قصص السلوك العدواني
ولقصص السلوك العدواني أشكال عديدة يمكن من خلالها التعرف على مظاهر هذا السلوك وخطورته على مجتمعنا وأبنائنا. ومن منا لم يسمع عبر وسائل الإعلام المختلفة عن سلوك عدواني تجاه الطفل أو الزوج؟ …
اليوم نسلط الضوء على هذا السلوك الخطير ونتعرف على قصص واقعية عانى فيها الناس من الظلم أو الموت في بعض الأحيان. نقرأ قصصًا عن السلوك العدواني معًا على موقع Iowa Corn الإلكتروني.
قصص السلوك العدواني
السلوك العدواني من أهم المشاكل التي نواجهها في حياتنا. تتصرف العديد من الأسر بعدوانية تجاه أبنائها أو أزواجها، وهو وضع لا يقبله الدين والقانون والمبادئ في حياتنا.
ومن خلال عرض قصص متنوعة عن السلوك العدواني نتعرف على العديد من القصص التي توضح كافة أشكال السلوك التي أصبحت للأسف شائعة في الآونة الأخيرة.
قصة الأب وابنه ( ردوا لي يدي )
في قصص السلوك العدواني، قصتنا الأولى هي قصة الأب وابنه. ويوضح أنه في الآونة الأخيرة أصبح لديه أب عنيف يعتدي على أبنائه بشكل مستمر ويضربهم على أبسط الأخطاء. هم.
واستمرت معاناة الأطفال من معاملة الأب وسلوكه العدواني تجاههم. غضب الأطفال بشدة من هذه المعاملة القاسية، حتى أنهم بدأوا يكرهون والدهم ويتواجدون معه في نفس المكان.
وفي أحد الأيام أحضر الأب سجادة غالية الثمن ووضعها في أكبر مساحة في المنزل لاستقبال الضيوف.
وفكر الابن الأصغر سراً في مضايقة الأب أو الانتقام منه، كما كان يظن في حلمه. أحضر الابن ببساطة سكينًا كبيرًا وحادًا جدًا ثم حاول قطع السجادة وتمزيقها. لديها مشاعر تجاه والدها المسيء.
وعندما عاد الأب من العمل لم يلاحظ شيئا لأن السجادة كانت في المكان الذي يستقبل فيه الضيوف. ولكن عندما عاد أحد الضيوف إلى المنزل، بدأ الأب بالترحيب به في المكان المخصص للضيوف. وتفاجأ الأب، الذي أطلعها على السجادة الباهظة الثمن التي أحضرها، بأن السجادة ممزقة.
رد فعل الأب والنهاية المأساوية
قصة الأب هي قصة حقيقية عن السلوك العدواني، وعندما رأى الأب السجادة على هذه الحالة، صرخ على أبنائه لمعرفة من تسبب في هذه الكارثة، وبدأ الأب في فعل ذلك أكثر من غيره. العنف والأساليب القاسية تجاه أطفاله دفعت الطفل الصغير إلى إبلاغ أخيه لحماية نفسه وإخوته الآخرين من الأذى والشر الذي قد يفعله والده به.
أمسك الأب بابنه الصغير ليعاقبه بأشد القسوة، ثم فك الحبل وربط يديه بحبل قوي جداً حتى لا يتمكن من الهروب. لأن الحبل كان قوياً جداً ولم يستطع تحمله.
إلا أن الأب لم ينتبه لصراخ الطفل الصغير وتركه ونام. وعندما بزغ الفجر رأى الطفل فاقداً للوعي ومنهكاً للغاية.
أخذ الأب ابنه إلى المستشفى لكن الطبيب أخبره أن الحبل تسبب في غرغرينا في يد الصبي والحل الوحيد هو قطع يدي الطفل الصغير.
وبعد انتهاء العملية وشفاء الطفل، عندما نظر إلى يديه رأى أن يديه مقطوعتان، فبكى الطفل كثيراً واعتذر لوالده قائلاً إنه لن يفعل ما فعله مرة أخرى ولن يتمزق أي شئ. لم تشتكي أبدًا من ضرب والدها لها، وبدأت تتوسل إلى والدها أن يعيد يديها.
