كلام عن استغلال الطيبة

منذ 17 أيام
كلام عن استغلال الطيبة

كلام عن استغلال الطيبة يُعبر به من عانوا من استغلال من حولهم لقلوبهم الطيبة عن المشاعر السلبية الكامنة بداخلهم، بل ومدى كرههم إلى تلك الصفة التي تجعل جميع من حولهم يفهمونهم بشكل خاطئ قد يصل إلى حد الضعف، لذا نشاركهم تلك المشاعر البائسة بعرض كلام عن استغلال الطيبة عبر موقع ايوا مصر.

كلام عن استغلال الطيبة

في طيبة القلب كُتبت الكثير من الأشعار والكلام الطيب، منها ما كان تقديرًا ومنها غير ذلك، فيقول البعض من أصحاب القلوب الطيبة أن من حولهم يستغلون تلك الصفة بهم كثيرًا، ويُعبرون عن مدى استيائهم من ذلك بكتابة بعض الخواطر والكلمات التي نعرضها لكم فيما يلي بشكل كلام عن استغلال الطيبة:

  • قد لا يعرف الإنسان معنًا للحقد، ولكن يُتقن السير في طريق الاستغلال، فالتقيت في رحلتي بالكثير من الأشخاص الذين لم يعرفوا طريقًا للحقد ولكن أتقنوا الاستغلال معي، وأعطوني درسًا في الحياة لم أنسه أبدًا.
  • الحنين الزائد لمن جرحونا هو السبب الأساسي في فهم من حولنا بطريقة خاطئة، فهم يظنون الضعف منَّا، وفي واقع الأمر لا يكمن بداخلنا سوى اللحظات الطيبة معهم، وهي ما تجعلنا أكثر حنينًا إليهم.
  • لا يطفئ نار الحنين للآخرين إلا عدم تقديرهم لمشاعر الحب والحنين المكنونة لهم بداخلنا، فعدم التقدير يجلب مشاعر سلبية.
  • نوايا البشر لا يعلمها سوى الله، ولكن أفعالهم تبدو كافية للكشف عن حقائقهم الكامنة في نفوسهم.
  • النفس السامية هي من لا تستغل شخص طيب في حياتها، هؤلاء هم من يُدركون جيدًا معنى الحب والوفاء، وقيمة البشر الصالحين في حياتهم.
  • الحنين إليهم بالعادة يمحي جميع الذكريات السيئة، ولكن قسوة قلوبهم هي ما تجعل الذكريات تغرس في قلوبنا مرة أخرى، فاستغلال النفوس الطيبة كافٍ لمحو المكانة الرفيعة لهؤلاء الأشخاص في حياتنا.
  • الجمال في طيب النفس، والسوء يكمن في استغلالها.
  • الكلمة الطيبة هي تلك الشجرة التي تطرح ثمارًا لذيذة، لكن ماذا عن غرس بذور طيبة وطرحت عنها ثمار فاسدة، ماذا فعلت لكي تكون أكثر الصفات الطيبة بي هي سبب مشقتي وعنائي في تلك الحياة.
  • في تلك الحياة البائسة يرى الإنسان الطيب نفسه وكأنه خسارة فيمن حوله، وهو بالفعل كذلك، فلا يفعل من حوله شيء سوى التقليل من قدره واستغلال صفة الطيبة التي لا توجد في الكثير من البشر بزمننا الحاضر.

