بيسيات عن المطر والجو
أفضل وأروع بيسيات عن المطر والجو تؤثر في قلب كل من يسمعها، حيث إن منظر قطرات الماء وهي تهبط من السماء في خطوط متساوية من أجمل مناظر إبداع الله تعالى، وعند رؤيتها يرغب الشخص في التعبير عن حالته عندما يراها؛ لهذا سنقوم بعرض عدة بيسيات وكلمات تتحدث عنه من خلال موقع ايوا مصر.
بيسيات عن المطر والجو
إن رؤية المطر يمنح شعور بالدفء وتدفق الأحاسيس والرقة ويخلق جو من الشفافية، فهو يحمل بين طياته العديد من المعاني والمشاعر المختلفة وتتملك الإنسان بشدة وتجعله غير قادر على التعبير عن مدى جمال المنظر أو الشعور الذي يُسيطر عليه، فنذكر بعض بيسيات عن المطر والجو عبر النقاط الآتية:
- عند سقوط المطر النقي من السماء على الأرض.. فإنه يقوم بتنظيف السواد الذي يُحيط بها.
- إن هطول المطر من السماء يساعد على تنقية وغسل صدور وأنفاس البشر من الحقد والغل الذي يملؤها.. ويُزيل عن القلب الغمة والأحزان.
- إنني أنتظر قدوم فصل الشتاء بفارغ الصبر.. حتى انتظر البخار الصاعد من فنجان قهوتي الساخنة في الأجواء الباردة.. ويصنع هالة من الضباب على زجاج نافذتي.. وأرسم بأناملي بعض الخطوط عليه.. أو أكتب بعض العبارات السرية وبعد فترة تُمحى تمامًا.
- لا فائدة من الاحتماء بمظلة العبارات التي تتحدث عن المطر.. فيحلو لي الصمت أمام هذا المنظر الخلاب ويكون أجمل وأرقى من أي كلمة يمكن أن تُقال.
- تحتوي السماء على حكايات لا تحكيها.. وتعصف بقلوبنا الرياح العاتية في فصل الشتاء أثناء هطول المطر فتبعثر ما تبقى من حكايات بداخلنا.
- أحب السير تحت المطر دون الاحتماء تحت أي مظلة.. فهو لا ينزل على ملابسي وجسمي فقط.. بل إنه يغسل روحي وينتقيها من أي ذنب أو شر فعلته من قبل.. فالمطر يلامس روحي ويُطهرها.
- إن شمس الشتاء التي تأتي بعد هطول المطر تظهر على استحياء من أمرها.. وأنا أحب النظر إلى هذا المنظر الطبيعي المُذهل.
- لولا اصطدام الغيوم المعبئة ببخار الماء لما انهمر من بينهما المطر.. كذلك لولا احتكاك العقول ببعضها لما اشتعل الفكر الذي ينهش في روح المرء.
- لا يوجد مطر بدون سحاب.. مثلما لا يوجد دخان من دون نار.. فهما شيئان متلازمان فلا بد من توافر أحدهما حتى يتواجد الآخر.
عبارات عن المطر رائعة
تجدر الإشارة إلى وجود الكثير من الكلمات والعبارات التي وردت تتحدث عن المطر، فمحبيه كثيرون للغاية من جميع دول العالم، فالمطر يجعل الإنسان يشعر بالعديد من المشاعر في داخله، ويفرح القلب للقائه موسم بعد موسم؛ لذلك نعرض مجموعة بيسيات عن المطر والجو خلال النقاط التالية:
- في طفولتي كنت انتظر أمام نافذتي أن يهطل المطر عليها نقطة بنقطة.. وأنا أتأمل المنظر بكل حب وشغف.. فكنت أشعر بشعور جميل لا أجد الكلمات التي تسعني للتعبير عنه.
- عندما أشم رائحة المطر في الجو.. أشعر وكأن شيء ما يدغدغ روحي ويجعلها تبتسم رغمًا عن كل شيء يحدث معها.. فهو شعور دافئ وحنون للغاية.
- إن المطر يُثير فينا شيئًا من الحنين والشجن إلى الأيام الماضية عندما كنا ما زلنا صغارًا ونلعب ونقفز تحت قطرات الماء.. ولا نحمل أي عبء في هذه الدنيا.
- الآن أنظر إلى المطر وتقلب الجو والرياح الشديدة التي تأتي وترحل وأنا أحتسي فنجانًا من القهوة.. وأتذكر عندما كنت ألعب في الطريق تحت هذه القطرات في الماضي.