ودفع الأب الذي لم يتحمل رؤية ابنه على هذه الحالة إلى الانتحار بإلقاء نفسه من نافذة المستشفى، ما يكشف عن شعوره بالذنب تجاه أبنائه. ومن ثم انتحاره، ولكن بعد ماذا؟ بعد أن قطعت يدي ابنه.
قصة العروس العنيفة
قصة أخرى من السلوك العدواني تحكي قصة العروس التي انتزعت معنى الرحمة من قلبها… كانت هناك فتاة عرفت بقسوة مزاجها وتصرفاتها العنيفة تجاه الجميع وخاصة الأطفال…
وفي يوم الزفاف، وبينما كانت العروس ترتدي فستان زفافها، كانت ابنة أخيها تلعب وكانت سعيدة لأن خالتها عروس جميلة. وعندما اقترب منها لتهنئتها، كانت يديه مغطيتين بالشوكولاتة التي صنعت فستان زفافها. متسخ.
وبدأت العروس، الغاضبة مما حدث لفستان الزفاف، بمضايقة الطفلة وضربها. ولم تكتف بذلك، بل خلعت حذائها وبدأت تضرب ابن أختها على رأسه بكعبها. الأحذية عدة مرات.
ولم يتحمل الطفل كل هذا العنف والسلوك العدواني، ولم يتحمل رأس الطفل كل هذه الضربات بكعب الحذاء، وتعرض الطفل لعنف عمته ومات على الفور.
فتحول الفرح إلى عزاء كبير لأن العروس فقدت إنسانيتها وقتلت ابن أختها، وكل هذا كان بسبب سلوكها العدواني الذي لم تحاول علاجه أبداً والذي كان ضحيته شخص بريء. فهو طفل ليس له عيب سوى اللعب وهذه إحدى القصص الواقعية عن السلوك العدواني.
حتى لو قتلني والدي، فلن يقف بجانبي أحد
قصة حقيقية أخرى عن السلوك العدواني ترويها لنا بطلة القصة أميرة سعودية:
تقول أميرة إنها كانت تدرس في المدرسة الثانوية عندما تقدم لها ابن عمها، لكنها رفضت لأنها أرادت إكمال تعليمها. أجبرها والدها على الزواج، لكنها رفضت بشدة لأنها أرادت إكمال تعليمها. لم تتهمه إلا بإهانة شرفها وإقامة علاقات جنسية مع المراهقين، مما يجعلها ترفض أي شخص يتقدم لها.
ولم تنته الحادثة عند هذا الحد، فقد قام بسحبها من شعرها إلى الأرض، واقتادها إلى الحمام وحاول قتلها خنقاً في الحمام. لقد ماتوا الآن.
أميرة كانت خائفة جداً وركضت إلى غرفتها وأغلقت الباب على نفسها. ثم اتصل بمركز الإبلاغ عن العنف المنزلي وقال إنه لم يعد قادرًا على تحمل السلوك العنيف المستمر تجاه والده. أشهر القصص عن السلوك العدواني.
موقع مركز الإبلاغ عن العنف المنزلي
لكن عندما اتصل بهم، سأله المسؤول عن تلقي الشكاوى العديد من الأسئلة حول العنف الذي تعرض له من والده. أجاب على جميع الأسئلة، لكن الضابط قال أنه سيتم تحويل الشكوى إليه. فيذهبون إلى وحدة الحماية ويعاودون الاتصال به لاحقًا لاستكمال الإجراءات.
وقال مسؤول الشكاوى أيضًا إنه إذا كان الوضع خطيرًا أو حرجًا، فسوف يتدخل المسؤولون الأمنيون خلال ساعتين كحد أقصى وبسرية تامة. في الواقع، أخبرتهم أميرة أن الوضع حرج للغاية، لكن تم تجاهل ما حدث. فاتورة.
اعتقدت أميرة أن هذا الاتصال سيحل مشكلتها مع سلوك والدها العدواني تجاهها، لكن الحقيقة أن مركز شكاوى العنف الأسري لم يتواصل مع أميرة إلا في اليوم التالي، رغم أنهم أخبروها أنها معرضة لخطر القتل على يد الشرطة. . وذكر أنه يريد مغادرة المنزل فوراً لحماية نفسه من تصرفات والده العدوانية تجاهه.
