اضطراب ما بعد الصدمة

منذ 15 أيام
اضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) هو اضطراب نفسي خطير يتطلب العلاج ويمكن أن يؤثر على أي شخص تعرض لصدمة خطيرة. وفيما يلي سنقدم لكم معلومات عن هذا المرض وأسبابه وأعراضه وطرق علاجه.

اضطراب ما بعد الصدمة

  • اضطراب ما بعد الصدمة، أو ما يسمى باضطراب ما بعد الصدمة، هو مرض نفسي يصيب الإنسان بعد تعرضه لحدث صادم أو مشاهدته.
  • قد يتضمن هذا الحدث تهديدًا متصورًا أو فعليًا بالضرر أو الموت وقد يشمل التعرض لصدمات أخرى مثل:
    • كارثة طبيعية.
    • قتال أو قتال.
    • الاعتداء الجسدي أو الجنسي.
    • صدمات أخرى.
  • قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة بإحساس قوي بالخطر وانعدام الأمان، مما يجعلهم يشعرون بالقلق أو الخوف باستمرار حتى في المواقف الآمنة.
  • يمكن أن يحدث هذا الاضطراب لأي شخص في أي عمر.
  • ويحدث استجابة للتغيرات الكيميائية التي تحدث في الدماغ بعد التعرض لحدث خطير.
  • ملاحظة: لا ينجم اضطراب ما بعد الصدمة عن اضطراب أو ضعف في الشخصية.

وينصح موقع أيوا مصر بقراءة: ما هو الاضطراب النفسي؟ هل يمكن أن تتحول الأمراض النفسية إلى اضطرابات شخصية؟: ما هو الاضطراب النفسي؟ هل يمكن أن يتحول المرض النفسي إلى اضطراب في الشخصية؟

أعراض اضطراب ما بعد الصدمة

  • يمكن لأعراض اضطراب ما بعد الصدمة أن تضعف قدرتك على القيام بالأنشطة العادية وقدرتك على العمل.
  • قد تنجم الأعراض عن الكلمات أو الأصوات أو المواقف التي تذكرك بالحدث الصادم. وتنقسم هذه الأعراض إلى 4 مجموعات رئيسية:
  • حاول التجربة مرة أخرى
    • يتذكر الشخص الماضي ويبدأ في الشعور بأن الموقف يحدث مرارًا وتكرارًا.
    • تحدث بعض الذكريات الحية لهذا الحدث ضد إرادة الشخص.
    • وجود كوابيس متكررة حول هذا الحدث.
    • الشعور بعدم الراحة النفسية أو الجسدية عند تذكر الحدث.
  • تجنب وقوع حادث
    • اللامبالاة العاطفية والنفسية.
    • عدم الاهتمام بالأنشطة اليومية.
    • – فقدان الذاكرة فيما يتعلق بالحدث الفعلي وتفاصيله.
    • عدم القدرة على التعبير عما يشعر به المريض.
    • تجنب الأشخاص أو المواقف التي قد تذكر الشخص بالحدث.
  • العاطفة والإثارة
    • مواجهة صعوبة في التركيز.
    • رد فعل مبالغ فيه على الأحداث الرهيبة.
    • الشعور الدائم بالحذر والقلق.
    • التهيج والغضب.
    • الانهيارات العصبية.
    • عدم القدرة على النوم أو الاسترخاء.
  • الإدراك والمزاج
    • يكون لدى المريض أفكار سلبية عن نفسه.
    • مشاعر مشوشة ومربكة بالذنب أو القلق أو اللوم.
    • – صعوبة تذكر أي تفاصيل عن الحدث.
    • انخفاض متزامن في الاهتمام بالأنشطة الترفيهية.
    • بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني الأشخاص المصابون باضطراب ما بعد الصدمة من نوبات الهلع والاكتئاب، ويمكن أن تسبب نوبات الهلع هذه:
      • تحمس.
      • الانفعالات والتوتر.
      • دوخة.
      • دوخة.
      • إغماء.
      • تسارع ضربات القلب.
      • صداع.

    ولمزيد من المعلومات يمكنك التعرف على: هل يمكن لمريض ثنائي القطب أن يتعافى وما هو علاج اضطراب ثنائي القطب؟ هل يمكن لمريض ثنائي القطب أن يتعافى وما هو علاج اضطراب ثنائي القطب؟

    تشخيص اضطراب ما بعد الصدمة

    • لا يوجد اختبار محدد لتشخيص اضطراب ما بعد الصدمة.
    • غالبًا ما يصعب تشخيص هذه الحالة لأن الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب غالبًا ما يترددون في مشاركة صدماتهم أو أعراضهم مع الآخرين.
    • يمكن لأخصائي الصحة العقلية تشخيص اضطراب ما بعد الصدمة. لكن تشخيص هذا الاضطراب يحتاج إلى شهر أو أكثر من:
      • كرر التجربة مرة واحدة على الأقل.
      • واحد على الأقل من أعراض التجنب.
      • وجود علامتين على الأقل من علامات الهياج والهياج.
      • هناك عرضان على الأقل يتضمنان الإدراك والمزاج.
    • يجب أن تكون الأعراض شديدة بما يكفي لإضعاف قدرة الشخص على القيام بالأنشطة اليومية. وتشمل هذه الأنشطة:
      • اذهب إلى العمل.
      • اذهب إلى المدرسة.
      • التواجد مع الأصدقاء وأفراد العائلة.