- إن المطر يذكرنا بالدفء عندما كنا صغارًا ونحتمي في أحضان أمهاتنا من البرد وصوت الرعد القوي.. ونلتحم بهن كأننا ما نزال أجنة في الرحم.
- يأتي المطر في كل مرة حتى يغسل ويُطهر جراح وآلام الناس.. ولكنه قد يفتح جراحًا أخرى لا يمكن إيقافها أبدًا.. وتسيل وتنهمر أمام عين المرء كما ينهمر المطر على الأرض.
- عندما يهبط المطر يتذكر الجميع المظلة المركونة في إحدى الأماكن بشكل عشوائي.. هكذا هم البشر لا يتذكرون شيء سوى عند حاجتهم له فقط غير ذلك فهو موجود في مكان ما بإهمال.
- إن آخر المطر يشبه أول البكاء.. فهو يخنق الإنسان بالصمت المُريب والكآبة الشديدة التي تُسيطر على الأجواء.
- إن المطر يشبه الوحي الذي يكون مصدر إلهامه الأول والوحيد هو البحر.
- عندما أرى المطر وهو يتساقط بمنظره المنظم أشعر بالحزن الذي يجتاح قلبي.. ويتملكني حنين لا توجد حروف يمكنها وصفه أبدًا.. ولكن كل ما أفعله هو البكاء فقط دون توقف.
- يهبط المطر على الأرض لينفعها ويزرع فيها الخيرات.. بينما أنا أبكي وتنهمر دموعي فوق وسادتي بلا أي فائدة.
عبارات رائعة عن المطر
تجدر الإشارة إلى أن هناك المزيد من الكلمات المؤثرة التي تتحدث عن المطر والجو في فصل الشتاء، حيث إنه من أفضل الفصول التي تمر على المرء طوال العام، فيتمتع بإحساس خاص وراقٍ به وحده، ونعرض بعض بيسيات عن المطر والجو عبر النقاط الآتية:
- ليتني التقي معك لوقت طويل لا ينتهي.. مثل طول ليالي الشتاء الباردة.
- إن رؤيتك بالنسبة ليّ كمثل ظهور الربيع الدافئ في وسط الشتاء البارد.
- يأتي المطر محملًا برائحة عطرك.. فكيف ليّ ألا أتذكر رائحتك المميزة التي أحفظها ولا أتمكن من نسيانها.
- في سكون هذا الليل من الشتاء.. نسمع صوت قطرات الماء التي تهبط من السماء على النوافذ وكأنها تقوم بالطرق على أبواب ذكريات الماضي التي تم إغلاقها منذ زمن.
- إن ليالي الشتاء باردة وتحمل بينها مشاعر متنوعة ومختلطة مع بعضها.
- يأتي ليل الشتاء حاملًا معه الذكريات منها الجيد ومنها السيئ.. والكثير من التنهيدات التي تُعبر عن مدى الكلمات المحبوسة بداخل قلب الإنسان ولا يتمكن من الإفصاح عنها.
- إنني أحب فصل الشتاء جدًا.. ولا كني لا أحب شعور الوحدة والوحشة التي يتركها في روحي مثل الندوب التي تعلق في روحي ولا ترحل أبدًا.
- يأتي الشتاء ومعه الأمطار التي تُعد أجمل جزء في ليالي الشتاء الباردة وهو محمل بالحكايات التي يُخبئها الناس عن أنفسهم ولا يحبون أن يواجهون أنفسهم بها مهما جدث.
- إن الشتاء عبارة عن عنوان الأناقة والفخامة.. والقمر في سمائه يتحدث عن جمالك أنتِ.. والليل والشوارع تتحدث عن قصتكِ.