تقول أميرة إنها عندما اتصلت بالمركز، ظنت أنهم سيأخذون والدها ويضعونه في السجن، وأنها لم تعد تتحمل عنف والده، لكن الغريب أن ذلك لم يحدث. وقال إن قوات الأمن اتصلت به في اليوم التالي وطلبت منه أن يروي لهم القصة مرة أخرى.
تقول أميرة إن والدها ربما قتلها في الساعات الفاصلة بين مكالمتها الأولى وتأكيدهم للمكالمة الثانية.
على العكس من ذلك، كانت الصدمة لأميرة أنه بعد كل هذا، كل ما فعلوه هو الاتصال بوالدها، وعندما غادر وجدهم يكتفون بطرح بعض الأسئلة ثم غادروا المركز بسرعة دون اتخاذ أي إجراء ضده.
بدأ الأب بضرب أميرة مرة أخرى لأنها أبلغت عنه مركز العنف الأسري واشتكت من سلوكه القاسي. هذه القصة هي واحدة من تلك القصص الحزينة عند سرد قصص السلوك العدواني.
موقف الشرطة تجاه أميرة
معًا نكمل قصص السلوك العدواني ونكمل قصة أميرة. وبعد أن قررت أميرة الهروب من المنزل، اتصلت بالشرطة واستدعت دورية لاصطحابها. ذهب إلى مركز الشرطة وقال: أنا خائف من والدك، وسأكون معه حتى لو قتلك. “أميرة سجلت هذا بالصوت والفيديو.
كانت أميرة متأكدة من أنها لن تجد من يقف إلى جانبها، وأنها لن تتمكن من الهروب من السلوك العدواني الذي كان يمارسه والدها تجاهها.
تقول أميرة أنه عندما ذهب والدها إلى مركز الشرطة قدم لهم مبررات كاذبة لتصرفاتهم الهمجية تجاهها، مما أدى إلى توقيع والدها على تعهد، فعادت أميرة معه إلى المنزل مرة أخرى وتعرضت للتهديد المستمر بشأن ما إذا كان سيفعل ذلك أم لا. يجب أن يمنعها. دعه يدرس، ويأخذ راتبه، وحتى يقتل.
تقول أميرة إن والدها كان مجرمًا عنيفًا وقاسيًا، ولم تكن تعرف من أين جاءت هذه الوحشية لكنها كانت غاضبة وكرهته، وكان والدها يهددها دائمًا بقتلها بأبشع الطرق.
ورغم أن والد أميرة يحاول إيقاف حياتها حتى لا تتعلم شيئا أو تتزوج، إلا أن أميرة تقف ضده لإكمال تعليمها ولا تزال تقف ضده. وافقت في البداية على الزواج في سن الرابعة عشرة.
كما أنها كانت غاضبة من ابنتها لإبلاغ الشرطة بذلك، وكانت حجة الأم أن ابنتها ستعرضهم لخطر الفضيحة، فيما رأت الأم أن زواج أميرة فرصة جيدة للهروب من بطش والدها وقسوته. ومن ثم فإن قصص وحكايات السلوك العدواني هي السمة المميزة لحياتنا.
خلود ووالده وسيجارة
ومن قصص السلوك العدواني التي استوقفتني كانت قصة خلود. تقول القصة إن خلود، البالغة من العمر ستة عشر عاماً، جلست على أحد جوانب الغرفة لتبكي بهدوء، حتى لا تتعرض للضرب ولو لثانية واحدة. وبينما كانت هناك آثار عنف وكدمات في جميع أنحاء جسدها، كانت شقيقتها الكبرى حلا واقفة وتبكي لأنها لم تستطع حماية شقيقها الصغير.
وبينما الأم واقفة خارج الغرفة تفكر ماذا ستقول للجيران غداً بسبب صراخ ابنتها بهذا الشكل، والأب يجلس أمامها يدخن سيجارة وفي يده عصا خيزران كبيرة. التلفزيون، دون القلق بشأن أي شيء.
قصة أخرى من السلوك العدواني تروى في هالة، حيث يعاملهم والدها بوحشية وقسوة، ويضايقهم باستمرار لأبسط الأسباب.