عبارات عن الطيبة الزائدة مع الناس

الكثير يتحدثون عن كون الطيبة الكامنة بداخلهم هي سبب شقائهم في الحياة، وذلك ناتج استغلال من حولهم لها، ويرون أنها بدلًا من كونها صفة نبيلة حظوا بها في الدنيا كانت صفة سيئة جعلت من حولهم يفهمونهم بشكل خاطئ، وفي ذلك قدموا كلام عن استغلال الطيبة، وقالوا:

  • الطيبة الزائد غباء من صاحبها، فالجميع يفهمها ضعف، والإنسان الطيب ليس ضعيف، وإنما هو شخص غبي لأنه يُقدم مشاعره النبيلة لمن لا يستحقها.
  • أتمنى لو ألتقي بشخص ذو نية حسنة قادر على إسعادي وتقدير أنبل الصفات بي، بدلًا من هؤلاء الذين يجعلونني حزينًا على الالتقاء بهم، لأنهم أسوأ من استغلوا طيبتي على الرغم من كونهم أقرب الأشخاص لي.
  • اخلعوا ذلك الرداء الجميل الذين تخفونه وراء ضعفكم، هكذا يتحدث عنّا الأقوياء مُستغلي نِعم الله، حسبي الله.
  • إحساس الطيبة جميل، ولكنه يكون مُرهق وسيئ مع من لا يقدرونه، لذا لا تحاولوا إظهار تلك الصفة سوى لمن يستحقونها.
  • الكلمة الطيبة لا تنتظرها من شخص خبيث يرى في طيبتك ضعف، فهو لا يُقدرها، ولا يستحق تقديرك لوجوده في حياتك، ارفضه.
  • إذا مدحت الطيب كثيرًا زاد من طيبته، وإذا مدحت الخسيس كان أخس الناس وأفجرهم.
  • كلمات الطيبين تخرج من القلب لتدخل في خبايا القلب المواجه، أما عن قلوب الحاقدين فلم تصلها تلك الكلمات النبيلة الطيبة.
  • قلبك الأبيض دليل على قوة شخصيتك، وقدرتك على مساندة من حولك، لا دليل على ضعفك، فلا تعي لم يُقال حولك.
  • كلام لا يُقدر المشاعر النبيلة ممن حوله يُشبه الحجر، لا يُمكن استيعابه، ولا يُمكن له أن يصل إلى القلب، فهو على الأكثر يدخل العقل لمعالجته وتفهم كيفية التعامل مع من حولك ليس إلا.
  • لمستك للجانب الطيب بشخص ما في حياتك لا تجعلك استغلاليًا له، فلا تكن سببًا في زوال تلك الصفة عنه، لأن تعاملك الغبي معه يجعله غارقًا في شعور الحسرة والندم على طيبته التي يتعامل بها معك، لذا احذر ذلك الفعل الدنيء، وقدر أو لا تتعامل.

تغريدات الطيبة ليست ضعفًا

من بين الأقاويل التي تنتشر بين أصحاب القلوب الطيبة أن الطيبة ليست ضعف كما يظن بعض الأشخاص، وفي كتابة كلام عن استغلال الطيبة ذُكرت تلك العبارة كثيرًا، وفيما يلي نعرضها لكم:

  • الطيبون ليسوا ضعفاء، ولكن ضعاف النفوس من حولهم هو ما يراهم في تلك الصورة.
  • احترامي لمن حولي وطيبة قلبي معهم لا يعني حاجتي إليهم، ولا يعني أنني ضعيفة كما يظن البعض منهم، وإنما قد كرمني الله بصفة من صفات النبي صلى الله عليه وسلم ولم أندم يومًا على تملكها مني، وإنما أندم على إظهارها لأشخاص لا يستحقونها.
  • الطيبة هي قوة وعزة النفس لا العكس.
  • النية الطيبة التي نضعها في أغلب الناس تكن غباء في أغلب الأحيان، والابتسامة التي تخرج من قلوبنا لهم قد تبدو بهدف المصلحة، ولكن لا تظهر تلك الصفات الطيبة في هذا الزي سوى للأشخاص الذين أصيبوا بالعمى عن الحق وجمال الخُلق.
  • لا تحزن على الطيبة التي أكرمك الله بها في قلبك، وإنما احزن على انتهائها من القلوب وقت بعد الآخر.
  • عادةً ما أصبر واحتسب عندما تواجه طيبتي استهتار ممن حولي، لأنني أعلم جيدًا أنها نعمة لا يُقدرها سوى من يستحقها.
  • في كتابتي لكلام عن استغلال الطيبة لم أرى لها وصف سوى الغباء، ولكن ليس من الطيبين، وإنما من الأغبياء الآخرين.
  • كيف للاستغلال أن يكون سببًا في إنهاء أفضل الصفات بين الخلق، فالتخلي عن تلك الصفة العظيمة هو ما يوصف بالغباء بالفعل.
  • لا داعٍ لقول إن الطيبة ضعف من صاحبها، وتيقنوا أن الطيبة ما هي إلا صفة نبيلة ميز الله بها عباده الصالحين، فلا تجعلوها سببًا في تغيرهم إلى الأسوأ بملاقاتها بالاستغلال الذي يتسبب لهم في الحسرة والحزن على أفضل الصفات التي يملكونها.

