وضعية الجنين في الشهر التاسع

منذ 15 أيام
وضعية الجنين في الشهر التاسع

وضعية الجنين في الشهر التاسع نقدمها لكم اليوم على موقعنا إيوا مصر؛ وهنا تتغير وضعية الجنين وحركته وثباته منذ بداية الشهر الأول من الحمل وحتى نهاية الشهر التاسع. وتتنوع مشاعر الأم من فرحة انتظار مولودها الجديد إلى مشاعر القلق والخوف أثناء آلام المخاض، وفي هذا المقال سنتحدث عن تكوين الجنين في الشهر التاسع. أعراض آلام المخاض والأوضاع المختلفة للجنين في الشهر التاسع لتحديد ما إذا كانت الولادة طبيعية أم قيصرية ومعرفة وضعية الجنين قبل الولادة لتجنب الإضرار بالجنين. وتطرقت للأم وبعض مميزات وعيوب الولادة القيصرية والولادة الطبيعية.

وضعية الجنين في الشهر التاسع

يعتبر الشهر التاسع المرحلة الأخيرة من نمو وتكوين الجنين، وذلك لاكتمال الأعضاء التالية:

  • يمتلك الجنين رئتين كاملتين ويتنفس من خلالهما بشكل كامل.
  • يزداد وزن الجنين من 4 كيلوجرامات إلى 5 كيلوجرامات، وكلما زاد وزنه زادت ثقل حركته وحركة الأم.
  • يصل طول الجنين إلى حوالي 48 سم.
  • زيادة قوة عضلات الأطراف، أي عضلات الساقين، وعضلات الذراعين.
  • تلين بشرته ويتحول لونها إلى اللون الوردي.
  • نعومة الجمجمة.
  • القدرة على التحكم في فتح وإغلاق عيونهم وأيديهم.
  • النوم في ساعات معينة.
  • وننصح أيضاً بما يلي: الوخز المهبلي في الشهر التاسع

    وضعيات الجنين في الشهر التاسع

    متى يدخل الجنين وضعية الولادة بعد وصوله للشهر الأخير؟

    يبدأ الجنين في اتخاذ وضعية الولادة بين الأسبوعين 32 و36. يبدأ الجنين بالركل بقوة ليخبر الأم أنه سيأتي. ومع زيادة وزن الجنين، يبدأ الجنين في اتخاذ وضعية مريحة وأوسع. وله أوضاع مختلفة لاستيعاب حركته الدائرية المستمرة:

    1- الوضع العمودي للجنين

    هذا هو الوضع الصحيح للجنين حيث يكون رأسه إلى أسفل باتجاه رحم أمه، ويكون وجهه مواجهاً لبطن الأم وساقيه نحو بطن الأم، أو العكس ورأسه إلى الأعلى. وفي هذه الحالة نواجه بعض الصعوبات في عملية الولادة الطبيعية.

    2- وضعية الجنين في المقعدة أو العمودية

    يجب أن يجلس الجنين وظهره نحو بطن أمه، بحيث تكون وركاه متجهتين إلى الأسفل، ورجلاه متجهتين نحو رأسه، أو متقاطعة ساقيه على جسده، أو ساقيه متجهتين إلى أسفل. وعندما يولد ينزل بإحدى رجليه. هناك أسباب مختلفة لهذا الوضع: أن تكون الأم حاملاً بتوأم.

    إما أن يكون رحم الأم ضيقاً، أو أن هناك نقصاً في السائل الأمنيوسي في الرحم، أو أن يكون حمل الأم قد تكرر مؤخراً، أو أن هناك ولادة مبكرة، أو أن هناك تشوه في الرحم أو سرطان ليفي حميد، أو أن المشيمة بعيدة. ويمنع الحركة الطبيعية. في هذه الحالة، وبما أن الولادة ستكون صعبة بسبب ظهور الجنين للمرة الأولى، فيجب إعطاء الأم تخديراً كاملاً.

    3- وضعية الجبهة للرأس

    وهذا يعني أن رأس الجنين يواجه عنق الرحم. وهذه الحالة تجعل الولادة الطبيعية صعبة ويلجأ الطبيب إلى الولادة القيصرية.

    4- مكان القطع

    يتم وضع الجنين قطريًا وليس عموديًا، ويكون ظهره مواجهًا لعنق الرحم، ويمنع عنق الرحم من الفتح، ويفشل نزوله لأن ظهره وكتفه ظاهران أولًا، لذلك لا يستطيع الطبيب إخراج الطفل. ولذلك لا بد من إجراء عملية قيصرية ولا يمكن للأم أن تلد بشكل طبيعي.

    والسؤال هنا: هل يستطيع الطبيب تغيير وضعية الجنين؟

    بالتأكيد نعم، لأن الطبيب يطلب من الأم القيام ببعض التمارين الطبيعية، مثلاً المشي لمدة ساعة يومياً، وتمارين أخرى، مثل الجلوس على كرة مطاطية أو الجلوس مع جعل الحوض للأمام وللأمام بشكل صحيح. ولإمالة الحوض يجب أن تكون الركبتان أدنى من الفخذين أو وضع وسادة تحت الوركين، ويجب أن يكون الحوض مائلاً، أو أن تمارين السجود التي نقوم بها في صلواتنا لا يمكن أن تتم إلا بالتحرك ذهاباً وإياباً.