ورغم أن الأب كان يعلم أن الحظر قد جاء وأن جميع المحلات التجارية مغلقة، إلا أنه طلب من ابنته الصغرى أن تشتري له علبة سجائر. ولم تتمكن الابنة من العثور على ما يريده والدها وتركت الشوارع فارغة. للكلاب التي تسببت في عودة الفتاة بسرعة إلى المنزل.
الأب الذي لم يعجبه عدم تلبية الفتاة لطلبه، ذهب للبحث عن مكان لبيع السجائر حتى لو لم يكن قريبا، وسحب ابنته من شعرها وضربها بالعصا بيديه وقدميه . حتى كادت الفتاة أن تموت على يديه.
تقول حلا إنها عندما حاولت الدفاع عن أختها، قام والدها بدفعها وضربها، وحذرها من أنها ستتلقى نفس الضرب الذي تلقته أختها الصغرى، مما جعل حلا تقف بعيدًا جدًا وغير قادرة على الدفاع عن أختها الصغرى من هجمات والدها. الوحشية والسلوك العدواني.
وتعتقد أميرة أنها وشقيقتها لم تشعرا قط بالأمان في المنزل، خاصة عندما يكون والدهما في المنزل، وتأمل أن تفهم والدتها أنه لا يهم ما يقوله الجيران وأنهم يستحقون المزيد من اهتمامها. أي شيء آخر.
المعتقد والعنف ضد المرأة المطلقة
وفي سياق تقديم قصص السلوك العدواني، تقول إيمان إنها بعد سنوات من التعذيب مع زوجها السابق، طلقته وطفلتها، فذهبت وعادت إلى منزل والديها حيث كان إخوتها وأخواتها. يعيش مع والدته.
وتقول إيمان إنها تعرضت للعنف والضرب وكل أنواع السلوك العدواني من قبل أخواتها، وأنها أرادت أن تعيش هي وابنها في منزل مستقل ليبعده عن كل أنواع العنف. وهددتها أخواتها ووالدتها بالقول إنها إذا فكرت في شيء كهذا سيقولون إنها تمارس الدعارة.
تصف إيمان تعرضها للضرب والدهس على وجهها عندما لم تكن تسمع أيًا من أخواتها تقول أي شيء عن الأعمال المنزلية، حتى لو كانت مريضة أو مشغولة مع ابنها.
وأخيراً هربت إيمان من منزل والديها إلى منزل صديقتها، لتظهر على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون لتوصف تجربتها الأليمة، وتطلب من جلالة الملك الأردني إنقاذ النساء المطلقات من العنف الذي يتعرضن له على أيدي ذويهن.
منى وزوجها العاطل عن العمل
توضح منى، البالغة من العمر أربعة وعشرين عاماً، أنها تزوجت في سن مبكرة من عامل مياومة وأنجبت منه ابنة؛ وتصف زوجها بأنه رجل متجهم يلومها ويضربها. لديه مشاكل في العمل.
لكن مع انتشار فيروس كورونا، تضطر زوجته العاطلة عن العمل إلى تحمل العنف اليومي بالضرب والإهانة على أتفه الأسباب.
ثم في أحد الأيام جاء وأخبرها أنها مسرفة وأنها يجب أن تكون أكثر سيطرة على شؤونها المالية، ولكن الحقيقة هي أنه لا ينفق لنفسه ولابنته، فكان قول منى أن هذه أكبر صدمة له . جملة…
لقد ضربها بوابل لا نهاية له من اللكمات والركلات والخنق حتى كادت أن تلفظ أنفاسها الأخيرة بين يديه، مما دفعه إلى التخلي عنها خوفا من أن تموت على يديه وتعاقب قانونيا.
وعندما يتعب زوجها من ضربها كانت تخرج لتستريح، ثم تعود إليه فتضربه حتى يتعب، وهكذا تظل هكذا طوال اليوم، وكان عذر هذا التصرف القاسي هو أنه كان غير موظف. كان سيقوم بتربيته مرة أخرى لأن عائلته لم تستطع تربيته هذه الأيام.