شعر حزين ومؤثر عن المطر
عقب التحدث حول بيسيات عن المطر والجو رائعة ومؤثرة للغاية، فلا بد من توضيح أن هناك مجموعة من الشعراء والكُتاب العربيين قاموا بالتحدث عن المطر في قصائدهم الجميلة، ويمكن أن نذكر منهم بعض الأبيات، وهذا عبر السطور الآتية بوضوح:
1ـ قصيدة أنشودة المطر
الشاعر “بدر شاكر السياب” تحدث عن المطر وما يحمله من مشاعر في قصيدته التي تحمل عنوان “أنشودة المطر”، وأبياتها تقول ما يلي:
عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السَّحر *** أو شُرفتانِ راح ينأى عنهما القمر
عيناكِ حين تبسِمان تورِقُ الكُروم *** وترقصُ الأضواء كالأقمارِ في نهر
يرجُّه المجداف وهناً ساعة السَّحر *** كأنما تنبضُ في غوريهما النّجوم
أنشودة المطر *** مطر.. مطر.. مطر
تثاءبَ المساء والغُيوم ما تزال *** تسِح ماتسِح.. مِن دُموعِها الثقال
كأنَ أقواسَ السَّحاب تشرب الغُيوم *** وقطرةً فقطرةً تذوبُ في المطر
وتغرقانِ في ضبابٍ مِن أسن شفيف *** كالبحر سرَّح اليدين
فوقه المساء.. دفءُ الشِتاء *** وارتِعاشةُ الخريف
ويهطُلُ المطر *** مطر.. مطر.. مطر
أتعلمين *** أيَ حُزنٍ يبعث المطر
وكيف يشعُرُ الوحيدُ فيه بالضَّياع *** كأنَّ طِفلاً باتَ يهذي قبل أن ينام
بأن أُمَّه التي أفاقَ مُنذُ عام.. فلم يجدها *** ثُم حين لجَّ في السؤال
قالوا له: بعدَ غدٍ تعود.. لابدَّ أن تعود *** فتستفيقُ مِلءَ روحي نشوةُ البُكاء
ورعشةٌ وحشيةٌ تُعانِقُ السَّماء *** كرعشةِ الطِفلِ إذا خافَ مِن القمر
مطر.. مطر.. مطر
2ـ قصيدة مطر ناعم في خريف بعيد
كتب الشاعر “محمود درويش” العديد من القصائد والأبيات الشعرية، وتحدث في إحدى قصائده تلك عن المطر، وتحتوي القصيدة على معانٍ رائعة إلى حد كبير، وهي بعنوان “مطر ناعم في خريف بعيد”، ومن أبياتها ما يلي:
مَطَر ناعمٌ في خريف بعيدْ *** والعصافير زرقاءُ.. زرقاءُ
والأرض عيد *** لا تقولي أنا غيمة في المطارْ
فأنا لا أريدْ *** من بلادي التي سقطتْ من زجاج القطار
غير منديل أُمي *** وأسباب موت جديد
مطر ناعم في خريف غريبْ *** والشبابيك بيضاءُ… بيضاءُ
والشمسُ بيّارة في المغيب *** وأنا برتقالٌ سليب
فلماذا تفرّين من جَسَدي*** وأنا لا أُريد
من بلاد السكاكين والعندليب *** غير منديل أُمي
وأسباب موت جديد *** مطر ناعم في خريف حزين
والمواعيد خضراءُ… خضراءُ *** والشمسُ طين
لا تقولي رأيناك في مصرع الياسمين *** كان وجهي مساء
وموتي جَنين *** وأنا لا أُريد
3ـ قصيدة حزن المطر
قال الشاعر “قاسم حداد” في إحدى قصائده التي تحمل عنوان “حزن المطر” العديد من الكلمات التي تؤثر في القلب، ونذكر أبياتها عبر السطور الآتية:
هذا الشتاء الذي يرتدي معاطفه الرمادية *** ويجيء أحبه كثيراً
لكنه بجلب لقلبي الحزن المألوف *** لا أكون كئيباً ولكني أحزَنْ
لأن الشتاء دون كل الفصول *** يجعلكِ هاجساً لجوجاً في ذاكرتي
يجعلك ذاكرتي ذاتها *** ويكفي أن تدق ساعة المطر
وتبلل كتف الزنزانة *** لكي تتفجر الذكريات
الذكريات التي تحطك في روحي كالوهج الشرس *** تتفجر كدموع الطفل الذي تركوه وحيداً وذهبوا
وشتاء هذا العام سيكون حزيناً أكثر *** ليس لأنك مازلت في طرف المسافات
وأنا في الطرف الآخر *** ليس لأن السفن لا تبحر في الصحراء
ليس لأن المطر يموج بي كاللفة *** ليس لأن الرسائل..
ولكن لأنك سوف تنتظرين *** في إحدى الليالي المغسولة بالشوق
ولأنني لن أجيء في هذا الشتاء
إذا تحدثنا بكامل بيسيات عن المطر والجو فلن نتمكن مهما حاولنا أن نصف الشعور الذي يُسيطر علينا ويتغلغل بداخلنا عند رؤية هذا المنظر الطبيعي، فهو يأخذنا إلى عالم آخر ممتلئ بالذكريات والحنين إلى الماضي.
