كيفية إثبات أن الذهب مع الزوجة

منذ 17 أيام
كيفية إثبات أن الذهب مع الزوجة

كيفية إثبات امتلاك الزوج للذهب هي مشكلة تواجه الزوجين في حالة وجود خلاف بينهما، وسوف نقدم لكم كافة المعلومات حول الوصول إلى المحكمة وحل النزاع. إثبات وجود الذهب في المخزون، وقائمة المنقولات، وتشتيت قائمة المنقولات وما يترتب على ذلك من عقوبات جزائية، نناقشها في مقالنا المنشور اليوم على موقع ايوا مصر.

كيف تثبت أن الزوجة تملك الذهب؟

يتساءل الكثير من الأزواج عن كيفية إثبات وجود الذهب في يد زوجته، لذلك سنقدم لكم الطرق التالية التي يستطيع الزوج من خلالها إثبات وجود الذهب في يد زوجته:

أولاً: قائمة المنقولات

يتم إدراج جميع المنقولات بما في ذلك الذهب في قائمة المنقولات، لكن في بعض الحالات يجوز للمرأة مغادرة الشقة بالذهب. وفي هذه الحالة يجب على الزوج كتابة تقرير يثبت خروج زوجته من مكتب الزواج ومعها الذهب. ويفضل الاستعانة بالشهود في هذا التقرير.

ثانياً: إحالة القضية إلى التحقيق

إذا لم يحتفظ الزوج بمحضر يفيد بخروج زوجته من مكتب الزواج بالذهب، يطلب إحالة القضية للتحقيق إذا اقتنعت المحكمة بأقوال الشهود. وسوف يعفي الزوج من إعادة الذهب. أما إذا لم تقتنع المحكمة بأقوال الشهود، فإنها تلزم الزوج بإعادة الذهب.

شروط كتابة قائمة المنقولات

قائمة المنقولات هي صك أمانة يقر فيه الزوج بأنه قد استلم القائمة الزوجية ويلتزم بإعادتها إذا طلب ذلك. شروط كتابة القائمة الكبرى هي كما يلي:

  • يجب أن يكون موضوع قائمة المنقولات منقولاً، ولا يجوز أن يشتمل على أي شيء آخر غير المنقولات الزوجية.
  • ويجب أن تكون المنقولات ملكاً للزوجة وفي حوزة الزوج، لأن الزوج هو المسؤول عن هذه المنقولات. إذا كانت الأموال المنقولة المملوكة للزوج مدرجة في قائمة المنقولات، فإن عبء إثبات ملكيتها يقع على الزوج. .

كيف تمنع المرأة قائمة منقولاتها من الضياع؟

وقال المحامي علي صبري، أحد خبراء شؤون الأسرة، إن المرأة تستطيع حماية قائمة منقولاتها من الهدر من خلال اتباع الطرق التالية:

  • يُفضل إثبات المنقولات بناءً على فواتير الشراء والاحتفاظ بهذه الفواتير من قبل الزوج؛ لتقديم عند الضرورة.
  • ويفضل كتابة الذهب بالجرام، لكن المحكمة العليا قدرت أن الذهب دائمًا في يد المرأة. ولهذا السبب لا يكفي إثبات ذلك في قائمة المنقولات، ويقع عبء إثبات عدم شراء الذهب على المرأة.

كيف يمكن إثبات قائمة المنقولات؟

ويمكن إثبات قائمة الأموال المنقولة في الزواج على النحو التالي، سواء بأقوال الشهود أو بأقوال الزوج:

أولاً: إثبات قائمة المنقولات بشهادة الشهود

يمكن إثبات قائمة المنقولات بأقوال الشهود في ثلاث حالات:

  • إذا كانت قيمة الأموال المنقولة في الزواج أقل من 500 ليرة.
  • إذا كان مبدأ الإثبات بالكتابة موجودا، فهذا يعني أي كتابة يكتبها الزوج تفيد باحتمال وجود قائمة منقولات، مثل قيام الزوج بكتابة القائمة بخط يده دون التوقيع عليها، أو قيام الزوج بكتابة المنقولات القائمة بخط يده دون التوقيع عليها. رسالة تفيد استلام الزوج قائمة المنقولات أو توقيع الزوج على اتفاقية شراء المنقولات.
  • إذا كان هناك مانع معنوي يمنع المرأة من الحصول على قائمة أموالها المنقولة ولا تعتبر العلاقة الزوجية عائق معنوي يمنع المرأة من الحصول على مستندات مكتوبة بخصوص أموالها المنقولة، أو ضاعت قائمة الممتلكات المنقولة بسبب لسبب خارج عن إرادة الزوجة.

ثانياً: إثبات قائمة المنقولات بموافقة الزوج.

