كيفية التعامل مع طفل التوحد

منذ 15 أيام
كيفية التعامل مع طفل التوحد

كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد؟ التوحد هو مرض يرتبط بخلل في تطور الخلايا العصبية، مما يؤثر على طريقة تكيف الطفل مع البيئة المحيطة به. وإليك كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد للتغلب على هذه المشكلة.

كيف نتعامل مع الطفل المصاب بالتوحد؟

  • إن مسؤولية رعاية الطفل المصاب بالتوحد لا تقع على عاتق الوالدين فقط؛ يجب أن تكون مشتركة بين جميع أفراد الأسرة.
  • وذلك لتقليل الضغط النفسي الذي سيقع على الوالدين، رغم أن معظم المسؤولية تقع عليهما.
  • قد يواجه الأشخاص المصابون بالتوحد العديد من المشكلات في التواصل الجسدي والتعبير اللفظي، لذلك يحتاج الأهل ومن حول الطفل إلى معرفة احتياجاته وتوقع ما يريد من أجل تلبية رغباته.
  • وقد يتطلب ذلك في بعض الأحيان من الوالدين التخلي عن حياتهم الاجتماعية الطبيعية لأن الآخرين يجدون صعوبة في فهم أو قبول طفلهم المصاب بالتوحد.
  • وتترافق الصعوبات الاجتماعية التي يعاني منها الأهل مع الكثير من مشاعر العجز والحزن على مستقبل أبنائهم المرضى.
  • لكن رغم كل هذه الضغوطات، لا بد من وجود طرق للحد من التوتر والحفاظ على بيئة أسرية صحية.
  • ويمكن تحقيق ذلك من خلال منح الوالدين وقتا خاصا من وقت لآخر لأخذ استراحة من رعاية الأطفال المصابين، في حين يقوم بقية أفراد الأسرة بدعمهم ورعاية الطفل لبضع ساعات.
  • سيساعد ذلك بشكل كبير على إعادة شحن طاقة الوالدين وزيادة قدرتهم على العودة لرعاية ابنهم والحفاظ على صحة وقوة أسرتهم.

وينصح موقع أيوا مصر بالاطلاع على علامات التوحد عند الأطفال بعمر السنتين وعلامات التوحد عند الأطفال: علامات التوحد عند الأطفال بعمر السنتين وعلامات التوحد عند الأطفال

نصائح لأولياء أمور الأطفال المصابين بالتوحد

يعد وجود طفل مصاب بالتوحد في الأسرة تحديًا لجميع أفراد تلك الأسرة، وينصح بالنصائح التالية لتقليل مخاوف الوالدين بشأن مستقبل طفلهم وزيادة قدرتهم على التغلب على الأوقات الصعبة:

  • التدريب المعرفي
    • يجب على والدي الطفل المصاب بالتوحد القراءة كثيراً عن مرض التوحد وكيفية التعامل معه من المصادر العلمية الموثوقة.
    • وينبغي عليهم أيضًا زيارة مراكز التوحد والمنظمات الحكومية غير الربحية للحصول على مزيد من المعلومات من الخبراء.
    • ونظراً لوجود العديد من المفاهيم الخاطئة والخرافات حول مرض التوحد، يجب على الوالدين اطلاعهم على آخر الأبحاث العلمية حول هذا الاضطراب.
    • إن معرفة حقيقة طيف التوحد وتفاصيله يساعد على التعامل مع الحالة وفهم الطفل المصاب بالتوحد بشكل أفضل.
  • انضم إلى مجموعات الدعم
    • إن الأبوة والأمومة مع الآخرين الذين مروا بتجربة مماثلة يمكن أن يكون لها تأثير نفسي ومعرفي كبير.
    • لذلك ينصح أولياء الأمور باتصال أهالي الأطفال المصابين بالتوحد لمشاركة تجاربهم وتخفيف الضغط النفسي مع مشاركة مشاعرهم وتجاربهم حول حالات مماثلة.
    • يجب عليك أيضًا البحث عن فريق من المعالجين الخبراء والأخصائيين الاجتماعيين والأطباء وأهم مراكز المساعدة القريبة من منزلك لمساعدتك في اكتشاف حالات هذا الاضطراب.
  • احتفظ بسجلات الزيارة
    • يتم تحديد بعض التقييمات والتقارير عند زيارتك للطبيب النفسي، وينصح بالاحتفاظ بها في الملف لمتابعة تطور الحالة. وهذا يساعد على إبقاء الأمور منظمة وتحت السيطرة.

    لمزيد من المعلومات، راجع أعراض وأسباب وعلاجات التوحد الخفيف عند الأطفال: أعراض وأسباب وعلاجات التوحد الخفيف عند الأطفال

    نصائح للتواصل والتفاعل مع الطفل

    لا توجد قواعد محددة وصارمة حول كيفية التواصل مع الطفل المصاب بالتوحد، ولكن هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في ضمان التواصل الأفضل مع الطفل:

