أقوال عمر بن الخطاب عن المرأة
أقوال عمر بن الخطاب عن المرأة توضح مكانة المرأة في الإسلام، وكيف كرمها الله أفضل تكريم، فقد كلفها الله مع الرجل للنهوض بمهمة تعمير الأرض وتربية الأبناء والحرص على نشأتهم نشأة سوية، وحرص سيدنا عمر بن الخطاب أن يؤكد على دور المرأة في الإسلام، وذلك عبر مجموعة من الأقاويل التي نقدمها لكم عبر موقع ايوا مصر.
أقوال عمر بن الخطاب عن المرأة
من أهم ما جاء به الدين الإسلامي هو إنصاف المرأة، وإخراجها من ظلم الجاهلية، ومن تحكم الرجل بها بغير حق، فمنح الله سبحانه وتعالى المرأة الحقوق الكاملة، وكرمها بوصف الأنثى والابنة والزوجة، وجاء أمير المؤمنين ليؤكد على مكانة المرأة في الإسلام، وذلك عبر أقوال عمر بن الخطاب عن المرأة المُتمثلة فيما يلي:
- المرأة التي تهز المهد بيمينها، تستطيع أن تهز العالم بيسارها.
- المرأة الصالحة تشبه الأم، والأخت، والصديق.
- إذا كانت المرأة الجميلة جوهرة، فالمرأة الفاضلة كنز.
- وراء كل رجل عظيم امرأة لولاها لم يكن عظيماً.
- وراء كل رجل سعيد امرأة لا تفارق الابتسامة شفتيها.
- لا توجد جوهرة في العالم أكثر قيمة من امرأة تنزه نفسها مما يعاب.
- بالنار يختبر الذهب، وبالذهب تختبر المرأة، وبالمرأة يختبر الرجل.
- المرأة الصالحة أمنع الحصون.
- تحب المرأة أولاً بعينيها ثم بقلبها ثم أخيراً بعقلها.
- زينة الغني الكرم، وزينة الفقير القناعة، وزينة المرأة العفة.
- التملك بالنسبة للرجل نهاية، ولكن بالنسبة للمرأة بداية.
- النساء كالحكام قلما يجدن أصدقاء مخلصين.
- إذا أردت أن تعرف رقي أمة، فانظر إلى نسائها. حياء المرأة أشد جاذبية من جمالها.
- أصابت امرأة وأخطأ عمر.
- لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس، فهو الرجل.
- متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟
- لا يكن حبك كلفاً ولا بغضك تلفاً.
- لا مال لمن لا رفق له.
- ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة.
- ليس خيركم من عمل للآخرة وترك الدنيا أو عمل للدنيا وترك الآخرة.. ولكن خيركم من أخذ من هذه وهذه وإنما الحرج في الرغبة فيما تجاوز قدر الحاجة وزاد على حد الكفاية.
- تلقى البلاء بالرضا بقضاء الله وقدره، وهذا من أعظم ما يُعين العبد على المصيبة.
- البلاء من قدر الله المحتوم، وقدر الله لا يأتي إلّا بخيـــر.
- إذا أصاب أحدكم ودا من أخيه فليتمسك به، فقلما يصيب ذلك.
- إن في العزلة راحة من أخلاط السوء، أو قال من أخلاق السوء.
- ما أقبح القطيعة بعد الصلة. والجفاء بعد المودة.. والعداء بعد الاخاء.
- إذا عشت مئة يوم لا أرغب أن ينقص منهم يوم بدونك يا صديقي.
- الصبر على البلاء يهوِّن من أثر الشوك تحت الأقدام.
- الجزع وعدم الرضا لا ينفع، التحسر على المفقود لا يأتي به.
- يا ابن آدم، ما لك تأسف على مفقود لا يرده عليك الفوت، وما لك تفرح بموجود لا يتركه في يديك الموت.
- استعيذوا بالله من شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر.