    الآن يمكنك التعرف على كيفية التعامل مع مريض اضطراب المزاج ثنائي القطب وأعراض هذا المرض: كيفية التعامل مع مريض اضطراب المزاج ثنائي القطب وأعراض هذا المرض.

    علاج اضطراب ما بعد الصدمة

    إذا قام أخصائي الصحة العقلية بتشخيص اضطراب ما بعد الصدمة، فمن المرجح أن يوصي الطبيب بعدد من العلاجات، بما في ذلك:

  • العلاج السلوكي المعرفي
    • يشجع هذا العلاج المريض على تذكر الحدث المؤلم والتعبير عن مشاعره تجاهه.
    • يمكن أن يساعد هذا النوع من العلاج في إزالة حساسيتك تجاه الصدمة وتقليل الأعراض.
  • مجموعات الدعم
    • وهذا يمنح المريض الفرصة لمناقشة مشاعره مع أشخاص آخرين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.
    • سيساعد ذلك المريض على فهم أن أعراضه ليست غريبة وأنه ليس الوحيد الذي يشعر بهذه الطريقة.
  • الدواء
    • قد يصف الطبيب أدوية معينة، مثل مضادات الاكتئاب، والأدوية المضادة للقلق التي تساعد على النوم.
    • وذلك لتقليل تكرار الأفكار المخيفة لدى المريض وتوفير بعض الراحة له.
    • يلجأ العديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة إلى المخدرات والكحول للتعامل مع أعراضهم.
    • على الرغم من أن هذه الأساليب يمكن أن تساعد بشكل مؤقت في تخفيف أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، إلا أنها لا تستطيع علاج السبب الكامن وراء الصدمة والإجهاد. بل قد يؤدي إلى تفاقم بعض الأعراض.
    • ملحوظة: إذا كنت تعاني من مشكلة تعاطي المخدرات عليك استشارة الطبيب النفسي مباشرة قبل أن تصل الحالة إلى الإدمان.
  • علاج التعرض
    • في هذا النوع من العلاج، يشجع المعالج المرضى على تخيل أنهم في مواقف أو ظروف تجعلهم غير مرتاحين أو مع أشخاص يتجنبونهم؛ لأن هؤلاء الأشخاص أو المواقف أو الظروف ترتبط بظهور الصدمة.
    • على سبيل المثال، قد يطلب المعالج النفسي من المريض أن يتخيل زيارة المكان الذي تعرض فيه للاعتداء أو الاعتداء.
    • كما يساعد الطبيب المريض على تصور الحدث المؤلم بالتفصيل الكامل.
    • نظرًا لأن القلق الشديد غالبًا ما يرتبط بالذكريات المؤلمة، فإن العلاج النفسي الداعم يلعب دورًا مهمًا بشكل خاص في العلاج.
    • يجب أن يكون المعالج النفسي متفهمًا وودودًا ومدركًا لمدى الألم النفسي الذي يعاني منه المريض.
    • ويجب عليه أيضًا طمأنة المرضى بأن ردود أفعالهم صحيحة وتشجيعهم على مواجهة ذكرياتهم (كشكل من أشكال العلاج بالتعرض).
    • ويجب عليه أيضًا استكشاف طرق لإدارة القلق والسيطرة عليه والتي تساعد في تعديل ودمج الذكريات المؤلمة في شخصية المريض.
    • يتضمن علاج التعرض أيضًا قيام المرضى بطقوس معتادة، مثل الشعور بالذنب وتغيير الأفكار السلبية التي تراودهم.

    ويوصي موقع آيوا كورن بقراءة أعراض وأسباب وعلاج القلق النفسي الحاد: أعراض وأسباب وعلاج القلق النفسي الحاد

    كيفية التعامل مع اضطراب ما بعد الصدمة؟

    إذا كان لديك أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، تذكر أنك لست وحدك. وإليك كيفية التعامل مع هذه الحالة:

  • التعرف على المرض
    • إن معرفة اضطراب ما بعد الصدمة جيدًا سيساعدك على فهم مشاعرك وكيفية التعامل معها بفعالية.
  • اطلب المساعدة
    • إذا كانت لديك أفكار مزعجة بشكل متكرر ولا تستطيع التحكم في أفكارك أو أفعالك.
    • أو، إذا كنت قلقًا من احتمالية إيذاء نفسك أو من حولك، فيجب عليك طلب المساعدة على الفور.
  • العلاج النفسي
    • العلاج النفسي هو الأداة الأكثر أهمية لمساعدتك على التعامل مع أعراض اضطراب ما بعد الصدمة.
    • يمكن أن يساعدك هذا العلاج في تحديد سبب الأعراض وكيفية إدارتها وتخفيف مخاوفك.
  • نمط حياة صحي
    • يساعد أسلوب الحياة الصحي والهادئ والعناية بنفسك أيضًا في علاج اضطراب ما بعد الصدمة.
    • تأكد من تناول نظام غذائي صحي ومتوازن، والحصول على قسط كاف من الراحة وممارسة الرياضة بانتظام.
    • وكذلك تجنب أي شيء قد يجعلك تشعر بالقلق أو التوتر أو يؤدي إلى تفاقم حالتك.

    في هذه المقالة، تعرفنا على أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، وتشخيص اضطراب ما بعد الصدمة، وعلاج اضطراب ما بعد الصدمة، وكيفية التعامل مع اضطراب ما بعد الصدمة.


    شارك