  • كن صبوراً
    • تتطلب معالجة المعلومات لدى الطفل المصاب بالتوحد وقتًا أطول من غيرها.
    • وهذا يتطلب التحدث معه بوتيرة بطيئة والتحلي بالصبر عند مناقشة الموضوع أو إعطائه شيئًا.
  • المرونة
    • يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من صعوبة في التعبير عن مشاعرهم، لذلك قد يصدر منعم بعض ردود الفعل التي يجب أن تقابل بمرونة وثبات وعدم أخذها على محمل الجد.
  • الإيجابية
    • يستجيب الطفل المصاب بالتوحد عمومًا بشكل أفضل في معظم المواقف عندما يتم الإشادة به والثناء عليه بشكل إيجابي.
    • ويمكن القيام بذلك من خلال مكافأته على السلوك الجيد.
  • التفاعل مع الأنشطة البدنية
    • يمكن استخدام بعض الأنشطة البدنية كوسيلة للتواصل مع الطفل المصاب بالتوحد:
      • أنا ألعب في الخارج.
      • جري.
      • تساعده المشاركة أحيانًا على الشعور بالراحة والسعادة.
  • إظهار الحب والمودة للطفل
    • يحتاج الطفل المصاب بالتوحد إلى العناق والحب أكثر من الأطفال الآخرين.
    • لذلك، إذا كان الطفل لا يستطيع التعبير عن مشاعره، فهو لا يزال بحاجة إلى الاهتمام والحب والرعاية.
    • ولكن تجدر الإشارة أيضاً إلى أن البعض لا يحب أن يتم لمسهم، لذا يجب احترام رغباتهم الشخصية من خلال عدم فرض مشاعر جسدية مثل احتضانهم.

    الآن يمكنك التعرف على التعليم المنزلي للطفل المصاب بالتوحد (في أربع خطوات): التعليم المنزلي للطفل المصاب بالتوحد (في أربع خطوات)

    نصائح غذائية لطفل التوحد

    • يعاني الطفل المصاب بالتوحد من العديد من الأعراض مثل:
      • تأخير الكلام.
      • ضعف التواصل البصري.
      • عدم الرغبة في احتضان الآخرين.
      • – عدم الاهتمام بمشاركة الأنشطة مع الآخرين.
    • ومن الممكن أن تؤثر هذه الأعراض سلبًا على العادات الغذائية للطفل المصاب بالتوحد. وفيما يلي أهم النصائح حول تغذية الطفل المصاب بالتوحد:
  • التغلب على الحساسية الغذائية
    • قد يعاني الطفل المصاب بالتوحد من حساسية خاصة تجاه لون أو طعم أو رائحة أنواع معينة من الطعام.
    • وهذا ما يجعل قائمة طعامه المفضل محدودة، وغالباً لا تكون الفواكه والخضروات من بين الأطعمة المفضلة لديه.
    • وللتغلب على هذه المشكلة ينصح بمشاركة الطفل المصاب بالتوحد في عملية الذهاب إلى السوق واختيار الأطعمة التي يريدها.
    • ويفضل أيضاً أن تتناقشي معه حول كيفية تحضير هذه الأطعمة وتجنب الضغط عليه في حال عدم رغبته في تناول أحد الأطباق.
    • الإيجابية في هذه المواقف تساعد الطفل على أن يصبح أكثر مرونة في وقت لاحق.
  • اتبع نظامًا غذائيًا روتينيًا
    • يُنصح الآباء بجعل الوجبات روتينية قدر الإمكان، وتقديم الوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة في نفس الوقت كل يوم. وهذا يساعد على تقليل التوتر لدى الطفل.
    • بالإضافة إلى جعل البيئة مناسبة لروح الطفل، بحيث يسمح له بتناول الطعام بمفرده بسلام أو الجلوس على أريكته إذا رغب في ذلك.
  • تجنب إصابة الطفل بالإمساك
    • يعد الإمساك من أكثر المشكلات شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بالتوحد بسبب الخيارات الغذائية المحدودة للطفل.
    • ولهذا السبب، ينصح باتباع نظام غذائي غني بالألياف، والإكثار من تناول السوائل المختلفة والمياه، وتشجيع الطفل على المشاركة في الأنشطة الرياضية والبدنية.
  • تقليل الآثار الجانبية والتفاعلات الدوائية
    • بعض الأدوية المستخدمة لتقليل أعراض التوحد يمكن أن تسبب انخفاضًا ملحوظًا في الشهية لدى الطفل.
    • وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض كمية الطعام التي يتناولها الطفل يومياً، مما قد يؤثر سلباً على نموه.
    • ومن ناحية أخرى، هناك بعض العلاجات الدوائية التي يمكن أن تساعد في زيادة شهية الطفل.
    • والبعض الآخر قد يؤثر على امتصاص الجسم للفيتامينات والمعادن المختلفة.
    • ويجب على الأهل سؤال طبيبهم عن احتمالية حدوث هذه الآثار الجانبية وأفضل النصائح والطرق لتقليلها.

    وينصح موقع أيوا مصر بقراءة: أعراض التوحد عند البالغين ولمحة مختصرة عن مرض التوحد: أعراض التوحد عند البالغين ولمحة مختصرة عن مرض التوحد

    نصائح لتحسين نوم الطفل

    • يعاني أكثر من نصف الأطفال المصابين بالتوحد من مشاكل مزمنة في النوم، ومن الممكن أن تزيد هذه المشاكل من الصعوبات السلوكية التي يعاني منها الطفل المصاب بالتوحد.
    • لكن لحسن الحظ، هناك بعض النصائح التي تساعد على تحسين النوم. وأهم هذه الأمور هي:
      • اتبع روتينًا معينًا قبل الذهاب إلى السرير.
      • إيجاد بيئة مناسبة للنوم.
      • الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في وقت محدد.
      • تجنب استهلاك الكافيين.

    تعرفنا في هذا المقال على كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد وعرضنا نصائح لأولياء أمور الطفل المصاب بالتوحد، نصائح حول التواصل والتفاعل مع الطفل، نصائح حول تغذية الطفل المصاب بالتوحد، ونصائح حول تغذية الطفل المصاب بالتوحد . تحسين نوم الطفل.


    شارك