    إذا لزم الأمر، أثناء النوم، من الضروري الحصول على دعم من الوسائد والجلوس دائمًا على الظهر وبين الفخذين، أو الجلوس مع وضع الساقين مربعتين، والظهر مستقيمًا، مع إمالة الجسم يمينًا ويسارًا، وإلى الأمام والخلف. إذا لم تنجح هذه الأساليب. ويجب على الأم أن تلد بعملية قيصرية حتى تتمكن من وضع الجنين في وضع مستقيم وإعادته إلى وضعه الصحيح.

    ; والسؤال الآخر هو: ما هي أضرار الوضعية الخاطئة على الجنين؟

    • انفصال المشيمة عن الأم.
    • تغيرات في نبضات قلب الجنين.
    • وفاة الأم.
    • موت الجنين.
    • أثناء النزول، يحدث بعض الاختناق للجنين، مما يؤدي إلى تلف الدماغ.

    ثالثا علامات المخاض في الشهر التاسع:-

    • زيادة حركة الجنين مؤشر على اقترابه من حضن أمه.
    • آلام المعدة تزيد من الضغط على الجنين.
    • تورم وظهور الدوالي في الساقين والكفين.
    • زيادة في الإفرازات المهبلية المخاطية.
    • صعوبة في تحريك الأم لزيادة وزن الجنين.
    • آلام شديدة في الظهر والبطن.
    • إفرازات مهبلية مع الدم.
    • تسرب السائل الأمنيوسي.
    • الرغبة المستمرة في التبول بسبب ضغط الجنين على مثانة الأم.
    • تشنّج عضلي.
    • زيادة حجم رحم الأم يؤدي إلى زيادة وزن الطفل، مما يسبب علامات التمدد في منطقة البطن.
    • زيادة اتساع فتحة عنق الرحم.
    • وعلى الرغم من أن الأم تعاني من صعوبة في الحركة، إلا أنه يلاحظ وجود الطاقة والنشاط بداخلها وتقوم بالعديد من المهام.
    • الإسهال أو البراز الطبيعي، وكلاهما مصحوب بمخاط شفاف ولزج.
    • الأرق أثناء النوم.

    رابعا ما هي أهم مميزات وعيوب الولادة القيصرية والولادة الطبيعية؟

    أولاً مميزات وعيوب الولادة الطبيعية:

    سمات:

    • يُعتقد أن الولادة الطبيعية أكثر صحة وراحة للأم.
    • وقت التعافي الطبيعي بعد الولادة قصير.
    • صحة الطفل الجيدة من خلال تعرضه لبكتيريا رحم الأم والمهبل.
    • لا يوجد أي تشوه في الجمجمة وتأخذ شكلها المناسب.

    العيوب:

    • التعب المفرط للأم أثناء الولادة.
    • يستغرق وقتا طويلا للولادة.
    • إذا كان رأس الطفل كبيرًا، فقد يشكل ذلك خطرًا على الطفل.

    رابعاً: مميزات وعيوب الولادة القيصرية

    سمات:

    • لن يكون هناك خطر إذا كان وزن الطفل وحجم رأسه كبيرين أو ستتضرر وضعية الجنين وسيولد الطفل بسلام.

    العيوب:

    • تحتاج الأم إلى وقت طويل حتى تشفى جرحها.
    • الأم لا تذهب مباشرة إلى منزلها. ويجب مراقبة الحالة الصحية للأم في الأيام الأولى في المستشفى.
    • إذا فتحت الأم الجرح بمجهودها الخاص فإن ذلك يسبب العدوى والنزيف.
    • ضعف مناعة الطفل أو حدوث ضيق في التنفس نتيجة قلة تعرضه للبكتيريا المهبلية.
    • هناك احتمال كبير جدًا أن يتعرض الجرح للبكتيريا.
    • التخدير له تأثير سلبي على الأم.
    • إذا لم يكن الطبيب على علم، فمن الممكن إزالة الرحم أثناء الولادة.
    • إذا كان لديك عيب خلقي في الرئة وكانت إحدى الرئتين في الأسفل، فيمكن إزالتها.
    • انسداد معوي وضربة في قناة فالوب.

    وأخيرا ماذا يجب على الأم أن تفعل بعد الولادة؟

    ويجب على الأم اتباع التعليمات والخطوات بعد الولادة.

    أولًا: بعد الولادة القيصرية أو الولادة الطبيعية:

    • تهدئة والحصول على الكثير من الراحة.
    • تناول المسكنات والمضادات الحيوية في الوقت المحدد.
    • إنه لا يبذل أي جهد لأنه من غير المرجح أن يعيد فتح الجرح.
    • تناول الأطعمة المغذية لإعادة الجسم إلى حالته الطبيعية.
    • شرب السوائل الساخنة أو الكثير من الماء حتى يخرج الحليب بسهولة وبشكل مستمر.
    • وفي هذه الفترة، وعلى الرغم من الخلل في حياتها، عليها أن تهتم بمظهرها ولا تهمله بحجة أنها لا تزال نفس المرأة.
    • محاولة التكيف بسرعة مع أوقات نوم الطفل واستيقاظه.
    • يمارس.
    • تطهير الجرح أو مكان الولادة بالماء والبيتادين ثلاث إلى خمس مرات.
    • التحرك قدر الإمكان، حتى لو كان بسيطا.

    وهكذا عرضنا لكِ وضعية الجنين في الشهر التاسع. لتعرف المزيد اترك تعليقاً أسفل المقال وسنقوم بالرد عليك فوراً.


    شارك