حكم عن الطيبة مع الأشرار

قيل الكثير من الحُكم عن الطيبة ومقابلتها بالغباء والاستغلال، ومن تلك الحكم ما ينصح الشخص الطيب بعدم تخليه عن تلك الصفة، وفيما يلي إليك كلام عن استغلال الطيبة ولكن على شكل حِكم كتبها العلماء في وصف تلك الصفة، وهي:

  • “تميلُ النفوس للشخص السَمح، الهيِّن، الليِّن، ذي الروح المنبسطة الطيّبة، الذي يُحوِّل الأمور الصعبة إلى يسيرة، الذي يبتعد عن العُقَد والتعقيد، ويُشعِر من حوله بأن الحياة أكثر رحابةً واتّساعًا وسهولة، إذا سألتم يومًا فاسألوا الله أن يضع من أمثاله الكثير في دروبكم” [نيلسون مانديلا].
  • “إنّ خير النفوس تلك النفوس الطيبة التي ترى سعادتها في إسعاد الناس وإرشادهم، وتستمد سرورها من إدخال السرور عليهم، وذود المكروه عنهم، وتعد التضحية في سبيل الإصلاح العام ربحًا وغنيمة” [حسن البنا].
  • “حين يكون الناس طيبّين أكثر مما ينبغي في هذا العالم يجب احتجازهم في أماكن مُغلقة، ثمّة خطأ في مفرطي الطيبة” [هنري ميللر].
  • “الطيبة ليست غباء بل حسن تربية وأخلاق” [جبران خليل جبران].
  • “النية الطيبة لن تبرر عملًا خاطئًا، بل هي شرط أساسي للعمل الصائب فقط” [أحمد خيري العمري].
  • “ للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها: ثلاثة سافله، وثلاثة عاليه؛ فالسافلة دنيا تتزين له، ونفس تحدثه، وعدوٌ يوسوس له؛ فهذه مواطن الأرواح السافلة التي لا تزال تجول فيها، والثلاثة العالية علم يتبين له، وعقل يرشده، وإله يعبده، والقلوب جوالة في هذه المواطن”.

أبيات شعر في طيبة القلب

من حُسن تلك السمة التي يتصف بها أفضل الأشخاص كُتب بهم الكثير من الأشعار، وفي وصفها تبين مدى استغلال من حولهم لهم، فإليك فيما يلي أجمل تلك الأبيات والتي بها كلام عن استغلال الطيبة:

