كم عدد السور في القرآن الكريم
كم عدد السور في القران نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا ايوا مصر حيث أن القرآن الكريم هو كلام الله المعجز الذي نزله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة ملك الوحي جبريل عليه السلام على نبينا محمد ليله القدر، ويعد القرآن الكريم آخر الكتب السماوية التي أنزلها الله تعالى، وهو معجزة كبرى يعجز أي بشر أن يأتي بمثله أو حتى بآية واحدة منه، وهو يتعبد بتلاوته في الصلاة، ويبدأ بسورة الفاتحة وينتهي بسورة الناس.
كم عدد السور في القران
ولقد أنزل الله تعالى القرآن باللغة العربية لأنها لغة خاتم النبيين سيدنا محمد، وهي اللغة التي كانت منتشرة في فترة نزول الوحي على سيدنا محمد. وأنزل الله تعالى القران الكريم ليكون هداية للبشرية جمعاء، فليس مقتصر فقط على فئة معينة أو طائفة من الناس، ليهدي به الله الناس إلى طريق الخير والصواب. فلقد سماه الله تعالى بالفرقان لأنه يفرق بين الحق والباطل، وسوف نتحدث إليكم في هذا المقال عن القرآن الكريم وعدد سوره بالتفصيل.
ونرشح لك أيضًا: من سور القران تبدا ب حم عسق وما هي تفاصيلها
كيف نزل القران الكريم؟
أول ما نزل من القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان في ليلة القدر في السابع عشر من رمضان سنه 13 قبل الهجرة، فالقرآن الكريم لم ينزل كله على النبي مرة واحده ولكنه نزل على فترات حسب مقتضى الحال، واستمر في النزول على النبي لمدة 23 سنه، حيث كان عمر النبي عندما نزل عليه القرآن لأول مرة 40 سنه واستمر إلى أن صعدت روحه إلى الرفيق الأعلى سنة ١١ هجرية. فالقسم الأكبر من القران الكريم نزل على النبي في مكة قبل الهجرة.
جمع القران الكريم في مصحف واحد
كان القران الكريم ينزل علينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكان النبي يتلو آياته بعد ذلك على الصحابة رضوان الله عليهم، فكان البعض منهم يحفظها، ولما توفي النبي محمد صلى الله عليه وسلم وجد الصحابة أنفسهم في حاجة إلى ترسيخ آيات القران الكريم حتى لا تضيع وتفنى بسبب استشهاد عدد كبير من حفظة القرآن في معركة اليمامة، لذلك أشار الصحابة على بعضهم بضرورة جمع القرآن، فاستجاب لهذا سيدنا أبو بكر، وكان هو أول من بدأ في جمع القرآن، وكان هو خليفة المسلمين في هذا الوقت، حيث استعان بزيد بن ثابت الذي كان يكتب الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم وبذلك تم جمع القران الكريم في مصحف واحد.
وللتعرف على المزيد من التفاصيل: إن الله وملائكته يصلون على النبي سبب نزول هذه الآية وتفسيرها
القرآن المكي والقرآن المدني
اختلف العلماء في طريقة تقسيم القرآن إلى مكي ومدني ولكن الرأي الأرجح والأصح هو أن الآيات المكية هي التي أنزلها الله تعالى على سيدنا محمد في مكة وقبل أن يهاجر إلى المدينة ، والآيات المدنية هي التي أنزلها الله على سيدنا محمد بعد هجرته إلى المدينة سواء نزلت في المدينة أو في مكة بعد فتحها أو في أي مكان آخر.
ضوابط القسم المكي من القران الكريم
- كل سورة تم فيها ذكر لفظ (كلا) فهي مكية؛ وذلك لأن هذا اللفظ فيه شدة وغلظة في الرد ويتناسب مع المكيين المعاندين ولذلك نلاحظ ان لفظ (كلا) ذكر 33 مرة في 15 سورة كلها في النصف الثاني من القرآن الكريم، ولم تذكر ولا مرة في النصف الأول وهذا بسبب أن النصف الثاني نزل معظمه في مكة وأكثر أهل مكة طواغيت وجبابرة؛ لذلك كرر الله هذه الكلمة للتخويف والتهديد لهؤلاء الطغاة.
- كل سوره ذكرت فيها آية سجده تعد مكية إلا إذا تم النص على أن فيها بعض الآيات المدنية.
- كل سورة ذكر الله فيها قصص الأنبياء والأمم السابقين تعد مكية إلا سورة البقرة.