حتى نام من الإرهاق، انتظرته منى ليدخل في نوم عميق، وسرقت هاتفه واتصلت بوالده، لتنقذه من عذابه.
وتختتم منى حكاية واقعية أخرى عن السلوك العدواني بقولها إنها لن تعود إليه أبدًا لأنه قد يقتلها هي وابنتها.
هدى وأختها الغاضبة
هدى فتاة جميلة في منتصف العشرينيات من عمرها، تدرس للحصول على شهادة الدراسات العليا في الكلية. وتقول هدى إن إحدى أبرز قصص السلوك العدواني جاءت من العيش مع والدتها وشقيقها، اللذين كانا يتحرشان بها باستمرار. لقد منحه والديه السيطرة المطلقة على حياته. حتى أنه يعتقد أنها أكبر منه ويضربها باستمرار.
عندما تسمع هدى عودة شقيقها إلى المنزل، تدخل غرفته بسرعة، لكن بحجة مراقبته حتى لا يكون على علاقة بشاب، تدفع الباب لتفتحه، وتأخذ الهاتف من يده وتتصل. ثم يبدأ بضربها بكافة أنواع التعذيب، بحجة أنها لم ترتب له غرفتها أو لم يعجبها الطعام.
وتقول هدى إنه قصفها بالشتائم والشتائم على أتفه الأسباب. ومن يعطي الأخ الحق في أن يمارس هذا السلوك المسيء والمشين على أخته؟ يحكي لنا مأساته من خلال شكل آخر من قصص السلوك العدواني.
قتل الأب ابنته من أجل شرفها الوهمي
ومن أخطر قصص السلوك العدواني قصة الطفلة اليمنية مآب البالغة من العمر 12 عاما، والتي لقيت حتفها على يد والدها بعد أن أخضعها لأفظع أشكال التعذيب باستخدام مكواة كهربائية. حتى أنه استخدم كاميرا الهاتف الخليوي لتصوير كل هذا التعذيب.
كان يتفاخر بتأديب ابنته بحجة أن ابنتها تفعل الشر، ولكن بعد كل العذاب الذي تحملته، كان يؤدب ابنتها قبل أن تتمكن من الهروب من عذابها، وتقابل ربها، وتنعم بالسلام الذي لم تجده من قبل. . في حياته.
وجاء في تقرير الطب الشرعي الصادر عن ثلاثة من كبار الأطباء أن الضحية كانت عذراء، ولم يمسسها أحد، وانتهت حياتها بسبب شك والدها الكاذب، ولها تاريخ قصير من السلوك العدواني.
هيا والعسل
هيا، طفل عمره 11 عاما. لقد تعرض لشكل مروع من العنف الذي وجدناه عندما حققنا في قصصه عن السلوك العدواني. ارتكب والده أعمال عنف لا يستطيع الأب أن يفعلها مع ابنه. فصبغت ملابسه وغطت جسده بالعسل والسكر وتركته على سطح المنزل طوال الليل لتأكله الحشرات.
والسبب هو أن الأب اكتشف أن ابنه يدخن، وبدلاً من تقديم النصائح له ارتكب هذه الجريمة البشعة.
هيا، ندعو الله أن ما فعله والده به في تلك الليلة سيحفر حقده لوالده في قلبه إلى الأبد، وأن لا ينسى ما حدث له في تلك الليلة حتى آخر يوم في حياته. وهذا يعيد إلى الأذهان إحدى هذه القصص عندما نشأ بعد تعرضه للوحشية على يد والده.
وليد وعصابته
يقول الأخصائي النفسي للأطفال إنه صادف حالة مرعبة مليئة بقصص السلوك العدواني، وهي طفل اسمه وليد لم يتجاوز عمره خمسة عشر عامًا. وتقول إن وليد تعرض للعنف على يد والده، الذي ظل يضربه ويهينه منذ ذلك الحين. لأن الأب يعتقد أنه يربي ابنه ليكون رجلاً بهذه الطريقة.
ولكن الحقيقة هي عكس ذلك تماما. وليد عدواني للغاية وغاضب. لا يذهب إلى المدرسة بانتظام ومستوىه الأكاديمي منخفض جدًا. وفي النهاية تحولت إلى عصابة غير طبيعية من الأطفال. في عمره هدفه… السرقة وإثارة الفوضى والتحرش بالناس.
