تجربتي مع سورة الفيل

منذ 15 أيام
تجربتي مع سورة الفيل

تجربتي مع سورة الفيل هي حديث رحلة اليوم، لعل هناك من يستفيد من تجربتي مع سورة الفيل كما استفدت أنا، فعند علمي بأسرارها الروحانية في رد الظلم وقضاء الحوائج والانتقام من الظالمين وفتح أبواب الرزق جربت بنفسي المداومة على قراءتها واستشعرت من الخير الكثير، ومن خلال سطور هذا المقال عبر موقع ايوا مصر أسرد لكم هذه التجربة وغيرها من التجارب النافعة لكم.

تجربتي مع سورة الفيل

إن قراءتي لسورة الفيل تذكرني دومًا بنهاية الطغيان وضعف الإنسان وعدم قدرته على الإقدام على ما يؤذي غيره إلا بإذن الله تعالى.

ففيها تهديدٌ صريحٌ لكل من عادى الله ووعيدٌ له بالهلاك المحقق، ومن كانت له مظلمة عند غيره فليقرأ هذه السورة ليستشعر قوة الله وقدرته على رد الظلم عنه، مهمها بلغت قوة خصومه.

أهم تجارب شخصية مع سورة الفيل

هناك الكثير من الناس الذين يتمعنون القرآن عند قراءته ولا يمرون عليه مرور الكرام، وهو من يفتح الله عليهم بفهمه وتدبر آياته والإلمام بمعانيه، من هؤلاء الناس من طبق فهمه لآيات هذه السورة على ظروف حياته الخاصة، فساعدته على الاستبشار والتفاؤل، وحكى ما حدث معه على الإنترنت، وإليكم البعض من هذه التجارب.

1- التجربة الأولى مع سورة الفيل

تقول إحدى السيدات أنها اكتشفت سر سورة الفيل في رد الظلم عن كل مظلوم، فقد كانت تعيش مع زوجها وأهله في بيت واحد، ولاقت منهم كل أشكال الظلم لسنوات طوال، رغم أنها كانت تقوم بكل أشغال البيت بدلًا عنهم وتتحمل كل إهاناتهم وسخافاتهم، ولما بدأت تشعر بالضجر من هذا الوضع ازدادت المشاكل.

في هذا التوقيت قرأت السيدة عن فضل سورة الفيل، وكان مما قرأته أن المداومة على قراءتها بشكل يومي 41 مرة يرفع الظلم عن المظلوم ويرد له حقه ممن ظلمه، فبدأت القيام بذلك بنية الخلاص مما هي فيه، وبالفعل رضخ زوجها لطلبها في شراء بيت منفصل وصار من يؤذونها يحترمونها، بل ويعتذرون عما بدر منهم.

2- التجربة الثانية مع سورة الفيل

يقول أحد الرجال أنه في وقت من الأوقات حدثت له انتكاسة في عمله ولم يكن من السهل له الحصول على الرزق الذي اعتاد على كسبه، وهنا جرب الاستعانة بسورة الفيل بغرض تيسير الرزق والبركة فيه، فقام هذا الرجل وصلى ركعتين لله، قرأ في الأولى منهما سورة الفاتحة ثم تلا سورة الفيل 41 مرة.

بعد الركعة الأولى شرع الرجل في القيام للركعة الثانية قارئًا فيها الفاتحة ثم  سورة الفيل 11 مرة، وبعد التسليم من الركعتين جلس الرجل وجعل يردد دعاء الفيل، وهو بقراءة كل آية ثم متابعتها بقوله يا فلان، فمثلًا يقول:

“ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل يا فلان؟”.

وبعد تكرار هذا الأمر 7 مرات قضيت حاجته وفرج همه.

3- التجربة الثالثة مع سورة الفيل

تقول إحدى النساء اللاتي تأخر زواجها بأنها لجأت لقراءة سورة الفيل والاستعانة بها بعد الله- سبحانه وتعالى- ليرزقها بالزوج الصالح الذي تتمناه.

خاصةً وأن المحيطين بها كان يعسرون مسألة الزواج ويعرقلونها في كل مرة، وهنا جاءت بكأس من الماء وقرأت فيه السورة 41 مرة ثم ألقت فيه 7 حصوات من الملح ومسحت به البيت.

بهذا أكون قد سردت لكم تجربتي مع سورة الفيل وارتأيتم بأنفسكم عظمتها، إلى جانب العديد من التجارب الأخرى التي تعطينا الأمل في أن القرآن دواء لكل داء وفيه الخلاص من أي مشكلة ممكن أن تعرقل حياتنا وتعكر علينا صفوها، ومن جرب العلاج من كل مرض بالقرآن عرف، ومن عرف ذلك اعترف به.


شارك