يمكن إثبات قائمة المنقولات بإقرار الزوج بحق زوجته في المنقولات ويحدث ذلك أثناء سير الدعوى أو أمام الجهات الإدارية مثل محاضر الشرطة أو التحقيقات النيابية أو عندما ينذر زوجته قانونيا بالإدلاء هذه الخصائص. في حالة طلب وقت لعرض منقولاته أو منقولاته.

إثبات جريمة توزيع القائمة

تعتبر القائمة المنقولة الخطوة الأولى في إثبات جريمة التبديد، والأصل في إثبات القائمة هو تحريرها كتابة، مع مراعاة المسائل التالية:

  • والشيء الأساسي في تحديد قيمة المنقولات هو أن الزوج يحصل على هذه القائمة. لا تتأثر قواعد الإثبات بنقصان قيمة المنقول أو زيادتها.
  • مبدأ عدم جواز إثبات حيازة المنقولات التي تزيد قيمتها على 500 ليرة إلا بالكتابة، لا علاقة له بالنظام العام، ويجوز أن يتقرر خلاف ذلك.
  • إذا ثبت كتابياً أن الزوج اشترى المنقولات، فلا يجوز إثبات العكس كتابياً.
  • يجوز إثبات الهدر أو الاستعمال أو الاختلاس بأي نوع من الأدلة بشرط أن يكون واقعة مادية. ويجوز أيضاً إثبات الضرر على المرأة بكافة أنواع الأدلة.

عقوبة توزيع قائمة المنقولات

وقال المحامي علي صبري، إن جريمة توزيع القائمة تعني قيام الزوج بأخذ الأموال المنقولة التي استلمها من زوجته بموجب اتفاقية الأمانة والتي تكون في حوزته على سبيل الأمانة. ويقصد من الزوج استعمال هذه المنقولات بصفته المالك وممارسة سلطته عليها. وهذا يدل على أن نيته في تملك العقار قد تحولت إلى ملكية.

ويخضع هذه الجريمة لنص المادة (341) من قانون العقوبات: “من اختلس أو أهدر مبالغ أو أمتعة أو بضائع أو نقوداً أو تذاكر أو غيرها من الكتابات التي يعاقب على الاحتفاظ بها أو السماح بها أو غير ذلك. إضراراً بأصحاب البضائع المذكورة أو حائزيها أو صانعيها إذا لم يتم تسليمها إليه إلا على سبيل الوديعة أو الإيجار أو الرهن أو الرهن العقاري، أو إذا سلمت إليه بصفة وكيل. ويعاقب بالسجن مدة لا تزيد على مائة من صنعها بقصد عرضها للبيع بمقابل أو بدون مقابل أو لاستعمالها في غرض معين لمصلحة مالكها أو غيره. ألف. جنيه مصري.”

وتجدر الإشارة هنا إلى أن جريمة إتلاف المنقولات لا ترتكب بمجرد رفض الزوج إعادة هذه المنقولات، إذا كان عدم الإرجاع بسبب نزاع على ملكية الزوج لبعض هذه المنقولات. ولا يلزم إثبات النية إلا بتأخير أداء المنقولات. إذا أضاف الزوج مالاً إلى ممتلكات زوجته واختلسه للإضرار بها، فلا يشكل قانوناً جريمة أن يحذر الزوج زوجته بفضحها. قائمة الأصول الزوجية.

إشكاليات إثبات جريمة تشتيت الممتلكات الزوجية

هناك بعض المشاكل التي يواجهها الزوج على أرض الواقع عند محاولة إثبات جريمة توزيع قائمة الأموال المنقولة؛ وتشمل هذه:

  • ويمكن للزوج إثبات أن القائمة ملفقة وغير صحيحة باستخدام طرق الإثبات المختلفة.
  • جرت العادة أن يكون الذهب ملكاً للمرأة وإذا كانت من أقاربها، ويمكن للزوج أن يثبت بكافة أنواع الأدلة أن زوجته غادرت الشقة بذهبه.
  • ولا تبدأ مدة الدعوى الجزائية المرفوعة في جريمة توزيع القائمة إلا من تاريخ مطالبة الزوجة بهذه المنقولات أو رفض الزوج إعادتها.

قائمة بممتلكات المرأة المنقولة التي لم يتم استهلاكها بعد

إذا تم كتابة وثيقة الزواج وعقد الزواج قبل إتمام الزواج من المرأة، فقد أصبح من المعتاد كتابة القائمة قبل تسليمها إلى الزوج، ويعتبر ذلك دليلاً على عدم استلام الزوج لممتلكات الزوجية. .

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال بعد شرح كافة المعلومات عن كيفية إثبات امتلاك الزوج للذهب، وقائمة الأموال المنقولة في الزواج وعقوبة إضاعتها. لقد أعجبك المقال.


شارك