هل يجوز قول حسبي الله ونعم الوكيل على الأم

منذ 15 أيام
هل يجوز قول حسبي الله ونعم الوكيل على الأم

بما أن الكثير من الناس يتساءلون هل يجوز الدعاء للأم القاسية، فهل يجوز أن يقال عن الأم “حسبي الله هو خير الحافظين”؟ ويجعل برها وطاعتها مرتبطة دائمًا برضا الله عز وجل وطاعته، ومن يعص أمه فإنه يرتكب واحدة من كبائر الذنوب التي يترتب عليها غضب الله عز وجل، وهذا المقال عن أيوا. وفي موقعنا المصري سنوضح هل يجوز القول عن الأم “حسبي الله فنعم الولي”.

هل يجوز أن يقال للأم حسبي الله نِعْمَ الوليّ؟

ويرى علماء وأئمة الدين الإسلامي أنه يجب على الأبناء البر والإحسان إلى أمهاتهم، ولو كان ذلك ظلما، وأنه لا يجوز لهم أن يلجأوا إلى الله عز وجل بجميع أنواع الدعاء. .

لأن هذا السلوك الذي حذر منه وحرمه دين الإسلام الحنيف، يعتبر عقوقاً للوالدين. وقد أمر الصحابة والديهم بمعاملة والديهم بالحسنى واحترامهم، حتى ما لم يؤمنوا بالله عز وجل. ولا تأمروا الأطفال بشيء مما نهى الله عنه، فقد قال الله تعالى في كتابه تعالى:

“إن حاولوا أن يشركوا بي ما ليس لك به علم فلا تطعهم وأحسن إليهم في الدنيا.”

إن عبارة “حسبي الله وهو الذي أحسن الأمور” تعتبر من الأدعية التي يجوز للمسلم أن يدعوها ويرددها عندما يشعر بالظلم. ولا ملجأ له إلا الله الواحد القهار الذي يوكل أمره إلى نفسه ليدفع عنه هذا الظلم.

ولهذا يرى علماء الإسلام أنه يجوز للأطفال أن يقولوا: حسبي الله، نِعم الولي، ويشترط لكل منهم أن تكون نية إعادة الصلاة على الأم وتكون على النحو التالي: ويفضل أيضاً عدم تكرار هذه الكلمة أمام الأمر، حتى لا تؤذي الأم ولا تجرح مشاعرها.

هل يجوز الدعاء للأم القاسية؟

وتكون الأم ظالمة عندما لا تعطي أطفالها الحقوق التي يجب عليهم القيام بها. الظلم هو أحد أنواع الظلم والأذى التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال، ويتسبب في تعرض الأطفال للظلم أيضًا. ونتيجة لهذا الظلم تتمنى كل أم أن ينتقم الله عز وجل منها.

وهذا الوضع لا يجوز في الدين الإسلامي، لأنه يعتبر عقوقا للوالدين، وهو ما حرمه الله عز وجل، وجعله من كبائر الذنوب. وينبغي أن يكون صديقًا جيدًا، ويعامل الأم معاملة جيدة، ويقدم لها اللطف واللطف دائمًا.

وينبغي أن يستمر الأطفال في معاملته بشكل جيد، حتى لو لم ينالوا منه الرحمة والمحبة والعدل وحسن المعاملة مقابل هذا الحق والخير. النفس البشرية تميل دائماً إلى حب من أحسن إليها، ويبدأ الإحسان. ورغم أن الأم تبدو في أعلى مستويات الظلم والشر، إلا أن وقوف أبنائها إلى جانب صلاحها سيمكنها من تصحيح هذا الظلم وإلغاءه تجاه أبنائها.

وحتى لو لم يكن لهذا الأمر أثر في الحياة الدنيا، فإن إحسان الأبناء وإحسانهم إلى أمهاتهم لن يذهب هباءً، ولن يقطعوا أرحامهم، بل على العكس سينالون أجرًا عظيمًا وثوابًا عظيمًا. مكافأة عظيمة. من الله عز وجل في الآخرة.

وفي نهاية مقالنا أجبنا على السؤال التالي: هل يجوز أن نقول عن الأم: “حسبي الله فنعم وليه”؟ ويقول للأم حسبي الله ونتمنى أن يعجبك ما نقدمه.


شارك