هل يمكن للزوجة التمكين من شقة ليست ملك الزوج
هل يجوز للمرأة أن تشتري شقة ليست مملوكة لزوجها؟ ما هي الخطوات القانونية لذلك؟ الشقة القانونية كما نعلم هي حق أصيل للزوج، ولكن قد تكون هناك بعض الثغرات التي تتطلب التدخل القانوني.
لذلك ومن خلال موقع ايوا مصر سنتعرف بشكل مبسط على إجابة سؤال هل يمكن للمرأة أن تشتري شقة ليست مملوكة لزوجها؟
هل يجوز للمرأة أن تشتري شقة ليست مملوكة لزوجها؟
يتساءل الكثير من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل زوجية: هل يمكن للزوجة الحصول على شقة ليست مملوكة لزوجها؟ الجواب واضح أنه يمكن للزوج أن يمتلك شقة الزوجية سواء للإيجار أو للبيع ولكن بخطوات محددة حيث يجب أن يكون هناك شهود على ذلك وهذا صحيح في حالة ملكية الشقة.
وسواء كانت الشقة قد تم تأجيرها أو بيعها من قبل لا يغير الوضع إطلاقاً، لأن ذلك لا يؤثر على ملكيته للشقة بأي شكل من الأشكال. وعلى العكس من ذلك فإن القانون، وخاصة في جمهورية مصر العربية، منحه سلطة إضافية. وتحسين موقفها في حالة الإيجار أو البيع.
ورغم وجود بعض الثغرات في القانون المصري التي يمكن استخدامها ضد المرأة في أي وقت، إلا أن هناك أيضًا بعض ردود الفعل التي تضمن حق المرأة في الحصول على شقة لا يملكها زوجها.
الخطوات الواجب اتخاذها لامتلاك الزوجة شقة ليست مملوكة لزوجها
بعد الإجابة على السؤال: هل يمكن للزوجة أن تمتلك شقة ليست مملوكة لزوجها وعلمنا أن ذلك لا يمكن إلا ببعض الخطوات المحددة التي سنتحدث عنها في تلك الفقرة، ولكن قبل ذلك لا بد من الإشارة إلى أن الزواج قائم على على الأساسيات. على الرحمة والرحمة والمحبة.
أكبر مشكلة يواجهها الكثير من الناس هي التسرع في إصدار الأحكام أو الغضب؛ إذا طلقت المرأة زوجها بعد الطلاق أو بسبب خلاف بسيط فلا يجوز للمرأة المطالبة بحقها في الشقة. المشكلة كبيرة.
وفي هذه الحالة يحق للزوجة ممارسة حقها في الإقامة في شقة غير مملوكة لزوجها، لذا يجب عليها القيام بالخطوات التالية:
وبالإضافة إلى شهادات ميلاد أبنائهم، إن وجدت، فإنهم يقدمون شكوى جنائية إلى الشرطة.
وعلى أي أساس قانوني استندت لائحة الاتهام؟
وبعد الإجابة على سؤال هل يجوز للمرأة شراء شقة ليست مملوكة لزوجها وتوضيح الخطوات التي يجب عليها القيام بها للحصول على هذا الحق، سنتعرف الآن على الأساس القانوني لذلك. واتخذت النيابة العامة هذا القرار.
وذلك من خلال خطوات تمكن المرأة من تملك الشقة حتى لو لم تكن مالكة الشقة. وسنعرض الأدلة التي استخدمتها النيابة على النحو التالي:
- في حالة الزواج: حصلت النيابة العامة على الدعم القانوني، خاصة من المادة 44 مكرر من قانون الإجراءات. وتعطي هذه المادة للنيابة العامة الحق في التدخل الفوري في حالة حدوث أي خلاف بين الزوجين بشأن الحالة الاجتماعية. وهذا إذا لم يطلق الزوج زوجته.
وحتى لو قامت النيابة بترحيل الزوج، فإنها ستجبره على البقاء في المنزل. ويحق للنيابة إعادة زوجها إلى الشقة، كما يمكن للمرأة تقديم شكوى رسمية باعتبارها “عاجلة”. محكمة مهمة.”
ثم يعرض عليه قضيته ويتم الرد عليها خلال مدة لا تتجاوز 15 يوما من تاريخ رفع الدعوى. - في حالة الطلاق: إذا قام الزوج بتفريق زوجته وطلقها، تلجأ النيابة العامة إلى أساس قانوني آخر، موجود أساسه في القانون رقم 100 لسنة 1985، ولا سيما المادة 18 مكرر. ثالثاً: النص على وجوب منح الزوج حق الوصول الفوري والمؤقت إلى الشقة.
ويجب على النيابة تطبيق قانون الإجراءات دون مراعاة القانون رقم 44 مكرر. وفي هذه الحالة لا يمكن للمطلقة أن تتقدم بطلب إلى محكمة الأمور المستعجلة لأن النيابة ستعطيها حقوقها فعلياً ولو مؤقتاً. وعند الانتهاء من التحقيق سيتمكن الزوج من الحصول على زوجته رغم عدم امتلاكه الشقة.
حيل الزوج لمنع زوجته من تملك الشقة
وفي سياق السؤال عما إذا كان من الممكن للزوجة الوصول إلى شقة ليست مملوكة لزوجها، تعرفنا على الخطوات القانونية التي ستتبعها الزوجة أو من ينوب عنها حتما وتحدثنا عن الأساس القانوني لذلك. وفي قضايا الزواج والطلاق يتم تقديم الطلبات إلى النيابة العامة.
فهل من الممكن أن يلجأ الزوج إلى بعض الحيل الشرعية؟ الجواب هو نعم. وبهذا يستطيع الزوج أن يضع حداً لآمال زوجته في الحصول على الشقة. وسوف نتعلم هاتين الخدعتين من خلال النقاط التالية:
- الحيلة الأولى: يمكن للزوج أن يعقد “عقد إيجار وهمي” بينه وبين من يتفق معه كأخيه أو أبيه أو صديقه وغيرها، وفي هذه الحالة لا يدفع الزوج الإيجار. .
ترفع صاحبة عقد الإيجار دعوى قضائية ضد زوجها وتقرر إخلاء كل من في الشقة. - الحيلة الثانية: بعد قرار المحكمة، يقوم الزوج ببيع الشقة بشكل وهمي لشخص ما مع شرط استرجاعها، وهو ما سيكون سلبيا على الزوج حيث لن تتمكن المحكمة من إعطاء السلطة للزوج أو إخلاء الزوج الجديد. مقيم. وهذه هي الحيلة القانونية الأكثر شهرة في هذه القضية.
الحل القانوني لحيل الزوج لمنع زوجته من شراء الشقة يكمن في تعجيل الدعوى. إذا تلقت الزوجة قرارًا سلبيًا من المحكمة مسبقًا، فلا يحق للزوج أن يفعل أي شيء للتعاقد نيابة عن شخص آخر.
المشكلة الأولى بين الزوجين دائماً هي الدائرة الزوجية، فلا داعي للمشاكل والصراعات.