أبدًا الشعور بما يحمله قلبي من حزن، ولو كان ممكن لمنعني هذا القدر من الحزن من التنفس حتى.
- كيف يمكنني أن أكون بخير بعد أن غادر أبي بيتنا وأصبح الآن في أحضان التراب.
- أقسم أنني في الوهلة الأولى التي سمعت فيها أن أنفاس أبي قد انقطعت عن الدنيا وأنه رحل سمعت قلبي يتحطم بأذني.
- يعجز لساني عن الكلام وعقلي عن التفكير ومشاعري عن التعبير عن كم المشاعر المتداخلة التي أشعر بها.
- لم يعد الحزن والقلق يغيبان عن قلبي منذ اليوم الذي فقدت فيه أبي.
- لم تكن حياتي يومًا سعيدة، فقد اعتدت بالفعل الشعور بالحزن والأسى لما أقابله من سوءٍ في الحياة، ولكن الاختلاف الآن بعد أن غاب أبي أني لا أجد من أتقاسم معه هذا الحمل الذي أثقل قلبي وكاهلي.
- لم أشعر بالمعنى الحقيقي للحنان منذ اليوم الذي غابت شمس أبي عن الدنيا.
- لم يكن أبي يغفو إلا بعد أن تغفى جفوننا، فكيف لنا أن ننام مطمئنين الليلة وأبي ليس بيننا، بل هو وحيدًا يتوارى جسده بين التراب.
- كان أبي النور المضيء في قلبي وحياتي، ومنذ غيابه غابت الشمس عن دنياي.
- لا يشعرني بالسعادة منذ أن فقدت أبي إلا عندما يقول لي أحدهم أني أشبهه كثيرًا، أو أن أشعر أثناء حديثي أني أردد كلماته التي طالما كان يتغنى بها، فأشعر بوجوده الحقيقي حولي وفي قلبي.
- ربما أنت فقط أبي كما يرى البعض، لكنك يا أبي بالنسبة لي الأمان والملاك الذي احتضنني للمرة الأولى بعد ولادتي ولم يكن لي ملاذًا في يومٍ سوى أحضانك.
شعر مقتبس عن الأب
قديمًا وإلى الآن لا يزال الشعراء والكتاب يكتبون ويتغنون بمعاني وقيمة الأبوة وكيف أن وفاته يمكن أن تكون الخسارة الوحيدة التي يتعرض لها الشخص في حياته، وبالفعل وجدت الكثير من القصائد التي تتحدث عن وفاة الأب، ومنها إحدى القصائد التي كتبها الشاعر أحمد شوقي تحت عنوان لمَ لَم أرث أبي.
هذه القصيدة من أجمل اقتباسات عن الأب المتوفى تلكرام، وكان نصها كالتالي:
سَأَلوني لِمَ لَم أَرثِ أَبي ** وَرِثاءُ الأَبِ دَينٌ أَيُّ دَين
أَيُّها اللُوّامُ ما أَظلَمَكُم** أَينَ لي العَقلُ الَّذي يُسعِدُ أَين
يا أَبي ما أَنتَ في ذا أَوَّلٌ** كُلُّ نَفسٍ لِلمَنايا فَرضُ عَين
هَلَكَت قَبلَكَ ناسٌ وَقُرى** وَنَعى الناعونَ خَيرَ الثِقَلَين
غايَةُ المَرءِ وَإِن طالَ المَدى** آخِذٌ يَأخُذُهُ بِالأَصغَرَين
وَطَبيبٌ يَتَوَلّى عاجِزا** نافِضاً مِن طِبَّهُ خُفَّي حُنَين
إِنَّ لِلمَوتِ يَداً إِن ضَرَبَت** أَوشَكَت تَصدَعُ شَملَ الفَرقَدَين
تَنفُذُ الجَوَّ عَلى عِقبانِهِ** وَتُلاقي اللَيثَ بَينَ الجَبَلَين
وَتَحُطُّ الفَرخَ مِن أَيكَتِهِ** وَتَنالُ البَبَّغا في المِئَتَين
أَنا مَن ماتَ وَمَن ماتَ أَنا** لَقِيَ المَوتَ كِلانا مَرَّتَين
نَحنُ كُنّا مُهجَةً في بَدَنٍ** ثُمَّ صِرنا مُهجَةً في بَدَنَين
ثُمَّ عُدنا مُهجَةً في بَدَنٍ** ثُمَّ نُلقى جُثَّةً في كَفَنَين
ثُمَّ نَحيا في عَلِيٍّ بَعدَنا** وَبِهِ نُبعَثُ أولى البِعثَتَين
اِنظُرِ الكَونَ وَقُل في وَصفِهِ** كُلُّ هَذا أَصلُهُ مِن أَبَوَين
فَإِذا ما قيلَ ما أَصلُهُما** قُل هُما الرَحمَةُ في مَرحَمَتَين
فَقَدا الجَنَّةَ في إيجادِنا** وَنَعِمنا مِنهُما في جَنَّتَين
وَهُما العُذرُ إِذا ما أُغضِبا** وَهُما الصَفحُ لَنا مُستَرضِيَين
لَيتَ شِعري أَيُّ حَيٍّ لَم يَدِن** بِالَّذي دانا بِهِ مُبتَدِأَين
وَقَفَ اللَهُ بِنا حَيثُ هُما** وَأَماتَ الرُسلَ إِلّا الوالِدَين
ما أَبي إِلّا أَخٌ فارَقتُهُ** وُدُّهُ الصِدقُ وَوُدُّ الناسِ مَين
طالَما قُمنا إِلى مائِدَةٍ** كانَتِ الكِسرَةُ فيها كِسرَتَين
وَشَرِبنا مِن إِناءٍ واحِد**ٍ وَغَسَلنا بَعدَ ذا فيهِ اليَدَين
وَتَمَشَّينا يَدي في يَدِهِ** مَن رَآنا قالَ عَنّا أَخَوَين
نَظَرَ الدَهرُ إِلَينا نَظرَةً** سَوَّتِ الشَرَّ فَكانَت نَظرَتَين
اقتباسات عن الأب المتوفى تلكرام من دورها ان تعبر عن قدر كبير من المشاعر التي يشعر بها من فقد والده، وعند قراءتها أو مشاركتها مع الغير يشعر أنه أفضل لأن هناك من يشاركه هذه المشاعر المحزنة.