ويقول الطبيب النفسي إنه عندما التقى وليد اكتشف أنه يتمتع بروح الدعابة، وجسم رياضي، ويمكنه القيام ببعض الحركات الرياضية، وهو ما يبشر بالخير بالنسبة للبطل الرياضي. وبعد ذلك، لم يستمر وليد في الجلسات النفسية وتركها عندما ترك المدرسة.
استكمال الطريق الضائع الذي رسمه والده لابنه ليكمله، وبدء قصة جديدة من السلوك العدواني…
قصي والموت بالكهرباء
توفي الصبي قصي البالغ من العمر ستة عشر عاماً نتيجة صدمة والده الكهربائية. وكانت هذه إحدى القصص الأكثر حزنًا في بحثنا عن قصص السلوك العدواني.
تبدأ القصة بانفصال الأب عن أمه ووضع الأطفال الثلاثة في حضانة الأم، حتى يذهب الأب، الذي يطالب بحضانة ابنه الأكبر، إلى حضانة والده ليرسله لدراسة الدراسات الدينية لمدة عامين. .
وبالعودة بعد هذه الفترة، أكمل قصي دراسته الدينية وعمل ببيع الخضار في السوق مع والدته، كما شغل منصب إمام مسجد المنطقة.
في أحد الأيام، طلب قصي من خالته أن تعطيه مبلغًا صغيرًا من المال. معتقدًا أن ابنه يدخن، قام بضرب قصي في السوق، ثم أخذه إلى المنزل، وخلع ملابسه وواصل ضربه بالكهرباء. حبل.
ثم قام بصعق ابنه بالكهرباء كنوع من التأديب من وجهة نظر الأب، ولكن ماذا؟ تعرض قصي لأبشع أنواع التعذيب على يد والده.
لم يتحمل قصي كل هذا التعذيب ومات على الفور. ونقل الأب ابنه إلى المستشفى، ظناً منه أنه فاقد للوعي، إلا أن قصي فارق الحياة، وبعد أن أبلغته المستشفى، تم فتح تحقيق لمعرفة سبب الحادث. موت.
فيما قال الأب إن سبب الوفاة حادث صدمة كهربائية، وعندما أثبت الطب الشرعي وجود آثار تعذيب في جميع أنحاء جسد الطفل الصغير، تم إجراء تحقيق شامل وتبين أن الأب كان وراء وفاة الطفل. وانتهت حياته بالنهاية المأساوية لقصصه عن السلوك العدواني.
أسباب السلوك العدواني
نقرأ الكثير من القصص عن السلوك العدواني، لكن ما السبب وراء هذا السلوك المخزي؟ يعتقد الأطباء والباحثون أن هناك العديد من الأسباب النفسية السيئة للسلوك العدواني، بما في ذلك:
- التجارب السيئة: من أكثر أسباب العنف والسلوك العدواني شيوعاً في حياتنا هي التجارب السيئة التي يتعرض لها الإنسان منذ الصغر، والتي تحوله إلى شخص يؤذي كل من حوله.
- التقليد: يحاول بعض الأشخاص، وخاصة الشباب، الحفاظ على سيطرتهم على أخواتهم من خلال إظهار القوة والتقليد الأعمى لمظاهر العنف التي يرونها حولهم.
- قمع الحريات منذ الصغر: تعرض بعض الأشخاص للردع والضغوط منذ الصغر يدفعهم إلى ممارسة سلوك عنيف ضد أزواجهم وأبنائهم عندما يكبرون.
- تعتبر مشاعر النقص والفشل وخيبة الأمل من العوامل المهمة في سلوك الشخص العدواني.
- تشجيع الأسرة على ممارسة السلوك العدواني من أبرز المشكلات التي تدفع الأخ المتنمر إلى إظهار سلوك عدواني تجاه أخواته.
قصص السلوك العدواني قصص حزينة جداً، لا يمكن لأحد أن يتخيلها حقيقية، لكن للأسف هذه قصص حقيقية تحدث في مجتمعنا وندعو الله أن ينتهي هذا النهج في جميع أنحاء العالم.