- كل سوره ذكرت فيها قصة آدم عليه السلام وإبليس تعتبر مكية إلا سورة البقرة.
- كل سورة تبدأ بحروف الهجاء ( الم ، حم ، الر ، ق ، ص ) وغيره تعتبر سورة مكية ما عدا آل عمران والبقرة.
ضوابط القسم المدني من القرآن الكريم
- كل سورة ذكر فيها الأمر بالجهاد او الاذن به وبيان لأحكام الجهاد تعد سورة مدنية.
- كل سورة ذكر الله فيها فرائض الميراث والحدود تعد سورة مدنية.
- كل سورة ذكر الله فيها المنافقين وبين أحوالهم تعد سورة مدنية إلا سورة العنكبوت.
عدد سور القرآن الكريم
يشتمل القران الكريم على 114 سوره منها 87 سوره مكيه و 27 سورة مدنية موزعة على 30 جزء بداية من سورة الفاتحة وانتهاء بسورة الناس. وتنقسم كل سورة إلى مقاطع تسمي آيات، وكل سور القرآن الكريم تبدأ بالبسملة ما عدا سورة براءة “التوبة” إلا أن هناك سورة تحتوي على بسملتين وهي سورة النمل، وأطول سورة في القرآن الكريم هي سورة البقرة، وأقصر سورة هي سورة الكوثر، ويوجد للقرآن الكريم أسماء عديدة، منها: الفرقان، والكتاب ،والذكر، والتنزيل، وغيره. ويوجد اسم لكل سورة من سور القرآن، وهناك بعض السور لها أكثر من اسم.
بعض فضائل القران الكريم
هو أشرف الكتب السماوية التي انزلها الله تعالى على رسله وانبيائه، حيث انزله الله بواسطة جبريل عليه السلام اشرف الملائكة، في أشرف الشهور وهو شهر رمضان، في أشرف الليالي وهي ليلة القدر، في أشرف مكان على وجه الأرض وهو مكة، بأشرف لغة وهي اللغة العربية، على أشرف الأنبياء والخلق وهو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
فضل تلاوة القرآن الكريم
- إن القرآن الكريم غذاء لروح المسلم ويعد بمثابة سفينة نجاة من صراعات الحياة وفتن الدنيا، حيث قال الله تعالى فيه أنه شفاء للصدور، ولا يمكن أن تستقيم حياة المسلم بدون القرآن، فهو خير زاد في الدنيا والآخرة وخير صاحب وخير جليس، فهو يكون يوم القيامة حجه لصاحبه الذي تمسك به وبما فيه، فهو حبل الله المتين.
- أن العمل بما في القرآن الكريم تجارة ثمينة ورابحة، فكل حرف بحسنه والحسنه بعشر أمثالها إلى أضعاف كثيرة.
- أن القرآن الكريم هو أفضل الأشياء التي يمكن أن يتقرب بها العبد إلى ربه.
آداب تلاوة القرآن الكريم
- لا تحتاج قراءة القرآن الكريم إلى نية كالعبادات الأخرى، إلا إذا نذر القراءة خارج الصلاة فعندئذ لابد من نية وفاء النذر.
- يستحب الوضوء من أجل قراءة القرآن؛ لأنه أفضل ذكر، وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يحب قراءة القران على طهارة ووضوء.
- أن يقعد القارئ في مكان نظيف سواء كان المسجد أو البيت، وهناك جماعه من العلماء قالوا بأن القراءة في الطريق والحمام مكروهة.
- يستحب استقبال القبلة عند قراءة القرآن والخشوع والسكينة.
- من السنة أن يطهر المسلم فمه بالسواك قبل قراءة القران تعظيما له.
- أن يواظب القارئ على البسملة عند قراءة أول كل سورة، ما عدا سورة التوبة، فإذا قرأ من منتصف السورة ولم يبدأ من أولها، يستحب له التسمية أيضاً.
- من السنة أن يقرأ المسلم القرآن بتدبر وفهم؛ لأن هذا هو المراد الأعظم والمطلوب الأهم من القراءة، حيث تنشرح به الصدور وتنير القلوب.
- من المستحب تحسين الصوت في القراءة وتزيينها بالترتيل والتجويد وهو إعطاء الحرف حقة من الحركات والمدود والغنة والإدغام والمخارج الصحيحة للحروف وغيره من أحكام التجويد.
وبهذا نكون قد وفرنا لكم كم عدد السور في القران وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.