أبيات شعرية عن المرأة
إلى جانب أقوال عمر بن الخطاب عن المرأة، اهتم بعض الأدباء أن يذكروا دور المرأة في الأبيات الشعرية، كونها كانت ومازالت المثل الأعلى عند العرب، ومن ضمن هذه الأبيات ما يلي:
1– قصيدة ولَولاها فتاةٌ في الخيام مقيمة
لَما اِختَرتُ قُربَ الدارِ يَومًا عَلى البُعدِ
مُهَفهَفَةٌ وَالسِحرُ مِن لَحَظاتِه
إِذا كَلَّمَت مَيتًا يَقومُ مِنَ اللَحدِ
أَشارَت إِلَيها الشَمسُ عِندَ غُروبِه
تَقولُ إِذا اِسوَدَّ الدُجى فَاِطلِعي بَعدي
وَقالَ لَها البَدرُ المُنيرُ أَلا اِسفِري
فَإِنَّكِ مِثلي في الكَمالِ وَفي السَعدِ
فَوَلَّت حَياءً ثُمَّ أَرخَت لِثامَه
وَقَد نَثَرَت مِن خَدِّها رَطِبَ الوَردِ
2- قصيدة: هام الفؤاد بأعرابية
هامَ الفُؤادُ بِأَعرابِيَّةٍ سَكَنَت
بَيتًا مِنَ القَلبِ لَم تَمدُد لَهُ طُنُبا
مَظلومَةُ القَدِّ في تَشبيهِهِ غُصُنًا
مَظلومَةُ الريقِ في تَشبيهِهِ ضَرَبا
بَيضاءُ تُطمِعُ فيما تَحتَ حُلَّتِها
وَعَزَّ ذَلِكَ مَطلوبًا إِذا طُلِبا
كَأَنَّها الشَمسُ يُعيِي كَفَّ قابِضِهِ
شُعاعُها وَيَراهُ الطَرفُ مُقتَرِبا
مَرَّت بِنا بَينَ تِربَيها فَقُلتُ لَها
مِن أَينَ جانَسَ هَذا الشادِنُ العَرَبا
فَاِستَضحَكَت ثُمَّ قالَت كَالمُغيثِ يُرى
لَيثَ الشَرى وَهوَ مِن عِجلٍ إِذا اِنتَسَبا
جاءَت بِأَشجَعَ مَن يُسمى وَأَسمَحَ
مَن أَعطى وَأَبلَغَ مَن أَملى وَمَن كَتَبا
لَو حَلَّ خاطِرُهُ في مُقعَدٍ لَمَشى
أَو جاهِلٍ لَصَحا أَو أَخرَسٍ خَطَبا
إِذا بَدا حَجَبَت عَينَيكَ هَيبَتُهُ
وَلَيسَ يَحجُبُهُ سِترٌ إِذا اِحتَجَبا
بَياضُ وَجهٍ يُريكَ الشَمسَ حالِكَةً
وَدُرُّ لَفظٍ يُريكَ الدُرَّ مَخشَلَبا
أجمل ما قيل عن المرأة
مثلما اهتم الدين الإسلامي أن يعظم من شأن المرأة، فإن الأدباء والفلاسفة لم يدخروا جهدًا للتحدث عنها، وذلك بعد إدراك قيمة ومكانة المرأة في المجتمع، وهناك العديد من الكلمات التي تصف مكنون المرأة كما يلي:
- المرأة تدرك في أقل من دقيقة ما لا يدركه الرجل في حياته.
- يقف وراء كل رجل ناجح امرأة ناجحة.
- أفضل السيدات هي التي تكون بعقل رجل وجسد أنثى وقلب طفل، فأطلق عليها الأدباء “أصعب النساء”
- المرأة مثل الشجرة التي تقطف منها الثمار، وتنظر إلى عظمة خالقها.
- المرأة مثل الغصن الرطب قادر على الميل مع اتجاهات الرياح المختلفة، ولكنها لا تنكسر بالعاصفة.
- جمال المرأة لا يكمن في جسدها، ولكنه يتواجد في روحها.
- المرأة بلا حب امرأة دون حياة.
- يُقال إنه لو حكمت النساء العالم لانتهت الحروب، واستبدلت بساعات طويلة من الثرثرة والجدال.
- إذا رغبت أن تفهم مقصود المرأة، أنظر إلى عينيها، ولا تستمع إلى لسانها.
- أكثر الأشياء التي تفضلها المرأة في الحياة هي الصراحة والاهتمام.
- تشعر المرأة بالخوف إلى أن تجد زوجًا لها، ولا يشعر الرجل بالخوف حتى يجد زوجة له.
- أضعف النساء هي من تنتظر من الرجل أن يبني لها عالم خاص بها بدلًا من أن تكتشف عالمها.
- الرجل الساذج هو الذي يطلب من المرأة أن تحبه، بل الرجل العاقل هو من يجعل المرأة تحبه.
- ترغب المرأة أن تعيش في ظل رجل، وليس في ذل رجل.
- عظمة الرجل تأتي من زوجته أو والدته، بينما عظمة المرأة تأتي من نفسها.
- المرأة مثل القمر، تعكس ضوء الرجل.
- تظل المرأة النصف الأفضل سواء في المجتمع.
- المرأة التي تهتم بالقراءة من الصعب أن يتحكم بها رجل.
- يُقال إن المرأة نصف المجتمع، وقد نسي أنها تربي النصف الآخر.
- المرأة هي الروح الكامنة في المكان.
- المرأة مثل الحديثة الجميلة، بالإهمال تتحول إلى صحراء لا تصلح إلى لزراعة أشواك الصبار.
- عقل الرجل لا يساوي عاطفة من عواطف المرأة.
- المرأة مثل الكوكب، يستنير بها الرجل في حياته وبدونها يعيش في الظلام.
- المرأة الصالحة لا يقارنها شيء في الحياة، لأنها عون الرجل في الدنيا والآخرة.
- العالم بدون امرأة مثل العين بلا بؤبؤ.
- لا تقوم الأمم ولا يمكن أن تبني الحضارات إلا بوجود المرأة.
- ليس بشرط أن تكون المرأة الجميلة طيبة دائمًا، ولكن المرأة طيبة دائمًا ما تكون جميلة.
- يحتاج الرجل دقائق لعشق المرأة ويحتاج إلى عصور لنسيانها.
أقوال عمر بن الخطاب عن المرأة تصف “المرأة” كونها عون الرجل في الحياة، ومنبع العاطفة، لذا حرص الدين الإسلامي على أن ينصف المرأة واهتم الصحابة بنقل مكانة المرأة إلى الجميع.