للطـيـب طيب وللمواقف رجاجيل

وللخيل سرج وللركايب الأشدّه

والـحجه اللي ما يـجيها حلاحل

تـبـطــي وهي هدّه وتأتي بهدّه

والـوقت بيّن لي رجال(ن) معاليل

باصد مـنـهـا صدتي والله صدّه

والـقــلــب لا صارت عــروقه مغاليل

مـا يـنـفـعـك راعـيه لـو زاد نـدّه

والـشيخ لا صارت يدينه مـكابيل

إليا اعتزا في الضيق يـنـفه جدّه

والرجل لا صارت قصوره مداهيل

الــطــيــب طيبه والردي ما يعدّه

نسـل الـرجـال الـلـي فـحـول(ن) مشاكيل

افعولها طول الدهر مـسـتبدة

أهل الكرم والطيب وأهل المعاميل

سـتـر الرفـيق ومن غدى الـوقـت ضدّه

ما تـنهـزع من قايل القال والقيل

اسـيوفها طـول الدهـر مـسـتــعــدّه

ياليل يا ماسك حلوق الـمهابيل

يا سـتر نـاس(ن) فـاقدين الـمودّه

الطـير ابو جنحان راعي المقابيل

يـعـجـبــك لانّه كفخ فـي مـردّه

طـير(ن) مسمينه عـلى أبو مظاليل

واتلى الـعهد به يوم لـوّح بــيدّه

قد له ثـمان سـنين يـلبـس خـلاخيل

وارموشه الـسودا تـخابط بـخدّه

وأنا على الدنـيا مخاوي رجاجـيل

كلام عن الطيبة في هذا الزمان

ذُكرت الكثير من الكلمات عن طيبة القلب التي أصبح القليل جدًا من الأشخاص هم من يقدرونها، والأغلب منهم لا يصفونها بكونها ميزة، بل ويحثّون مالكها على التنازل عنها لأنها تتسبب له عدم التقدير، وفيما يلي نعرض لكم الكلمات التي تدل على ذلك:

  • القلوب الطيبة التي تواجه قساوة البعض تُعد بمثابة قلوب مُحترقة، جافة لا مشاعر بها، وعلى الرغم من ذلك تبتسم لمن حولها، وتتعامل معهم بصفاء النية المُكرمة به من الله.
  • رزق الإنسان عندما يكون في لين القلب، فيدل ذلك على أنه قد بلغ أعلى منازل الرحمة والعزة بين المُسلمين.
  • أكثر القلوب ندمًا هي تلك التي يضفي عليها اللين، وفي الوقت ذاته تواجه خيبة أمل وقسوة ممن حولها.
  • يتحسر طيبوا القلب على أحوالهم لما يواجهونه من عدم تقدير وإهانة ممن حولهم.
  • في زمننا هذا طيبة القلب تُعد غباء، والخبث هو من يفوز بين تلك القلوب، فلا تغركم الدنيا بالسوء، واجعلوا طيب القلب مُرشدكم في الحياة مهما كان هُناك من صفات سيئة لها المكسب في الدنيا بزمننا الحالي.
  • لا تُبرر أفعالك فأعمالك الحسنة لا يتفهمها سوى الأشخاص الجيدين، أما عن هؤلاء السيئين فلا يتفهموا الخير والطيبة مهما سعيت لتوضيح ذلك.
  • السعادة توجد بكثرة في القلوب الطيبة، ولكن لا مسكن لها في القلوب والنوايا الخبيثة.
  • الأخلاق الطيبة والنوايا الجميلة لها المكسب في تلك الحياة مهما استطاع الظالمون أصحاب النوايا الخبيثة إنكار ذلك، ففي زمننا الحالي وعلى الرغم من أن طيبة القلب قد لا يكون لها مكان بيننا إلا أن لها مكان في الآخرة عظيم، فلا تتخلوا عنها.
  • الحياة الجميلة لا تتحقق والسعادة بها لا تُرى سوى بالأشخاص الطيبين الذين يملؤونها في كل مكان، فبدونهم الحياة سيئة إلى أبعد الحدود.
  • الطيب يرى نفسه دائمًا مظلوم، لأنه وبالفعل كأن الحياة تتعمد مصادمته بمن هم سيئين الخُلق، فلا يفعلون شيئًا سوى التقليل من مكانته.

عندما يوزع الله الأرزاق يمنح كل شخص ما يستحقه من الصفات، ففي صفة الطيبة مكانة عظيمة قدرك الله وأعزك بها، فحافظ عليها ولا تجعل من حولك يؤثرون على نقائها.


شارك